كتابة :
آخر تحديث: 30/05/2022

أسباب وأعراض داء الملوك النقرس وطرق علاجه

يعتبر داء النقرس من أشهر الأمراض التي تصيب الأشخاص نتيجة لتناول اللحوم بشكل مستمر ولذلك أطلق عليه اسم داء الملوك أو مرض الأثرياء لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن داء الملوك النقرس، حيث يعتبر مرض النقرس من الأمراض الخطيرة التي تصيب المفاصل والعظام ولها العديد من الأعراض التي تترك الآلام مبرحة للمريض بأماكن مختلفة بالجسم.
أسباب وأعراض داء الملوك النقرس وطرق علاجه

مرض النقرس

يمكننا التعرف على أهم المعلومات عن مرض النقرس من خلال الآتي:

  • هو ذلك المرض الذي يطلق عليه داء الأثرياء أو داء الملوك وهو أحد الأنواع الشائعة الخاصة بالتهابات المفاصل ويتسبب في الآلام شديدة خصوصا إذا أصاب هذا المرض أصبع القدم الكبير.
  • ومن الممكن أن يصيب داء النقرس مفاصل أخرى ويسبب لها الآلام كما إنه من الممكن أن يؤثر على المناطق التي تحيط بهذه المفاصل.
  • وفي الغالب تكون النساء أقل عرضة من الرجال للإصابة بداء النقرس وتعتبر فترة انقطاع الطمث هي الفترة التي يمكن أن تصاب فيها المرأة بهذا المرض.
  • ويمكننا أن نوضح مفهوم النقرس أو داء الملوك على إنه إصابة الأيض أو عملية التمثيل الغذائي بالخلل وهو الأمر الذي يؤثر على حمض البوليك من خلال تراكم هذا الحمض وتجمعه وترسبه في المفاصل مما يتسبب في شعور الفرد بآلام شديدة في المفاصل.
  • وتعتبر النواتج الخاصة بالتمثيل الغذائي للبروتينات من أهم الأمور التي تتسبب في انتاج حمض البوليك والذي يقوم الجهاز البولي بالتخلص منه مع البول.
  • وفي حالة إذا كان الجسم يقوم بإنتاج حمض البوليك بكميات كبيرة بحيث يصعب على الكليتين تخليص الجسم من هذا الحمض سيتجه هذا الحمض إلى المفاصل ويتراكم فيها بحيث يكون أشكال بلورية وبالتالي يتسبب في آلام المفاصل ومرض النقرس.

أسباب داء الملوك النقرس

يمكننا التعرف على أسباب الإصابة بداء النقرس من خلال الآتي:

  • يعتبر نسبة حمض اليوريك أو البوليك في الجسم من أهم مسببات الإصابة بداء النقرس.
  • تناول كميات كبيرة من اللحوم بشكل دائم ومستمر من أهم الأمور التي تتسبب في إصابة الشخص بمرض النقرس.

أعراض الإصابة بداء الملوك النقرس

هناك مجموعة من الأعراض تظهر على المصابين بمرض النقرس، وتتمثل تلك الأعراض في:

  • الشعور بأوجاع والآم شديدة في المفاصل ويعتبر مفصل إبهام القدم أكثر المفاصل عرضة للإصابة بالآلام النقرس وليس هذا فحسب بل إن النقرس أيضا يمكنه أن يسبب اوجاع في اليدين والقدم والكاحل.
  • ملاحظة وجود التهاب في المفاصل وملاحظة وجود احمرار في هذه المفاصل وأحيانا نلاحظ وجود تورمات في المفاصل بحيث تكون مصحوبة بسخونة.
  • ومع استمرار مرض النقرس في المفاصل تتطور أعراضه مع الشخص من خلال إصابة الشخص بصعوبة في الحركة وعدم القدرة على التحرك بشكل جيد وزيادة الأوجاع كلما حرك الشخص المفاصل.

عوامل خطر الإصابة بمرض النقرس

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطورة الإصابة بداء النقرس، وتتمثل تلك العناصر في الآتي:

  • تعد السمنة من أهم عوامل الخطر الخاصة بمرض النقرس وخصوصاً في حالة إصابة الشخص بالسمنة خلال فترة الشباب.
  • ومن عوامل خطر الإصابة بدأ النقرس تناول المشروبات الكحولية بأي كمية سوء تم تناولها باعتدال أو بكميات كبيرة.
  • وأيضا هناك عوامل خطر تخص بعض الأدوية ولا سيما تناول الأدوية التي تقوم برفع مستوى حمض اليوريك في الجسم.
  • كما أن العوامل الجينية والوراثية من أهم الأمور التي تمثل عوامل الخطر للإصابة بدأ النقرس وبالتالي فإن الأشخاص الذين لديهم أقارب يعانون من الإصابة بداء النقرس يكونوا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض عن غيرهم من الأشخاص.
  • الإصابة ببعض الحالات المرضية بشكل مسبق ومن أهم هذه الحالات المرضية الإصابة بضغط الدم المرتفع، والإصابة بأمراض في الغدد المختلفة وخصوصاً الغدة الدرقية والإصابة بأمراض الكلي، ومشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم.
  • إن الإصابة بمرض النقرس من أهم الأمور التي تتسبب في إصابة الشخص بأمراض أخرى أكثر في الخطورة ومن أهم هذه الأمراض الإصابة بحصوات الكلي.
  • وليس هذا فحسب بل إن تكرار إصابة الشخص بدأ النقرس من الأمور التي تتسبب في ضرر تدريجي داخل المفاصل والأنسجة التي تحيط بها.

