موعد اليوم العالمي للمياه وأهم فعالياته

اليوم العالمي للمياه الذي يتم الاحتفال به سنويًا في الثاني والعشرين من شهر مارس من أجل التوعية بأهمية الماء وكيفية استهلاكها دون إسراف، إلى جانب توضيح التلوث الذي يضر بالمياه وكيف يمكن معالجة التأثيرات السلبية التي يقوم بها البعض تجاه المياه، الكثير من الأهداف التي يتم الحديث عنها في هذا اليوم سنتعرف عليها تباعًا من خلال موقع مفاهيم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• اليوم العالمي للمياه
• إحصائيات وأرقام عن المياه
• الهدف من اليوم العالمي للمياه
• استراتيجيات حلول أزمة المياه
• فعاليات اليوم العالمي لمواجهة مشكلة نقص المياه
• أسباب وعوامل أزمة المياه دوليًا

اليوم العالمي للمياه

إن نقطة الماء هي أغلى ما يمكن قوله، فلن نجد تعبيرًا أكثر من هذا يؤكد على أهمية المياه والحفاظ عليها، كان ذلك ضمن أنشطة وفعاليات ذلك اليوم، ما يلي:

• يوجه رسالته إلى الجميع شعبًا وحكومة بأهمية الماء ونشر ثقافة تعديل السلوك الفردي والمجتمعي تجاه المياه.
• يعد اليوم العالمي للمياه من أبرز الأيام الدولية التي تناقش كيفية تجنب الاستعمال المفرط للمياه، والتأكيد على حق الجميع في مياه نظيفة ونقية.
• جاء اليوم الدولي للمياه حسب توجهات الأمم المتحدة من خلال عقد مؤتمر للحديث عن البيئة والتنمية في ريو دي جانيرو عام 1992 م.
• حيث تم الإعلان عن يوم عالمي للماء من قِبل الجمعية العامة في يوم 22 من شهر مارس من كل عام.
• يأتي اليوم الدولي للماء من أجل التوعية بأهمية المياه نظرًا لوجود أزمة كبيرة وهي تعذُّر حصول أكثر من 2 مليار شخص على مياه تصلح للشرب.
• إلى جانب قرارات باتخاذ إجراءات معالجة أزمة المياه دوليًا، وتحقيق الهدف الرئيسي من أهداف التنمية المستدامة ألَا وهو إتاحة المياه للجميع قبل 2030 م.

هناك تقارير أوضحت بأن معظم المياه العذبة في العالم هي:

• مياه جوفية بما يعادل 40% من إجمالي الماء، كما أن الماء المستخدم في الري يأتي من خزانات المياه الجوفية.
• لذلك ينبغي الحفاظ على المياه الجوفية التي هي أساس الاستخدام في الشرب والصرف الصحي والصناعة والزراعة.
• إن هذا اليوم هو بمثابة جرس إنذار للعالم كافة بأن خطر الفقر المائي أصبح على مَقرِبة وعلينا أن نعمل جاهدين على الحفاظ على نقطة الماء من سوء الاستهلاك الغير سليم.
• كما أن مصادر التلوث المائي لابد من إيجاد حلول لها لضمان خفض مستوى التلوث والمحافظة على المياه بكل صورها.

إحصائيات وأرقام عن المياه

يتضح من خلال اليوم العالمي للمياه بأن هناك مشكلات جسيمة قد تلحق بالعديد من الأفراد على مستوى العالم، حيث نجد أن ثلثي السكان في العالم يعيشون بدون توافر مياه تصلح للشرب، ومن أهم الإحصائيات الأخرى، ما يلي:

• كما يوجد ما يقارب من 3 مليار إنسان ليس لديهم مياه نظيفة لغسل أيديهم للوقاية من مرض كورونا المستجد.
• سيكون هناك حوالي 6 مليار شخص سيعانون من ندرة المياه خلال مرة واحدة على الأقل سنويًا، وذلك مع حلول عام 2050 م.
• بينما سيرتفع الطلب على الطاقة بمعدل 25% عند زيادة الطلب على المياه بنسبة تصل إلى 50%.
• تغطي الكرة الأرضية نسبة 70% من إجمالي المياه.
• تمثل المياه العذبة حوالي 2.5% من حجم المياه على سطح الأرض.
• بينما تمثل المياه المالحة نسبة 97.5% من حجم المياه.
• الأنهار الجليدية والأغطية تمثل 70% من المياه العذبة.
• يستهلك الفرد من موارد المياه العذبة في العالم نسبة أقل من 1%.

