كتابة :
آخر تحديث: 06/03/2021

خطوات تساعد على زيادة فرص الحمل

يرغب الكثير بزيادة فرص الحمل والتخطيط المسبق لعملية الحمل، فالرغبة في الإنجاب هي طبيعة الروح البشرية وغريزتها، وفي كثير من الحالات ترغب المرأة في حدوث الحمل في وقت معين، بحيث تتم الولادة في وقت يناسبها في عام معين، ويمكن لكلا الشريكين فعل عدد من الأنشطة والإجراءات لنجاح ذلك.
في حين أن الحمل هو نتيجة طبيعية للزواج، لكن يجب أن تؤخذ عملية التخطيط للحمل في عين الاعتبار واتباع عدة إرشادات لرفع زيادة فرص الحمل وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
خطوات تساعد على زيادة فرص الحمل

خطوات زيادة فرص الحمل

جدولة الإباضة

تعتبر أكبر فرصة للحمل هي أثناء فترة الإباضة، ولهذا لابد للمرأة أن تعين الأيام التي يحتمل فيها الإباضة وتعني الإباضة أن البويضة تنضج وتخرجها من المبيض حتى تكون جاهزة للإخصاب.

وتحدث الإباضة عند النساء مرة في الشهر وعلى مدار أيام قليلة ومعلومة، فإذا كانت المرأة قادرة على تقدير مدة الإباضة، فيمكن للزوجين الزواج أثناء هذه المدة لرفع زيادة فرص الحمل، وتتضح الصعوبة في تعيين أيام الإباضة عندما تكون الدورة الشهرية ليست منتظمة ويتغير من شهر لآخر.

ممارسة علاقة الزواج في الوقت الملائم

مع العلم بوقت الإباضة التقريبي في الشهر، يُنصح الزوجان بالزواج أثناء مدة خصوبة المرأة، أي أثناء مدة الإباضة والأيام الثلاثة التي تسبقها.

يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش في جسم المرأة لفترة من ثلاثة إلى ستة أيام، بينما تعيش البويضة يومًا واحدًا فقط.

يمكن أن يتم الجماع كل يوم في مدة الخصوبة، للحفاظ على وجود الحيوانات المنوية مستعدة لتخصيب البويضة بمجرد خروجها من المبيض، من جهة أخرى، لن تزداد ممارسة الجماع كل يوم بدلاً من يوم بيوم، ومن المرجح أن يحدث هذا بينما لا يحدث لن يسبب أي ضرر.

الحفاظ على وزن صحي

إن الوزن الزائد والسمنة لدى الزوجة ينقص من فرصها في الحمل لأن النساء ذوات الوزن الزائد يستغرقن ضعف الوقت اللازم للحمل بشكل طبيعي، وفي نفس الوقت يمكن أن يكون جسمها النحيف للغاية غير قادر على دعم الجنين، لذلك من المهم الحفاظ على الوزن الصحيح من غير نقصان أو زيادة.

الحفاظ على نمط حياة صحي

  • لا يوجد أغذية مخصوصة الخصوبة، ولكن يجب اتباع نظام غذائي صحي وسليم يمكن جسم المرأة من الحصول على المكونات اللازمة للحمل ونمو الجنين، كالبروتين والحديد والكالسيوم، لذلك يجب على المرأة تناول الكثير من الخضار والفواكه واللحوم الحمراء والحبوب والحليب وكل منتجات الألبان.
  • يجب الحذر من المشروبات المشتملة على الكافيين، مثل القهوة وكل المشروبات الغازية، والبعد عن التدخين والكحوليات.
  • الحذر من التمارين الرياضية الثقيلة، وكذلك العمل القاسي.
  • يجب على كل امرأة تجهز للحمل أن تبدأ بتناول 400 ميكروغرام من أقراص حمض الفوليك يومياً حيث من المهم حماية الجنين من العيوب الخلقية.

احذر استعمال المزلقات المهبلية

  • استعمال المزلقات لتيسير الجماع يخفض من فرص الحمل ويضعف الحيوانات المنوية ويقلل وصولها للبويضة ويمنع تخصيبها لذلك احذر استعمال المزلقات، وكذلك اللعاب أو زيوت الزيتون.
  • إذا كان استعمالها لازمًا، فمن الأحسن استشارة الطبيب حتى يقترح حلًا يعمل على زيادة فرص الحمل.

