كتابة :
آخر تحديث: 03/07/2022

مخاطر تحليل السكر التراكمي HbA1c Test ونتائجه

تحليل السكر التراكمي (HbA1c Test) هو اختبار شائع يقيس كمية السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، ويتم استخدامه لتشخيص مرض السكري أو تحديد مدى إدارة الشخص المصاب بالمرض لسكر الدم، ويعاني بعض الأشخاص من أنواع مختلفة من الهيموجلوبين (بروتين خلايا الدم الحمراء) التي قد تؤثر على النتائج. تابع معنا مقالة تحليل HbA1c في موقع مفاهيم؛ حتى تتسع مداركك وتدير السكري بشكل ممتاز.
مخاطر تحليل السكر التراكمي HbA1c Test ونتائجه

ما هو تحليل السكر التراكمي؟

إن فحص السكر التراكمي، المعروف بتحليل الهيموجلوبين السكري، هو:

  • يقيس كمية السكر في الدم المرتبطة بالهيموجلوبين، والهيموجلوبين هو جزء من خلايا الدم الحمراء الذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم.
  • يُظهر اختبار السكر التراكمي متوسط كمية الجلوكوز المرتبطة بالهيموجلوبين خلال الأشهر الثلاثة الماضية؛ وذلك لأن هذه هي المدة التي تعيشها خلايا الدم الحمراء. إذا ارتفعت مستويات السكر التراكمي، فقد تشير إلى مرض السكري، وهي حالة مزمنة ينتج عنها مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب.

متى يلزم إجراء تحليل الهيموجلوبين السكري؟

إذا كنت مصابًا بداء السكري، فيجب أن تخضع لاختبار السكر التراكمي مرتين إلى أربع مرات سنويًا لمعرفة كيفية إدارتك له، وسوف يوصي فريق الرعاية الصحية الخاص بك بالضبط بعدد المرات التي يجب أن تخضع فيها للاختبار.

إذا لم يتم تشخيص إصابتك بمرض السكري، فقد يطلب مقدم الرعاية الصحية إجراء تحليل السكر التراكمي إذا كانت لديك أعراض الحالة، وتشمل هذه الأعراض:

  • رؤية ضبابية.
  • الشعور بالتعب طوال الوقت.
  • زيادة التبول.
  • عطش غير عادي.

كما يمكنك أيضًا إجراء اختبار A1c إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري، وتشمل عوامل الخطر ما يلي:

  • الوزن الزائد، أو السمنة.
  • تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.
  • قلة النشاط، أو ممارسة الرياضة.
  • تاريخ مرض القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • كبار السن.

ماذا يحدث أثناء اختبار A1c؟

  • لا تحتاج إلى الصيام أو القيام بأي شيء خاص قبل اختبار الهيموجلوبين السكري. تحتوي بعض العيادات على جهاز A1c الذي لا يتطلب سوى قطرة دم صغيرة من طرف الإصبع، ويقدم نتيجة في بضع دقائق فقط.
  • قد يطلب مقدمو الرعاية الصحية الآخرون اختبار A1c كاختبار معمل ليتم سحبه في المستشفى أو المختبر، ويستغرق الاختبار في العادة أقل من خمس دقائق، وغالبًا ما يستغرق يومًا أو يومين للحصول على النتيجة.

الفني الذي يسحب عينة الدم سوف يقوم بما يلي:

  1. يطلب منك كشف الجزء العلوي من ذراعك (على سبيل المثال، عن طريق لف كمك).
  2. يضع رباطًا ضيقًا يسمى عاصبة حول ذراعك.
  3. ينظف المنطقة الموجودة على الذراع الداخلية حيث ينحني الذراع.
  4. يدخل إبرة رفيعة في الوريد.
  5. يجمع الدم في أنبوب متصل بالإبرة.
  6. ينزع الإبرة، ثم يضع ضمادة على الفتحة الصغيرة.

اسأل الاختصاصي عن الموعد المتوقع للحصول على نتائج فحص السكر التراكمي، فقد تجهز في نفس اليوم أو بعد أسبوع.

ماذا تعني نتائج اختبار السكر التراكمي؟

يتم الإبلاغ عن نتيجة اختبار A1c كنسبة مئوية، ويمثل الرقم جزءًا من بروتينات الهيموجلوبين التي تحافظ على الجلوكوز، وكلما ارتفعت النسبة، ارتفعت مستويات السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، من خلال:

  • أقل من 5.7% تعني أنك غير مصاب بالسكري.
  • 5.7 إلى 6.4% تشير إلى الإصابة بمقدمات السكري.
  • 6.5% أو أعلى يعني تشخيص مرض السكري.
  • 7% أو أقل هو هدف الشخص الذي يحاول إدارة مرض السكري.

هل هناك أي مخاطر في اختبار السكر التراكمي؟

اختبارات الدم شائعة جدًا ولا تنطوي على أي مخاطر كبيرة، وقد تشعر بألم خفيف عند إدخال الإبرة، وقد تظهر كدمة صغيرة هناكـ بالإضافة إلى الآتي:

  • لا يُستخدم اختبار HbA1c في سكري الحمل، وهو نوع من مرض السكري يصيب النساء الحوامل فقط، أو لتشخيص مرض السكري عند الأطفال. أيضًا، إذا كنت تعاني من فقر الدم أو أي نوع آخر من اضطرابات الدم.
  • فقد يكون اختبار السكر التراكمي أقل دقة لتشخيص مرض السكري، فإذا كنت تعاني من إحدى هذه الاضطرابات وكنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري، فقد يوصي الطبيب الخاص بك بإجراء اختبارات مختلفة.
يعتمد الأطباء في العادة على تحليل السكر التراكمي (HbA1c Test) لقياس مدى مريض السكري لاضطرابه خلال الشهور القليلة الماضية، ولا تقلل من المخاطر، فلا ينطوي على مخاطر تقريبًا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع

  • (2020 Jul.) , Sugar and artificially sweetened beverages and risk of obesity, type 2 diabetes mellitus, hypertension, and all-cause mortality: a dose-response meta-analysis of prospective cohort studies
    https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/32529512/