تعليم الطفل للحمام وتدريبه على التخلص من الحفاضة
جدول المحتويات
تعليم الطفل للحمام
تعتبر هذه المرحلة من المراحل الأساسية في تكوين المدارك لدى الطفل، وتعليم الطفل الدخل إلى الحمام من أكثر الأشياء التي تحتاج إلى صبر للعديد من الأشهر ليبدأ الاستجابة لما يكتسبه.
وهي من الأشياء التي تحتاج إلى فترة كبيرة حتى يبدأ أن يدرك أنها من الأشياء الأساسية التي لابد أن يفعلها في يومه، وأن يبتعد تماماً عن الحفاضات.
ولابد أن تضع الأم العديد من الخطط التي تسير عليها حتي تساعد طفلها في خلع الحفاض بأمان، وأن تكون مرحلة ناجحة بالنسبة إلى الأم والطفل.
ومن أفضل الطرق التي تجعل الطفل لديه استعداد لإستعمال الحمام بدلاً من الحفاض، هي أن تقوم الأم بوضع جدول بسيط لتساعد طفلها وتشجعه وتتم العملية بنجاح.
والأمر يستغرق حوالي 3 إلى 6 أشهر على حسب استجابة الطفل وقدرته المعرفية والحسية، وذلك لأن كل طفل يختلف عن الطفل الآخر.
طريقة مثالية لتعليم الطفل الدخول إلى الحمام
من الممكن أن تتبع الأم العديد من الخطوات التي تساعدها في تعليم الطفل للحمام، ومن أبرزها ما يلي:
- استعمال القاعدة المخصصة للأطفال وتدريبه عليها بشكل تدريجي، وفي البداية من الممكن السماح له بالجلوس عليها بملابسه كاملة، وتبدأ الأم في شرح للطفل الغرض الأساسي من القاعدة عليها بطريقة سهلة وبسيطة.
- لابد أن تتبع الأم روتين يومي معين مع الطفل وهي من الأشياء التي تعلمه دخول الحمام، وهذا يتم بأخذ الطفل ليتعلم طريقة دخول الحمام، والبدء في جلوسه عليها على فترات منتظمة طوال فترة النهار وبشكل دائم وخاصة عند استيقاظه من النوم وبعد تناول كل وجبة بنصف ساعة.
- تحفيز الطفل وتشجيعه من خلال المدح وإن الأهل يظهرون أمامه أنهم فخورين به وبما يفعله حتي وإذا كان إدراكه بطيء، وذلك لأن توبيخ وانتقاد الطفل يؤثر عليه كثيراً في هذه العملية.
- يجب أن يشاهد الطفل شقيقه الأكبر أو والديه حتى يأخذهم كمثال يحتذى به، وذلك ليفهم أنه لابد أن يستجيب إلى الدخول للحمام بشكل سريع.
- من الأفضل ألا يجبر الطفل على الدخول إلى الحمام وبشكل خاص عندما لا يظهر اهتمامه الكبير بهذه المسألة، فهو من الممكن أن يكون غير مؤهل في هذا الوقت ولابد أن يتم تأجيل هذه العملية لبعض الأسابيع الإضافية.
أدوات تعليم الطفل الدخول إلى الحمام
تنتشر العديد من الأدوات التي تساعد كثير في تعليم الطفل الدخول إلى الحمام بشكل سريع وسهل ومحبب إليه، وذلك لأن بعض الأطفال يفضلون القاعدة التي يتم وضعها على الحمام لأنها لا تشعرهم بالخوف.
أيضاً توجد البوتي وهي من الأدوات التي يفضلها العديد من الأطفال في المرحلة الأولى، وذلك لأنها تساعد في التحرك من مكان إلى مكان أخر بشكل سهل وسريع.
ومن الممكن أيضاً أن يشجع الأهل أطفالهم من خلال وضع مقعد صغير وهو الذي يتناسب مع المقعد الخاص بالمرحاض الكبير، وذلك ليضع الطفل عليه قدميه أثناء الجلوس ويشعر بالراحة الكبيرة.
الوقت المناسب التي تعرف فيه الأم جاهزية طفلها للدخول إلى الحمام
الكثير من الأطفال يكون لديهم استعداد كبير لاستعمال الحمام أو البوتى، ويكون في الفترة العمرية التي تكون ما بين 18 إلى 24 شهراً، ومع ذلك لا يتم تحديد عمر معين لذلك.
