عوامل تكوين ثقافة المغرب واهم معالمها

نري أن من ثقافة المغرب أنها تعد من أكثر الدول التي يوجد بداخلها أكثر من ديانة، فهي تتضمن الديانة المسيحية والديانة الإسلامية وأيضاً الديانة اليهودية.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• نظام الحكم في دولة المغرب
• عوامل تكوين ثقافة المغرب
  • السياحة في دولة المغرب
  • الزخرفية المغربية
  • الإثنيات واللغات
  • المطبخ
  • الموسيقي والاحتفالات
  • ديموغرافيا دولة المغرب
  • مناخ دولة المغرب

نظام الحكم في دولة المغرب

عند النظر للنظام الذي يقوم عليه الحكم في دولة المغرب نجد أن:

• النظام القائم هو النظام الملكي الدستوري، فقد تم تقرير هذا النظام في الدستور الأول عام 1962 م.
• فهذا النظام يعد بمثابة نظام برلماني وديموقراطي واجتماعي، فالحاكم في نظام الحكم يكون هو صاحب السلطة العليا في الدولة وصاحب الرأي الأول.
• كما أنه يعد أيضاً القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، فنجد أن حاكم دولة المغرب يمتلك العديد من الصلاحيات فمنها، قدرته على تعيين رئيس الوزراء فذلك التعيين يكون بعد إجراء الانتخابات التشريعية وإقالة الوزراء.
• وحلول مجلس النواب والحكومة، فالبرلمان في دولة المغرب يتم تشكيله من مجلسين تشريعيين وهما مجلس النواب الذي يتضمن في تكوينه 395 عضويتهم انتخابهم لمدة لا تقل عن 5 أعوام.
• والمجلس الثاني هو مجلس المستشارين والذي يدخل في تكوينه 90 عضو على الأقل و120 عضو كحد أقصي، فيتم إجراء انتخابات هذا المجلس بشكل غير مباشر لمدة 6 سنوات.

عوامل تكوين ثقافة المغرب

هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تكوين وتشكيل ثقافة دولة المغرب وأحدثت تغيير كبير بها ومنها الأتي:

السياحة في دولة المغرب

تعد السياحة في دولة المغرب أحد أهم المظاهر التي تدخل ضمن نطاق الحديث عن ثقافة المغرب:

• فمن حيث طبيعية المغرب فنجد أنها تتميز بوجود العديد من المناظر الطبيعية والخلابة التي تعمل على جذب السياح لها من مختلف بلدان العالم.
• فهي تحتوي على الغابات والسهول والبساتين وقمم جبال أطلس بالإضافة إلى وجود الصخور والصحاري الرملية في جنوب دولة المغرب.
• كما نجد أيضاً أن هناك بعض المواقع الدينية التي يمكن للسياح التقدم لزياراتها، فدولة المغرب من أكثر الدول المشهورة بالتسامح والقدرة على التعايش بين الأديان المختلفة التي توجد بها.
• كما أن دولة المغرب معروفة بضمها لعدد كبير من المعالم التاريخية والأثرية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث.

فمن هذه المعالم ما يأتي:-

1. مدن وليلي الأثرية:

• تعد مدن وليلي الأثرية من أشهر المعالم السياحية التي توجد في دولة المغرب، فنجد أنها تكون عبارة عن عدد من المدن الرومانية العظيمة والعريقة والتي يكون موقعها بالتحديد بالقرب من مدينتي فاس والرباط.

2. مدينة شفشاون:

• تعتبر مدينة شفشاون من أشهر المدن التي توجد في دولة المغرب، فنجد أن المباني الموجودة فيها تتميز بكونها ذات لون أزرق.
• كما أنها تعد بمثابة مركز رئيسي يباع فيه الملابس الصوفية والحرف اليدوية المختلفة.

3. مدينة آيت بن حدو:

• تعد هذه المدينة من أقدم المدن المحصنة التي كانت موجودة في دولة المغرب.

الزخرفية المغربية

تعد الزخرفية المغربية أحد المظاهر التي تدخل ضمن نطاق دولة المغرب, فهذه الزخرفية لها العديد من المميزات :

• فعلى سبيل المثال نري أنها تتميز بعدم ارتباطها أو تأثرها بأي نوع من أنواع الطراز الآخر وبشكل خاص الطراز الإسلامي.
• فبالنسبة لأمر التطور في الزخرفية المغربية فنري أنها لم تتطور بشكل سريع عبر مرور العصور، فكان بطء التطور هذا مقارن مع التطورات التي ظهرت على بقية الطراز المعمارية المختلفة.
• فهناك عدة مدن اشتهرت بفنها الرائع في الزخرفية المغربية، فمنها مدينة فاس ومراكش وغرناطة وإشبيلية.
• فهذا التطور في هذا الفن بالتحديد أحدث تشابه بين دولة المغرب وحضارة الأندلس، لكن كان تشابه غير قابل للتميز أو التفرقة عبر مرور العصور المختلفة.

