حشيشة الملاك زراعتها واستخداماتها وأهميتها وفوائدها الصحية

تنتشر حشيشة الملاك في المناطق الباردة مثل سكوتلاندا، وايسلاندا، ولاباندا، حيث تقترب تلك الأماكن من القطب الشمالي، واهتم بها الناس في أماكن كثيرة على مر التاريخ لشهرتها بخصائصها الطبية، لذا سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أهمية عشبة حشيشة الملاك، وأهم المعلومات عنها، حيث يوجد منها أكثر من ثلاثون نوع، ولكن النوع الذي اشتهر منها هو الأكثر شيوعاً واستخداماً في العالم والذي يستخدم في صناعة الأدوية.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• استخدامات عشبة حشيشة الملاك
• زراعة حشيشة الملاك
• فوائد حشيشة الملاك
• طرق استخدام حشيشة الملاك
• أنواع حشيشة الملاك
• الجرعة المسموح بها طبياً من حشيشة الملاك
• محاذير ومخاطر استخدام عشبة الملاك

استخدامات عشبة حشيشة الملاك

• وضعت حشيشة الملاك في مقدمة النباتات والأعشاب التي يمكن استخدامها في المجال الطبي نظراً لتجربتها من قبل الأطباء والمختصين في صناعة الأدوية، وحتى الوقت الحالي ظلت في مقدمة الأعشاب الطبية نظراً لفوائدها الجمة.
• يتم زراعة هذه العشبة في دول أوروبا الشمالية نظراً لتأثيرها المباشر في تنقية الدم من السموم، كما أنها تستخدم للوقاية من العدوى، وقد اعتقد الكثيرون بإمكانية استخدامها لعلاج جميع الأمراض.

زراعة حشيشة الملاك

يمكن اعتبار حشيشة الملاك من النباتات العشبية المعمرة، ولكنها تنمو ببطء حيث تستغرق عام حتى النضج، وقد انتشرت زراعتها في روسيا الشرقية وليفونيا، ويمكن وصف جذورها بأنها سميكة وطويلة، ويتفرع منها العديد من الجذور الفرعية، وتتميز بأوراقها العريضة التي تبلغ ثلاثة أقدام، تتميز حشيشة الملاك ببعض الخصائص ومنها:

• تتميز باللون الأرجواني المائل إلى الحمرة، وتزدهر العشبة في شهر يوليو لتنتج ثمار ذات شكل مستطيلي ومغطى بغشاء دقيق ولها طعم جيد ورائحة عطرة.
• وقد وصف الكثيرون رائحتها بأنها مثل المسك وهي من النباتات المميزة التي تتميز جذورها أيضاً بالرائحة العطرة، وقد استخدمت في أوروبا لصناعة العطور.
• انتشرت زراعة حشيشة الملاك في منتزهات لندن العامة وظلت لعدة أجيال تذبل وتزدهر من جديد في نفس الحدائق، كما أنها انتشرت أيضاً في الحدائق الخاصة والأماكن السكنية، حيث تستخدم جذورها وأوراقها وبذورها في الطبخ والعلاج.

فوائد حشيشة الملاك

تتميز هذه النبتة بفوائدها العامة للصحة البدنية والصحة الجمالية، ومن أهم مميزاتها أن كل جزء فيها يستخدم سواء الجذور أو البذور أو الأوراق أو الفاكهة، ومن أهم فوائدها الصحية ما يلي :

تساعد على هضم الطعام:

• فوائدها للمعدة تساعد حشيشة الملاك على هضم الطعام الموجود في المعدة لأنها تفرز عصارات داخل الجهاز الهضمي فتسهل من امتصاص الطعام وتقي من الانتفاخات كما تعمل على طرد الغازات وتنظيف القولون.

تحسين المناعة والوقاية من الأمراض:

• نظراً إلى أنها تزيل السموم فإنها تحمي الجسم من الأمراض كما أنها تقوي المناعة وتقي من العدوى والأمراض المختلفة مثل البرد والحمى والتهابات المفاصل والتهابات الرئة.

منع تساقط الشعر:

• فوائد حشيشة الملاك للشعر تستخدم هذه العشبة في وصفات متنوعة لعلاج تساقط الشعر، لأنها تحتوي على نسبة جيدة من فيتامين هاء، الذي يعزز الدورة الدموية في الجسم وفروة الرأس، كما يساعد على توصيل المغذيات المختلفة والأكسجين لفروة الرأس بالإضافة لدورها في نعومة الشعر ولمعانه.

تحسين صحة البشرة:

• عرفت حشيشة الملاك بأهميتها لصحة البشرة والجلد منذ زمن بعيد، حيث أنه تحتوي على مضادات الأكسدة وبعض الأحماض الطبيعية والفيتامينات التي تعالج مختلف الأمراض التي تصيب الجلد، ويمكن استخدامها أيضاً كمطهر ومعقم للجلد ضد حب الشباب وغيره من البثور كما تستخدم في زيادة نضارة البشرة.

تحسين الصحة الجنسية لدى الرجال:

• لقد استخدمت حشيشة الملاك في صناعة الكريمات المخصصة للعضو الذكري، وهي كريمات تعمل على ضبط القذف عند مدة مناسبة أو تأخير القذف لمن يعانون من سرعة القذف، حيث يتم تطبيق تلك الكريمات على القضيب بشكل مباشر، ويمكن أيضاً تناول شاي هذه النبتة لزيادة الخصوبة وزيادة الرغبة الجنسية.

تخفيف أعراض الدورة الشهرية عن النساء:

• لقد ظهر دور حشيشة الملاك في علاج ألم الدورة الشهرية وتقليل أعراضها لأنها تعمل على تنظيم الهرمونات في الجسم، وتفيد في تخفيف أعراض انقطاع الدورة الشهرية عند سن اليأس مثل الهبات الساخنة وغيرها من الأعراض.

فوائد أخرى لحشيشة الملاك:

• بالإضافة إلى ما تم ذكره من فوائد يمكننا القول أن فوائد حشيشة الملاك تتضمن أيضاً ما يلي:
• قتل الجراثيم في الجسم.
• تخفيف القلق والتوتر.
• التخلص من صعوبة النوم والعمل على استرخاء الجسم والنفس.
• القضاء على مشاكل الدورة الدموية.
• منع التبول عند الأطفال أثناء الليل.
• التغلب على فقدان الشهية وضبط الشهية.
• الوقاية من حرقة المعدة.

طرق استخدام حشيشة الملاك

لعشبة الملاك الكثير من الطرق لاستخدامها والاستفادة منها، ومن أهم الطرق المستخدمة ما يلي :

• شاي حشيشة الملاك يتم بيع حشيشة الملاك في بعض الأماكن على شكل مكملات غذائية، ويمكن الحصول عليها كأعشاب مجففة مثل الشاي لاستخدامها في صنع الشاي المفيد، ويمكن أن يصنع شاي عشبة الملاك بوضع ملعقة واحدة صغيرة في كوب به ماء مغلي ويتم تغطيتها لمدة عشرة دقائق، ومن الأفضل أن يتم تناوله قبل الوجبات بنصف ساعة.
• تستخدم في الطعام حيث تضاف الأوراق والسيقان للسلطات أو تستخدم مجففة كتوابل في الطعام.
• عشبة الملاك غسول للوجه يمكن صنع غسول للوجه من حشيشة الملاك، عن طريق إحضار مستخلص جذور العشبة مع مزج كوبين من عصير الصبار بمقدار من 8 إلى 10 قطرات ويطبق المزيج على البشرة كنوع جيد من الغسول للتخلص من حب الشباب وغيره من المشاكل الجلدية.
• غسول عشبة الملاك للجسم والشعر تستخدم عشبة الملاك أيضاً كغسول للجسم أثناء الاستحمام أو غسول للشعر مثل الشامبو، وتظهر نتائجها في ترطيب الجلد ونعومة الشعر وتجديد الخلايا التالفة، ويمكن أن تستخدم غسول للجسم عن طريق إضافة كوبين من حشيشة الملاك المطحون مع الماء الدافئ.

أنواع حشيشة الملاك

تتعدد أنواع حشيشة الملاك كما ذكرنا، ومن أهم أنواعها ما يلي :

• حشيشة الملاك الصينية التي تتواجد في شرق آسيا.
• حشيشة الملاك الحرجية التي توجد في تركيا وبلاد الشام ومعظم البلاد الأوروبية.
• حشيشة الملاط الطبية التي تزرع في شرق أوروبا.

الجرعة المسموح بها طبياً من حشيشة الملاك

• على الرغم من الفوائد العديدة التي يحصل عليها الإنسان من حشيشة الملاك، لكن لها جرعة يجب الالتزام بها لتجنب آثارها الجانبية، وعلى سبيل المثال عند استخدامها لمشاكل المعدة لا يجب أن تزداد الجرعة عن 1 مللي يومياً ويكون الواحد ملي بمقدار ملعقة صغيرة مرتين في اليوم.
• وفي حال استخدامها كنوع من المستحضرات الطبية فإنها تدهن على الجلد عند الرجال لعلاج ضعف الانتصاب وذلك بوضع كميات خفيفة وتدليكها بشكل جيد.

محاذير ومخاطر استخدام عشبة الملاك

يوجد بعض الحالات التي يجب أن تمنع من استخدام حشيشة الملاك لآثارها الضارة عليهم، ومن هذه الحالات ما يلي :

• الحوامل
• الأشخاص الذين يستخدمون مسيلات الدم.
• الأطفال الصغار أقل من ستة سنوات.
• الأشخاص الذين يعانون من الإسهال.
• الأفراد الذين يعملون في مجال الإشعاع.

• حيث أن آثارها الجانبية تتمثل في إمكانية حدوث تجلط الدم الأمر الذي يتسبب في عدم شفاء الجروح أو الإصابة بنزيف شديد بعد حدوث أي إصابة.