آخر تحديث: 16/06/2021
رجيم فصيلة الدم وأهم المعلومات الخاصة به
مع التطور العلمي الذي يحدث الآن ظهرت العديد من الأنظمة الغذائية التي تساعد في فقدان الوزن ومن هذه الأنظمة رجيم فصيلة الدم، الذي يعتمد على تحديد فصيلة الدم لاختيار النظام المناسب لكل فرد، ومن الجدير بالذكر أنه يقلل من الإصابة ببعض الأمراض، ومن هنا سنقوم بشرح كافة المعلومات الخاصة به لمعرفة كل ما يخصه.
نظام فصيلة الدم هو نظام جديد يستخدمه بعض الناس لتقليل من وزنهم ولكن يبحث البعض الأخر عن بعض المعلومات المفيدة عنه ولذلك سنتحدث عنه بشكل تفصيلي في هذا المقال.
رجيم فصيلة الدم
تعرف الحمية على أنها :
- حمية غذائية يتم استخدامها من أجل تعزيز فقدان الوزن والعمل على تقليل خطر الإصابة بأي مرض، واعتماد هذه الحمية يكون على أن فصيلة الدم هي التي تقوم بتحديد الطعام الذي يتوجب أن يُستهلك حتى يستطيع الفرد أن يفقد وزنه.
- ومن الجدير ذكره أنه هناك أربعة أنواع وفصائل مختلفة وهي فصيلة الدم B وفصيلة الدم A، وفصيلة الدم AB، وأخيرًا فصيلة الدم O.
واكتشفوا بعض العلماء وجود علاقة ما بين فصيلة الدم والحمية الغذائية:
- لذا يجب على الفرد أن يتناول الطعام وفقًا لفصيلة دمه حتى يستطيع تعزيز صحته ويقلل خطر الإصابة بالأمراض مثل الأوعية الدموية والقلب وغيرها.
- حيث إن فصيلة الدم قد تؤثر بشكل كبير في قدرة الشخص على الهضم نظرًا لاختلاف إفرازات الجهاز الهضمي وفقًا لاختلاف فصائل الدم.
- ولأن بعض الأطعمة تشمل بروتين الليكتين في بعض الأحيان لا تتناسب مع كافة فصائل الدم وبالتالي تسبب في تكتل في خلايا الدم عند تناولها مما يؤدي إلى مشاكل صحية.
أهم إيجابيات نظام فصيلة الدم
- يقوم رجيم فصيلة الدم على توصية الأفراد بتناول الطعام الكامل والطبيعي، والبعد عن أي أطعمة جافة أو مصنعة.
- مما يتسبب في جعله أكثر صحة مقارنةً بنظام الوجبات الجاهزة أو النظام البديل للوجبات.
- وبالرغم من ذلك إلا أنه يستبعد بعض الأطعمة التي تُعتبر ضرورية للجسم.
السلبيات والآثار الجانبية التي تسببها حمية فصيلة الدم؟
من أهم الأضرار الناجمة على صحة الفرد عند اتباع هذا النوع من الحمية الغذائية الأتي:
- في هذا النظام لا يوجد أي مراعاة لاختلاف الأذواق بمعنى أن ذلك النظام يقوم بفرض كميات محددة من فئات محددة من الطعام وفقًا لفصيلة الدم، فمثلًا في حالة كون فصيلة دمك A فإنه يجدر بك الابتعاد عن اللحم والبطاطس واتباع حمية غذائية نباتية.
- وجود العديد من التوصيات نحو التوابل التي يجب على الفرد استخدامها وتناولها أثناء اتباعه لهذه الحمية.
- لا يراعي رجيم فصيلة الدم الحالات الصحية فإنه يعتمد على نوع الفصيلة فقط فلو كان يعاني الفرد من مرض السكري فإنه قد يتم توصيته بتناول بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة بروتين عالية في حين أنه قد يوصى لمريض أخر له فصيلة دم مختلف ويعاني من مرض السكري أيضًا بتجنب الأطعمة التي تحتوي على الألبان وعدم تناول الدجاج مما قد يتعارض بشكل كبير مع العلاج الخاص بهذا المرض.
- قد يتعرض النظام مع مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم ولذلك لا يعتبر نظام مناسب لكافة الفئات.
- وجود بعض الاختلاف في توازن العناصر الغذائية بسبب احتواء النظام الغذائي لفصيلة الدم O على كمية كبيرة من البروتين وخصوصًا اللحوم الحمراء مما يتسبب في زيادة الخطر بالإصابة ببعض المشكلات الصحية مثل سرطان القولون.
- قد يؤدي اتباع هذا النظام إلى تعرض الفرد إلى سوء التغذية وعند النظر في النظام الخاص بكل من فصيلة الدم O وفصيلة الدم A سنجد أنه يُمنع استهلاك كافة منتجات الألبان وتناول المكملات الغذائية بدلًا منها.
- ولكن عندما ننظر في هذا الأمر سنجد أن الطعام يساعد في إعطاء كمية أكبر من المكملات كما أن الجسم لا يستجيب للمكملات بشكل كامل.
- ووفقًا لذلك يمكننا التأكيد على أن اتباع هذه الحمية لوقت طويل قد يتسبب في نقص المعادن والفيتامينات في الجسم.
هل هناك أدلة عملية يمكنها إثبات فوائد هذا النظام؟
- في الحقيقة فليس هناك أدلة دقيقة يمكنها أن تؤكد على فوائد هذا النظام، ومن الجدير ذكره أن التقرير الطبية المتواجدة حول هذا النوع ليست لأطباء أو باحثين معتمدين في المجال الطبي.
- وبالرغم من ذلك فإنه من الجدير ذكره وجود دراستين موثوقات إلى حد ما تخصان هذا الأمر، تشير الأولى إلى عدم وجود أي دراسات قد تُثبت فائدة هذا النظام وفقًا لفصائل الدم.
- والأخرى أظهرت أنه بالرغم من وجود بعض الوقاية من الإصابة بالأمراض الخطيرة عند اتباع هذه الحمية ولكن هذه الوقاية لا توجد لها أي علاقة بفصيلة الدم.
- فعند النظر فالأمر فإن السبب الأساسي خلف هذا النوع من الأنظمة هو اعتقاد البعض بأن فصيلة الدم يتم ربطها بقدرة الفرد على هضم بعض الأنواع الخاصة بالأطعمة وبالتالي اتباعها قد يتسبب في تحسين عملية الهضم والمحافظة على الوزن المثالي مع زيادة مستويات الطاقة والتقليل من الإصابة بالأمراض.
- وبالرغم من ذلك فإنه يظل اعتقاد لا صحة علمية له، ومن الجدير ذكره أن بعض الأشخاص استطاعوا تحقيق نتائج جيدة عند اتباعهم ذلك النوع من الحميات ولكن هذا ليس دليل قوي على نجاح هذا النظام.
- قد ينجح بعض الأشخاص في الوصول لنتائج إيجابية ومُرضية بسبب اتباع حمية غنية بالمصادر النباتية مع القليل من المصادر الحيوانية والبعض الآخر قد يتناسب معه العكس.
- ولذلك عند ينجح الفرد في الحصول على نتائج جيدة فذلك بسبب تماشي ذلك النظام مع عملية الغذاء الخاصة بالشخص ولا توجد علاقة بفصيلة الدم بشكل وثيق.
- وإن أفضل الطرق الصحية لخسارة الوزن هو تناول عدد كبير من الخضروات والفواكه يوميًا مع تقليل استخدام الحبوب الكاملة واستخدام الألبان التي تحتوي على دسم أقل وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء أيضًا.
كيف يمكن اتباع هذه الحمية الغذائية؟
قبل اتباع هذه الحمية يُجدر الاستعانة بالطبيب أولًا وسؤاله ما إذا ممكنًا اتباع هذا النوع من الحميات أم لا، وإليكم البرامج المقترحة وفقًا لكل فصيلة دم:
فصيلة الدم A:
- يجدر على الأشخاص أصحاب الفصيلة A بتناول كافة الأطعمة التي تحتوي على المصادر النباتية والابتعاد عن اللحوم الحمراء.
- ومن الجدير ذكره أنه تتشابه مع الأنظمة النباتية الأخرى بشكل كبير، ولكن الاختلاف أنه يمكن تناول بعض من المنتجات الحيوانية مثل الديك الرومي والدجاج.
فصيلة الدم B :
- أكثر ما يميزها أنه يُمكن تناول الأطعمة النباتية وبعض أنواع اللحوم ولكن يُمنع الدجاج.
- بالإضافة إلى تناول منتجات الألبان ولكن يجب الابتعاد عن القمح والذرة والطماطم.
فصيلة الدم AB:
- تدمج هذه الفصيلة بين فصيلة الدم B وفصيلة الدم A، ومن الأطعمة المسموحة بها المأكولات البحرية ومنتجات الألبان والحبوب، ولكن لا يجدر تناول كل من لحم البقر والدجاج والفاصوليا الحمراء.
فصيلة الدم O:
- أكثر ما يميزها أنها تحتوي على كمية كبيرة من البروتين كما أنها تعتمد على اللحوم والأسماك والدواجن، مع إمكانية تناول بعض أنواع الخضروات والفواكه.
- ولكن لا يجدر تناول الحبوب ومنتجات الألبان، وفي هذه الحمية يوصى بتناول بعض المكملات الغذائية لأنها تستهدف الحالات الصحية التي ترتبط بهذه الفصيلة.
وتلخيصًا لما سبق، يعتبر رجيم فصيلة الدم من أكثر الأنظمة التي تحد من الإصابة بالأمراض المزمنة ولكن في الوقت فإن سلبياته وآثاره الجانبية تتفوق على مميزاته فهو لا يراعي ذوق كافة الأشخاص ولا يراعي بعض الحالات الصحية الخاصة واتباعه لفترة طويلة قد يؤدي إلى نقص الفيتامينات ويزيد من خطر الإصابة بسوء التغذية ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب أولًا قبل اتباعه.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9212
تم النسخ
لم يتم النسخ