الهدف من اليوم العالمي للمياه

إن هدف اليوم العالمي للمياه ليس من أجل شعارات ومناقشات جانبية بغرض تحقيق مصالح شخصية أو ما شابه ذلك، لكن هذا اليوم له أهمية كبيرة تهدف إلى:

• حصول كل إنسان على كوكب الأرض على مياه نظيفة صالحة للاستخدام دون أن تتسبب في ظهور الأمراض المعدية.
• أيضًا القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة المياه ليكون كل شخص تصل إليه المياه بصحة جيدة.
• الغرض من هذا اليوم هو توفير مرافق صرف صحي بحلول عام 2030 م.
• بثّ روح الاهتمام بكل ما يخص الشأن العام في أي قضايا تتناول مشكلات المياه حول العالم.
• وضع حلول تساعد على معالجة المياه وتقنين أساليب استهلاكها للحفاظ عليها لسنوات طويلة قادمة.
• رفع الوعي بأهمية المياه العذبة لدى الشعوب والحكومات.
• تثقيف المجتمع العالمي بطرق مبتكرة للحفاظ على المياه من النقص أو التلوث.
• العمل على دعم ومساندة الأماكن التي يندر بها الماء وإيجاد حلول لمواجهة هذه التحديات.

استراتيجيات حلول أزمة المياه

من خلال يوم المياه العالمي سنجد طرح لعدد من الحلول الاستراتيجية للحد من مشكلة نقص المياه في بعض الدول على مستوى العالم.

• حيث يمكن تقليل الأزمة عن طريق السيطرة على ارتفاع نسبة السكان.
• العمل على معالجة مشكلة تلوث المياه بكافة أشكالها.
• القيام بتوصيل مياه الشرب إلى كافة الفئات بشكل عادل.
• العمل على بناء التعاون المشترك بين كافة الدول عالميًا للوصول إلى حلول تساعد على توفير المياه لكل إنسان على وجه الأرض.
• القيام بتحسين البنية التحتية لكافة أنظمة توزيع الماء.
• كما يمكننا مواجهة مشكلة المياه وتقليل استهلاكها من خلال تخفيف استخدامها في مجال الصناعة.
• القيام بتطبيق إدارة تعمل على الإشراف الكامل على الموارد المائية الطبيعية للمياه العذبة ودعمها بشكل مستمر.
• إضافة قوانين دولية وأخرى داخل الدولة تساعد على حماية المياه العذبة من الملوثات.
• دعم وتطوير الشراكة بين المجتمع والحكومة في صنع القرار المناسب لحل أزمة المياه.
• العمل على تعزيز كافة الأنظمة التي تفيد في تطوير الأفكار لتجميع ماء المطر لاستخدامه.
• القيام بدعم وتطوير محطات لتنقية المياه تساهم في توفير الطاقة.
• تسعير المياه بشكل يتناسب مع مستوى الدخل لكل دولة.
• الحد من استهلاك المياه المخصصة للزراعة لتجنب أي إسراف زائد.
• العمل على تدوير مياه الصرف الصحي.
• القيام بابتكار طرق وأساليب حديثة للحفاظ على مصادر المياه ومن ثم تطويرها.
• نشر ثقافة الحفاظ على المياه ونبذ السلوكيات الغير مستحبة التي تعمل على استهلاك مصادر المياه العذبة دون تفكير في المستقبل.

فعاليات اليوم العالمي لمواجهة مشكلة نقص المياه

ذلك اليوم يمثل حدث هامّ للغاية، إذ يتم مناقشة العديد من الأمور التي تساعد على مواجهة أزمة المياه دوليًا.

• حيث يتم إقامة عدد من المؤتمرات والندوات تتعلق بالمياه وكيفية مواجهة الأزمة.
• أيضًا يتم إصدار قرارات من الأمم المتحدة تختص بتنمية الموارد المائية.
• تقوم المنظمات المعنيّة بمشكلات المياه بتنظيم ندوات وورش عمل للتوصُّل إلى حلول غير مسبوقة لمعالجة المياه ونقصها في عدد من البلاد حول العالم.
• يتم نقل فعاليات اليوم العالمي للمياه وكافة المؤتمرات والندوات وورش العمل التي يرتبط جميعها بقضايا المياه.
• كما يتم تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في إيجاد حلول لمشكلة المياه، وذلك تشجيعًا لهذه النماذج إلى جانب تنمية ثقافة الحفاظ على المياه لدى الأطفال منذ صغرهم.

أسباب وعوامل أزمة المياه دوليًا

من أبرز ما جاء في اليوم العالمي للمياه هو الحديث عن الأسباب التي ساهمت في مشكلة المياه، والتي كان من أهمها مصادر التلوث المختلفة، حيث توجد مصادر تلوث منها:

• المواد الكيميائية والنفايات والمخلفات الزراعية والمبيدات الحشرية والمواد الصلبة والبلاستيكية.
• المواد الإشعاعية.
• مخلفات المصانع والصرف الصحي.
• النفط والغاز الطبيعي.
• التغييرات المناخية.
• زيادة السكان بشكل سريع.
• استهلاك المياه الجوفية واستنزافها.