آخر تحديث: 23/09/2021
ما هي دول المغرب العربي؟ وما معالم كلا منها؟
تقع دول المغرب العربي في منطقة شمال أفريقيا، وذلك بين دولة الجزائر وكذلك الصحراء الغربية.
دول المغرب العربي هي أحد البلدان الموجودة في العالم العربي، ولتلك الدول الكثير من المعالم السياحية التي تميزها عن غيرها من البلدان، لذلك نقدم لكم نبذة مختضرة عن بعض خصائص وسمات دول المغرب.
جدول المحتويات
دول المغرب العربي
يمتلك المغرب العربي عدة حدود مشتركة بينها وبين المحيط الأطلسي الشمالي والبحر الأبيض المتوسط، كما تقع على الحدود مع الكثير من المناطق الحدودية وهي الصحراء الغربية والجزائر، ومدينة مليلية الإسبانية، ومدينة سبتة الإسبانية، جزيرة قميرة الإسبانية، وأهم خصائص وسمات هذه الدول ما يلي:
- تختلف جميع الدول في مساحتها الحدودية المشتركة مع الدول الأخرى، وتشغل دول المغرب العربي المساحة الكلية التي تصل إلي ما يقرب من 446,550 كيلومتراً مربع.
- كما تتوزّع مساحة اليابسة فيما يقارب من 446,300 كيلومتراً مربع، بينما تتراوح مساحة جميع المسطحات المائية ما تقارب من 250 كيلومتراً مربع.
- وذلك بناءً للإحصائيات والتقارير التي تم نشرها في تموز عام 2018م، كما أوضحت الإحصائية بأنه يبلغ العدد الإجمالي لسكان دول المغرب ما يقرب من 34,314,130 نسمة.
- ومن الجدير بالذكر أن الرباط التي تقع بين خط طول 33.9716 درجة شمالاً، وخط طول 6.8498 درجة غرباً، وهي العاصمة منذ عام 1912م، وقد تم تأسيسها في بداية القرن الـ 12م.
- كما تضم مدينة الرباط من يقرب من 1,864,851 لعدد السكان، وذلك بناءً على الإحصائيات في عام 2019.
- دول المغرب العربي تختلف وتتنوع في ثقافاتها وطبيعتها، والأصول العرقية لجميع سكانها، وعلى الرغم من ذلك التنوع والاختلاف، إلا أنّه تمكنت البلاد من حفاظها على الوحدة.
- ومن الجدير بالذكر أن الأمازيغ هم من كان لهم التأثير الواضح في نمط الحياة السائد عند الشعب المغربي.
- وذلك لأنهم مع العرب ويشكلون ما يقارب من غالبية السكان، حيث أن نسبة من يتحدث اللغة الأمازيغية داخل المغرب يزيد عن نسبة 30% من إجمالي السكان.
- ونتيجة لتعدد السكان، أدي ذلك إلي تعدّد التقاليد العرقية وكذلك الدينية، فيوجد داخل المغرب الأفريقيّ، والعربيّ، واليهوديّ، والبربريّ.
التأثير الواضح للسكان على ثقافة البلاد:
- نتيجة لكثرة وتعدد المجموعات السكانية المختلفة داخل المغرب سواء كانوا عرب، أو أفارقة جنوب الصحراء الكبرى أو الرومان أو الفينيقيين أو المجموعات الأخرى إلى تعدد واختلاف الثقافات داخل المغرب بشكل عام أو من منطقة إلى باقي المناطق الأخرى في المغرب، ويظهر ذلك الاختلاف في الثقافات في العديد من المجالات، والتي تشمل الملابس، الفن، والموسيقي، والطهي.
- وتتميّز دولة المغرب بأنها الموطنٌ الأولى للموسيقى الأندلسية الكلاسيكية، والتي انتشرت فيما قبل في مختلف أنحاء دول شمال أفريقيا، باستخدام عدة آلات موسيقية تقليدية تابعة للأصول العربية والأمازيغية.
دولة الجزائر
- الجزائر تقع في شمال أفريقيا بين دولة المغرب ودولة تونس، كما تقع الجزائر على حدود البحر الأبيض المتوسط، ويصل مساحة الجزائر الكلية إلي 2,381,740 كيلومتراً مربعاً.
- حيث إنها تحتل المرتبة الأولى بين قائمة أكبر الدول العربية من حيث المساحة، ويصل عدد السكان داخل الجزائر إلى ما قرب من 41,657,488 نسمة، وذلك تبعاً لآخر الإحصائيات التي ترجع لشهر تموز عام 2018م.
- ولذلك فإن دولة الجزائر تحتل المرتبة رقم 34 في قائمة دول العالم في أعداد السكان.
- وتحظى الجزائر بحدودها المشتركة مع العديد من الدول الأخرى مثل: موريتانيا، ليبيا، مالي، النيجر، تونس، المغرب، الصحراء الغربية.
- كما تُعرَف العاصمة الجزائرية باسم الجزائر، وهي تقع على الشاطئ البحر الأبيض المتوسط من جهة الغرب، كما تصل المساحة الإجمالية العاصمة إلى 362.6 كيلومتر مربع، حيث إنها تنقسم فيها المساحة إلي جزأين أساسين، أحدهما هو الجزء الحديث من مدينة الجزائر.