تعيين تاريخ الإباضة لزيادة فرص الحمل

تحدث الإباضة لدى النساء اللواتي تنتظم دورتهن الشهرية قبل حوالي أسبوعين من تاريخ الحيض، ولكن من الصعب تعيين تاريخ الإباضة إذا كان هناك عدم انتظام الحيض، ولكن غالباً ما يكون ذلك قبل اثني عشر إلى ستة عشر يومًا من تاريخ الحيض التالي، وهناك الكثير من طرق لمعرفة تاريخ التبويض:

  • استعمال جهاز تحديد الإباضة لأنه جهاز منزلي مشابه جدًا لاختبار الحمل المنزلي، حيث يتم استعمال عينة البول لتحديد مستوى هرمون يزداد أثناء الإباضة ويتسبب في إطلاق البويضة، والأيام الثلاثة التالية للاختبار الإيجابي هي أفضل وقت للحمل والزواج.
  • راقب درجة حرارة جسمك أثناء استيقاظك كل صباح واكتبها على قطعة من الورق، مما قد يشير إلى فترة التبويض؛ خلال هذه الفترة، تلاحظ المرأة زيادة في درجة حرارة الجسم تقل عن النصف بمقدار 0.3 درجة مئوية، مع أعلى درجة للخصوبة في الأيام الثلاثة التي سبقت هذه الزيادة.
  • مراقبة كمية ونوعية الإفرازات المهبلية، مع اقتراب موعد الإباضة، تلاحظ المرأة زيادة في كمية الإفرازات المهبلية، فتصبح أكثر شفافية وزلقة.
  • عندما تلجأ بعض النساء إلى الطبيب للحصول على المساعدة في المحاولات غير الناجحة والمتكررة للحمل بشكل طبيعي، يتساءلن في أي وقت يجب أن يطلبن المشورة الطبية المتخصصة، وبعد ستة أشهر تكون فرصة الحمل عالية جدًا؛ يحدث الحمل عند ثماني نساء من كل عشر نساء، وتعتمد مدة الانتظار قبل استشارة الطبيب على عمر الأم، حيث تقل خصوبة المرأة مع تقدم العمر، وإذا كان عمرها أكبر من 40 عامًا فعليها استشارة طبيبها مباشرة.
  • راجع طبيبك بعد ستة أشهر من المحاولة، إذا كانت المرأة تبلغ من العمر 35 إلى 40 سنة، وإذا كان عمرك أقل من خمسة وثلاثين سنة، تستطيع الانتظار لفترة عام قبل الذهاب إلى الطبيب.

المحافظة على خصوبة الرجل تزيد من فرص الحمل

لاحتمالية زيادة فرص الحمل، فأنت بحاجة إلى حيوانات منوية وفيرة وصحية وقوية، ولتحقيق ذلك ينصح زوجك بالآتي:

  • الابتعاد عن المشروبات الكحولية؛ لأنها تنقص عدد الحيوانات المنوية وتتسبب في إفراز حيوانات منوية ليست طبيعية.
  • الابتعد عن التدخين وتعاطي المخدرات لأنها تضعف عمل الحيوانات المنوية وتخفض من الخصوبة.
  • المحافظة على وزن صحي واحذر زيادة الوزن.
  • تناول كميات كبيرة من العناصر الغذائية الهامة بما يتناسب مع احتياجات جسمك. الكالسيوم وحمض الفوليك وفيتامين ج والزنك وفيتامين د؛ هذا يساعد في إنتاج عدد جيد من الحيوانات المنوية.
  • الحذر من أحواض الاستحمام الساخنة وكذلك الساونا، إذ تقتل درجات الحرارة المرتفعة الحيوانات المنوية، لذا فهي تحتاج إلى حرارة أقل من درجة حرارة الجسم لتعيش حياة طبيعية.

بعد إجراء هذه التغييرات، سيستغرق الجسم وقتًا للتحسن، ومن المتوقع أن يكون التحسن في جودة الحيوانات المنوية ملحوظًا بعد ثلاثة أشهر.

علامات الحمل

هناك الكثير من العلامات التي تبدو على النساء خلال الحمل، وتشمل هذه الأعراض:

  • الغثيان: هو أحد الأعراض المقلقة لدى المرأة الحامل والتي تبدأ عادةً بعد مضي شهر تقريبًا منذ بداية الحمل، في معظم الحالات قد يرافق الغثيان التقيؤ.

تشير الدراسات إلى أن معظم النساء يمكن أن يحملن دون الشعور بالمرض، يظل السبب الحقيقي للغثيان أثناء الحمل مجهولاً، ولكن قد يكون بسبب التغيرات الهرمونية.

  • غياب الطمث: من المؤكد أنه إذا تجاوز وقت الطمث لدى المرأة أسبوعًا واحدًا، فإن غياب وتأخر الدورة الشهرية قد يشير إلى الحمل وتكوين الجنين داخل الرحم وعلى الرغم من أهمية هذه العلامة، إلا أنها قد تكون مضللة، خاصة إذا هذه المرأة بسبب وجود مشكلة أو عدم انتظام الطمث.
  • ألم الثدي وتورمه: التغيرات الهرمونية داخل جسم المرأة في المراحل الأولى من الحمل قد تجعلها تشعر بألم في الثدي، ولكن مع تكيف الجسم مع هذه التغيرات الهرمونية، قد يزول هذا الألم في غضون أسابيع قليلة.
وفي نهاية هذه المقالة نكون قد أوضحنا زيادة فرص الحمل حيث أنه يوصى بتنسيق وقت علاقة الزواج أثناء فترة الإنجاب، بما في ذلك يوم الإباضة والأيام الخمسة الأولى.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