دواء لوجع الظهر بالطرق الصحيحة والآمنة
دواء لوجع الظهر بالأعشاب والخلطات الطبيعية
الريحان الأخضر:
يتميز الريحان برائحته العطرية الجذابة والمميزة، فله العديد من الفوائد الخاصة بعلاج ألم الظهر والتخلص منه بشكل سريع ونهائي، وخاصة المنطقة السفلية الموجودة في نهاية العمود الفقري، ولاستعمال الريحان في علاج ألم الظهر:
- يغلى بعض من أوراق الريحان الجافة او الخضراء مع إضافة ملعقة متوسطة من عسل النحل الطبيعي لتحلية المشروب.
- يشرب وهو دافئ مرة واحدة فقط في اليوم وسوف يقل الألم تدريجياً، فله دور كبير جداً في عملية فك التشنجات العضلية وتصلب العضلات المتصلة بألم الظهر والعظام أيضاً.
الحلبة الصفراء المطحونة:
- في صحن نظيف وجاف أحضري ربع كوب من الحلبة الجافة المطحونة ثم أضيفي الحليب إليها، مع التحريك الجيد بواسطة ملعقة خشبية حتى تحصلين على قوام متماسك يسهل تدليك المنطقة المؤلمة به.
- أحضري قطعة نظيفة من الشاش الطبي، وافردي الخليط على المنطقة التي يوجد بها ألم واتركي الخليط عليها لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل.
- اغسلي الظهر من بعدها باستخدام الماء الدافئ، وتجنبي تعريض ظهرك إلى الهواء البارد منعاً لزيادة الألم الموجود في الظهر.
أوراق اللبلاب الجافة:
- في صحن معقم ضعي ثلث كوب من أوراق اللبلاب المطحونة، مع ثلاثة ملاعق من النخالة الخشبة، واستعملي الماء الفاتر لتحصلي على عجينة ناعمة القوام.
- أحضري قطعة من القماش أو الشاش النظيف، وضعي بداخلها الخليط، مع إغلاقها جيداً حتى تحصلين على سرة مغلقة.
- ضعي هذه السرة على المنطقة المصابة بالألم لمدة لا تتجاوز الأربعين دقيقة.
- كرري هذه الوصفة مرة واحدة في اليوم بشكل مستمر، إذ تعمل أوراق اللبلاب على امتصاص الرطوبة الموجودة في الظهر والجسم أيضاً بشكل عام، ولها دور كبير في تسكين ألم الظهر.
مسحوق الكركم المطحون:
يعتبر الكركم من أقوى المستحضرات الطبيعية المضادة للالتهاب؛ فهو يدخل في العديد من الفوائد الخاصة بالجلد والشعر والبشرة أيضاً، ولاستعمال الكركم في تسكين ألم الظهر والتخلص منه:
- أحضري ملعقة كبيرة من مسحوق الكركم البودرة مع ملعقة من عسل النحل الطبيعي واخلطيهم جيداً.
- ضعيه على الظهر مدة ربع ساعة فقط، ولا تقلقي إذا تغير لون الجلد، فعادة ما يصبح لون الجلد أصفر نتيجة صباغته بلون الكركم، ويمكن التخلص من هذا اللون باستعمال أي مرطب بعد إزالة الخلطة على الظهر.
دواء لوجع الظهر بالزيوت الطبيعية
زيت النعناع الطبيعي
يعمل زيت النعناع على:
- فك التشنجات العضلية التي تصيب الظهر وفقرات العمود الفقري.
- يساعد على الاسترخاء بشكل سليم وصحي، ويقلل من حدة أعراض التوتر والقلق التي تزيد مع زيادة ألم الظهر.
- يساعد على النوم لساعات متواصلة ويقلل من الأرق.
طريقة التحضير:
- تدليك المنطقة المؤلمة باستعمال نقاط من زيت النعناع مرتين في اليوم مرة في الصباح الباكر ومرة قبل النوم.
- يفضل أيضاً تدليك منطقة الرقبة فعادة ما تصاب بالألم عند وجود ألم في فقرات الظهر.
زيت اللافندر والزهور البنفسجية
يعتبر زيت اللافندر من أهم الزيوت التي تستخدم في صناعة العطور الطبيعية فهو يساعد على:
- تعديل المزاج بصورة واضحة وطبيعية.
