تاريخ المغرب والأندلس
تاريخ المغرب
المغرب له حالة خاصة لأنه يتمتع بتكوين فريد جعله منطقة متعددة الأديان والثقافات والأعراق، وقد خضع هذا التكوين لعدة خصائص، وهي:
تميزت بتاريخ إسلامي عميق وقديم.
علاقته مع القارة الأوروبية.
إشرافه على المحيط الأطلسي.
تتميز ببيئة أفريقية أصيلة.
حضارات ما قبل التّاريخ في المغرب
عند دراسة تاريخ المغرب والأندلس سنجد أن تم العثور على آثار ثقافية من الحضارة الآشورية يعود تاريخها إلى ما يقرب من مليون سنة العصر الحجري القديم في المغرب في العصر الميزوليتي في أماكن مختلفة في المغرب، وموقع جبل يود, كما يمكننا أن نجد العديد من المعالم الأثرية من العصر الحجري العلوي والحديث بالإضافة إلى آثار أخرى من حضارة جريس وكذلك ثقافة من العصر البرونزي.
حضارات العصر الكلاسيكي في المغرب
تنقسم ثقافات العصر الكلاسيكي في المغرب إلى أربع فترات رئيسية، مرتبة على النحو التالي:
الفترة الفينيقيّة
كشفت نتائج الحفريات الأثرية عن وجود الفينيقيين في المغرب منذ الثلث الأول من القرن الثامن قبل الميلاد حيث كان موقع لكزس هو المكان الأول الذي تم إنشاؤه في غرب المغرب في هذه الحضارة، وكانت موغادور هي أبعد نقطة وصل إليها الفينيقيون إلى الغرب.
الفترة البونيقيّة
ما يميز هذه الفترة هو وجود العديد من المراكز البونيقية على شواطئ المغرب، ونلاحظ انتشار اللغة البونية خلال هذه الفترة بالإضافة إلى التأثير القرطاجي الواضح على عادات الدفن.
الفترة الموريتانيّة
وأهم ما ورد في هذه الفترة هي الحرب البونيقية الثانية عام 206 ق مفيما يتعلق بتاريخ المملكة الموريتانية في المغرب، لم تكن الملامح واضحة حتى نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، وكان ذلك بسبب اهتمام روما بهذا المجال.
الفترة الرّومانيّة
خلال هذه الفترة، أعدت روما العديد من المدن، مثل طنجة وزليل ونباسة، مثل وليلي، وأنشأت مراكز ذات أهداف عسكرية، وأصبح المغرب مفتوحًا في هذه النقطة التجارية إلى حوض البحر الأبيض المتوسط.
الحضارات الإسلاميّة في المغرب
نجحت مجموعة من الثقافات الإسلامية في المغرب، وسيتم تمثيل هذه الثقافات في البلدان الإسلامية التالية:
الدولة الإدريسيّة
وهي أول دولة إسلامية تأسست في المغرب، وكانت عام 788 م، ومؤسسها الشريف مولاي إدريس بن عبد الله.
دولة المرابطين
تأسست الدولة عام 1069 م بقيادة عبد الله بن ياسين، والتي وحدت قبيلة سنجة البربرية.
دولة الموحدين
استطاع الموحدون، الذين أسسهم الثوري السياسي والمصلح الديني المهدي بن تومرت، السيطرة على المغرب العربي النائي بقيادة عبد المؤمن بن علي.
الدولة المرينيّة
استطاع المرينيون أن يحكموا المغرب حتى قرنين، وفي نهاية حكمهم، تم تقسيم المغرب إلى مملكتين مملكة مراكش ومملكة فاس.
المملكة السّعديّة
كانت بداية دولة السعديين ثورة ضد الاحتلال الأيبيري، وأقيمت دولتهم بعد دخولهم مراكش عام 1525 م، وكذلك دخولهم فاس عام 1554 م.
الدولة العلويّة
تأسست الدولة العلوية بعد حملة عسكرية قام بها الشريف مولاي سعيد عام 1664 م تعرضت الدولة العلوية للعديد من التحديات الداخلية والخارجية، كان أبرزها سقوط المغرب تحت الدفاع الفرنسي عام 1912.
تاريخ الأندلس
عند دراسة تاريخ المغرب والأندلس سنجد من الهام التعرف على تاريخ الأندلس:
قبل الفتح الإسلامي، اشتكت الأندلس، كبقية إسبانيا، من الفساد الاجتماعي والتخلف الاقتصادي، لكنها تمكنت من الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم تتعرض له.
وأظهرت الأندلس القوة العسكرية ضد محاولات المسلمين لمهاجمتها حتى عام 92 م الانفتاح واستطاع المسلمون الدخول وحكم الأندلس حيث استمر حكمهم حتى عام 897 م.
