كتابة :
آخر تحديث: 01/10/2019

أعراض خلل الهرمونات عند الرجال

مشكلة الخلل الهرموني ليست مقتصرة على النساء وحسب، فحتى الرجال لهم نصيب من هذه الحالة الطبية، لكن الفرق يكمن في أن أعراض خلل الهرمونات عند الرجال لا تكون واضحة دائما، وعلى هذا الأساس نقدم لكم نظرة معمقة عن هذه الحالة وأعراضها البارزة والأسباب التي تشارك في حدوثها إضافة إلى العلاجات المتاحة.
أعراض خلل الهرمونات عند الرجال

الخلل الهرموني عند الرجال

تحدث الاختلالات الهرمونية عندما يتم إفراز هرمون ما بشكل كبير أو قليل جدًا في مجرى الدم، ونظرًا لدورها الأساسي في الجسم، يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية الصغيرة إلى آثار جانبية في جميع أنحاء الجسم.

الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها الغدد في نظام الغدد الصماء، تنتقل الهرمونات عبر مجرى الدم إلى الأنسجة والأعضاء، لتوصيل الإشارات التي تملي على الأعضاء ما يجب القيام به.

الرجال والنساء على حد سواء يمكن أن يتأثروا باختلالات على مستوى الأنسولين، هرمونات النمو، والأدرينالين.

تعتبر الهرمونات مهمة لتنظيم معظم وظائف الجسد الكبرى، لذلك يمكن أن يؤثر الخلل الهرموني على مجموعة واسعة من الوظائف الجسدية. الهرمونات تساعد على تنظيم:

  • الأيض والشهية.
  • معدل ضربات القلب.
  • دورات النوم.
  • دورات التناسل والوظيفة الجنسية.
  • النمو.
  • مستويات المزاج والتوتر.
  • درجة حرارة الجسم.

أعراض الخلل الهرموني لدى الرجال

يمكن أن تحدث أعراض الخلل الهرموني عند الرجال في أي وقت من حياتهم، لذلك من المهم معرفة تلك الأعراض للمباشرة بالعلاج قبل تفاقم الوضع، أبرز الأعراض تشمل:

  • العياء.
  • الأرق.
  • زيادة الوزن.
  • انخفاض الأداء الجنسي.
  • عدم القدرة على الحفاظ على كتلة العضلات.
  • كآبة.
  • القلق.
  • داء السكري.
  • مرض القلب.
  • هشاشة العظام.
  • اليأس.
  • الإضطراب العاطفي.
  • انخفاض هرمون تستوستيرون.
  • متلازمة الأيض.
  • التعرق المفرط.
  • صعوبة النوم.
  • التغيرات في الحساسية للبرد والحرارة.
  • جلد جاف جدا أو طفح جلدي.
  • التغيرات في ضغط الدم.
  • التغيرات في معدل ضربات القلب.
  • هشاشة العظام.
  • التغيرات في تركيز السكر في الدم.
  • زيادة العطش.
  • الصداع.
  • الحاجة إلى الذهاب للحمام بشكل متزايد.
  • الانتفاخ.
  • التغيرات في الشهية.
  • العقم.
  • عدم وضوح الرؤية.

أسباب خلل الهرمونات عند الرجال

مع تقدم الرجال في السن، يتقبلون التغييرات التي تطرأ في أجسامهم والتي تؤثر على أنماط نومهم ومستويات الطاقة باعتبارها جزء من عملية الشيخوخة أو "مجرد التقدم في السن"، ما لا يدركونه هو أن معظم أعراض "الشيخوخة" الذكورية هذه ناجمة عن حالة هرمون تستوستيرون أو هرمون يتطور في جسمهم يسمى اختلال هرمون الذكورة.

يمكن أن يؤثر عدم توازن هرمون الذكورة على مستويات هرمون التستوستيرون والكورتيزول وهرمون الغدة الدرقية في جسم الرجل، وعلى الرغم من أن عدم توازن هرمون الذكورة يمكن أن يزداد بمرور الوقت، إلا أنه يتأثر بالعديد من العوامل إلى جانب العمر.

الأسباب الأخرى عدا عامل السن التي يمكن أن تسبب اختلال التوازن الهرموني:

  • الضغط العصبى.
  • الإصابة.
  • علم الوراثة.
  • الأدوية.
  • سن اليأس: يحدث هذا عندما تنخفض مستويات هرمون تستوستيرون، وهو النوع الأكثر شيوعا في اختلال التوازن الهرموني الذكري.
  • تعب الغدد الكظرية: وذلك بسبب مستويات الإجهاد العالية على مدى فترة زمنية طويلة.
  • قصور الغدة الدرقية: إذا أصبحت الغدة الدرقية غير نشطة، فإن هرمونات الغدة الدرقية ستنخفض في الإنتاج.
  • فرط زيادة الأيض: يحدثهذا عندما يكون الرجل لديه فرط نشاط الغدة الدرقية وزيادة في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.

في بعض الأحيان، قد تؤدي التغييرات البسيطة في النظام الغذائي أو نظام التمارين الرياضية أو نمط الحياة الكلي إلى عكس بعض أعراض عدم توازن هرمون الذكورة، ومع ذلك، فإن القيام بذلك قد يؤدي فقط إلى نتائج محدودة على المدى القصير.

