كيف يتم تربية الأطفال حديثي الولادة بشكل سليم
تربية الطفل حديثي الولادة
التربية الإيجابية للأطفال حديثي الولادة (يمكن تربية الطفل الرضيع تربية إيجابية سليمة من خلال اتباع الخطوات التالية):
- 1 من الضروري أن يتم التجاوب مع الطفل فور إصداره أصواتا ويمكن ذلك عن طريق تكرار هذه الأصوات، كما يمكن إضافة عليها كلمات جديدة حيث أن هذا الأمر يساهم في تعلم الطفل الكثير من مفردات اللغة.
- 2 يمكن الاستعانة ببعض الكتب المفيدة عن طريق قراءتها للطفل، وذلك من أجل مساعدته على فهم وتطوير اللغة لديه.
- 3 من الواجب أن يتم مدح الطفل والثناء عليه عند إنجازه ما هو مطلوب منه، كما أنه يجب منحه المزيد من الحب والاهتمام الذي هو محتاج إليه.
- 4 من الضروري أن يتم قضاء الكثير من الوقت مع الطفل وذلك من أجل إيصال مشاعر الحب والاهتمام له وإشعاره بالأمان ويكون ذلك عن طريق حمل الطفل واحتضانه.
- 5 من الأفضل أن يتم اللعب مع الطفل وخاصة عندما يكون مسترخيا ويقظا.
- 6 من الواجب على الوالدين أن يهتموا كثيرا بصحتهم الجسدية والعقلية، بالإضافة إلى ضرورة الانتباه على صحتهم العاطفية وذلك حتى يتمكنوا من تربية الطفل تربية إيجابية.
النظافة اليومية للأطفال حديثي الولادة
هناك العديد من الخطوات التي يمكن من خلالها الحفاظ على نظافة الطفل بشكل يومي لإتمام تربية الأطفال الرضع بشكل سليم والتي منها ما يلي:
- 1- يتم تبليل قطعة من القطن بالماء الدافئ ثم يتم استخدامها لمسح عيني الطفل مع مراعاة تخصيص قطعة من القطن لكل عين.
- 2- تنظيف أذن الطفل من الخارج وذلك عن طريق استخدام قطعة قطن كما أنه يجب تنظيف المنطقة المحيطة بالأذن مع الضروري الحرص على عدم إدخال أي قطن داخل الأذن، حيث إن إدخال أي قطعة من القطن يمكن أن يؤذي الأذن ويلحق الضرر بها.
- 3- من الضروري تجفيف شعر الطفل بعد غسله بالماء، وذلك عن طريق مسح رأس الطفل بمنشفة قطنية مع الحرص على تجفيفها بلطف.
- 4- من الضروري الحرص على تنظيف لثة الطفل مرتين يوميا، وذلك عن طريق استخدام فرشاة مخصصة للأطفال مرتين يوميا.
- 5- الحرص على قص أظافر الطفل من خلال استخدام مقص أظافر خاص بالطفل كما يمكن لوالدة الطفل أن تستعين بشخص آخر، وذلك للمساعدة في إنجاز هذه المهمة وينصح بقص أظافر الطفل وهو نائم أو وهو مثبت على كرسي.
- 6- من الأفضل أن يتم ترك الطفل بدون الحفاض فترة من الصوت بعد تغييره، وذلك منعا إصابته من التحسس والتهاب الحفاض.
كيفية التواصل مع الطفل حديثي الولادة؟
عند تربية الأطفال حديثي الولادة سنجد أن الساعات الأولى من ولادة الطفل هي من الأوقات الحساسة جدا والتي من خلالها يتم تعزيز الروابط بين الطفل ووالديه، كما أن هذه الأوقات الوالي تعد هي أسعد الأوقات بالنسبة لهم حيث إن الوالدين يكونوا على اتصال عميق بالطفل، حيث إنه بعد ولادة الطفل يبدأ كل فرد منهم بتكوين روابط قوية بينه وبين الطفل وذلك عن طريق احتضانه والقيام بمداعبته بلطف كما أن الأم تقوم بتوثيق صلتها وليدها عن طريق الرضاعة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الروابط لها أثرها الإيجابي في نمو الطفل بطريقة جدية حيث يظهر أثرها في النمو الجسمي والنمو النفسي، كما أنه يجب على الوالدين ضرورة الاهتمام بالتقارب الجسدي وخاصة في الفترات الأولى من رعايته، حيث أن هذا الأمر يعزز من الاتصال العاطفي بالنسبة له حيث أن إحساس الطفل بوجود من يحبه حوله دون أي شروط يساعده على النمو بشكل سليم.