فترات قوة المسلمين في الأندلس
تاريخ المغرب والأندلس ذكر فيه أن الأندلس عاشت فترات حكم في عهد الدولة الإسلامية، وهذه الفترات هي:
فترة عهد الولاة
في هذه الفترة نشأ اسم عبد الرحمن القفقي، الذي تولى قيادة الجزء الشرقي من الأندلس، ونجح في أن يصبح أميرا لكل الأندلس بعد اغتيال أمير جيوش السامح مالك.
فترة الإمارة الأمويّة
تأسست الإمارة الأموية في الأندلس على يد عبد الرحمن الدخيل صقر قريش زمن حكمه الأندلس هو الأقوى، وبحسب تقدير الإمارة كان زمن استقرار الأندلس، ظهر فيه كثير من المحافظين مثل عبد الرحمن الثاني الأوسط.
فترة الخلافة الأمويّة
كانت بداية الخلافة الأموية في الأندلس في عهد عبد الرحمن الناصر الذي أطلق على نفسه أمير المؤمنين، واستطاع أن يبني مدينة بالقرب من قرطبة مدينة الزهراء، وحكمه تم النظر في عهد زمن مزدهر اقتصاديا وثقافيا وعلميا.
فترة الدّولة العامريّة
وتعتبر هذه الفترة فترة سيطرة الوزراء على الحكومة، وظهرت خلالها العديد من الأسماء، مثل هشام بن الحكم الذي تولى الخلافة ولم يتجاوز عمره عشر سنوات، وكذلك المنصور محمد بن آفي العامر.
فترة دولة المرابطين
تعرضت الأندلس للتهديد بوقوعها في أيدي المسيحيين، لكن بمساعدة قومها جوزيف بن تاشبين أنقذتها من السقوط، وعبر جوزيف بن تاشبين أكثر من مرة إلى الأندلس ردًا على مساعدتهم، ثم بدأ إعداد تسونكس الأندلس للمغرب تحت حكم دولة المرابطين.
فترة دولة الموحدين
بعد أن سافر المسلمون الأندلسيون إلى دولة المحمد في شمال إفريقيا لطلب المساعدة منهم، تمكن تعالى من وضع الأندلس تحت سيطرتهم، لكنهم لم يجعلوها قاعدة لبلادهم وأحد السلاطين الرئيسيين في آل محمد عبد المؤمن بن علي وأبو يعقوب يوسف المنصور.
فترات ضعف المسلمين في الأندلس
كانت بداية فترات ضعف المسلمين في الأندلس عندما اغتيل عبد العزيز بن موسى بن نصير اتسمت الفترة بعدم الاستقرار السياسي، فضلًا عن ظهور العنصرية بين العرب فيما بينهم وبين العرب والبربر، ولم تنته أعمال الشغب إلا بعد عبد النعم من الرحمن الغافقي، دولة الأندلس في113 بعد الميلاد كانت فترات ضعف أخرى في العصر الأموي وكانت الدولة ضعيفة سياسياً وعسكرياً.
وفي عهد ملوك التيفوس اتضحت فترات ضعف الأندلس بعد سقوط الأمويين فيها، حيث قسمت الأندلس إلى عدة أقاليم، ولكل منطقة سيادتها المستقلة، وبقيت فترات الضعف فيها سقطت الأندلس البيزنطية في يد الصليبيين الذين أخرجوا منها المسلمين التي كانت شهادة على عمق وازدهار الحضارة الإسلامية.
الأدب العربي في العصر الأندلسي
شمال إفريقيا، وصقلية، والأندلس، والمغرب جزآن مترابطان من عالم واحد كان معروفًا في الأيام الخوالي في المشارقة في بلاد المغرب الإسلامي وفي العلاقات الإنسانية الثابتة من الهجرة والاختلاط والتزاوج.
الأدب المغربي
هذه مجموعة من الإنتاجات الأدبية لأشخاص عاشوا أو ارتبطوا بالمغرب أو الهيئات والبلدان المختلفة التي نجحت في المنطقة الجغرافية الحالية للمغرب عبر التاريخ يشمل الأدب المغربي تعابير أدبية مختلفة مكتوبة من رومانية وشيرا وزغال وكتابة مسرحية وغيرها.
والتي يتم التعبير عنها باللغات المغربية عبر التاريخ: العربية، العبرية، اللاتينية، الأمجي، المغربية، الفرنسية، الإسبانية والإنجليزية تعود أغلبية ما يعرف بتاريخ الأدب المغربي إلى مجيء الإسلام في القرن الثامن، وذلك نظرا لأهمية رواية القصص شفويا في المجتمعات الأمازيغية.
وقد ظهرت العديد من الأشكال الأدبية والتي تتمثل في الرواية المغربية, القصة القصيرة, الشعر, الزجل, أدب الرحلة, الأدب النسائي, أدب الطفل وغيرها من أشكال الفنون الأدبية .
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7561