معلومات عامة عن حمض الكبريتيك وأهم خصائصه واستخداماته
استخدامات حمض الكبريتيك
يتم تسمية الكبريتيك العديد من الأسماء فمنها؛ كبريتيد الهيدروجين ويتميز هذا النوع بأنه عبارة عن مادة زيتية كثيفة وليس لها للون، كما أنه يعتبر من السوائل الأكالة، يتم تحضيره بشكل صناعي، وذلك عن طريق التفاعلات التي تحدث من الماء مع ثالث أُكسيد الكبريت، وبالتالي يتم صنع مزيج من ثاني أُكسيد الكبريت مع الأُكسجين وهذا عن طريق العمليات الكيميائية التي تحدث، ولهذا الحمض استخدامات متعددة والفضل يرجع إلى مميزاته المختلفة، ومن بين هذه الاستخدامات نذكر ما يلي:
- يتم استخدام هذا الحمض في صناعة الأسمدة.
- الكبريتيك يعتبر من بين الأحماض التي تستخدم لصناعة الأصباغ.
- تعتبر صناعة الأدوية من بين الأمور التي تعتمد في تكويناتها على الكبريتيك.
- صناعة المتفجرات من بين الأمور التي تعتمد في صناعتها على هذا الحمض.
- تعتمد صناعة المنظفات على هذا الحمض.
- صناعة الأملاح والأحماض غير العضوية تعتمد بشكل كبير على هذا الحمض.
- تعتبر عمليات تكرير البترول من الأشياء التي تصنع من هذا الحمض.
- والعمليات المعدنية أيضا يتم تصنيعها من الكبريتيك.
- من أكثر الاستخدامات شيوعا لهذا الحمض هو دخوله كمحلول كهرلي في بطاريات تخزين حمض الرصاص.
خصائص الكبريتيك الكيميائية
هناك خصائص كيميائية للحمض الخاص بالكبريتيك نذكر منها ما يلي:
- من المعروف أن هذا الحمض هو عبارة عن حمض ثنائي القاعدة قوي، كما أنه ثنائي البروتين ويتكون على مرحلتين في المحلول المائي.
- ومن الأمور التي يجب معرفتها عن هذا الحمض أنه حمض متفاعل وشديد التآكل كما أنه قابل للذوبان في الماء، وهو يعتبر عامل مؤكسد قوي جدا.
- يعرف هذا الحمض بأن لديه قدرة كبيرة في طرد الماء من الخلطات الطبيعية ومنها؛ النشا.
- الكبريتيك يعد من الأحماض المركزه، ويتم استخدامه على أساس أنه مجفف قوي جدا، ويستعمل أيضا في تجفيف العديد من الغازات الرطبة التي لا تستطيع أن تتفاعل مع الحمض.
- فالحمض الخاص بالكبريتيك هو عامل مؤكسد شديد القوي، حيث يساعد على أكسدة المعادن وغير المعادن، هذا بالإضافة إلى قدرته الكبيرة على تخفيف ثاني أكسيد الكبريت.
- من أبرز الخصائص للكبريتيك الفيزيائية؛ هي أن الكتلة المولية لديه قد تساوي 98.079 جرام / مول، أما كثافته فقد تساوي 1.8302 جرام / سم مكعب، وإذا تحدثنا عن حالته فهي سائلة ليس لها لون محدد، أما بالنسبة للخصائص الكيميائية فهو عبارة عن حمض ثنائي القاعدة، وحمض متفاعل بشكل سريع كما أنه شديد التآكل، هذا بالإضافة إلى أنه عامل تجفيف قوي، وهو مؤكسد قوي جدا.
ما هي أبرز استخدامات حمض الكبريتيك؟
من المعروف أنه يدخل هذا الحمض في العديد من الصناعات، وفيما يلي أبرز الفوائد التي يقدمها لنا هذا الحمض بجانب استخداماته ومنها:
- حمض الفوسفوريك: في العادة ما يتم استخدام أكبر كمية من هذا الحمض بهدف أن يتم تصنيع حمض الفوسفوريك، هذا الحمض يساعد على صناعة الأسمدة الفوسفاتية وثنائي هيدروجين فوسفات الكالسيوم وفوسفات الأمونيوم.
