كتابة :
آخر تحديث: 17/10/2022

إليكم أهم أعراض وأسباب فقدان حاسة الشم وطرق علاجه بخطوات بسيطة

تعتبر فقدان حاسة الشم أحد الأعراض المرضية التي تصيب الكثير من الأشخاص حول العالم، خاصة المرضى الذي يعانون من مشاكل في الجيوب الأنفية، ولكنها لا تؤثر سلبيا على صحة الجسم، تظهر فقدان حاسة الشم بشكل دائم عند كبار السن، دون وجود سبب مرضي واضح ولكن قد يكون ضعف في المستقبلات الحسية المسؤولة حاستي عن الشم والتذوق، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم أسباب فقدان الشم وأعراضه وطرق علاجه، تابعونا..
إليكم أهم أعراض وأسباب فقدان حاسة الشم وطرق علاجه بخطوات بسيطة

أسباب فقدان حَاسَّة الشم

تعد الأسباب الرئيسية التي تؤدي اضطراب في حاسة الشم، والتي يتم تشخيصها من خلال الطبيب المعالج هي التهابات الجيوب الأنفية بمعدل 30%، الإصابة بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي بمعدل 14%، التعرض إلى صدمة عنيفة في الرأس بمعدل 11%، الملوثات البيئية بمعدل 5%، كما توجد نسبة تعادل 20% لأسباب غير معروفة.

وفيما يلي سنوضح أهم التفاصيل حول تلك الأسباب، ومن أبرزها:

أمراض الأنف

  • توجد العديد من الأسباب المرضية التي تحدث داخل، وينتج عنها ضعف في حركة جزيئات الشم للوصول الى العصب المسؤول عن الشم، ومنها التهاب الأغشية المخاطية التي تبطن الأنف، وجود عيب خلقي في الحاجز الأنفي مما يعيق عملية الشم، نمو زوائد لحمية.

العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي

  • عند الإصابة بالإنفلونزا بشكل مفاجئ يصاب الشخص بفقدان تام في حاستي الشم والتذوق، 50% من المرضى المصابين تعود لهم حاسة الشم بعد مدة صغيرة من العلاج، وبعض الحالات تستغرق عدة أشهر كي تعود إلى طبيعتها.
  • ويحدث كل هذا نتيجة تلف الفيروس للخلايا العصبية الموجودة في الغشاء المخاطي المبطن للأنف من الداخل، بعض الخلايا العصبية تقدر على نمو وتجديد نفسها ويتماثل الشخص الشفاء، حتى الآن لم يثبت أي من الأدوية الفعالة لهؤلاء المرضى، فقط عليهم الانتظار.

صدمات الرأس

  • غالبا ما يظهر فقدان في حاسة الشم على الأشخاص الذين يتعرضون لصدمات الرأس الخطيرة، ولكن من الممكن أيضا أن يظهر عند التعرض للإصابات الطفيفة في الرأس، ويرجع ذلك إلى تمزق إحدى ألياف الخلايا العصبية المسؤولة عن الشم، والتي تمتد من السطح الأنفي العلوي حتى الدماغ.
  • يظهر هذا الاضطراب عقب الإصابة بشكل مباشر إما أن يكون كامل أو جزئي، ولكن حالات كثيرة من المصابين تتماثل الشفاء.

تلف أعصاب الدماغ

  • تحتوي الأنف من الداخل على الخلايا العصبية والتي تشمل بداخلها مجموعة من المستقبلات العصبية والحسية وهي المسؤولة عن إرسال الإشارات إلى الدماغ، ولذلك عند تعرض تلك المستقبلات إلى أي ضرر، يصاب الشخص بضعف في حاسة الشم أو ربما يفقدها.

