كتابة :
آخر تحديث: 12/07/2021

فوائد ممارسة رياضة تسلق الجبال وأهم أدواتها

تعد رياضة تسلق الجبال من أنواع الرياضة التي اكتشفت في منتصف القرن الثامن عشر وبالتحديد في عام 1760 م.
تغير شكل رياضة تسلق الجبال حيث تطور من الممارسة بالشكل التقليدي إلى تسلق القمم التي تساهم في إقامة منافسة شريفة بين المتسلقين.
فوائد ممارسة رياضة تسلق الجبال وأهم أدواتها

فوائد ممارسة رياضة تسلق الجبال

لرياضة تسلق الجبال العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على صحة الإنسان المتسلق، وفيما يلي نبين أهم هذه الفوائد:

1. حرق السعرات الحرارية:

يعد هذا العنصر من أهم فوائد تسلق الجبال، فهذه الرياضة تعد أقرب في الشبه لرياضة المشي، لأن كلامهما يعتمد في ممارسة النشاط على استخدام القدمين، فهذا النوعان من الرياضة يساعدوا في حرق السعرات الحرارية والتخلص من الوزن الزائد.

2. زيادة كثافة العظام:

يعمل تسلق الجبال إذا كانت تمارس بشكل منتظم على تقوية عظام الجسم وزيادة كثافتها وحجمها، كما أنها تساهم أيضاً في زيادة مرونة المفاصل وعلاج تصلبها الذي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى حدوث التهاب في المفاصل العظمي للجسم.

3. تحسين الحالة المزاجية:

من فوائد ممارسة تسلق الجبال تحسين الحالة المزاجية للشخص المتسلق والتخلص من التقلبات المزاجية السلبية وأيضاً البعد عن الاكتئاب، ويرجع السبب في ذلك إلى أن في حالة ممارسة رياضة تسلق الجبال بين المناظر الطبيعية يؤدي ذلك إلى تهدئة الأعصاب وسكون النفس ومن ثم رفع المعنويات لدي الشخص المتسلق، فيكون ذلك بسبب اشتمال هذه الرياضة على المشي، كما أن هذه الرياضة تعد من أنواع الرياضة التي من الممكن أن تتم داخل جماعات مما يؤدي إلى وجود فرصة في تبادل الحديث وأيضاً تبادل الأفكار مع الآخرين.

4. التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب:

من أهداف تسلق الجبال أنها تساهم في كثير من الأحيان في زيادة مستويات البروتين الدهني الذي تكون كثافته عالية، كما أن لها القدرة على خفض الدهون الثلاثية، مما ينعكس بشكل إيجابي على الشخص الذي يمارس هذه الرياضة وبالتحديد يكون هذا الانعكاس على صحة القلب والأوعية الدموية.

5. التحكم في مرض السكري:

إذا اقترنت ممارسة تسلق الجبال بنظام صحيح في تناول أدوية السكر التي تناسب حالة مريض السكر يمكن من خلال ذلك اعتدال مستويات السكر، كما أن هذه الممارسة تعد في الأصل سبباً رئيسي في قلة احتمالية إصابة الأشخاص بمرض السكر.

المخاطر الناجمة عن ممارسة رياضة تسلق الجبال

على الرغم من أن لرياضة تسلق الجبال العديد من الفوائد، إلا أن هناك بعض المخاطر الناتجة عن ممارستها، وفيما يلي نبين أهم هذه المخاطر

  • يجب على الشخص الذي يريد الاشتراك في ممارسة تسلق الجبال أن يدرك أن هذا النشاط له خطرا كبير وأن يقوم بأخذ جميع الاحتياطات قبل البدء في الممارسة، ولا يلتفت في ذلك إلى شكل الطريق أو الجبل الذي يظهر للبعض أنه من السهل عبوره وتسلقه.
  • فالعوامل الجوية تعد من العوامل التي تدخل ضمن نطاق المخاطر الناجمة عن ممارسة هذه الرياضة ومنها العواصف الرعدية وضربات البرق بالإضافة إلى حدوث بعض الانهيارات الجليدية التي قد تحدث في كثير من الأحيان أثناء تسلق الشخص للجبل.
  • ومن هذه المخاطر أيضاً المنحدرات العالية التي من الممكن أن يسقط الشخص المتسلق من فوقها وبالتحديد الأشخاص الذين يرغبون في تسلق قمم الجبال العالية جداً مثل قمة جبل إفرست.
  • ففي حال حدوث أياً من المخاطر المذكورة يحدث للأشخاص المتسلقون بعض الإصابات والمخاطر الصحية، لأن من المعروف أن كلما ارتفع الإنسان عن سطح الأرض تقل بالتدريج نسبة كمية الأكسجين التي تصل إلى دماغ المتسلق، فيعرف هذا بدوار الجبل الذي من الممكن في كثير من الأحيان أن يحدث.
  • كما أنه يعد عامل من العوامل التي تزيد أعراضه كلما يعلو الشخص المتسلق عن سطح الأرض، وفي حال تتطور الحالة من الممكن أن يؤدي ذلك إلى معاناة وصعوبة في المشي لدي الشخص المتسلق بالإضافة إلى حدوث صداع بشكل مستمر وتعب وتوهم وغيرهم من الأعراض التي قد تظهر.