- ومن الجدير بالذكر أن هنالك العديد من العوامل التي ساهمت في جعل دولة الجزائر أهم جزء من دول المغرب العربي، فقد اجتمعت معظم هذه العوامل في التقاليد واللغة والتراث الإسلامي والتاريخ.
- فقد تعاقب الكثير من الأجناس والسلالات على حكم الجزائر، مثل العرب، الرومان، والأمازيغ، وذلك في الفترة من القرن الـ 16 م.
- حتى أصبحت الجزائر في نهاية الأمر جزء تابع الإمبراطورية العثمانية العرب في الفترة الممتدة من القرن الثامن الميلادي إلى القرن السادس عشر الميلادي، إلى أن أصبحت الجزائر جزءًا من للإمبراطورية العثمانية
- وبعدها شهدت الجزائر فترة قصيرة من الاستقلال، الذي كان نهايته مع بداية الانتداب الفرنسي عام 1830م.
دولة موريتانيا
- تُعرف دولة موريتانيا بشكل رسميّ بإسم الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وموقعها من قارة أفريقيا في الجزء الشمالي الغربي، وبالتحديد في الجزء الذي يطل على المحيط الأطلسي، كما تشترك دولة موريتانيا بحدود عدة دول منها مالي، الجزائر، السنغال، والصحراء الغربية.
- العاصمة الموريتانية يطلق عليها نواكشوط، التي تم تأسيسها عام 1904م، ومن الجدير بالذكر أنها أصبحت العاصمة في عام 1960م، فهي تقع على خط طول 18.0735 درجة شمالاً و15.9582 درجة غرباً والارتفاع 15 درجة.
- ويبلغ عدد سكانها بالعاصمة 1,258,973نسمة، من عدد سكان موريتانيا الإجمالي الذي يبلغ 4.53 مليون، وذلك بناءً على إحصائيات عام 2019 ميلادي، فهي تحتل المرتبة رقم 127
- في قائمة الدول الكبيرة في أعداد السكان. على الرغم أن نواكشوط هي ليست أكبر المدن داخل دولة موريتانيا، إلا أن القصر الرئاسي يوجد هناك.
دولة تونس
- تقع تونس في الجزء الشمالي من قارة أفريقيا، كما تشترك في الحدود مع شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وبفضل ذلك الموقع المتميز، أصبحت مقصد سياحي رائع على مر الأزمنة والعصور.
- ويحدها كل من ليبيا والجزائر، كما تبلغ المساحة الكلية لتونس 163,610 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد السكان حوالي 11,516,189 نسمةً، وذلك بناءاً على آخر الإحصائيات في عام 2018م.
- تُعتبر مدينة تونس هي عاصمةً تونس، والمقر الرئيسي للحكومة التونسيّة، كما يبلغ عدد السكان داخل دولة تونس حوالي 1,056,247 نسمة، وذلك تبعاً للتقارير والإحصائيات في عام 2014م، ويعيش السكان في أجواء المناخ الحارة، وذلك تبعاً للمناخ السائد هناك، وهو مناخ البحر الأبيض.
- تعتبر تونس أحد الدول العربيةً الإسلاميةً، والتي يتميز شعبها بتأثّيره بالكثير من العوامل الأجنبية والمحلية، وساهم ذلك الأمر في التشكيل للهوية الوطنيةٍ الخاصة بدولة تونس فقط
- بالإضافة إلى عقلية الشعب التونسي قد تشبعت بالثقافة الفرنسية، وذلك نتيجة ل 75 عام قضاها التونسيين تحت الاحتلال والنفوذ الفرنسي هناك، والذي انتهى في عام 1956م.
- وتذخر تونس بالكثير من المؤسسات الثقافية مثل؛ الأرشيفات الوطنية، المكتبة الوطنية، بالإضافة إلى الكثير من المتاحف ومن أشهرها متحف باردو الوطني.
- فقد تم تصنيف تونس من قبل عدة مواقع داخل تونس ليكون أحد أهم مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
- وذلك نظراً لما تحظى به دولة تونس من أهمية ثقافية، أهمها قرطاج، ومدينة القيروان التاريخية، ومدينة تونس العاصمة،، ومدينة سوسة.
دولة ليبيا
- تقع في الجزء الشمالي من قارة أفريقيا وبالتحديد على الحدود مع البحر الأبيض المتوسط.
- وتصل مساحتها الكلية إلى 1,759,540 كيلومتراً مربع.
- ويبلغ عدد سكانها حوالي 6,754,507 نسمة، وذلك بناءً على إحصائيات عام 2018م.
- تعتبر طرابلس هي العاصمة الليبية، تأسست في القرن السابع الميلادي.
- وأصبحت عاصمة للبلاد عام 1951م، وهي واحدة من أكبر المدن الليبية، حيث تقع على خط طول 32.8872 ° شمالاً، و13.1913 درجة شرقاً.
في الختام، وبعد أن استعرضنا دول المغرب العربي بالتفصيل، يمكننا القول أن المغرب العربي يمتدّ بمساحة تقترب من 6 مليون كم مربع في منطقة شمال إفريقيا، ويعيش به ما يزيد عن 100 مليون شخص.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8309
تم النسخ
لم يتم النسخ