- يساعد على التقليل من التشنجات التي تصيب فقرات العمود الظهري، ويقلل من تصلب الفقرات التي تصيب كبار السن.
- التدليك باستعمال زيت اللافندر يعمل على تهدئة الأعصاب الخاصة بالمريض.
- تساعد رائحة الزيت على تقليل القلق والاضطرابات العصبية، ويساعد على النوم بصورة ناجحة وآمنة.
زيت اللبان المر أو لبان الدكر
التدليك بصورة دائرية مرة واحدة فقط في اليوم باستعمال زيت اللبان المر يساعد على:
- تسكين ألم الظهر والتخفيف منه بطريقة واضحة من بعد أول استعمال فهو يحتوي على مضادات الالتهاب التي تصيب العظام والظهر والعمود الفقري.
- يدخل اللبان المر في العديد من التركيبات والخلطات الخاصة ببشرة الوجه والشعر أيضاً، فهو يعمل علي قتل البكتيريا والجراثيم التي تصيب الوجه وغيرها أيضاً، ويعمل على تجفيف حب الشباب والتخلص من آثاره بصورة طبيعية دون حدوث أي ضرر للبشرة.
وأخيرا يجب تدفئة الجسم مباشرة بعد تدليكه بأي نوع من أنواع الزيوت الطبيعية التي سبق ذكرها مع تجنب التعرض لأي تيار هوائي بارد منعاً لزيادة تقلصات العمود الفقري وعضلاته بشكل سلبي ومؤلم.
دواء لوجع الظهر بالطرق الطبية
العلاج الطبيعي الفيزيائي
في حالات ألم الظهر الشديدة والتي تمتد وتستمر لعدة شهور والأشخاص أيضاً الذين يعانون من ألم الظهر الذي يزداد في فصل الشتاء نتيجة تشنج وتصلب عضلات العمود الفقري، ينصح الأطباء في هذه الحالة باللجوء إلى:
- العلاج الطبيعي الذي يقوم بعمله عدة متخصصين بالعلاج الفيزيائي مع ضرورة الاستمرار على هذا العلاج الطبيعي للتخلص من الألم بشكل نهائي والقضاء عليه والتمكن من ممارسة الحياة بصورة طبيعية وبشكل سليم.
- استعمال الكريمات الموضعية الطبية التي تباع في الصيدليات والتي تحتوي على حمض الصفصافوزيت الكافور وزيت المنتول، حيث أن هذه التركيبات التي سبق ذكرها تسكن ألم العمود الفقري، وتسكن ألم الأعصاب الخاصة بالعمود الفقري والتي تزداد نتيجة الضغط على العمود الفقري، ولكن يجب استعمال هذه الأدوية تحت استشارة الطبيب أو المعالج الفيزيائي لمعرفة عدد مرات الاستعمال، مع العلم أن معظم وأغلب هذه الكريمات الموضعية تكون للاستعمال الخارجي فقط.
- المضادات الحيوية التي لا تحتوي علىالمركبات الإستيرودية مثل الإيبوبروفين وهذه العلاجات تقوم بعلاج الالتهابات التي تصيب أعصاب العمود الفقري بشكل آمن، ولكن يجب أيضاً استعماله في حالة وجود وصفة طبية موصوفة من قبل الطبيب العام منعاً لحدوث أي مشاكل صحية تؤثر على صحة وسلامة المريض، فاستعمال هذه الأدوية قبل تناول الطعام يؤثر على صحة الجهاز الهضمي، وفي الحالات الشديدة تؤدي إلى حدوث قرحة معدية مع الاستعمال الطويل المدى.
- الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية اليومية التي يوضحها المعالجالفيزيائي، ومن ضمن هذه التمارين:
- التمارينالرياضية الهوائية.
- تمارين اللياقة البدنية.
- الابتعاد عن التمارين الخاصة برفع الأثقال والأوزان الكبيرة والتي تؤثر على أوتار وغضاريف العمود الفقري وتزيد من الضغط عليه، وتزيد أيضاً من الألم بشكل واضح.
- يجب الالتزام باستعمال أحد الطرق الأخرى المناسبة التي تم توضيحها سابقاً، وفي حالة زيادة الألم عند ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية يجب التوقف نهائياً عن ممارسة الرياضة وإخبار الطبيب أو المعالج الفيزيائي بذلك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7533