أهم نصائح لممارسة رياضة التسلق للجبال

بعض النصائح التي يجب على الشخص المتسلق اتباعها أثناء ممارسة تسلق الجبال:

  • من النصائح التي يجب إتباعها أثناء نشاط تسلق الجبال التوجه للاستحمام قبل البدء في ممارسة هذه الرياضة وتسلق الجبال.
  • من الواجب عند تقرير تسلق الجبال إحضار وتوفير المعدات التي تستخدم في تسلق الجبال.
  • يجب على الشخص الذي يمارس نشاط تسلق الجبال أن يتسلق الجبال المنخفضة أولاً والجبال التي تكون غير شديدة الانحدار.
  • يمكن للشخص الذي يمارس تسلق الجبال أن يقوم بعمل الرياضة وبعض التمارين التي تساهم في سهولة الوصول لقمة الجبل المراد تسلقه، ومن أمثلة الرياضة المراد الاستعانة بها، الرياضة التي يقوم طلاب الأكاديميات العسكرية بتطبيقها، فطريقة التسجيل والاشتراك فيها تكون من خلال المخيمات الصيفية ودورات الكشافة.
  • إذا كنت تريد تعلم كيفية ممارسة نشاط تسلق الجبال، فيجب الاستعانة في هذا الشأن بالأشخاص الذين يكون لديهم خبرة جيدة في هذا الصدد.
  • من النصائح التي يجب تطبيقها عند ممارسة نشاط تسلق الجبال أن يتم التأكد من عدم وجود أي إصابات أو جروح عضلية في الشخص الذي سوف يتسلق، فمن ضمن هذه الإصابات تمزق الأنسجة والأربطة والخلع والانفصالات التي تكون متعددة.
  • بالإضافة إلى ذلك يجب التأكد بشكل جيد من سلامة العظام وعدم وجود أي إصابات بها لأن هذه الإصابات قد تؤدي بدورها إلى حدوث إخلال بتوازن الشخص المتسلق وهبوطه بشكل مفاجئ وحدوث الكثير من الإصابات الجسدية الخطيرة التي تحتاج أحياناً إلى سنين طويلة لمعالجتها.
  • من النصائح التي يجب على الشخص الذي يريد ممارسة نشاط تسلق الجبال اتباعها أن يكون هدفه الشغف وحب هذا النشاط وليس الرغبة في تقليد الآخرين أثناء ممارسة هذه الرياضة، فمن الواجب على أي شخص يريد ممارسة هذا النشاط أن يكون متأكد أولاً أن شغفه هو الذي دفعه لفعل ذلك، ولا يكون الأمر المراد هو تقليد الآخرين فقط.

متطلبات ممارسة رياضة تسلق الجبال

يعد هذا النوع من الأنشطة من الأنواع التي تكون غير مقيدة بقوانين وقواعد وأحكام معينة يجب الالتزام بها، فالأشخاص الذين يتسلقون الجبال يقومون أثناء ممارستهم بهذا النشاط باستخدام أنماط وأساليب مختلفة ومتنوعة.

فذلك يكون بعيد عن آلية عملية تسلق الجبال التي تستخدم من قبل الأشخاص الذين يقومون بهذا النشاط، فهناك مجموعة من الأدوات التي تستخدم في عملية تسلق الجبال والتي يجب أن تكون بحوزة الشخص المتسلق.

أدوات تسلق الجبال

هناك مجموعة من الأدوات تستخدم في أداء نشاط تسلق الجبال وفيما يلي نبين أهم هذه الأدوات:

1. من الأدوات التي يجب أن تكون بحوزة المتسلق زوج من الأحذية.

2. الأربطة الجليدية.

3. الحبال.

4. مرابط الحبال.

5. حزام ربط الخصر.

6. الفأس الجليدي.

7. بعض الأدوات الإضافية للحماية.

تضمن هذا الموضوع الحديث عن رياضة تسلق الجبال، فيجب عليك إذا كنت تريد ممارسة هذا النشاط اتباع النصائح والإرشادات التي ذكرناها وتجهيز الأدوات المناسبة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