تشخيص داء النقرس

داء الملوك النقرس

عند الذهاب إلى الطبيب والشكوى له من أعراض مرض النقرس فإنه يلجأ إلى التشخيص من خلال النظر إلى الأعراض الظاهرة على الشخص وفي الغالب يلجأ الطبيب إلى التشخيص عند التأكد من ارتفاع معدل اليوريك في الدم وهناك عدة أمور يلجأ إليها الطبيب لتشخيص داء الملوك النقرس وهي:

  • الفحص المخبري لحمض اليوريك في الدم ومن المعروف بأن داء النقرس ليس هو الوحيد الذي يتسبب في ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم كما إنه في بعض الأحيان يكون الشخص مصاب بالنقرس ونسبة حمض اليوريك في الدم لديه منخفضة.
  • قد يتم تشخيص مرض النقرس من خلال إجراء الفحوصات التحاليل الخاصة بالبول، ومن الممكن أن يتم تشخيص مرض النقرس من خلال التصوير الطبقي أو من خلال التصوير الإشعاعي والموجات فوق الصوتية.
  • وهناك طرق أخرى لتشخيص داء النقرس وهو تحليل السائل المفصلي في المفصل المصاب وهذا التحليل من أهم التحاليل التي يمكن أن تساعد الطبيب في معرفة اليورات التي تتراكم في المفاصل.

علاج النقرس

إن علاج النقرس لا يعني التخلص منه بشكل نهائي ولكن يعني تخفيف أعراضه بعض الشيء وخصوصاً إذا كان النقرس يصيب القدم:

  • وهناك بعض الأدوية التي قد يلجأ الطبيب إلى وصفها من أجل تخفيف أعراض النقرس وتتمثل هذه الأدوية في دواء الكولشسين ودواء الإيبوبروفين ودواء النابروكسين ودواء الاندو ميثاسين.
  • كما أن الطبيب قد يلجأ إلى وصف الأدوية التي من شأنها تقلل نسبة حمض اليوريك في الجسم ومن أشهر هذه الأدوية البروينسيد ودواء الفيبوكوستات.
  • كما أن النقرس يمكننا أن نقوم بعلاجه من خلال تناول بعض الأعشاب وذلك من خلال تناول مغلي هذه الأعشاب ومن أشهر الأعشاب التي تساعدنا على علاج النقرس الزنجبيل والكركديه وعشب الهندباء، والكرز، وعشبة إكليل الجبل وغيرها من الأعشاب.

الوقاية من الإصابة بالنقرس

يمكننا الوقاية من الإصابة بداء النقرس من خلال القيام بالآتي:

  • تناول الطعام الصحي المتوازن الذي يحتوي على أكبر كم من العناصر الغذائية.
  • عدم الإفراط في تناول اللحوم والأطعمة البروتينية.
  • شرب كميات مناسبة من المياه بشكل يومي دائم ومحاولة تجنب التوتر والبعد عن المشاكل النفسية.
  • إتباع طرق مختلفة من أجل التخسيس وفقدان الوزن والتخلص من السمنة والدهون والوزن الزائد.
  • يمكن أن يحصل الشخص على البروتين من منتجات الألبان قليلة الدسم.

أهم النصائح للتعايش مع مرض النقرس

من أجل التعايش مع مرض النقرس في حالة الإصابة به فعلينا إتباع بعض الأمور ولعل من أهمها ما يلي:

  1. المتابعة مع أحد الأطباء المختصين وإتباع الإرشادات الصحية والطبية المختلفة.
  2. محاولة الإقلاع عن التدخين أو على الأقل تقليل نسبة التدخين التي يدخنها الشخص بشكل يومي.
  3. الإقلاع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكحوليات وذلك لأنها تساهم في تفاقم النقرس.
  4. تناول الكميات الكبيرة من السوائل المختلفة بالنسبة للشخص الذي يعاني من مرض النقرس يساعده على تخفيف الأعراض بشكل كبير.
  5. محاولة الحفاظ على الوزن بشكل ثابت بحيث لا يكون جسم الشخص مليء بالدهون الضارة.
  6. تناول كميات مناسبة من الخضروات والفواكه والعمل على إتباع شتي الطرق التي تساعدنا على تقليل نسبة حمض اليوريك.
وفي النهاية وبعد أن تعرفنا على داء الملوك النقرس وأسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه والتعايش معه علينا بوقاية أنفسنا من هذا المرض من أجل حياة صحية سليمة

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع