خصائص ومعلومات عن كوكب الزهرة
محتويات
المجال المغناطيسي لكوكب الزهرة
- المجال المغناطيسي عامة ينشأ عند دوران أي جسم حول نفسه وفي منتصفه جسم آخر صلب أو معدن، وكما يحدث مع كوكب الأرض، فإن جوف الأرض مليء بالحديد والمعادن الأخرى المتعددة.
- لذا فإن كل ما على الأرض ينجذب حولها، وأيضاً لا يسقط البشر من عليها.
- لهذا السبب، ولأن كوكب الزهرة أكثر كواكب المجموعة الشمسية تشابهاً مع كوكب الأرض، فإنه كان محور إثارة وشغف كبير بالنسبة للعلماء وقاموا بدراسة كل ما يتعلق به ومقارنته بكوكب الأرض.
التركيب والهيكل الداخلي لكوكب الزهرة
- كوكب الزهرة من الكواكب التي يحيطها من جميع الاتجاهات الأحجار والنيازك والشهب، وهو أكثر الكواكب الآمنة لأنه يقع في منتصف الكواكب وكذلك فإنه به غلاف جوي مميز يشبه تماما كوكب الأرض مع الاختلاف في الغازات المكونة له.
- كان من الصعب جداً دخول كوكب الزهرة لأن علماء الفضاء يختبرون معلومات عن كوكب الزهرة عن طريق أجهزة ومعدات أولاً حفاظاً على أنفسهم، ومع اختبار حساسية الكوكب للمواد الصلبة التي تهبط عليها، تم حساب قيمة الجذب أو مغناطيسية كوكب الزهرة وحينها الأجسام الصلبة تلتصق بسطح الزهرة كلياً.
- وهنا تم التوصل إلى أن قوة جذب الزهرة للأجسام عليها والتي تقع تحت الغلاف الجوي للزهرة أضعاف قوة جذب كوكب الأرض للأجسام.
الغلاف الجوي لكوكب الزهرة
- مثل الأرض تماماً فإن كوكب الزهرة يحاط بغلاف جوي يحيط بها من جميع الاتجاهات مثل الأرض تماماً، فهو يتكون من جميع الغازات على كوكب الأرض، ولكنه لا يوجد به أي غاز أكسجين أو أي مصدر له.
- كذلك لا توجد بها أي مصادر مطلقة للماء، لذا فيستحيل الحياة على ذلك الكوكب إلى الآن كما أن غاز ثاني أكسيد الكربون يمثل كمية كبيرة جداً من غازات هذا الكوكب، ويعتبر غاز أول أكسيد الكربون غازاً مضراً للإنسان، بل غاز سام ومميت للبشر.
- وغاز الهيليوم والنيون كذلك يعتبرا من الغازات التي تكون غلاف هذا الكوكب، ولكن بنسبة كبيرة جداً، لهذا يمكن استغلاله في العديد من الصناعات المختلفة حول كوكبنا.
- ولكن أي دراسة حالية لم تطبق حول هذا الموضوع، أما بالنسبة لسطح كوكب الزهرة فإنه يتكون من البازلت على عكس قشرة الكرة الأرضية وذلك سبب جديد لاستحالة الحياة على كوكب الأرض.
كوكب الزهرة واكتشاف في الحضارات القديمة
- قديماً كانت السماء صافية ومن السهل جداً النظر إلي السماء ورؤية كل ما فيها، ولأن السماء كانت إحدى الجمادات التي كان يعبدها القدماء فكان من الطبيعي أن يغوصوا في تفاصيل السماء ودراسة كل ما فيها.
- ولاحظوا عدة أجسام تغوص في السماء من حولهم، فرأوا كواكب أخرى، لم يروا جميع الأجسام ولكنهم قد توصلوا إلى كوكب الزهرة، وقد لاحظوا فيه عدة مشاهدات جعلتهم يختلفون كثيراً في تسميته.
- فكان منهم من يرى كوكب الزهرة مضيئاً ليلاً ومظلماً نهاراً، ولكنه لامع نهاراً فخصصوا ديانة خاصة به، وعبدوا هذا الكوكب،
- ومنهم من يرى أنه كوكب يلمع مثل النجوم، فضموه لمجموعة النجوم في السماء لكي ترشدهم ليلاً.