- كبريتات الأمونيوم: يتم استخدام الكبريتيك أيضا حتى يتم تصنيع كبريتات الأمونيوم، وهذه المادة تعرف بأنها سماد مهم جدا وبشكل خاص إذا حدث حالات نقص في الكبريت.
- معالجة المعادن: نري أيضا أن الكبريتيك يدخل في معالجة المعادن، حيث يتم استعماله في تصنيع النحاس، وتصنيع الزنك، كما يتم تنظيف سطح بعض الصفائح الفولاذية عن طريقه.
- الكابرولاكتام: نلاحظ أيضا أن الكبريتيك يتم استعماله حتى يتم تصنيع بوليمر الكابرولاكتام، والذي يتحول فيما بعد إلى بولي أميد 6.
- صناعات أخرى: يتم تصنيع حمض الهيدروفلوريك والفينول بجانب البروبانون وتصنيع ثاني أكسيد التيتانيوم عن طريق استخدام الكبريتيك.
مدى تأثير الكبريتيك على صحة الإنسان
في العادة قد يتعرض الشخص للكبريتيك أثناء تصنيعه، وعند التعامل مع محاليله سواء المركزة أو المخففة، ومتعارف عليه أن هذا الحمض عبارة عن مادة أكالة لجميع أنسجة الجسم، وبالأخص إذا تعرض الشخص للكبريتيك المركز أثناء التجفيف، بينما يمكن أن يسبب هذا الحمض المخفف في حدوث تهييج كبير بالجسم، وفيما يلي سوف نتكلم عن أضرار هذا الحمض على الإنسان نذكر منها ما يلي:
- إذا استنشق الشخص بخار هذا الحمض فقد يسبب انزعاج كبير للغاية للجهاز التنفسي العلوي، فقد يحدث تليف خطير بالرئة.
- إذا لامس الشخص الحمض المركز جلده، فقد يتسبب في حدوث نخر شديد، وإذا حدث تلامس بشكل متكرر للجلد مع المحاليل المخففة فقد يؤدي إلى التهابات شديدة بالجلد.
- لأما غذا حدث تملامس الحمض المركز منه بالعين، فقد يتسبب في حدوث أضرار خطيرة بها ومن بينها؛ الجلوكوما وحدوث إعتام في عدسة العين.
نصائح لسلامة استخدام الكبريتيك
هناك العديد من الإجراءات التي يجب أن يتبعها الشخص قبل القيام باستخدام هذا الحمض، فمن هذه الأمور التي يجب مراعاتها أثناء استخدام الكبريتيك، وذلك حتى نتجنب التعرض للكبريتيك، وفيما يلي هناك بعض النصائح التي تجعلنا نستطيع أن نتعامل مع هذا الحمض ومن بينها:
- ينصح بأن نوفر منطقة لها تهوية جيدة، حتى نخفف من التعرض لبخار الحمض.
- ينصح بارتداء نظارات واقية أثناء استخدام رذاذ الحمض، أو ينصح بأن نرتدي واقي للوجه بشكل كامل.
- يفضل ارتداء قفازات وغطاء للرأس أيضا أو بدلة واقية للجسم بالكامل حتى تكون مضادة للأحماض.
- ينصح بالاحتفاظ بالكبريتيك بعيد عن أي مصادر للاشتعال.
- من يستخدم هذا الحمض عليه أن يتدرب بطريقة صحيحة قبل التعامل مع هذه المادة.
- عندما يتم استخدام الكبريتيك يجب أن يرتدي الشخص الملابس الواقية حتى يتجنب التعرض لمخاطر هذا الحمض.
ما هى الخطوات الأساسية لحفظ الكبريتيك في المختبر؟
يتم تخزين هذا الحمض داخل المختبر عن طريق الانتباه للعديد من الأمور وباتباع هذه الخطوات وهي:
- يتم تخزين الكبريتيك في مكان بارد وجاف وبه تهوية جيدة.
- يتم تخزينه داخل علبة محكمة الإغلاق، كما يجب أن يبقي منتصب حتى نحد من تسربه.
- يجب أن يتم فصله عن باقي المواد، وبالأخص المواد القابلة للاحتراق والمواد الأخرى التي قد تتفاعل معه.
- يجب فصله عن مواد الكربيدات والكلورات والنترات والبكريات والمعادن المسحوقة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13105