كتابة :
آخر تحديث: 30/08/2022

أهم أعراض الزهايمر وطرق علاجه.. نصائح لتجنب الإصابة بالنسيان

الكثير منا يصاب بالنسيان، خاصا في ظل الظروف والأمور الكثيرة التي يقوم بها خلال اليوم والتي تجبره على نسيان أمور كثيرة في حياته، ولعلها تكون من الأشياء المهمة بالنسبة له لكنها تسقط عنه سهوا، وقد يسبب هذا الأمر الكثير من المشاكل خاصا إذا كنت على علاقة بطرف آخر، فهو يجد بنسيانك أهم التفاصيل الخاصة به عدم اهتمام منك به، وتكون وقتها في وضع محرج لأنك لم تتعمد النسيان، وهنا يبدأ الشخص في التفكير، هل أنا مصاب بمرض الزهايمر؟ وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف أكثر على مرض الزهايمر، وطرق علاجه، تابعونا..
أهم أعراض الزهايمر وطرق علاجه.. نصائح لتجنب الإصابة بالنسيان

ما هو الزهايمر؟

وهنا يكون السؤال الأول هو ما هو الزهايمر؟ وتتمثل الإجابة عن هذا المرض فيما يلي:

  • هو أحد الأمراض العصبية المتزايدة التي تُصيب المخ، وتؤدِّي إلى فَقْدٍ غير متدارك للخلايا العصبية، كما يؤدي إلى قصور في القدرات الذهنية، ووظائف الإدراك والذاكرة، ويُعرف هذا المرض أيضًا باسم "العته" (الخلل العقلي الشيخوخي) من نوعية الزهايمر.
  • ويُعتبر"الزهايمر" واحدًا من أشهر أشكال "العته" (الخلل العقلي)، والذي من خصائصه: أنه مرض متنامٍ، يتطور بالمريض من حالة سيئة إلى أسوأ، ويعتبر أيضًا من الأمراض المستَعْصِية النهائية التي لا تُعالج، وتؤدي إلى الوفاة.
  • حيث لم يقف الطب حتى الآن على علاجٍ كُلِّيٍّ لمرض "الزهايمر"؛ إلاَّ بعض المثبطات التي تعمل على إعاقة نموِّه والتعامل مع بعض أعراضه.

Alzheimer

أعراض الزهايمر

  • وعن أعراض الإصابة الزهايمر، فقد أكد الأطباء أنه من الأمراض التي يصعُب تحديدُ الإصابة بها؛ بسبب أنَّ كلَّ مريضٍ قد يصاب بأعراض مختلفة عن المريض الآخر، كما أن الأعراض التي تحدُث مقارنةً لمرض "الزهايمر" تحدث مقارنةً لأمراض أخرى مما يزيد الأمر صعوبة.
  • ويشير الأطباء أنه غالبًا لا يتم التعرف على الإصابة بـ"الزهايمر" إلا بعد الوفاة، حيث يُظهِر الكشفُ الميكروسكوبي الصفائحَ والبقع بالمخ، ولكنْ قبل ذلك ليس هناك أيُّ نوع من اختبارات الدم أو البول، التي قد تشير إلى الإصابة بالمرض سوى رصد التغيرات الكيميائية بالمخ، التي قد يُظهرِها الفصحُ أو المسح الدقيق.

ومن أهم الأعراض التي تظهر على المريض الذي يشك بأنه مصاب بألزهايمر، ما يلي:

  • صعوبة تذكر المعلومات المكتسبة حديثا.
  • ضعف شديد في الذاكرة وفقدان القدرة على القيام بالمهام اليومية.
  • صعوبة في الكلام والبلع والمشي.
  • الارتباك، والمزاج المتقلب، وتغيرات سلوكية.
  • اللبس حول الأحداث والزمان والمكان.
  • ينتاب مريض الزهايمر بالشك اتجاه المحيطين به.
  • عدم إدراك المصاب أنه يعاني من هذه المشكلة.
  • تكرر الأسئلة حول نفس الموضوع.
  • ضياع الأشياء وعدم وضعها في مكانها الأساسي، وعد تذكر المكان الذي وضعت فيه كذلك.
  • الهلوسة والأوهام.