- ومنهم من جعلوه آلهة للجمال، وقبائل عديدة أخرى جعلته آلهة للحب، وتعددت الأسماء والوصف والديانات التي أطلقت على كوكب الزهرة إلى أن توصلوا إلى المجموعة الشمسية كلها.
حقائق قاطعة عن كوكب الزهرة
• بدراسة معلومات عن كوكب الزهرة وجد العلماء أنه متطابق كثيرا مع كوكبنا، في التكوين والمعادن ولكن الفرق أن كوكب الأرض معد للحياة والعيش عليه.
• وسبب آخر لاستحالة الحياة علي كوكب الزهرة في أن درجة حرارته لا تطاق ويرجع ذلك لعدة أسباب أولا الغازات المكونة للغلاف الجوي للزهرة هي غازات ماصة أي تمتص كل الأجسام وتجعلها عالقة بها، وكذلك ماصة للتعريفات الفيزيائية المتعارف عليها حاليا مثل الرطوبة والبخار.
• وكذلك الحرارة فتصل درجة الحرارة به إلي درجات مهولة، لا يستطيع الإنسان تحملها، وذلك وبالرغم من أن كوكب الزهرة ليس الأقرب إلي النجم المتوسط في الحجم الواقع في منتصف تلك المجموعة، فعلي الأرض يتحمل الإنسان بالكاد خمسة وأربعين درجة مئوية وحرارة الجو أو الأجسام التي تصل إلي خمسين أو ستين تعتبر قاتلة بالنسبة له.
• فتسبب حروق والتهابات الجلد المختلفة، ولكن علي كوكب الزهرة تصل إلي أربعمائة خمسة وستين درجة مئوية أي أن أي إنسان يدخل كوكب الزهرة درجة الحرارة تلك فقط كافية للقضاء عليه.
• ليس تلك المعلومات وحسب تجعل الحياة مستحيلة علي كوكب الزهرة فمعلومات عن كوكب الزهرة الخاصة بالغلاف الجوي له وحدها تكفي لجعل استحالة دخول كوكب الزهرة بسبب غلافه وفقط.
• وأيضا لأنه يتكون من مواد سامة وكذلك السلفوريك أسيد وهو ماء النار ويعتبر من المكونات الأساسية لغلاف كوكب الزهرة، وبالتالي فإن حمض الكبريتيك يعتبر من المواد الكيمائية المحظورة بالنسبة لنا علي الكوكب وهي بتركيز مخفف.
• ولكن في حالتها الطبيعية المركزة من الطبيعة الموجودة علي كوكب الزهرة فإنه من المستحيل التعايش علي هذا الكوكب.
هل بعد فترة من الزمن يصبح كوكب الزهرة مناسباً للعيش؟
- بالرغم من أن الكوكب به خطورة شديدة على البشر، لكن الغازات المكونة للغلاف الجوي للزهرة وجد بها العلماء بوادر ماء مكون بداخلها، وهذا يعطي العلماء أمل في تكيف كوكب الزهرة للحياة عليه مستقبلاً.
- يعتبر سطح كوكب الزهرة أرضاً سهلة يمكن السير عليها بسهولة، ولا يوجد بها جبال حرة أبداً، ولكن تمتلئ بالبراكين التي تطلق السخونة والحرارة العالية من باطن كوكب الزهرة، وتلك البراكين لا زالت نشطة حتى اللحظة الراهنة ويتوقع العلماء أن الكوكب سيتخلص من الحرارة العالية به عند انفجار هذه البراكين.
- ومن المتوقع أيضاً أن الغلاف الجوي سيتخلص من حرارته البالغة بتأثير من الأشعة غير المرئية مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة التي تصدر من الكواكب حولها، والأجسام الأخرى أيضاً المحيطة به.
الخصائص الدورانية لكوكب الزهرة
لأن كوكب الزهرة يشبه كوكب الأرض كليا فهو يتابعه في الدوران أيضا فيدور الكوكب حول نفسه وحول ولكن بسرعة أقل بكثير من كوكب الأرض، ويدور أيضاً حول الشمس مع دوران الأرض.
تشير معلومات عن كوكب الزهرة إلى أن العلماء توصلوا إلى أن كوكب الزهرة الوحيد الذي يدور في نفس اتجاه دوران الشمس أي أن الشمس اتجاهها يكون نفس اتجاه دوران عقارب الساعة، مما يعني أنه في منتصف النهار على كوكب الأرض يكون ظلام حالك على كوكب الزهرة والعكس صحيح.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7960