أهم فوائد زهرة القبار واستخداماتها لصحة وسلامة جسم الإنسان
معلومات عن زهرة نبات القبار واستخداماته
نبتة القبار من النباتات التي تنمو على شجيرة معمرة، وهي شجرة شائكة، نتعرف في هذه الفقرة معلومات عن زهرة نبات القبار
أولًا: الوصف
- هي شجيرة معمرة، لها أشواك لونها أخضر قريب من الرمادي، لها فروع متعددة، خشبية، ومتسلقة، قد يصل طولها إلى 70 سم.
- أما أوراقها فهي خضراء شاجبة اللون، كما أنها لحمية، وتأخذ شكلًا دائريًا.
- الأزهر وريدة اللون، وبيضاء كما أن حجمها كبير، ويوجد بداخلها عدد كبير من الأسدية ذات اللون البنفسجي الفاتح.
- ثمارها كمثرية الشكل، ويتراوح طولها بين 2.5 إلى 5 سم، والثمار لونها أخضر داكن، وعند النضج، تنشطر وتخرج منها لبًا أحمر اللون، وبه العديد من البذور.
ثانيًا: البيئة
- هذه النبتة مداها البيئة واسع، إذا تنتشر على مساحة واسعة، وتنمو بشكل أخص في المناطق الجبلية، وعلى المنحدرات، كما يمكن أن نجدها في المناطق الهامشية.
- كذلك يمكننا أن نجدها في الصحاري، وفي المناطقة الصخرية، والكلسية، وما يميزها أنها تتحمل الظروف البيئية القاسية.
ثالثًا: أماكن الانتشار
- كما ذكرنا تنتشر بشكل مكثف في حوض البحر المتوسط، مثل جنوب فرنسا وإيطاليًا، كما أن زراعتها مشهورة في المغرب.
- وتتواجد في البر في سوريا، وخاصة قي جبال الساحل السوري، ونجدها في العراق في الهضبة العربية في الأنبار، وتتواجد على ضفاف نهر الفرات في عنه، وهيت، والرمادي، وأماكن أخرى، مثل راوة، والقائم.
ثالثًا: أكثر الدول المنتجة
- تعد هذه النبتة من النباتات التي يتم إنتاجها في أوروبا أكثر، وتعد دولتي فرنسا، وإسبانيا من أهم منتجي هذه النبتة.
- أيضًا تهتم المغرب بزراعتها، ومعظم منتجات الأسواق الأمريكية، والأوروبية من نبات القبار، وزهوره وثماره مستوردة من المغرب.
رابعًا: مكونات النبات
القبار هي بويضات أو بذور نبات كاباريس سبينوزا الأصلي في البحر الأبيض المتوسط، الشكل عبارة عن براعم خضراء صغيرة وبتلات ناعمة، ومن مكونات هذه النبتة التالي:
- مركبات الفلافونويد.
- كيرسيتين 3-O- جلوكوزيد.
- بوليفينول كاربينول -13.
- حمض اليورسوليك.
- حمض الفوماريك.
- نيكوتيناميد.
- سيتوستيرول.
- كادابيسين.
- ستاشيدرين.
خامسًا: الاستخدام في الطعام
- يتم حفظ نبات القبار عمومًا عن طريق التخليل المملح ويوضع في محلول الخل، يميل الطعم إلى أن يكون حامضًا، لذلك يستخدم القبار على نطاق واسع كمزيج من الصلصات أو مكمل لأطباق المأكولات البحرية.
- أيضًا براعم الزهور الصغيرة يمكن تخليلها وأكلها، ويستخدم اليونانيون الأوراق في السلطان، كما تستعمل منكه للطعام.
- أيضًا يؤكل لب الثمر، فطعمها حلو، والقشرة لا تؤكل، وبذوره لاذعة، لذا من الأفضل بلعها مع اللب.
- يمكن عمل العسل من زهور القبار، ويسمى العسل "عصة المرعى"، حيث يندر الرحيق، ويعد العسل من زهور القبار من أنواع العسل المفيد، كما أنه مقوي جنسي رائع.
