تركيا وكرونا اليوم.. كل المستجدات حول كورونا
جدول المحتويات
تركيا وكرونا اليوم ما هي أعداد المصابين؟
لا تزال الأخبار العاجلة حول جائحة كوفيد -19، التي تظهر آثارها لأكثر من عام في جميع أنحاء العالم، تأتي واحدة تلو الأخرى، وبحسب المسؤولين الأتراك فإن تركيا قدمت العلاج ل 23 ألفًا و562 مصابًا بفيروس كوفيد -19 حتى الآن منذ بداية الجائحة.
يتم الإعلان عن بيانات جدول فيروس كورونا في آخر لحظة لوزارة الصحة بشكل يومي عبر الموقع الرسمي للوزارة على الإنترنت،
تم الإعلان عن جدول كورونا وعن أعداد المصابين حتى الآن، وهي كالتالي:
· عدد المصابين: 23 ألف 562
· عدد الوفيات: 214
· عدد حالات الشفاء: 3500083
أما عن جدول تركيا وكرونا اليوم في شهر سبتمبر فكانت المستجدات يوم 12 سبتمبر وهي كالتالي:
- عدد الحالات المستقرة: 456.210 حالة.
- عدد الحالات التي تخضع للعلاج في العناية المركزة: 633 حالة.
- عدد الوفيات: لا يوجد.
- عدد الإصابات: لا يوجد.
- عدد المصابين منذ بداية الجائحة حتى الآن: 6.636.899 حالة إصابة.
- عدد المتعافين منذ بداية الجائحة حتى الآن: 6.121.046 حالة تعافي.
- عدد الوفيات منذ بداية الجائحة حتى الآن: 59.643 حالة وفاة.
تركيا وكرونا اليوم ما سبب ارتفاع عدد الإصابات؟
فرضت تركيا الحظر لمرات عديدة في كافة تركيا لمواجهة جائحة كورونا، ولكن أشد إجراءات الحظر تلك التي كانت في شهر إبريل السابق، حيث بمجرد إعلان الحكومة فرض حظر التجول احتشد الناس في الخارج لتخزين المواد اللازمة.
يتدفق البعض إلى محطة الحافلات للخروج من اسطنبول، بينما يحاول البعض الآخر تخزين الكحول بنبأ "حظر المشروبات الكحولية"، هذا هو المزاج مع استعداد تركيا لدخول أول حجر صحي كامل بسبب جائحة الفيروس التاجي للحد من ارتفاع الإصابات والوفيات.
كيف ارتفع معدل الإصابة في تركيا؟
لا تزال أنقرة فخورة بعدد الوفيات المنخفض نسبيًا الذي يبلغ حوالي 39000 شخص ويقول المسؤولون إن تفشي المرض لا يزال تحت السيطرة بفضل نظام الرعاية الصحية القوي في البلاد، لكن الارتفاع في عدد الحالات مثير للقلق.
بعد فترة ثانية من القيود التي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر من العام الماضي، انخفض العدد اليومي للحالات إلى حوالي 6000 حالة في منتصف فبراير.
ومع ذلك بمجرد أن بدأت الحكومة في تخفيف القيود في مارس الماضي، اجتاحت تركيا موجة جديدة.
ثم فرضت الحكومة قيودًا مرة أخرى في بداية أبريل لكن هذا الإجراء لم يكن كافيًا للحد من انتشار العدوى حيث بلغ انتشار العدوى ذروته في أبريل، مع أكثر من 60 ألف حالة جديدة وأكثر من 300 حالة وفاة يوميًا.
وفقًا للنقاد، رفعت الحكومة التركية القيود في وقت مبكر جدًا ولم تكن عملية التطعيم تسير بالسرعة الكافية.
في هذا البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 82 مليون نسمة، تم تطعيم أكثر من 22 مليون شخص حتى الآن.
تستخدم تركيا بشكل أساسي لقاح سينوفاك الصيني، بالإضافة إلى عدد أقل من لقاحات فايزر الصيني واللقاح الروسي سبتونيك.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة في بيان مؤخرا "لقد سرّعنا دبلوماسية اللقاحات فيما يتعلق بلقاحات سينوفاك وفايزر-بيونتيك وسبوتنيك الروسية".
ومن الانتقادات الأخرى للحكومة أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظم مسيرات في مارس الماضي وحظر العديد من التجمعات والاحتجاجات الاجتماعية.
كما يقول الخبراء إن السلالات الجديدة، وخاصة سلالة كينت البريطانية، تساهم في زيادة معدل الإصابة.
مهما كان سبب الموجة الجديدة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا إغلاقًا تامًا إلى 17 مايو.
تركيا وكرونا اليوم ما هي الإجراءات الجديدة؟
هناك عددًا من الإجراءات الجديدة التي وضعتها تركيا للمواطنين والسياح للحد من انتشار الفيروس، وتقليل عدد الإصابات، ومن هذه الإجراءات التالي:
- بخلاف الخروج للتسوق من أجل الضروريات والعلاج الطبي الطارئ، سيضطر الناس إلى البقاء في المنزل.
- ستكون الموافقة الرسمية مطلوبة للسفر بين المدن.
- سيتم إغلاق المدارس وسيتم وضع قيود صارمة على القدرة الاستيعابية لمستخدمي وسائل النقل العام.
- خرجت تركيا من قيود الإغلاق الأكثر صرامة بهدف احتواء فيروس كورونا لكن حظر التجول سيستمر ليلاً وطوال عطلة نهاية الأسبوع، على الرغم من أنه سيتم تخفيف العديد من القيود حتى الأول من يونيو المقبل، سيتعين على المواطنين تنفيذ حظر التجوال.
- كل يوم من التاسعة مساءً إلى الخامسة صباحًا البقاء في المنزل طوال عطلة نهاية الأسبوع باستثناء الخروج لشراء البقالة.
- جميع المراكز التجارية تفتح أبوابها كل يوم من أيام الأسبوع، والمطاعم والمقاهي ستفتح.
- سيستمر إغلاق دور السينما والمرافق الرياضية والحانات، وستستأنف المدارس التعلم عن بعد، وستسمح السلطات بالتنقل بين المدن خارج ساعات حظر التجول.
- لا توجد قيود مفروضة على السياح الأجانب، لتنشيط وإنعاش قطاع السياحة.
- يجب على ن يرغب دخول تركيا أن يكون قد حصل على اللقاح وأجرى اختبار PCR في بلده وأن يخضع للحجر الصحي بعد السفر لفترة في الفندق الذي يقيم فيه.
لكن البعض يجادل بأن الإغلاق لن يستمر طويلاً بما يكفي لمكافحة ارتفاع الحالات وقد لا يكون فعالاً للغاية ما لم يكن مدعوماً ببرنامج تطعيم أسرع، وأي إجراء يجب أن يوفر الدعم الاقتصادي لذوي الدخل المنخفض.
هناك إصرار في المجتمع التركي على وضع حد لهذه الموجة، وللحكومة هدف واضح.
وقال أردوغان "مع دخول أوروبا مرحلة إعادة الفتح، يجب أن نخفض عدد الإصابات بسرعة إلى أقل من 5000 حتى لا نتخلف عن الركب".
في العام الماضي، شهدت تركيا انخفاضًا بنسبة 70 في المائة في عدد الزوار الأجانب، وتأمل صناعة السياحة أن يساعد الإغلاق في إعادة الفتح في الوقت المناسب لموسم السياحة الصيفي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12556