علاج خلل التوازن الهرموني الذكري

على الرغم من أن هذه الحالة قد تتطور حدتها عند بعض الرجال، إلا أن الجانب الإيجابي هو أن خلال توازن هرمون الذكورة، وأعراضه الشائعة قابلة للعلاج، من خلال طرق العلاج المحتملة، ستنخفض الأعراض وتختفي في كثير من الأحيان، مما يسمح للرجال باستعادة نشاطهم والشعور بالحيوية والشباب.

في NuMale (مركز طبي) العلاج المفضل هو العلاج ببدائل التستوستيرون، المصطلح بيولوجيًا يعني أن التستوستيرون المستخدم سوف يكون مطابقًا تمامًا للهرمون الذكري المنتج في الجسم، يشمل العلاج ببدائل التستوستيرون وضع حبيبات هرمون تستوستيرون بحجم الكريات الصغيرة تحت الجلد، ستذوب ببطء وتندمج في الجسم، يمكن أن تساعد في الحد من أعراض قصور الغدد التناسلية وغيرها من الحالات التي تسبب مستويات منخفضة من هرمون تستوستيرون، العلاج يبدأ عادة في نفس اليوم من أول زيارة للمريض بعد اختبار مستويات هرمون التستوستيرون والإستروجين، هذا الإجراء هو إجراء سريع وغير مؤلم، كل ما سيحس به المريض هو بعض التأثيرات خلال أيام، تجدر الإشارة إلى أن نتائج العلاج تستمر 5-6 أشهر.

المريض الذي يتبع علاج بدائل التستوستيرون يحتاج إلى متابعة حالته مع الطبيب بانتظام، إذا تحسنت الرغبة الجنسية والوظيفة الجنسية، يجب أن يحدث هذا في غضون ستة أشهر من بدء العلاج، ينبغي أيضًا ملاحظة تحسن في وظائف العضلات ودهون الجسم خلال هذا الإطار الزمني، على الرغم من أن التحسن في كثافة المعادن في العظم سيستغرق وقتًا أطول.

إذا كان هناك أي تغيير في هذه الأعراض، يجب التحقيق في أسباب أخرى وإيقاف استبدال التستوستيرون، توجد حاليا بعض المخاوف من أن استبدال التستوستيرون يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن من الرجال وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من بدء العلاج، لذلك يوصى بمراقبة إضافية لهؤلاء المرضى.

يحفز هرمون التستوستيرون نمو البروستاتا لأن البروستاتا عضو مستجيب للأندروجين، وقد يؤدي العلاج البديل إلى ظهور أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH). لذلك يجب أن يتم فحصه قبل بدء العلاج واختبار الدم، يجب تكرار هذه الاختبارات كل ثلاثة إلى ستة أشهر أثناء العلاج.

تشمل خيارات العلاج الأخرى مايلي:

  • الميتفورمين: دواء لمرض السكري من النوع 2، يمكن أن يساعد الميتفورمين في إدارة أو خفض مستويات السكر في الدم.
  • يفوثيروكسين: الأدوية التي تحتوي على ليفوثيروكسين، مثل Synthroid و Levothroid، يمكن أن تساعد في تحسين أعراض قصور الغدة الدرقية.

طرق أخرى لعلاج الخلل الهرموني

تتضمن تغييرات نمط الحياة التي قد تساعد في تقليل احتمالية وأعراض الاختلالات الهرمونية ما يلي:

  • الحفاظ على وزن الجسم السليم.
  • اتباع نظام غذائي مغذي ومتوازن.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحرص على النظافة الشخصية مع التركيز على استعمال الزيوت الطبيعية لمناطق مثل الوجه والعنق والظهر والصدر.
  • تجنب العوامل التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، مثل الطقس والأطعمة والمشروبات الغنية بالتوابل.
  • تقليل وإدارة الإجهاد.
  • ممارسة اليوغا، التأمل.
  • الحد من الأطعمة السكرية والكربوهيدرات المكررة.
  • تجنب الأطعمة المعلبة.
  • استبدال المقالي القديمة غير اللاصقة بأواني السيراميك.
  • استخدام عبوات زجاجية لتخزين وتسخين الأطعمة والمشروبات.
  • تقييد استخدام منتجات التنظيف التي تحتوي على مواد كيميائية سامة.
  • شراء الفواكه والخضروات العضوية التي لم يتم رشها بالمبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الناضجة.
  • تجنب تسخين الأطعمة والمشروبات في أواني بلاستيك بالميكرويف.
كما ذكرنا أعلاه، الهرمونات مسؤولة عن العديد من العمليات الرئيسية لجسمك، عندما تخرج الهرمونات عن السيطرة وتفقد التوازن، يمكن أن تكون الأعراض شديدة التنوع. الأمر الذي قد يؤدي فيما بعد إلى ظهور مجموعة متنوعة من المضاعفات الخطيرة، لذلك من المهم التماس العلاج في أسرع وقت ممكن، والحرص على اتباع نمط حياة صحي ومتوازن.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