آخر تحديث: 30/10/2021
أهم نصائح لتقوية ذاكرة الطفل في مراحله العمرية المختلفة
تتطورذاكرة الطفل في معينة من الحمل، فتبدأ تتبلور في الشهر السادس من الحمل ويتمكن الجنين من حفظ وتسجيل بعض الأمور.
وسوف نتناول عزيزي القارئ في هذا المقال توضيحاً لكثير من الأمور المتعلقة بـ ذاكرة الطفل ولمعرفتها ينبغي عليك قراءة هذا المقال ومتابعته.
جدول المحتويات
ذاكرة الطفل
- تتطور عقلية الطفل في الثلث الأخير من الحمل، أي في الشهر السادس تقريبا، ولكنها تبدو واضحة تماماً عند مرور ستة أشهر من ولادته حيث يستطيع الطفل في مثل هذه السن من تذكر الأحداث التي مر بها بإحدى طريقتين، أما أن يقوم باسترجاع المعلومات التي تم تخزينها في الدماغ أو أنه يعتمد على التذكر الدقيق للمعلومات التي تم تخزينها سابقا في الدماغ وهذه الطريقة من عمليات التذكر يتم تطويرها ببطء جداً على عكس الطريقة الأولى التي تتميز بسرعة التذكر.
- يقوم الطفل قبل ولادته بتخزين بعض المعلومات التي سمعها أو شعر بها في دماغه وعندما يولد يقوم بتذكر هذه الأشياء تدريجياً، إذ يستطيع الطفل تخزين الأصوات التي يسمعها بالقرب منه وخاصة تخزين صوت أمه في الثلث الأخير من الحمل ولذلك يستطيع تميزه عند ولاته كما قال بعض الخبراء أن الطفل يستطيع حفظ بعض أبيات من الأناشيد المتعلقة بالأطفال إذا سمعها بصورة مستمرة ومنتظمة.
- أثناء فترة حمله حيث يتمكن من استرجاعها عندما يتم تشغيلها عندما يبلغ الشهر الرابع من عمره، كما يتمكن الطفل من التعرف على رائحة الأم التي عندما يشمها تكون في حالة راحة واطمئنان بل تبعث في نفسه في الراحة والشعور بالأمان، كما يستطيع الطفل التعرف على أمه بعد ولادته بأربعة أيام حيث يستطيع تمييزها من بين جميع الأفراد وبعد مرور أيام ليست بالكثيرة يستطيع أن يحفظ كذلك شكل أبيه.
- ولكي تقوم بتنشيط عقلية الطفل يجب استخدام أسلوب التكرار معه، فتكرار التجارب أمامه بشكل مستمر يساعد على تقوية ذاكرته كما أنه يتمكن من استرجاع هذه التجارب بشكل أسرع، ومن المعروف أنه عندما يتقدم الطفل في الظفر يتمكن من تذكر كم كبير من المعلومات التي تم تخزينها وخاصة تذكر أوجه الأشخاص الذين قد مروا علي حياته، وهذا يفسر خوف الطفل ورهبته عند رؤية أشخاص لا يعرفهم من قبل.
نصائح لتقوية عقل الطفل
- النوم الكافي: يجب أن يحصل الطفل على عدد ساعات كافية من النوم،وذلك منعا من تعرضه لضعف في الذاكرة، فالنوم مدة كافية يعمل على تحسين قدرة الطفل على استيعاب كثير من الأحداث التي تدور حوله، كما أن النوم الزائد عن الحد من الممكن أن يعرض الطفل لحالة من الخمول ولذلك ينصح بضرورة الاعتدال في ضبط عدد ساعات النوم.
- التكرار: تكرار الأمور والأشياء يساعد في بقاء الأشياء في الذاكرة مما يؤدي إلى سهولة استرجاعها وعدم نسيانها.
- ممارسة التمارين الرياضية: تساهم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كبير في تحسين الدورة الدموية للجسم الطفل مما يؤدي إلى حدوث نشاط في الذاكرة.
- النظام الغذائي المتوازن: يجب أن تهتم الأم بوجبات الطفل الغذائي بحيث تتضمن عناصر غذائية معينة،، مثل تضمنها الألياف والبروتينات وكثير من العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم، وبالتالي صحة الذاكرة ونشاطها ومن الأطعمة التي تساهم في تنشيط الذاكرة الخضراوات والفواكه بأنواعها ومنتجات الألبان جميعها حيث أن هذه المنتجات غنية بكثير من المعادن والأملاح وبعض من البروتينات.
- الروتين: إن استخدام الأمهات روتين يومي للطفل يساهم إلى حد كبير في تذكر لهذه الأشياء كما أنه يساعد في تقوية ذاكرته.
- قراءة القصص: الانتظام في قراءة القصص للأطفال بصوت عالي وبشكل متكرر يساعد على ترسيخ أحداث القصة في عقل الطفل وبالتالي تساهم في تطور وتنشيط ذاكرته.