الأمر يختلف من طفل إلى طفل آخر وفي جميع الأحول فإن الطفل عندما يتم العام الرابع من عمره فهو بذلك أصبح مستعداً إلى الدخول للحمام.
وبجانب المرحلة العمرية التي تكون من 18 إلى 24 شهراً فإنه يوجد بعض العلامات التي تدل على أن الطفل على استعداد لاستعمال البوتى أو الحمام ومنها ما يلي:
- الطفل يكون لديه القدرة الكبيرة على اتباع العديد من التعليمات البسيطة التي تقدم له من كل من حوله.
- يكون الطفل لديه القدرة على فهم بعض الكلمات التي يتم استعمالها عن الحمام أو البوتى.
- أن يكون الطفل لديه القدرة على أن يربط بين كل من رغبته في التبول والحمام او البوتى.
- إذا ظل الحفاض الخاص بالطفل جاف لمدة ساعتين أو أكثر من ذلك.
- يكون الطفل لديه القدرة على الوصول إلى البوتي والجلوس عليها إلى فترة كافية والنزول من عليها بسهولة.
- أن يظهر الطفل اهتمامه الكبير باستعمال أياً من الحمام أو البوتي، وهذا يكون بارتداء الملابس الداخلية.
- يكون لدى الطفل الإستعداد للتعليم ولديه القدرة الكبيرة في الفهم السريع.
نصائح للأم عند تدريب الطفل على استعمال الحمام او البوتى
سوف نقدم لكي العديد من النصائح الهامة التي تجعلك تعرفي جيداً كيفية تعليم الطفل للحمام، وذلك لأنها من الأشياء المهمة، ومن أبرزها ما يلي:
- لابد أن تبدأ الأم بشرح جميع الأسباب التي تجعل الطفل يترك الحفاض والأشياء الأساسية التي تجعله يجلس على الحمام أو البوتى بدلاً من الحفاض.
- من الأفضل أن تترك الأم الطفل في بداية تعلمه بدون ارتداء حفاضها، وأن تصبر على مواجهة الفوضى التي تحدث بسبب عدم ارتداء الحفاضة.
- اهتمام الأم بغسل مؤخرة الطفل بعد أي حدث له أي بلل او اتساخ حتى يتم التخلص من الالتهابات.
- أن تلفت الأم انتباه الطفل حتى يكون مثل جميع أفراد الأسرة الذين لا يستخدمون الحفاضات ويستخدمون الحمام.
- يجب على الأم ألا تغضب بشكل سريع أو تصرخ في وجه طفلها أثناء فترة تدريبه، وذلك لأنه من الممكن أن يؤدي هذا إلي رد فعل عكسي من الطفل بشكل سلبي تجاه العملية الخاصة بالتعلم.
- استعملي البوتي سهلة التنظيف وذات الألوان والأشكال المميزة أو الشخصيات الكرتونية التي يحبها الطفل.
- لابد أن تسأل الأم طفلها إذا كان يريد أن يدخل الحمام قبل الخروج من المنزل.
- استعمال الأسلوب الخاص بالمكافأة والتحفيز لتقوية الثقة بالنفس داخل الطفل والاستمرار في التدريب والتحفيز عندما ينجح الطفل في ذلك.
صعوبات تواجه الأم أثناء تعلم طفلها الحمام
توجد العديد من الصعوبات التي تقف أمام الأم والأهل أثناء تعليم الطفل الدخول إلى الحمام، ومن أبرزها ما يلي:
- عدم نجاح الأم في المحاولة الأولى لتعلم طفلها في استعمال المرحاض، وذلك يدل على أن الطفل غير مستعد لهذه العملية، ولابد من عدم الانزعاج من هذا وتأجيل تعليم الطفل على دخول الحمام وتكون في مدة من شهر لـ 3 أشهر.
- يحدث لدى الطفل إمساك وأنه يكون غير قادر على الإخراج في الحمام او البوتي من الأشياء التي تسبب مشاكل مؤلمة داخل أمعاء الطفل، ومن الممكن التخلص من هذه المشكلة باستعمال الحفاضات من جديد أو استشارة الطبيب.
- وصول الطفل إلى عمر أربع سنوات أو أكثر بدون أن ينجح في استعمال المرحاض أو البوتي وأنه يكون غير قادر على الذهاب إلى الحمام، وهذا ما يتطلب أن تتحدث الأم مع الطبيب أو استشارته.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10484