نتائج تحليل الدهون الثلاثية للبالغين والأطفال

تحليل الدهون الثلاثية (Triglycerides test) هو اختبار دم لقياس كمية الدهون الثلاثية في الدم. الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون، حيث ينتج جسمك بعضها، وتأتي أيضًا من الطعام الذي يتم تناوله، كما يتم تحويل السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون ثلاثية وتخزينها في الخلايا الدهنية لاستخدامها لاحقًا. قد يزيد ارتفاع الدهون الثلاثية من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، لهذا يساعدك فحص مستواها في اتخاذ إجراء لتقليل المخاطر. لمعرفة المزيد عن هذا المقال، تابع معنا في مفاهيم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• فيما يستخدم تحليل الدهون الثلاثية؟
• لماذا أحتاج إلى فحص الدهون الثلاثية؟
• ماذا أفعل من أجل الاستعداد للاختبار؟
• مخاطر تحليل الدهون الثلاثية
• ماذا يحدث أثناء اختبار الدهون الثلاثية؟
• ماذا تعني نتائج تحليل الدهون الثلاثية؟
• كيف تتأثر نتائج فحص الدهون الثلاثية؟

فيما يستخدم تحليل الدهون الثلاثية؟

يستخدم اختبار الدهون الثلاثية لفهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والحالات الأخرى التي تشمل الشرايين، مثل أمراض الشرايين الطرفية. كما يستخدم الاختبار أيضًا للمساعدة في مراقبة أمراض القلب والعلاجات؛ لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

عادةً ما يتم إجراء اختبار الدهون الثلاثية كجزء من مجموعة من الاختبارات تسمى ملف الدهون، حيث يقيس ملف الدهون مستوى الدهون في الدم، بما في ذلك الدهون الثلاثية والكوليسترول، فإذا كان لديك مستويات عالية من كوليسترول الضار والدهون الثلاثية، فقد تكون أكثر عرضةً للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

لماذا أحتاج إلى فحص الدهون الثلاثية؟

قد يطلب مقدم الرعاية الصحية الخاص بك ملف للدهون، بما في ذلك اختبار الدهون الثلاثية، كجزء من الفحص المنتظم. إذا كنت تعالج من ارتفاع الكوليسترول وأو الدهون الثلاثية، فقد تحتاج أيضًا إلى هذا الاختبار لمعرفة مدى نجاح علاجك. يعتمد عدد المرات التي تحتاج فيها إلى إجراء اختبار ملف الدهون على عمرك وجنسك وخطر الإصابة بأمراض القلب.

التوصيات العمرية العامة لاختبار مستويات الدهون في الدم هي:

• للأعمار من 2 إلى 19 عامًا:
  • بشكل عام، ابدأ الاختبار بين سن 9 و 11، وكرره كل خمس سنوات.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، أو النوبات القلبية، أو السكتة الدماغية، أو غيرها من المخاطر للإصابة بأمراض القلب، فقم بإجراء الاختبار مبكرًا في سن الثانية.
• بالنسبة للأعمار من 20 عامًا فما فوق، يجب إجراء الاختبارات:
  • كل خمس سنوات من أجل:
    • الرجال الذين تبلغ أعمارهم من سن 20 إلى 45 عامًا.
    • الإناث بين سن 20 و 55.
  • كل عام إلى عامين من أجل:
    • الذكور من 45 وما فوق.
    • الإناث من سن 55 وما فوق.
  • كل عام للبالغين فوق سن 65.

قد تحتاج إلى إجراء الفحوصات في كثير من الأحيان إذا كان لديك خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب لأنك:

• لديك تاريخ صحي عائلي للإصابة بأمراض القلب المبكرة (أحد الوالدين أو الأشقاء مصاب بأمراض القلب قبل سن 55 للذكور، وقبل سن 65 للإناث).
• التدخين.
• تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
• عادات الأكل غير الصحية.
• لا تمارس ما يكفي من التمارين.
• مصابة بداء السكري.
• تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
• ذكر يبلغ من العمر 45 عامًا أو أكثر، أو أنثى تبلغ من العمر 50 عامًا أو أكثر.

اسأل طبيبك عن عدد المرات التي تحتاج فيها إلى اختبار مستويات الدهون في الدم.

ماذا أفعل من أجل الاستعداد للاختبار؟

قد تحتاج إلى الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل سحب الدم، وسيخبرك أيضًا مقدم الخدمة الخاص بك إذا كنت بحاجة إلى الصيام وما إذا كانت هناك أي تعليمات خاصة يجب اتباعها.

مخاطر تحليل الدهون الثلاثية

هناك خطر ضئيل للغاية لإجراء فحص الدم، وقد تشعر بألم طفيف أو كدمات في المكان الذي تم إدخال الإبرة فيه، ولكن معظم الأعراض تختفي بشكل سريع.

ماذا يحدث أثناء اختبار الدهون الثلاثية؟

أثناء فحص الدهون الثلاثية، سيأخذ أخصائي الرعاية الصحية عينة دم من وريد في الذراع باستخدام إبرة صغيرة، وبعد إدخالها، تجمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار. قد تحس بلسعة بسيطة عندما تدخل الإبرة أو تخرج، ويستغرق الاختبار عادةً أقل من خمس دقائق.

ماذا تعني نتائج تحليل الدهون الثلاثية؟

تُقاس الدهون الثلاثية عادةً بالملليغرام (ملغ) من الدهون الثلاثية لكل ديسيلتر من الدم، وتُستخدم المبادئ التوجيهية للمستويات الطبيعية والعالية من الدهون الثلاثية؛ للمساعدة في تحديد وقت الحاجة إلى العلاج.

النطاق شائع الاستخدام للبالغين هو:

• عادي (مرغوب فيه): أقل من 150 مجم / ديسيلتر.
• مرتفع الحد: من 150 إلى 199 مجم / ديسيلتر.
• مرتفع: من 200 إلى 499 مجم / ديسيلتر.
• مرتفع جدًا: 500 مجم / ديسيلتر وأعلى.

تختلف النطاقات الخاصة بالأطفال والمراهقين عن البالغين، لهذا اطلب من طبيب طفلك أن يشرح لك ما تعنيه نتائج اختبار طفلك.

قد تعني مستويات الدهون الثلاثية الأعلى من الطبيعي أن لديك خطرًا أكبر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والحالات الأخرى التي تؤثر على الشرايين. لتقليل نسبة الدهون الثلاثية في الدم، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية أولاً بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل:

• تناول الأطعمة الصحية للقلب وتقليل السكر المضاف والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
• ممارسة النشاط البدني بانتظام.
• الحد من الكحول.
• الإقلاع عن التدخين.
• الحصول إلى وزن صحي.
• الحصول على قسط كاف من النوم.
• إدارة الإجهاد.

في بعض الحالات، قد تحتاج أيضًا إلى دواء للمساعدة في خفض مستويات الدهون الثلاثية. قبل إجراء أي تغييرات كبيرة على نظامك الغذائي أو روتينك الرياضي، تحدث مع طبيبك عن العلاج الأفضل لك.

كيف تتأثر نتائج فحص الدهون الثلاثية؟

يمكن لبعض الأدوية شائعة الاستخدام أن تزيد من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، لذا اسأل دكتورك إذا كانت أي أدوية تتناولها قد تؤثر على نتائج الاختبار.

يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية أيضًا إلى زيادة الدهون الثلاثية في الدم، بما في ذلك:

• فشل كلوي.
• مرض الكبد.
• مرض الغدة الدرقية.
• اضطراب تعاطي الكحول.
• داء السكري.
• السمنة.

إذا كان من الممكن أن تؤدي إحدى هذه الحالات إلى زيادة الدهون الثلاثية، فمن المهم علاج الحالة؛ للمساعدة في تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.