طرق الوقاية من الإصابة بالزهايمر

هناك مجموعة من الطرق للوقاية من مرض ألزهايمر، وهناك 23 طريقة بسيطة يمكن لأي شخص وخصوصا بعد سن الأربعين أن يتبعها دون أي مشقة تحميه من مرض الزهايمر، وتشمل:

  1. فكرة فقدان العقل مع التقدم في السن مرعبة، خاصة إذا لم يكن هناك ما يمكنك أن تفعله لمواجهة ذلك، ولذا فإن الزهايمر يثير مخاوف الكثيرين، وفي الواقع أنه حتى وقت قريب لم يكن هناك الكثير مما يمكن عمله للحد من سرعة تدهور مرض الزهايمر.
  2. وهناك بعض الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، التي يمتصها المخ وتبطئ من تدهور الذاكرة وتساعد على الوقاية من الزهايمر، وعموما فإن الخضروات والفاكهة غنية بهذه المواد ولكن أغناها: الزبيب - التوت الأزرق - الخضروات والفواكه الملونة.
  3. ولكن تحذر من الدهون، حيث أن نسبتها في الطعام تؤثر سلبا أو إيجابا على صحة ووظيفة مخك لذلك ابتعد عن الدهون المشبعة، التي تخنق المخ وتعيق وظيفته وتجعلها قاصرة حد من استخدام الأطعمة المقلية والألبان والأيس كريم والأجبان كاملة الدسم.
  4. ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام وتنشيط الذهن والجسم بتمارين الاسترخاء واليوجا.
  5. الحصول على قسط كافي من النوم، وتجنب التعرض للإجهاد الذهني والتفكير المفرط.
  6. وقاية الجسم من الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر والضغط والقلب، ومحاولة تحسين الصحة العقلية وتغذية العقل بما هو مفيد ومريح للنفس.

Alzheimer

مكونات طبيعية تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر

هناك بعض الأعشاب الطبيعية والمشروبات الصحية التي من شأنها تحسين الصحة العقلية والذهنية وتعزيز عمل الجهاز العصبي ومنع تعرضه للإجهاد والنسيان، ومن هذه الأعشاب ما يلي:

الكاكاو

  • الكاكاو والذي يعتبر المكون الأساسي للشوكولاتة يحتوي على كمية هائلة من أحد أنواع مضادات الأكسدة يسمى الفلافانول وله خصائص هامة لحماية القلب والمخ ويساعد على تحسين الدورة الدموية للمخ.
  • حيث تحتوي بودرة الكاكاو على ضعف كمية الفلافانول الموجودة في الشوكولاتة الغامقة، والتي تحتوي بدورها على ضعف الكمية الموجودة في الشوكولاتة الفاتحة وغير الموجودة في الشوكولاتة البيضاء، لذلك ينصح بشرب الكاكاو للحد من الإصابة بالزهايمر.

أوراق الشاي

  • كما أن أوراق الشاي تحتوي على مواد تخترق الجدار العازل للمخ، وتقوم بحماية الخلايا العصبية وتمنع تدميرها، وأنه كلما زاد استهلاكك للشاي كلما منعت التدهور في الذاكرة البسيط والذي يسبق حدوث الزهايمر.
  • وهناك مادة موجودة في الشاي الأخضر تقاوم وتحارب ترسب البروتين الضار، الذي يتراكم في نسيج المخ في مرضى الزهايمر وكل من الشاي الأحمر والأخضر يحتوي على تلك المادة لا تضف اللبن إلى الشاي لأنه يضعف الخواص المضادة للأكسدة للشاي بنسبة 25 %.

عقاقير الزهايمر

وعلى الرغم من عدم توصل الأطباء إلى علاج تام لمرض الزهايمر، إلا أن الأطباء يصفون بعض الأدوية، ومنها:

  • العقاقير التي تثبط من دور "إنزيم إستركولين"، الذي يعوق عمل "أستيل كولين"، الذي يساعد في نقل المعلومات عبر الشبكة العصبية بالمخ، وهذا خلال ستة أشهر أو سنة من العلاج، وقد يتأخَّر مفعول تلك العقاقير عند بعض المرضى.
  • وقد يصاحب هذه العقاقير بعض الأعراض الجانبية الطفيفة المتمثلة في حالات الإسهال والغثيان والقيء وفقدان الشهية.
  • كما أن الأطباء قد يصفون العقاقير مثل Memantine والتي تحمي خلايا المخ من الفساد، وتعمل على تحسين العمليات الذهنية؛ كالذاكرة والانتباه والتعقل، واللغة والقيام بالمهام البسيطة.
  • لكن لهذه العقاقير بعضُ الآثار الجانبية المتمثلة في الصداع والإمساك والدوار، والخمول والأرق والاضطراب.
وختامًا، مرض الزهايمر من الأمراض العقلية التي تصيب كبار السن، ولكن يحمل مشقته الأشخاص المحيطين بالمريض في البحث عن الطريقة المثلى للتعامل مع مريض ألزهايمر، لذا من الضروري معرفة الطرق الصحيحة للتعامل معه بشكل فعال.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع