كتابة :
آخر تحديث: 07/04/2022

درجات الشهوة عند المرأة والعوامل المسببة لضعف وفقدان الشهوة

تختلف درجات الشهوة عند المرأة من حالة لأخرى بالاعتماد على مجموعة من العوامل، فقبل عمر البلوغ عند نزول إفرازات مخاطية بشكل متقطع، وفي عمر المراهقة عندما تصبح الإفرازات مستمرة وباختلاف كمية الإفرازات، كلها عوامل تحدد درجة الشهوة عند المرأة، لذا سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن درجات الشهوة والعوامل المحددة لها.كما أننا سوف نتكلم عن الفرق بين شهوة المرأة وشهوة الرجل، والطرق التي تساعد في استثارة المرأة، وأسباب انخفاض الرغبة وانعدامها أحياناً عند بعض النساء وطرق علاج ذلك، كلها أمور هامة يجب معرفتها.

درجات الشهوة عند المرأة

يمكن تقسيم درجات الشهوة عند المرأة إلى ثلاثة مستويات نتعرف عليهم وعلى أسبابهم في ما يلي:

1. الشهوة العالية عند المرأة:

  • في هذه الحالة تكون الإفرازات المخاطية بعد الدورة كثيرة، ويقصد بذلك الإفرازات الطبيعية التي تنزل بعد الدورة وليست إفرازات العلاقة الحميمية، وتستمر الإفرازات في حالة الشهوة العالية لمدة عشرة أيام مستمرين فتصبح المرأة مثارة جداً في هذه الفترة، وتحذر المرأة من حدوث الجماع في حالة عدم استخدام وسيلة لأن احتمالية الحمل تكون كبيرة في هذه الحالة.
  • وتكون الحالة المرتفعة الشهوة إفرازاتها متوسطة قبل الدورة الشهرية، وهذا النوع من النساء لا يصبن بالجفاف المهبلي إلا لفترة يومين أو يوم فقط، كما يتميز بكبر حجم الشفرات وكبر حجم البظر.
  • وتستثار المرأة عالية الشهوة بسرعة عند التعرض لمثير جنسي، فلا تحتاج إلى مجهود مع الزوج أثناء العلاقة كما أنها تصل إلى النشوة الجنسية بسرعة، ولكن تتعدد مرات رغبتها في العلاقة مع الزوج أو قد تحتاج الأمر أكثر من مرة في اليوم.

2. الشهوة المتوسطة عند المرأة:

  • هذا النوع من النساء تكون الإفرازات المخاطية لديها كثيرة أحياناً، ولكن الرغبة تكون أقل من النوع السابق، وتكون الإفرازات قبل الدورة الشهرية قليلة فيحدث جفاف، كما تكون حجم الشفرات لديها متوسط ويكون احتلامها قليل في مرحلة المراهقة.
  • وهذا النوع من النساء لا يكتشف الرغبة إلا بعد الزواج، ويمثل أغلب النساء، فممارسة العلاقة من وجهة نظر المرأة المتوسطة الشهوة لا يمثل أهمية كبيرة ولا حيز من تفكيرها أو احتياجاتها، فيمكنها أن تصبر على ممارسة الجنس أو أن الأمر يكون عادي في نظرها.

3. الشهوة الضعيفة عند المرأة أو ما يعرف بالنوع البارد من النساء:

  • وهو النوع التي تكون إفرازاتها قليلة بعد الدورة الشهرية، وتعاني غالباً من الجفاف المهبلي وفي الغالب تكون دورتها غير منتظمة، كما تتميز بصغر حجم البظر والشفرتان، وهذا النوع من النساء لا يفكرن في الجنس ولا يمثل لهن أهمية.
  • حيث تقوم المرأة فقط بممارسته مع الزوج لإرضائه أو لإعطائه حقه، لكنها لا تشعر بأي متعة أثناء العلاقة، كما أنها تعاني من الآلام والالتهابات، وغالباً تستخدم المرطبات والكريمات التي تعالج الالتهاب وتساعدها أثناء ممارسة العلاقة.

وبذلك نستنتج أن درجات الشهوة عند المرأة تعرف من أربعة أمور وهي:

  • حجم البظر والشفرات.
  • درجة استمرارية الإفرازات المخاطية.
  • الاحتلام قبل الزواج أو التفكير في الجنس.
  • انتظام أو عدم انتظام الدورة.

طرق الإثارة الجنسية عند المرأة

سواء كانت المرأة شهوتها عالية أو متوسطة أو منخفضة فتوجد عوامل تؤثر على رغبتها الجنسية وقوة هذه الرغبة، باختلاف الظروف والمتغيرات والحالة النفسية، ومن أكثر الأمور المسببة لضعف الرغبة هو الإجهاد، ومن العوامل المسببة لجلب الشهوة أو إثارة المرأة ما يلي:

1. التواصل والكلام مع الزوج:

  • حيث أن المرأة تهتم بالتحدث وهو عامل هام وأساسي في نظر المرأة بخلاف الرجل، فيمكن أن يساعد تواصل زوجها معها على الرغبة فيه، أو بناء علاقة سعيدة.
  • كما يساهم التواصل في حل المشاكل الزوجية والتي تعيق طريق الرغبة والإثارة، فبعض النساء إن لم تشعر باهتمام زوجها وإصغائه لها واحترامها.
  • فقد تشعر بالاستياء وهذا يثبط الرغبة الجنسية لديها.

2. التقليل من الضغوط:

  • الضغط الجسماني والضغط النفسي لهم دور كبير في تقليل الرغبة عند المرأة، حيث أن المكونات التي يستخدمها الجسم لإنتاج هرمونات التوتر هي نفس المكونات المستخدمة في إنتاج الهرمونات الجنسية.
  • وبذلك فإن الجسم يعطي الأولوية لإنتاج هرمونات الإجهاد، وبذلك فإن الجسم لا يهتم بالعلاقة الجنسية، لأن المرأة من خلال العمل الدائم والمجهد ينتج الجسم هرمون التوتر.

3. عدم الحصول على النوم الكاف:

  • يجعل الجسم غير قادر على التعامل مع التكيف بكفاءة، وعندئذ يتعذر على الجسم التعامل مع الإجهاد، وكلها أمور تؤثر سلبياً على الشهوة والرغبة عند المرأة.
  • لذلك فإن التقليل من الإجهاد والتوتر أمر هام للمساعدة في إثارة المرأة.

4. زيوت التشحيم:

  • تستخدم زيوت التشحيم في إثارة الشهوة عند المرأة، ويفضل أن تكون زيوت طبيعية، ويفضل لمس الزوجة ومداعبتها أثناء استخدام هذه الزيوت لتحفيزها جنسياً.
  • ومن المهم الحفاظ على رطوبة المهبل لإثارة الرغبة.

5. التقدم في العمر:

  • تنخفض الهرمونات الجنسية بشكل طبيعي، حيث أن فقدان هرمون الأستروجين يتسبب في تقلص الأنسجة في الأعضاء التناسلية فتصبح أقل حساسية وتفقد الرغبة.
  • كما أن قلة إفراز هذا الهرمون تتسبب في قلة الإفرازات فتصبح ممارسة الجنس غير مريحة، وتعمل زيوت التشحيم على ترطيب المهبل.

6. بعض الأطعمة المحفزة جنسياً:

  • يوجد أطعمة تقوي الرغبة عند المرأة، وتتمثل تلك الأطعمة في الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكاكاو.
  • لأنها تمكن الجسم من الاسترخاء وتمنح الشعور بالمتعة بفضل احتوائها على الفينيثيلامين المحفزة للهرمونات الجنسية.
  • كما توفر الشوكولاتة مادة التريبتوفان وهي مادة كيميائية تساعد على تهدئة القلق.

7. الريحان:

  • يساعد الريحان على تنشيط الدورة الدموية وإثارة الرغبة عند المرأة وزيادة الخصوبة.
  • ومن المدهش أن رائحة الريحان محفزة على زيادة الشهوة الجنسية.

8. الأطعمة الغنية بالماغنسيوم:

  • هي أطعمة صحية للجسم ومفيدة أيضاً لزيادة الرغبة عند المرأة مثل الأسماك والخضروات وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين.
  • لأنها تعمل على استرخاء العضلات والأعصاب.

9. ممارسة الرياضة:

  • أمر هام يعتبر ممارسة الرياضة أمر هام للغاية وليس للعملية الجنسية فقط، بل يتضمن فوائد عديدة للصحة العامة ولفقدان الوزن الزائد وتحسين وظائف الجسم المختلفة.
  • والحصول على الرشاقة والجمال، حيث يتدفق الدم أيضاً للأعضاء التناسلية محفزاً الرغبة الجنسية والشهوة لدى المرأة.

اختلاف الشهوة الجنسية بين الرجل والمرأة

تختلف الشهوة في طبيعتها بين الرجل والمرأة، حيث أن الرجل بمجرد رؤيته للمرأة أو إعجابه بها قد تتولد لديه الشهوة الجنسية أو يستطيع تحديد إن كان لديه رغبة أم لا، أما المرأة فلا تستطيع تحديد رغبتها أو لا يكون لها رغبة في البداية، حيث أن النساء بحاجة إلى معلومات أكثر لتحديد مدى الشغف أو التعبير عن مشاعرهن بالنسبة لرجل ما، وبذلك نستطيع القول أن :

الرغبة الجنسية عند الرجل تتأثر بعدة عوامل بشكل مباشر وهي:

  • كمية إفراز هرمون التستوستيرون في الجسم.
  • طول الفترة الزمنية منذ آخر مرة تم الجنس فيها.
  • العمر فمع التقدم في العمر تقل الشهوة الجنسية.

أما بالنسبة للنساء فالشهوة الجنسية لديهن تتعلق بعدة عوامل كما يلي:

  • الشهوة الجنسية التراكمية وهذا يختلف عن الدافع الجنسي الذي يتزايد مع وقت الإباضة، إذ تتأثر الشهوة للمرأة بمزيج من هرمون الأستروجين والتستوستيرون,
  • الشهوة الجنسية تكون لدى المرأة معقدة أكثر من الرجل، من حيث المكونات العاطفية والمعرفية، ومعلوماتها عن الرجل وتصرفاته تجاهها، ومن أكثر العناصر التي تثير المرأة هو وقوعها في الحب.
وبذلك فقد تعرفنا على درجات الشهوة عند المرأة وعرفنا الطرق التي تساعدها في الاستثارة كما عرفنا الفرق بين رغبة المرأة والرجل، وينصح كل زوج يشتكي من برود زوجته أن ينظر لنفسه أولاً وينظر لطريقة تعامله معها، فهي من الطبيعي ألا ترغب فيه طالما لا تعجبها أسلوبه وتعامله معها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