ما هو دواء وجع الركبة

تعود آلام الركبة إلى حدوث تمزق بسيط او حاد في أربطة الساقين، أو وجود التهاب في العظام مثل مرض الروماتيزم، بالإضافة إلى مرض النقرس.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هي أسباب أوجاع الركبة
• أهم دواء وجع الركبة
• علاج وجع الركبة في الطب البديل
• أضرار العلاج بالطب البديل

ما هي أسباب أوجاع الركبة

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى وجع الركبة، ومن أهمها الإصابات وهي الأكثر شيوعا:

1- إصابة أربطة الساق الأمامية:

توجد العديد من الأربطة في الساقين، يبلغ عددها أربعة أربطة رئيسية، حيث أنهما يعملان كحلقة وصل تمتد من الساق حتى نهاية عظمة الفخذ.

تصاب هؤلاء الأشخاص بكثرة مثل لاعبين كرة القدم، أو كرة التنس.

2- الكسور:

تعد من أكثر الصدمات الشائعة، تنتج عن السقوط العنيف، أو عوادم السيارات.

تحدث كسور العظام نتيجة نقص عنصر الكالسيوم في الجسم، أو ما يسمى هشاشة العظام.

3- تمزق الغضاريف:

يعد الغضروف الهلالي من أهم الغضاريف في الساقين، حيث أنه يتميز بالمطاطية العالية والقوية.

يساهم في حماية العظام من الصدمات، ولكن يتمزق هذا الغضروف عند زيادة الوزن المفاجئ.

4- التهاب حافظة الركبة:

حافظة الركبة هي عبارة عن أكياس صغيرة جدا، تحتوي في داخلها على سائل زلالي.

تلعب دور هام في تغليف المفاصل، وتحمي من الاحتكاك بين الأوتار على المفصل.

5- التهاب اوتار الساقين:

هي عبارة عن أنسجة ليفية طويلة جدا، سميكة جدا، تعمل كرابط أساسي بين عضلات الساق والعظام.

تحدث التهاب في تلك الأوتار عند راكبون الدراجات، أو رياضة القفز.

أهم دواء وجع الركبة

تعد الخطوات الأساسية في علاج الركبة هي اللجوء الكمادات الساخنة، والابتعاد عن الضغط والتحمل الزائد لتخفيف حدة الألم، ولكن بعض الأحيان يكون الألم أكثر حدة، ولا يتحمل الشخص ممارسة الأنشطة اليومية، وفي تلك الحالة يجب استشارة الطبيب.

بعد التشخيص الدقيق، يقوم الطبيب بوصف دواء وجع الركبة على حسب حالة المريض، ومنها:

1- مسكنات الألم :

تعتبر المادة الفعالة الاسيتامينوفين من أشهر المركبات الدوائية التي تخفف من حدة جميع أنواع الألم.

تتوفر تلك المادة الفعالة في أكثر من 6000 منتج دوائي.

تسبب مضاعفات على المدى البعيد، ولهذا يفضل استعمالها عند اللزوم، مثل تليف خلايا الكبد.

تجنب تناول جرعة زائدة، وفحص تاريخ انتاج الدواء قبل تناوله.

توجد كريمات خاصة لتخفيف الألم مثل الكبساسين، بالإضافة إلى اللاصقة الحديثة التي تستهدف خلايا الدماغ، وتوصل إليها إشارات لتقليل الألم.

2- مضادات الالتهاب:

هي عبارة عن عقاقير لا تحتوي على السيترويد، ومن أبرزها حبوب الأسبرين، البروفين وغيرها.

يوجد نوع آخر ويسمى الديكلوفيناك، ويأتي في عدة أشكال منها أقراص، أو جل خفيف، أو سائل، يستعمل مباشرة على المنطقة المصابة.

3- الحقن:

بعض الحالات المرضية الشديدة، يستدعي الأمر إلى حقن مفاصل الركبة بجرعات دوائية معينة، وذلك لاستقبال الدواء بصورة أسرع، ومن أبرزها:

1- الكورتيكوسترويد :

لم يقصد بها المركبات التي تزيد من بناء العضلات، ولكنها تستعمل لتقليل حدة الالتهاب والألم لمدة طويلة.

يحتاج المريض من تلك الحقن خلال العام الواحد، حوالي ثلاثة فقط.

لا تسبب أي أعراض جانبية، ويمكن للشخص استعادة حياته الطبيعية بعد الحقن بشكل مباشر.

يوجد نوع خاص من السيترويد يطلق عليه السيترويد المضيء، ينتج عنه نوبات من الألم في محيط الحقن، وتستمر حتى 48 ساعة.

2- حمض الهيالورونيك :

هي عبارة عن تركيبة دوائية تشبه المحتوى الداخلي للمفصل، ومنها تظهر فاعليتها في تليين العظام.

وضحت بعض التجارب العلاجية أن الأشخاص الذين خضعوا الحقن المفصلي من حمض الهيالورونيك، أصبحوا في تحسن مستمر من حيث الحركة والألم، وذلك حتى مرور ستة أشهر.

توجد بعض الآثار السلبية التي تنتج عن الحقن بصورة عامة، وهي النشوة الجلدية في موضع الحقنة، وتلف الأوتار والأربطة على المدى الطويل.

علاج وجع الركبة في الطب البديل

تفشل بعض التجارب الدوائية في علاج ألم المفاصل البسيط، قد يكون ناتج عن التواء المفصل، أو السقوط عليه، يمكن التغلب على ذلك باستخدام انواع معينة من الأعشاب والمواد الطبيعية، ومنها:

1- الزنجبيل:

يستعمل الزنجبيل في الطهو كنوع من البهارات المفضلة، ولكن وجد أنه يمتلك عناصر هامة بدلا من الأدوية المسكنة للألم.

يشمل مركبات خاصة لتهدئة الالتهابات، وبالتالي يمنع تورم المفاصل ومضاعفاتها.

2- الشاي الاخضر:

يستعمل الشاي الأخضر بصورة عامة في تخفيف التهابات الجسم المختلفة، مثل التهاب المفاصل.

يتوفر الشاي الأخضر في صورة كبسولات دوائية، أو أعشاب للشرب.

يمنع من الإصابة بهشاشة العظام.

3- الكركم:

يستخلص الكركم من نوع خاص من النباتات، يتميز بلونه الاصفر، يستعمل في صناعة الكاري.

يمتلك خصائص مفيدة للالتهابات، وذلك تم إثباته علميا بعد تجارب تمت على الفئران.

4- لحاء الصفصاف:

يحمي من آلام الأربطة المحيطة بالساقين، والعمود الفقري، والرقبة.

يمكن أن يستخدم كجرعة دوائية في كوب من الشاي الساخن.

ينتج عن الجرعة المضاعفة حساسية شديدة في الجلد، والرغبة بالحكة.

5- البخور الهندي:

يستخلص البخور الهندي من أشجار هندية تسمى البوسلويا، كما أنه حصل على شهرة واسعة في مجال الطب البديل.

يقاوم الأمراض التي تغزو الجهاز المناعي، مثل الروماتيزم، ويتوفر في صورة أقراص أو دهان موضعي.

6- الأوكسالبوس:

تدخل تلك الأعشاب في صناعة الأقراص الفموية، تتركب من مادة تسمى التأمينات، تلعب دور فعال في التخلص من التهاب المفاصل.

تعتبر من الأدوية التي يجب أن يجري عليها اختبار للحساسية، ونراقب رد الفعل بعد مرور 48 ساعة.

7- مخلب القط:

هي عشبة فعالة في تخفيف انتفاخ وتورم المفاصل، وذلك لأنها تقوي من وظيفة الجهاز المناعي.

تعود عشبة مخلب القط إلى الحضارات القديمة وهي حضارة إنكان.

أضرار العلاج بالطب البديل

تستعمل تلك الأعشاب الطبيعية بكميات ضئيلة ونسب محددة، وذلك لأنها تدخل في تصنيع بعض أنواع الأدوية، ولهذا في حين استعمالها بشكل خاطئ قد ينتج أثار جانبية مزعجة وسامة.

نلاحظ أن الأعشاب الطبيعية تباع بصورة عشوائية جدا، أي أنها لا تتم تصديرها تحت المراقبة، أو استعمال مواد الحفظ والتغليف، ولهذا البعض منها يكون فاسد أو يضم مواد خارجية ملوثة، ولهذا ينصح عند شراء أي نوع من الأعشاب الطبيعية أن تكون من أماكن موثوقة.

لا يقتصر العلاج البديل على تناول الأعشاب الطبيعية، ولكن يحتاج الي عوامل إضافية لتقليل الألم والالتهاب معا، وهي:

• عمل مساج وتدليك الساقين.
• عدم التعرض للإجهاد الشديد.
• تناول الأطعمة المفيدة، وخاصة الغنية بالاوميغا3.
• أقراص فيتامين د.
• المحافظة على وزن ورشاقة الجسم.
• العلاج بالإبر.
• تناول مصادر الكالسيوم مثل البيض والحليب ومشتقاته.
• ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية، ومنها اليوغا، الايروبيك.
• استعمال الضمادة الطبية، في حالة التواء المفصل.
• القيام بعمل تمارين الإحماء عند البدء في الأنشطة الرياضية الخاصة بك، وذلك من أجل تجهيز العضلات.
• محاولة رفع الساق المتورمة فوق وسادة مرتفعة قليلا لأطول فترة ممكنة، فهذا يساعد في تخفيف الورم.