دراسة تاريخ المغرب القديم
الحضارات التي مرت بها بلاد المغرب
بمرور ملوك مختلفين وكثر على المغرب، تنوعت كذلك الثقافات العلمية والفنية والمعمارية والحضارية، مما دعا العلماء إلى تقسيم تلك الفترة إلى عدة فترات حسب الأنشطة المختلفة التي كانت تمارس في كل حقبة من تلك الحقبات، وتلك الحقبات هي كالآتي:
- الحضارة الآشولية: وتعتبرهذه الفترة من الفترات التي تصنف تبع العصور الأولية أو الفترة الحجرية، والدليل القاطع على ذلك هو وجود آثار الإنسان القديم مصنوعة من حجر الصوان التي كانت تستخدم قديماً، وكذلك وجود معابد وأدوات مختلفة خاصة بالإنسان البدائي والتي كان يستخدمها في الصيد للحيوانات المفترسة وللدفاع عن نفسه وكذلك لصيد الأسماك والطيور المتعددة.
- الحضارة الموسيتيرية: تلي الحضارةالآشولية، وتلك الفترة تتبع العصر البرونزي الذي يتوسط العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث أيضاً، وتتميز هذه الفترة بالمعالم الخاصة بها والتي تتكون من البرونز وكذلك المعابد المميزة والأصنام الفخمة التي كانت تصنع من الذهب الخالص والفضة.
- حضارة العصر الحجري الأعلى: الحضارة التي ازدهرت فيها المغارات الفنية التي كان الإنسان الأولي يقوم فيها بإنشاء عدة تحف نادرة من قبل الفنيين، ويعتبر ما يقدمونه من أعظم ما صنع في عالم الفن، وتلك الفترة تبدأ فيها الإنسان بصنع حضارة تاريخية يشهد بها العالم أجمع.
- حضارة العصر الحجري الحديث:الذي يعتبر من أفضل العصور في فن التشييد والبناء المتطور ومن تلك الحقبة إلى الآن يوجد في المغرب العديد من القصور المشيدة من ذلك العصر، وآخر حقبة هي حضارة المعادن والبرونز. وتلك الحضارة هي التي كانت نقلة حضارية جبارة في مجال التشييد، إذ تم إنشاء عدة آثار متنوعة ومتطورة يوجد جزء كبير منها في متحف اللوفر بباريس، وأيضاً في متاحف عدة حول العالم أجمع.
أهمية دراسة تاريخ المجتمع المغربي
- العلم والمعرفة والتطوير في جميع المجالات كان من أهم ما تميز به المغرب القديم، فلم ينحصر تاريخ المغرب القديم حول تسجيل ما حدث بالماضي ودراسته، ولكنهم قد أدركوا أن دراسة التاريخ لا تجدي ولا تفيد خاصة وأنهم توصلوا إلى ما يريدون بالضبط من أساسيات الحياة د، فبدؤوا هنا بالتخطيط العلمي والمعرفي البحت لتسجيل حياة كاملة جديدة مبنية على حضارة علمية قوية ومتطورة خاصة في مجال البحث العلمي.
- بالرغم من أن الآثار المختلفة القديمة قد اكتشف الكثير منها وتم تسجيلها، لكن أسراره لم تدرك ولم تخرج إلى النور إلى الآن.
- أصبحت الاكتشافات العلمية والأثرية بعدها ضئيلة جداً، وتستغرق وقتاً أكبر بكثير، لذا فإن هذا العصر كله قد ترك العالم بأسره في الخوض في الماضي الذي لا يقدم أي جديد مطلقاً.
- ولجؤوا إلى البحث العلمي وتطوير بلدهم ليعاصروا الكوكب من حولهم، ونتج عن ذلك حضارة علمية عريقة تحتاج إلى مجهود ضخم حالياً، حتى يتم اكتشافها في العصر الحديث.
- وبالرغم من أنه لم يكن تركيزهم الأول على التاريخ، لكنهم حافظوا على شكل حياتهم وتراثهم التاريخي إلى الآن.
- وظلت المغرب في تقدم مستمر، ويشهد تاريخ المغرب القديم بالعديد من الإنجازات التي تذهل العالم بأسره، إلى أن جاءت فترة تمزق وتراجع في كافة علوم بلاد المغرب القديم من الفنون والعمارة والعمل التشكيلي الذي يتميز به بلاد المغرب، وحينها فقدت المغرب قوتها العلمية فترة كبيرة من الزمن جعلتها تفقد كل ما قامت ببنائه في فترة كبيرة جداً من الزمن.