ومن الجدير بالذكر أن التواصل مع الطفل وخاصة في أول مراحل حياته يعد ضروري جدا لكي يشعر الطفل بالأمان، وقد أظهرت الكثير من الدراسات أن تعلم الطفل وتطور قدراته العقلية يرتبط ارتباطا وثيقا مع شعوره بالأمان، ويعد احتضان الطفل والتحدث إليه من أشكال التواصل مع الطفل بشكل جيد والتي من خلالها يشعر بالأمان.
كيفية تهدئة الطفل حديثي الولادة
قد يبكي الطفل حديثي الولادة لعدة أسباب حيث إنه يبكي لكونه جائعا وأنه بحاجة إلى الرضاعة أو أنه قد يبكي من الليل، ويحتاج إلى تغيير الحفاض وفي كثير من الأوقات يمكن تهدئته.
وذلك عن طريق لمسه بلطف أو التحدث إليه أو الغناء له بصوت هادئ ولكن في أحيان أخرى يستمر الطفل في البكاء دون انقطاع، ولكن في هذا الوقت يجب على الأم ألا تفقد الأمل في تهدئته.
ويمكن تهدئته من إدراك من البداية أنه ليس جائعا وأنه ليس بحاجة إلى تغيير حفاضته، كما أنه يجب عليها أن تتأكد أن بكائه لا يكون نتيجة أعراض مرضية والتي تشير إلى حاجة الطفل إلى الذهاب به إلى الطبيب والتي منها وجود سيلان بالأنف أو معاناته من ارتفاع درجة الحرارة.
وفي الحالة استبعاد جميع هذه الحالات يمكن للأم أن تقوم بتطبيق بعض التقنيات التي تتميز بفاعليتها في تهدئة الطفل وإسكاته، حيث أن هذه التقنيات تساهم في إشعار الطفل بالراحة، ومن أبرز هذه التقنيات ما يلي:
- o تقميط الطفل: يرى الخبراء المختصين في طب الأطفال أن التقميط يساعد في تهدئة الطفل، حيث أن التقميط يوفر للوليد بيئة مثل بيئة الرحم مما يساعده على الشعور بالأمان ومن ثم نومه بشكل منتظم، ويكون التقميط عن طريق لف الطفل في بطانية بحيث يكون الحافة العليا للبطانية عن مستوى الذقن مع وضع يد الطفل داخلها وهذا الأمر يوفر للطفل الشعور بالأمان وتوفير له الدفء.
- o وضع الطفل في حامل أمامي: حيث يمكن تهدئة الطفل عن طريق وضعه في حامل أمامي والتجول به، حيث أن هذا الوضع يشعر بمدى قربه من والدته وفي نفس الوقت يكون الطفل قادرا على سماع صوت أمه وأصوات خطواتها وهذا الحامل مفيد للأم أيضا، حيث أنها تتمكن من إنجاز مهامها عن طريق استخدام يديها، ولكن مع الحرص أن يكون وجه الطفل مواجها لجسد والدته وخاصة خلال الأشهر الأولى من عمره.
- o وضع الطفل على كرسي هزاز: في بعض الأوقات قد يلجأ الوالدان إلى وضع الطفل في كرسي هزاز، وذلك لكي يتأرجح وهناك العديد من التقنيات الحديثة التي توفر ذلك التأرجح للطفل دون الحاجة إلى دفعه باليدين، حيث يمكن للوالدين أن يقوموا بوضع الطفل في أرجوحة تعمل بمحرك أو يمكن وضعه في كرسي هزاز مع الأخذ في الاعتبار تعليمات السلامة العامة للشركة التي قامت بتصنيع هذا الكرسي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13895