ما أسباب العقم عند الرجال بعد الإنجاب؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

أسباب العقم عند الرجال بعد الإنجاب

تتعدد أسباب العقم الذي يصاب به الرجال، وخاصة بعد إنجاب الطفل الأول، والتي تمنعه من الإنجاب مرة أخرى ومن ضمن هذه الأسباب:

• دوالي الخصية عند الرجال

تعتبر دوالي الخصية عند الرجال واحدة من أهم الأسباب التي تؤثر في الإنجاب، ويعاني الرجل عند الإصابة بها من وجود مشاكل في الأوعية الدموية الموجودة داخل كيس الخصية، والتي تتسبب في إعاقة عملية الإنجاب إلى جانب أعراض أخرى، منها:

1. تغيرات مرئية.
2. تضخم الأوعية الدموية.
3. الشعور بألم شديد في كيس الصفن.
4. حدوث تغيرات مزاجية وصعوبة في النوم ليلاً، وذلك بسبب انخفاض هرمون التستوستيرون.

• تضخم وزيادة حجم البروستات

يسبب تضخم وزيادة حجم البروستاتا لدى الرجال حدوث مشاكل جنسية مختلفة متعلقة بالضعف الجنسي وانخفاض معدل الخصوبة لدى الرجل، مع وجود مشاكل وتشوهات في الحيوانات المنوية المنتجة، سواء كانت التشوهات تشمل الشكل، أو نقص في عددها الطبيعي، أو في حركتها للوصول إلى البويضة لتلقيحها، فكل هذه الأمور تتسبب في صعوبة الإنجاب.

• إدمان التدخين

يؤثر التدخين بشكل كبير على معدل الخصوبة لدى الرجال، وهو ما يؤدي إلى تأخر أو صعوبة الإنجاب، بالاضافة الى احتمالية كبيرة ولادة الطفل بحالة صحية سيئة.

• مرض السكري وأمراض القلب

يعد الاصابة بمرض السكري وأمراض القلب واحدة من أهم موانع الإنجاب، فقد يحدث الحمل مرة واحدة وفي المرات الأخرى تفشل المحاولة .

الأدوية والعقاقير الطبية

قد تكون الأدوية والعقاقير الطبية المستخدمة في علاج مشكلة مرضية معينة, لها أعراض جانبية سلبية تؤثر على الخصوبة، والقذف، ومستوى الهرمونات الجنسية الذكرية، والانتصاب، وغيرها من المشاكل الجنسية الأخرى.

• الأمراض المناعية

قد يعاني بعض الرجال من الاصابة ببعض الأمراض المناعية والتيتتسبب في سواء تعامل سوء الحيوانات المنوية التي تفرزها الخصية, واعتبارها أنها أجسام غريبة موجودة في الجسم، فتهاجمهاوتدمرها نهائياً، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة الرجل بالعقم.

• العدوى البكتيريةأو الفيروسية

قد تؤدي الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية إلى التأثير في الخصيتين وإصابتهما بالتلف، إلى جانب حدوث مشاكل واضطرابات في إنتاج الحيوانات المنوية، على سبيل المثال: يمكن أن يؤدي فيروس اتش أي في إلى إصابة الرجل بالعقم الدائم.

أسباب العقم عند النساء بعد الإنجاب

عملية الإنجاب مكونة من طرفين الرجل والمرأة, فيمكن أن تشتركالنساء أيضاً في عدم القدرة على الإنجاب، وتتعدد أسباب العقم عند النساء وتتمثل في:

• تقدم النساء في العمر

بعد وصول المرأة إلى سن 35عاماً، تقل فرصها وعدد مرات الحمل تدريجياً، نظراً لانخفاض هرمون الاستروجين الذي يفرزه الجسم، وفي حالة حدوث حمل، تصبح احتمالية إنجاب طفل مصاب بتشوهات أمراض عقلية وعضوية كبيرة، وعند الرغبة في الحمل خلال هذه المرحلة العمرية، ينصح بضرورة المتابعة مع الطبيب النسائي المختص من أجل الحمل مرة أخرى.

• زيادة وزن الجسم

قد يؤثر الوزن الزائد على الإنجاب، إذ يؤدي تراكم الدهون في الجسم إلى إصابة السيدة بتكيسات حول المبيض مما يعيق حدوث حمل مرة أخرى، لذلك ينصح بضرورة الحفاظ على الوزن من خلال ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون الثلاثية الضارة والتي تتسبب في زيادة وزن الجسم بطريقة غير مرغوبة.

• التغيرات الهرمونية

تعاني العديد من النساء من حدوث تغيرات هرمونية بعد الحمل الأول، الأمر الذي يؤدي إلى عدم انتظام الدروة الشهرية، وبالتالي تقلفرص وعدد مرات الحمل لديهن، وتعتبر استشارة الطبيب من الأمور المهمة من أجل تنظيم مستوى الهرمونات الجنسية في الجسم مرة أخرى.

• داء السكري

يعتبر داء السكري من الأمراض التي تؤثر على حدوث الحمل، وعلى الجنين أيضاً.

نصائح ضرورية للوقاية من أسباب العقم

• الابتعاد عن جميع العادات الغير صحيةالتي يتبعها الرجال والنساء، مثل التدخين، إلى جانب تجنب الأطعمة غير الصحية، وممارسة الرياضة يومياً، خاصة رياضة المشي، من أجل الحفاظ على وزن الجسم الطبيعي والتخلص من السمنة نهائياً.

• الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية التي تسبب هشاشة العظام وضعفها وتعرضها للكسر بطريقة أسرع.

• إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية مبكراً من أجل اكتشاف أي مشكلة صحية يتعرض لها الرجل أو المرأة، وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلة المرضية.

• توعية الزوجين بضرورة الاتفاق على الإنجاب في مراحل مبكرة من الزواج، من أجل صحة وسلامة الطفل وضمان سلامة الأم أيضاً.

علاج العقم عند الرجال بعد الإنجاب

• يتم علاج العقم عند الرجال وفقاً للسبب الرئيسي الذي أدى إلى تأخر الإنجاب، فمثلاً: تُعالج مشاكل الخصوبة عند الرجال باستخدام العلاج الهرموني، عن طريق تناول عقاقير تحتوي على الهرمونات الجنسية وخصوصاً هرمون التستوستيرون المنخفض في الجسم، والذي يؤدي إلى زيادة معدل الخصوبة، وبالتالي حدوث الإنجاب.
• قد يلعب العلاج الجراحي دوراً مهماً في حل المشكلة، عن طريق زرع الحيوانات المنوية من خلال التلقيح أو الحقن المجهري، وخاصة عند الرجال الذين يعانون من نقص في عدد الحيوان المنوي الموجود وشكله وسرعته، وذلك عن طريق تلقيح البويضة بالحيوان المنوي خارج الرحم، وعند نجاح تلقيح البويضة، يتم حقن البويضة الملقحة في الرحم مباشرة.
• تؤدي زيادة عدد مرات الجماع الجنسي يومياً إلى زيادة فرص الحمل، خصوصاً قبل أربعة أيام من نزول الدورة الشهرية، وقد تساهم هذه الطريقة في احتمالية حدوث الحمل بنسبة كبيرة من خلال زيادة عدد مرات الحيوانات المنوية التي تصل إلى البويضة المنتظرة في الرحم من أجل تلقيحها وحدوث الحمل.