اضطرابات عصبية وعقلية

كما توجد العديد من الاضطرابات الأخرى التي تتسبب في فقدان حَاسَّة الشم، ومنها:

  • تقدم العمر، حيث أن تتراجع المستقبلات الحسية والألياف العصبية قليلا عن وظيفتها كلما تقدم الشخص في العمر، وخاصة عندما يبلغ الشخص ستون عام، فهو يعتبر جزء طبيعي من الشيخوخة.
  • عيب خلقي.
  • الأدوية التي تستخدم في علاج اضطرابات الغدد الصماء.
  • المرضى المصابين باحتشاء في عضلة القلب.
  • مرضى السكري.
  • الاضطراب الوظيفي للغدة الدرقية، الغدة الكظرية.
  • فشل كلوي.
  • الزوائد الأنفية، وهي عبارة عن زوائد لحمية حميدة غير سرطانية تنمو في الأنف وحول الجيوب الأنفية.
  • الأورام السرطانية الحميدة والخبيثة.
  • مرض ألزهايمر.
  • نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم.
  • سوء التغذية .
  • إدمان المشروبات الكحولية.
  • مشاكل في اللثة والأسنان.
  • الأمراض النفسية ومنها الاكتئاب، وانفصام الشخصية، الصرع.
  • مرض باركنسون.
  • الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم المرتفع.
  • العلاج الكيماوي والإشعاعي.
  • التعرض للمواد الكيميائية، التي تتسبب في تهيج الأغشية المخاطية للأنف من الداخل، مثل مذيبات الدهون ومبيدات الحشرات.

loss of sense of smell

ما هي أعراض فقدان الشم؟

يعاني الأفراد المصابون بفقدان حاسة الشم من فقدان أو انخفاض قوي في حاسة الشم. لم يعد بإمكانهم تمييز روائح ما يلبسونه على أنوفهم، ولكن أيضًا روائح الطعام الذي يأكلونه. يرتبط فقدان الشم عمومًا بفقدان حاسة التذوق، جزئيًا أو كليًا (يسمى الشيخوخة). في المرحلة المبكرة من المرض، غالبًا ما يكون فقدان الرائحة الموصوف من قبل المرضى بداية مفاجئة وكاملة ومرتبطة بتغيير في التذوق وإدراك النكهة.

قد يعاني بعض المرضى من أعراض مستمرة بعد شهر واحد:

  • نقص حاسة الشم.
  • عدم القدرة على إدراك النكهات والروائح.
  • تقلبات حاسة الشم، أما في غضون يوم واحد أو على مدى عدة أسابيع.
  • شعور بعدم الراحة في الأنف أو الشعور بانسداد في الأنف.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب على المريض زيارة الطبيب على الفور، ًإذا تعرض لتلك الظروف التالية، كي لا تصبح أكثر سوء، ومنها:

  • إذا تعرض الشخص لفقدان حاسة الشم دون وجود سبب واضح وبصورة مفاجئة.
  • في حالة استمرار فقدان تلك الحاسة بعد علاج نزلات البرد وحساسية الأنف.
  • إذا ترافق بعض الأعراض العصبية مع فقدان حَاسَّة الشم، ومنها الدوخة، صعوبة في الرؤية، والغثيان،والدوار المفاجئ عن الوقوف.

اختبارات فقدان حَاسَّة الشم

بعد تشخيص حالة المريض، يقوم الطبيب بوضع المريض تحت عدة اختبارات مختلفة لحاسة الشم. وهي:

  • يتم تجهيز مجموعة من المواد الطبيعية ذات روائح عطرية مختلفة مثل القرفة، القرنفل، الياسمين، القهوة، ويتم وضعها تحت كل فتحة من فتحتي الأنف بالتناوب، ثم يسأل المريض ما هي الرائحة التي يستنشقها.
  • تقنية الخدش والشم وهي من أبرز اختبارات الشم التجارية، حيث يقوم المريض بحك مادة ما في الأنف والتعرف عليها.

كيفية علاج فقدان حَاسَّة الشم؟

تختلف طرق العلاج من شخص إلى آخر، وذلك على حسب حالته الصحية والمسبب الرئيسي وراء فقدان تلك الحاسة، مثال عن ذلك:

  • إذا كان السبب هو الإصابة بالأنفلونزا، فسيتم علاج تلك الحالة بواسطة الأدوية التقليدية التي تستخدم في نزلات البرد، ويستعيد الشخص الشم خلال أيام قليلة.
  • إذا كان السبب حساسية في الجيوب الأنفية، يتم استخدام العقاقير المضادة للحساسية، ومنها مضادات الهستامين.
  • إذا كان السبب هو عيب خلقي منذ الولادة، لا توجد طريقك ناجحة في استرجاع حاسة الشم.
  • أكدت الكثير من الدراسات العلمية أن يتعرضون كبار السن بشكل دائم إلى فقدان في حاسة الشم.

حاسة الشم وفقدانها

عواقب فقدان حاسة الشم

  • يختلف مسار وعواقب فقدان الشم من حالة إلى أخرى.
  • يمكن أن يكون اضطراب الشم هذا مؤقتًا عندما يكون بسبب انسداد مؤقت في تجاويف الأنف. هذا هو الحال بشكل خاص أثناء التهاب الأنف.
  • في بعض الحالات، يستمر اضطراب الشم هذا مع مرور الوقت، مما قد يؤثر على الحياة اليومية لمن يعانون من فقدان الشم.

يمكن أن يؤدي فقدان حاسة الشم بشكل دائم أو دائم إلى:

  • الشعور بعدم الارتياح، والذي يؤدي في أكثر الحالات خطورة إلى الانسحاب ومتلازمة الاكتئاب.
  • اضطرابات الأكل التي قد تكون مرتبطة بالشيخوخة وفقدان التذوق.
  • مشكلة تتعلق بالسلامة، عدم القدرة على اكتشاف إشارات التحذير مثل رائحة الدخان.
  • أسلوب حياة غير صحي، يرتبط بعدم القدرة على اكتشاف الروائح الكريهة.

فقدان حاسة الشم والتذوق أثناء كوفيد -19

  • يعد فقدان حاسة الشم والتذوق أحد الأعراض التي يعاني منها 30 إلى 60٪ من المصابين بـ COVID-19. يرتبط هذا الاضطراب باضطراب في الخلايا العصبية الشمية.
  • بمجرد القضاء على الفيروس، يمكن للجزيئات العطرية أن تصل مرة أخرى إلى مستقبلاتها، مما يسمح للشخص باستعادة مذاقه. يستمر فقدان حاسة التذوق في المتوسط أسبوعين، لكن فقدان حاسة الشم يمكن أن يستمر لفترة أطول أو أقصر حسب الفرد.
  • ومع ذلك، فإن حاسة الشم لديها قدرة جيدة على التجدد، مما يسمح للمرضى باستعادة قدراتهم تدريجياً.
  • في الوقت الحالي، يقدر الخبراء أن اضطرابات التذوق المرتبطة بـ Sars-Cov-2 قد تستمر لمدة تصل إلى 3 سنوات في بعض الحالات. ومع ذلك، فإن الافتقار إلى الإدراك المتأخر لا يسمح لنا حتى الآن بإعطاء تشخيص دقيق وتظل العديد من الأسئلة دون إجابة.

ماذا تفعل في حالة فقدان حاسة الشم؟

  • توصي الجمعية الوطنية للأنف والأذن والحنجرة (SNORL) الأشخاص الذين يلاحظون ظهور فقر الدم المفاجئ بطلب نصيحة طبيبهم وليس العلاج الذاتي. تطلب من الأطباء عدم وصف "الكورتيكوستيرويدات العامة أو الموضعية.
  • (لاحظ أن العلاج بالكورتيكوستيرويد يُعتبر عادةً لتخفيف فقدان الشم، ولكن في حالة التلوث المحتمل بفيروس كورونا، يجب تجنبه) أمام أي عيادة بما في ذلك فقدان حاسة الشم أو الشيخوخة" لأن يمكنهم خفض الدفاعات المناعية، وكما أن غسل الأنف الذي من المحتمل أن يرسل الفيروس من الغشاء المخاطي للأنف إلى الرئتين.
ومن خلال موضوعنا هذا قد نكون تعرفنا على أبرز أسباب فقدان حَاسَّة الشم، وما هي الأعراض الناتجة عنها، وكيف يتم تطبيق الاختبارات الطبية لتشخيص حالة المريض، وطرق العلاج، للمزيد تفضل بزيارة موقعنا …..

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع