استخدامات تحليل هرمون التستوستيرون ونتائجه

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

ما هو تحليل هرمون التستوستيرون؟

• التستوستيرون هو الهرمون الجنسي الرئيسي عند الذكور، فهو يتسبب أثناء سن البلوغ في نمو شعر الجسم وتطور العضلات وتضخيم الصوت. في الرجال البالغين، يتحكم هرمون التستوستيرون في الرغبة الجنسية.
• ويحافظ على كتلة العضلات، كما يساهم في تكوين الحيوانات المنوية. أما بالنسبة للنساء، فيتواجد أيضًا هرمون التستوستيرون في أجسادهن، ولكن بكميات قليلة جدًا.
• يقيس هذا الاختبار مستويات هرمون التستوستيرون في الدم، ويرتبط معظم هرمون التستوستيرون في الدم بالبروتينات، ويسمى التستوستيرون غير المرتبط بالبروتين التستوستيرون الحر.

هناك نوعان رئيسيان من اختبارات التستوستيرون:

• التستوستيرون الكلي، الذي يقيس التستوستيرون المرفق والحر.
• التستوستيرون الحر، الذي يقوم بقياس مقدار هرمون التستوستيرون الحر فقط.

بشكل عام، يعتبر مقدمو الرعاية الصحية أن مستويات هرمون التستوستيرون الطبيعية لدى الرجال تتراوح بين 300 و 1000 نانوغرام لكل ديسيلتر (نانوغرام / ديسيلتر).

قد تكون مستويات هرمون التستوستيرون لديك أعلى أو أقل بناءً على عمرك وجنسك والأدوية التي تتناولها والحالات الصحية الأخرى التي تعاني منها، ويميل إنتاج التستوستيرون إلى التباطؤ مع تقدم العمر.

استخدامات تحليل التستوستيرون

يمكن استعمال اختبار هرمون التستوستيرون؛ لتشخيص الكثير من الحالات المرضية، بما في ذلك:

• انخفاض الدافع الجنسي لدى الرجال والنساء.
• العقم عند الرجال والنساء.
• ضعف الانتصاب عند الرجال.
• أورام الخصيتين عند الرجال.
• البلوغ المبكر، أو المتأخر عند الأولاد.
• نمو شعر الجسم بشكل مفرط وظهور السمات الذكورية عند النساء.
• فترات الحيض غير المنتظمة عند النساء.

لماذا أحتاج إلى اختبار هرمون التستوستيرون؟

قد تكون بحاجة إلى فحص التستوستيرون إذا كانت لديك أعراض مستويات غير طبيعية منه. بالنسبة للرجال البالغين، يتم طلبه في الغالب إذا كانت هناك أعراض انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون. بالنسبة للنساء، يتم طلبه في الغالب إذا ظهرت أعراض ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، تتمثل علامات وأعراض انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون بالنسبة للرجال في ما يلي:

• انخفاض الدافع الجنسي.
• صعوبة الانتصاب.
• تطور أنسجة الثدي.
• مشاكل الخصوبة.
• تساقط الشعر.
• عظام ضعيفة.
• فقدان كتلة العضلات.

تتضمن علامات وأعراض زيادة مستوى التستوستيرون عند النساء ما يلي:

• نمو الشعر الزائد في الجسم والوجه.
• تضخيم الصوت.
• اضطرابات الحيض.
• حب الشباب.
• زيادة الوزن.

قد يحتاج الأولاد أيضًا إلى اختبار مستويات هرمون التستوستيرون. في الأولاد، يمكن أن يكون البلوغ المتأخر من أعراض انخفاض التستوستيرون، في حين أن البلوغ المبكر قد يكون أحد أعراض ارتفاع التستوستيرون.

كيف أستعد لهذا الاختبار؟

• لست بحاجة للتحضير لهذا اختبار التستوستيرون، ولكن تأكد من أن مقدم الرعاية الصحية الخاص بك على دراية بجميع الأدوية والأعشاب والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها.

ماذا يحدث أثناء تحليل هرمون التستوستيرون؟

• سيأخذ فني المعمل أو الممرضة عينة دم وريدية في ذراعك باستخدام إبرة صغيرة، وبعد إدخالها، سيتم جمع كمية دم صغيرة في أنبوب اختبار، أو قنينة. قد تشعر بلسع بسيط عندما دخول الإبرة أو خروجها، وقد يستغرق هذا الإجراء في العادة أقل من 5 دقائق.

هل اختبار التستوستيرون يشكل أي مخاطر؟

• ينطوي إجراء فحص الدم بإبرة على بعض المخاطر، وتتضمن هذه النزيف والعدوى والكدمات والشعور بالدوار. عندما تخز الإبرة ذراعك أو يدك، قد تشعر بلسعة أو ألم خفيف في مكان الوخز؛ وبعد ذلك، قد يصبح الموقع مؤلمًا.

نتائج تحليل هرمون التستوستيرون

تعني النتائج أشياء مختلفة اعتمادًا على ما إذا كنت رجلاً، أو امرأة، أو فتى، وتتمثل فيما يلي:

التستوستيرون للرجال

• قد يعني ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون وجود ورم في الخصيتين، أو الغدد الكظرية، حيث تقع الغدد الكظرية فوق الكلى وتساعد في التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم ووظائف الجسم الأخرى.
• قد تعني المستويات المنخفضة من التستوستيرون مرضًا وراثيًا أو مزمنًا، أو مشكلة في الغدة النخامية، والغدة النخامية هي عضو صغير في الدماغ يتحكم في العديد من الوظائف، بما في ذلك النمو والخصوبة.

هرمون التستوستيرون للنساء

• قد تشير المستويات العالية من التستوستيرون إلى حالة تسمى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة تكيس المبايض)، وهي هي اضطراب هرموني شائع يصيب النساء في سن الإنجاب. إنه أحد الأسباب الرئيسية لعقم النساء. قد يعني أيضًا سرطان المبيض، أو سرطان الغدد الكظرية.
• تعتبر المستويات المنخفضة من هرمون التستوستيرون طبيعية، ولكن المستويات المنخفضة للغاية قد تشير إلى مرض أديسون، وهو اضطراب في الغدة النخامية.

اختبار التستوستيرون للأولاد

• قد يعني ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون وجود سرطان في الخصيتين، أو الغدد الكظرية. كذلك قد يعني انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون عند الأولاد وجود مشكلة أخرى في الخصيتين، بما في ذلك الإصابة.
• إذا كانت نتائجك غير طبيعية، فهذا لا يعني بالضرورة أن لديك حالة طبية تحتاج إلى علاج، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأدوية، وكذلك إدمان الكحول، على نتائجك، وإذا كانت لديك أسئلة حول نتائج فحص التستوستيرون، فتحدث مع طبيبك.

ما يجب التفكير فيه بعد نتائج فحص التستوستيرون؟

إذا كان إجمالي مستوى هرمون التستوستيرون منخفضًا، فقد يتم إجراء المزيد من الاختبارات لمعرفة السبب، من خلال:

• يمكن فحص مستويات الهرمونات الأخرى التي تصنعها الغدة النخامية، مثل الهرمون المنبه للجريب والهرمون اللوتيني؛ لمعرفة ما إذا كان انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون ناتجًا عن مشاكل في الخصيتين، أو المبايض، أو الغدة النخامية.
• غالبًا ما يعني المستوى المرتفع حقًا من LH وانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون أن الخصيتين أو المبايض لا تعملان بشكل صحيح، وهذا هو النمط الذي يظهر عند النساء بعد انقطاع الطمث عندما يتوقف المبايض عن العمل.
• بينما قد يعني انخفاض مستوى LH وانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، أو ارتفاعه حقًا وجود مشكلة في الغدة النخامية.

عوامل تؤثر على اختبار التستوستيرون

تشمل الأسباب التي قد تجعلك غير قادر على إجراء الاختبار، أو التي قد تجعل النتائج مفيدة ما يلي:

• تناول أدوية مثل الإستروجين (بما في ذلك حبوب منع الحمل)، أو هرمون التستوستيرون، أو الكورتيكوستيرويدات، أو الديجوكسين (لانوكسين)، أو سبيرونولاكتون (ألداكتون)، أو الباربيتورات.
• الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، وهذا يمكن أن يرفع مستويات الجلوبيولين المرتبط بالهرمونات الجنسية (SHBG)، كما يمكن أن يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى خفض مستويات SHBG.
• تناول الأدوية لعلاج سرطان البروستاتا.
• تناول الأدوية التي ترفع مستويات البرولاكتين، مثل بعض أدوية الصرع.

ما الاختبارات الأخرى التي قد أجريها مع فحص التستوستيرون؟

قد يكون لدى النساء أيضًا اختبارات دم أخرى للتحقق من مستويات الهرمون، وتشمل هذه:

• اختبار الهرمون المنبه للجريب (FSH).
• اختبار الهرمون الملوتن (LH).
• اختبار هرمون الغدة الدرقية (TSH)

قد يحتاج الرجال أيضًا -بجانب اختبار التستوستيرون- إلى:

• خزعة من الخصيتين.
• اختبار التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.
• تحليل السائل المنوي.
• اختبارات الغدة النخامية.