كيفية بناء مهارات طفلك اللغوية في المنزل؟
أنواع اللغة
لكي تعرفين طرق بناء مهارات طفلك اللغوية في المنزل يجب أن تتعرفي على أنواع اللغة وهي:
- اللغة التعبيرية: وفي تلك اللغة للطفل يتم شمول جميع (الإشارات – الكلمات – الأصوات)، حيث يستطيع التعبير عن ما يرغب فيه أو يمثل احتياجاته.
- اللغة الاستقبالية: وهي تلك اللغة التي تتضمن طريقة استخدام الطفل اللغة التعبيرية من أجل أن يقوم بالتعبير عن فهمه لما يدور حوله من أحداث ويحاول أن يوصلها للأفراد من حوله.
كيفية بناء مهارات طفلك اللغوية في المنزل؟
هناك بعض النصائح التي يمكن من خلالها أن تزيدي من إلمام طفلك بالمفردات اللغوية وتعليمه إياها بشكل أفضل والتي من أبرزها ما يلي:
1. تواصلي مع طفلك بشكل جيد:
- عليك سيدتي أن تدركي شيء مهم وهو أنك أحسن معلما لطفلك منذ طفولته كما أن تعليم طفلك مفردات لغوية حديثة لا يعود أثرها الإيجابي على الطفل فحسب بل أن يعود أيضا عليك بالنفع حيث إنك سف تتذكرين معه ما قد تعلمته سابقا ويمكنك في البداية أن تقومي باستخدام الكلمات البسيطة التي تتكرر بشكل يومي مع الطفل.
2. اشرحي لطفلك كل شيء:
- فينبغي عليك لكي تقومي ببناء مهارات طفلك اللغوية في المنزل أن تشرحي له ما يحدث عه وذلك لكي يستطيع الطفل باستيعاب الكلمات المتعلقة بالحدث فمثلا عندما تكونين في المطبخ من أجل إعداد الطعام لطفلك اجلسيه على أرض المطبخ وقولي له نحن الآن في المطبخ لنعد لك الطعام وحبيب ماما يجلس على الأرض يلعب.
- فمن خلال هذه الطريقة سوف تتمكنين من تعليم طفلك مفردات لغوية جديدة وسوف يستطيع الطفل ربط الكلمات بالأحداث مما يسهل عليه الحفظ بطريقة سريعة.
3. اطرحي عليه الأسئلة:
- عادة لا يتمكن الطفل من التمييز بين الحديث والسؤال ولكي تعلمين طفلك الفرق بين الحديث والسؤال احرصي على استخدام استراتيجية طرح الأسئلة حتى وإن لم يصل طفلك إلى مرحلة تقديم إجابة لأسئلتك فمثلا قولي له هل تريد أن تأكل؟ وعيدي عليه السؤال مرة ثانية ثم قومي أنتِ بالإجابة على السؤال بكلمة نعم.
- ولكن يجب عندك قولك نعم أن تحركين رأسك بعد ذلك سوف يتعلم الطفل بطريقة تدريجية إن هذا السؤال يتطلب منه الإجابة عليه.
4. احكي له قصص:
- إن قراءة القصص للأطفال وسردها تعد من أهم الطرق التي يمكن من خلالها بناء مهارات اللغة عند الطفل حيث أن سرد القصص يعزز من مخيلة الطفل.
- كما أنها تغني قاموس اللغوي بالعديد من المفردات اللغوية الحديثة وعندما يكبر طفلك ليتمكن من القراءة بنفسه وشجعيه على القراءة والاطلاع.
5. تجنبي لغة المواليد:
- هناك الكثير من الأفراد يجدون متعة كبيرة في التحدث بلغة الأطفال الصغار ويعتقدون أن هذه الطريقة تعمل على تقريب الشخص الكبير من الطفل الصغير قد يكون هذا حقا.
- ولكن هذا الأسلوب لم يكون مجديا في تنمية لغة الطفل وتدعيمها.
6. استخدمي لغة الإشارة:
- هناك العديد من الدراسات التي جاءت نتائجها مؤكدة أن استخدام الأيدي أثناء الحديث والشرح للطفل يساعده كثيرا على الاستيعاب بشكل أفضل وأسرع.
- ولهذا يمكن القول أن فهم طفلك لما تتحدثين بع يعتمد على قدرته على الكلام.
7. كوني إيجابية:
- هناك بعض الأمهات يتحدثن مع أطفالهن فقط عند توجيه إليهم تعليمات معينة أو إلقاء عليهم الأوامر أو اللوم أو التوبيخ.
- وهذا أسلوب خاطئ لأنه لا يؤدي إلى بناء مهارات طفلك اللغوية ولكن يجب عليك أن تتمتع بالإيجابية مع طفلك أثناء الحديث بحيث تتضمن أحاديثك معه مرح وفرح.
- كما يجب أن تكون أحاديثك معه متنوعة ومليئة بالأحداث.
8. كوني مستمعة جيدة لطفلك:
- وهذا يتطلب منك أن تمنحي طفلك الفرصة لكي يقدم استجابات لما تقولينه وتتركين له الفرصة ليتجاوب معك كما يجب عليك ألا تكثري من التصحيح له أو السخرية من المفرد الخاطئة التي يقولها طفلك.
هل يسبب التحدث بلغة ثانية في المنزل التأخر اللغوي عند الأطفال؟
- لا يسبب التحدث بلغة ثانية في المنزل التأخر اللغوي عند الأطفال ولكن يجب مراعاة استخدام عبارات تتكون من كلمات صحيحة أمام الأطفال بالإضافة إلى استخدام القواعد الخالية من الأخطاء تماما في الحديث.
نصائمح لتنمية مهارات الطفل اللغوية
هناك بعض النصائح يمكننا توضيحها من أجل تنمية المهارات اللغوية للطفل، وتتمثل في الآتي:
- عدم ترك الطفل لفترات طويلة بمفرده أمام التلفزيون أو مع الخدم بل من الأفضل لكي يتعلم مهارات الطفل اللغوية أن يكون متواجدا مع أفراد أسرته لكي يقوم بالتفاعل معهم.
- من الأفضل أن يتم اختيار ألعاب محببة لدى الطفل وأن يقوم الوالدين بمشاركة طفلهم أثناء ممارسة الأنشطة.
- أن يعمل الوالدين على جذب انتباه الطفل أثناء الحديث معه وأن يقوم الوالدين بالاستجابة لجميع محاولاته في إنشاء اتصال بينهم سواء كانت هذه الاستجابات اللفظية أو غير لفظية.
- من الأفضل أن يقوم المتحدث إلى الطفل التوقف عن الحديث بين فترة وأخرى وذلك لكي يتم السماح للطفل بالاستيعاب ما تم الحديث عنه ومن أجل أن يتم منحه فرصة للرد.
- يجب أن تقوم الأم بتسمية جميع الأشياء المحيطة بالطفل بأسمائها الصحيحة ليتعلمها الطفل ويتعرف عليها.
- من الأفضل أن تقوم الأم بترك تعليق لطفل على ما يقوم به أثناء حياته اليومية وذلك أثناء ارتداء الملابس وتناول الطعام والشراب إلى غير ذلك مع مراعاة أن يكون هذا التعليق بأسلوب سهل وبكلمات واضحة وجمل قصيرة.
- يجب على المحيطين بالطفل تشجيعه على إصدار الأصوات والتفوه بالكلام هذا سوف يمنحه الثقة بنفسه ويشجعه على النطق بكلمات صحيحة.
- يجب أن يتم تصحيح الكلمات التي يقولها الطفل بطريقة خاطئة وأن يتم تكرارها له أكثر من مرة.
- من الأفضل عدم الاستجابة الفورية للطفل عند إشارته إلى شيء معين ولكن من الأفضل أن يتم توجيه سؤال للطفل ماذا تريد.
خطوات برنامج التنمية اللغوية
يمكننا إلقاء الضوء عليها وتوضيحها من خلال الآتي:
1. مهارات اللغة الاستقبالية: وهي التي تكون من خلال استجابة الطفل للتعليمات اللفظية مثل:
- أن يستجيب الطفل للتعليمات من أمر واحد.
- أن يستجيب الطفل للتعليمات من أمرين متتالين.
- أن يستجيب الطفل للتعليمات من خلال تنفيذ ثلاث أوامر.
2. تنمية اللغة الاستقبالية من خلال فهم العلاقات بين الأشياء:
- كأن يطابق الطفل بين الأشياء ومدلولاتها بشكل سليم.
- أن يقوم الطفل بتصنيف الأشياء في مجموعات متجانسة.
- أن يتمكن الطفل من الربط بين اللفظ ودلالته اللغوية.
3. تنمية اللغة الاستقبالية من التعرف على الأفعال:
- أن يتعرف الطفل على أحداث الحياة اليومية.
- أن يتعرف الطفل على أفعال المطبخ.
- أن يتعرف على مفردات تتعلق بأفعال الحديقة.
- أن يتعرف الطفل على مفردات تتعلق بالمدرسة.
- أن يتعرف الطفل على مفردات تتعلق بممارسة الأنشطة الرياضية إلى غير ذلك من الأفعال التي يمكن أن تصادف الطفل في حياته كالنظافة الشخصية وتصليح السيارة وحركات الجسم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17316