الإثنيات واللغات

عند الحديث عن ثقافة المغرب نجد أن كان هناك جدل وعدة اختلافات حول أمر هل المغرب دولة عربية أم دولة أمازيغية؟

• فنجد أن معظم الأشخاص المقيمون في دولة المغرب نسبة كبيرة منهم تعرف بالهوية الأمازيغية أكثر من المعروفين بالهوية العربية، فنجد أن الأشخاص الذين ينتمون للهوية الأمازيغية يبلغون نسبة تصل إلى 75% تقريباً.
• فيكتسب الأشخاص المقيمين في دولة المغرب عادات وتقاليد الأمازيغية بنسبة كبيرة.
• فمن ضمن هذه العادات، لغتهم وتقاليدهم وأساليب الرقص المتبعة والمميزة عندهم بالإضافة إلى ثقافتهم الموسيقية.

المطبخ

يعد المطبخ أحد أهم المظاهر التي تستخدم في التعبير عن ثقافة المغرب، فنري أن من المميزات التي يتميز بها المطبخ في دول المغرب أنه يكون:

• متنوعاً ويضم الأطعمة المختلفة.
• والسبب في ذلك هوالاختلاط الذي حدث بين كل من دولة المغرب وبلدان العالم المختلفة، فنجد أن المطبخ المغربي يتضمن في ثناياه الأمازيغية والعربية والشرق أوسطية بالإضافة إلى الإفريقية وغيرها.
• فهذا المطبخ المغربي له مكانة سامية وعالية فنجد أنه من أول المطابخ في المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً.
• ويحتل المركز الثاني على مستوي العالم، فمن أقدم الأكلات التي تشتهر بها دولة المغرب الكسكس والطاجين والملاوي.
• أما بالنسبة لقسم الحلويات فنجد أن هناك حلوي كعب الغزال والشباكية بالإضافة على حلوي الكوك التي تعتبر أشهر الحلويات الموجودة في المغرب.

الموسيقي والاحتفالات

من الأشياء المعتاد القيام بها في دولة المغرب هي المهرجانات التي تنظم من خلال المملكة المغربية:

• فعلي سبيل المثال نجد المهرجان الدولي للتراث الشفهي والملتقي الدولي لمسرح الطفل وغيرهم من المهرجانات التي تقام بهدف تحقيق الترفيهية.
• فنجد أن هذه المهرجانات تتضمن العديد من الثقافات الوطنية من مختلف بلدان العالم أثناء استضافة دولة المغرب لهذه الدول بشكل خاص أثناء عقد هذه المهرجانات، أما بالنسبة لمجال الموسيقي التي توجد في دولة المغرب.
• فنجد أن من أشهرها البندير والوترة والتي تعد بمثابة رباط يربط بين كل من الموسيقي الشرقية والموسيقي الكلاسيكية والموسيقي المغربية.
• فوجود العديد من المناطق داخل دولة المغرب يساهم في مساعدة كل دولة على اختيار نوع الموسيقي الخاص بها والذي تفضله.

ديموغرافيا دولة المغرب

من حيث عدد السكان في دولة المغرب فنجد أن :

• المغرب تعتبر هي المركز الرابع على مستوي العالم في الكثافة السكانية، وذلك السبب يرجع إلى شهود هذه الدولة انفجارا سكانياً كبير جداً في الفترة التي كانت تتراوح من 1960 إلى 1982 م.
• فكان عدد سكان دولة المغرب في هذا الوقت قد بلغ 11.626.000 نسمة، ومع قدوم اليوم الثاني من شهر ديسمبر في سنة 1994م كان عدد سكان دولة المغرب وصل إلى 26 مليون نسمة تقريباً.
• واستمر عدد السكان في تزايد بشكل دائم على مر السنين مما أدي إلى ظهور مشكلة زيادة الكثافة السكانية.

مناخ دولة المغرب

نجد أن المناطق الموجودة في دولة المغرب التي تقع في شمال الصحراء الغربية تتميز بالأتي:

• مناخ معتدل في فصل الشتاء مع سقوط أمطار غزيرة في شهور محددة تسقط بشكل خاص في شمال البلاد.
• ويكون الطقس شديد الحرارة في فصل الصيف، فنجد أن التيار الكناري الذي يمر عبر الشواطئ المغربية له دور كبير في استقرار الحالة الجوية.