العصر الكلاسيكي في المغرب
تقسم تلك الفترة إلى عدة حقبات زمنية تبعاً للسكان القانطين في تلك الفترة وكذلك للأنشطة والحضارة التي قاموا ببنائها في هذه الفترة، وتشمل:
فترة الفينيقيين:
- يعتبروا من أفضل من مروا على بلاد المغرب بعد مجيئهم من سوريا.
- يعتبروا كذلك أول مؤسسي المحلات التجارية الضخمة، فروجوا السياحة في بلاد المغرب ونشروا التبادل التجاري بين الدول.
فترة البونيقية:
- وهؤلاء لم يكونوا مؤمنين بدفن الإنسان في التربة للمحافظة على الأرض ولرغبتهم في استغلال الأرض أفضل استغلال.
- أقاموا أماكن دفن على الشواطئ بعيدة تماماً عن حياة الإنسان
- قاموا بتنشيط السياحة المائية والرواج المائي السياحي في بلاد المغرب.
فترة الموريتانيين:
- هؤلاء كانت فترة مكوثهم في المغرب ضئيلة جداً.
- وصلت فيها حياة البشر إلي مرحلة متوسطة من التطور في مجال الفن المعماري.
- وبعدها رحلوا عن المغرب بعد فترة قصيرة جداً من حكمهم لها، ولكن يستدل من قدومهم على بلاد المغرب من خلال الملامح لشعب موريتانيا في المغرب، وكذلك الطراز البنائي لهم شائع جداً في بلاد المغرب.
أخيراً الفترة الرومانية:
- ويشتهر الرومان بالفن الراقي في كل المجالات تقريباً فمثلاً في مجال النحت فنحتوا تماثيل فخمة من الرخام وآخر من الذهب الخالص.
- كان يمثل كل جزء منها شيء خاص من تاريخ بلاد المغرب في تلك الفترة، وكذلك يمثل المعتقدات الدينية والشعائر التي كان يمثلها الشعب في تلك الفترة، وكذلك في مجال الإبداع الصناعي لتماثيل الملوك والكهنة في تلك الفترة.
العصر الإسلامي في بلاد المغرب
مرت على بلاد المغرب العديد من الحضارات والثقافات المختلفة التي كادت أن تشكل حياة المغارب كافة، إلا أن تاريخ المغرب القديم كان ولابد أن يدخل إليه الإسلام لتتحول المغرب إلي بلاد مسلمة.
وهنا ينشأ شعب مسلم متدين إلى اللحظة الحالية، وذلك بمرور خلفاء كثر على بلاد المغرب ومرور غزاة كثر قبل الإسلام والحضارات المختلفة التي تم إنشاؤها قبل الإسلام في تلك الحقبة، فمرت المغرب بعدة خلفاء كالآتي:
- الدولة الإدريسية: وهنا كان الخلفية إدريس قد حصل على الخلافة بعد فترة طويلة ومجهود كبير جداً، وفترة طويلة من الطلب لكي يحكم بلاد المغرب، وبصدق رغبته في الوصول إلى حكم المغرب قد حصل عليها من الأوروبيين، ويعتبر ذلك أول ثقافة من نوعها في التاريخ العالمي بأكمله. وبعد تأسيس دولته الخاصة استشهد هارون الرشيد لذلك فقتله وتولى ابنه مكانه لتظل الدولة الإدريسية.
- ومن ثم جاءت دولة المرابطين: وهنا قاموا بتوسيع بلادهم لتمتد إلى الأندلس وتشمل باقي بلاد الساحل عليها كلها.
- دولة الموحدين وهنا اتبعوا نشاط المرابطين في توسيع بلاد المغرب لتصبح من أكبر البلاد العربية إلى الآن.
- الدولة المرينية: التي جاءت بعد الدولة الموحدة وحكموا البلاد أكبر فترة تاريخية معروفة في تاريخ العالم كله وصلت قرابة مائتي عام.
- الدولة السعدية والدولة العلوية: وتلك الدولتان اتبعوا نظام توسيع المغرب لتشمل النشاطات المختلفة في كافة البلاد من حولهم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7963