- الألعاب: هناك بعض الألعاب التي تساهم في تقوية ذاكر الطفل ومن هذه الألعاب ألعاب الاختباء .
- عدم الإفراط في استخدام التلفاز: يجب على الأم أن تقلل من مشاهدة الطفل أفلام الكارتون التي تحتوي على رسوم متحركة؛ فهذه الرسوم تعيق عمل وتطور المخ ويمكن استبدال هذه البرامج ببرامج أخرى تساعد في تطور الذاكرة وتنمية المخ.
ذاكرة الطفل البالغ من العمر ثلاثة أعوام
- يستطيع الطفل الاحتفاظ بأشياء جديدة في ذهنه بعد بلوغه 3- 4 سنوات حي ثان ذاكرته في مثل هذا الوقت تبلغ تقريبا نصف ذاكرة البالغ كما أن مفهوم الطفل عن الوقت والتذكر يتطور تطورا سريعا في مثل هذه السن.
- يستطيع الطفل أن يسترجع ذكريات الطفولة القديمة لديه عندما يتقدم في العمر، وذلك لأن الطفل يستطيع في عمر الثلاث سنوات أن يقوم بتخزين الذكريات بلغة يفهمها الكبار حيث تكون اللغة قد بلغت من التطور الكثير ويكون إدراك الطفل في مثل هذه السن قد زاد وتطور بشكل جيد.
أسباب ضعف الذاكرة عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن يرجع إليها ضعف الذاكرة عند الأطفال ومن هذه الأسباب:
الأسباب الصحية والبيولوجية:
يجب عند التعامل مع عقل الطفل في بداية الأمر عمل الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود أسباب بيولوجية أو أمراض يرجع إليها هذا الضعف فلا يعد ضعف التحصيل الدراسي سببا واضحا لكي يتم وصف الطفل بأن ذاكرته ضعيفة، ومن أبرز الأسباب البيولوجية التي لها دور واضح في ضعف ذاكرة الطفل ما يلي:
- متلازمة داون: من أعراض ضعف الذاكرة أعراض هذه المشكلة أو إصابة الطفل بأحد الأمراض التي يمكن أن ينتج عنها فشل في نمو الطفل مما يؤدي إلى إصابته بأعراض صعوبات التعلم والإدراك.
- تعرض الطفل لضربة شديدة على رأسه: يمكن أن تؤدي هذه الضربة إلى حدوث ضعف في الذاكرة أو فقدان الذاكرة مؤقتا.
- إصابة الطفل بأحد أمراض المناعة: ومن هذه الأمراض نقص فيتامين B12 أو إصابة الطفل بنقص الصفائح الدموية أو إصابة الطفل بأحد الاضطرابات في الكلي أو إصابته بأمراض الكبد وخضوع الطفل للمعالجة من إصابته بأحد الأورام السرطانية حيث أن الأدوية الكيميائية والإشعاعات تؤدي إلى إصابة الطفل بضعف في الذاكرة .
- إصابة الطفل بأحد الأمراض العصبية.
- نقص كمية السكر في الدم.
- عدم النوم الكافي يؤثر على جودة الذاكرة.
- خضوع الطفل لعمل جراحي في المخ أو إصابته باضطرابات في هرمونات الجسم وخاصة الهرمون الخاصة بالغدة الدرقية.
- معاناة الطفل من اضطرابات ومشاكل في إفرازات الغدد الصماء الهرمونات.
- تعرض الطفل لحالة من ارتجاج المخ أو تعرضه للتسمم بمكونات الرصاص.
- تعرض الطفل للمجالات الكهرومغناطيسية بشكل كبير مثل تعرضه للمجالات الكهرومغناطيسية التي تخرج من الهواتف النقالة.
العوامل النفسية:
- تعرض الطفل لضغط نفسي كبير؛ ذلك يؤدي إلى تشتت انتباه الطفل وضعف قدرته على الاحتفاظ بالمعلومات التي تم تخزينها.
- إصابة الطفل بأحد الأمراض النفسية التي منها الاكتئاب والانطواء.
- إصابة الطفل بالخوف حيث أن الخوف يؤدي إلى عدم تمكن الطفل من الاحتفاظ بالمعلومات ولذلك يعد استخدام أسلوب الصراخ أثناء الطفل من المعوقات التي تقف حائلا أمام توصيل الطفل إلى معلومة.
- تعرض الطفل لصدمات نفسية.
- عدم حصول الطفل على حقه من اللعب والمتعة بشكل كافي.
أخيراً، يمكنكم أن تنموا ذاكرة الطفل بخطوات بسيطة وهي التربية والتدريب، إذ تمكنكم تلك الطرق من تقوية وتنمية مهارات الطفل العقلية بشكل سريع.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11337
تم النسخ
لم يتم النسخ