فوائد زهرة القبار
يشمل نبات القبار أيضًا الأعشاب التي تستخدم لعلاج الأمراض المختلفة، وهناك العديد من الفوائد الصحية لزهرة نبات القبار، ومنها التالي:
- تعالج أمراض مختلفة بدءًا من مرض السكري، الالتهابات الفطرية، ضيق الصدر، التهابات الديدان المعوية، والأمراض الجلدية التي تسببها الطفيليات.
- بالإضافة إلى ذلك يقوم البعض الآخر بفرك القبار مباشرة في الجلد لزيادة تدفق الدم بالقرب من سطح الجلد.
- كما يمكنها أن تعالج مرض السكري من النوع 2.
- يقلل من أعراض الالتهابات الفطرية.
- يخفف آلام الصدر.
- علاج التهابات الديدان المعوية.
- يخفف من أعراض مرض جلدي يسببه طفيلي يسمى داء الليشمانيات.
- يزيد من تدفق الدم بالقرب من سطح الجلد.
- التغلب على جفاف الجلد.
- يمكنها خفض الكوليسترول، حيث بمجرد تناول هذه الزهور تمت ملاحظة انخفاض كبير في مستوى الدهون الثلاثية لمرضى السكري من النوع 2.
- يقي من الأنيميا، لأنه يعالج فقر الدم؛ حيث يعد محتوى رائع للحديد، ويشجع الهيموجلوبين في الدم.
- على الرغم من تلك الفوائد ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات فوائد القبار، وزهوره على الصحة، ولا يفضل استخدامه دون استشارة الطبيب.
أسئلة شائعة عن عشبة شرش القبار وفوائده
تعد هذه النبتة شهيرة جدًا، ومستخدمة بكثر، لذا سنجيب على الأسئلة الشائعة عن زهرة نبات القبار:
ما الآثار الجانبية لنبتة القبار؟
- يُصنف نبات القبار عمومًا على أنه آمن للاستهلاك كمكمل للطهي، ومع ذلك عند استخدامه كدواء عشبي، قد يسبب القبار آثارًا جانبية معينة لدى بعض الأشخاص.
- الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للكابر هي الطفح الجلدي وتهيج الجلد، لذا استشر الطبيب على الفور إذا واجهت هذه الآثار الجانبية.
ما جرعة نبات القبار؟
تختلف جرعة القبار من شخص لآخر حسب عمر وصحة كل مريض، وبشكل عام، فيما يلي الجرعات المثبتة سريريًا:
- داء السكري من النوع 2: مستخلص القبار 1200 ملليجرام (مجم) أو 400 ملليجرام تؤخذ 3 مرات في اليوم.
- من المهم أن تعرف أنه ليست كل المنتجات الطبيعية، والمعروفة أيضًا بالأعشاب آمنة، لذا تأكد دائمًا من اتباع التعليمات المدرجة على ملصق العبوة، ونوصيك باستشارة الطبيب أو الصيدلي أولاً قبل أن تقرر استخدامه.
هل هناك تفاعلات مع القبار؟
- تحدث احتمالية التفاعلات الدوائية عند استخدامها مع أدوية أخرى، بحيث يمكن أن تغير طريقة عمل الأدوية العشبية.
- نتيجة لذلك، لا تعمل الأدوية العشبية بالشكل الأمثل أو حتى تسبب السموم التي تضر الجسم.
- تجنب استخدام القبار مع أدوية السكري؛ والسبب أن أدوية القبار ومرض السكري يمكن أن تخفض مستويات السكر في الدم.
- كما يمكن أن يؤدي استخدام كلاهما في نفس الوقت إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير.
تشمل أمثلة عقاقير مرض السكري التي لا ينبغي تناولها نبتة القبار، أو زهورها ما يلي:
- غليميبيريد
- غليبوريد
- الأنسولين
- بيوجليتازون
- روزيجليتازون
- كلوربروباميد
- غليبيزيد
- تولبوتاميد
- لذلك، من المهم معرفة الأدوية التي تتناولها و إخبار طبيبك، قد يقوم طبيبك تغيير جرعة دواء السكري وفقًا لحالتك الصحية.
ما الذي يجب مراعاته قبل استخدام زهور نبات القبار؟
- إذا كنت حاملاً أو مرضعة، استشيري طبيبك قبل استخدام النبتة؛ لأنه حتى الآن لا يوجد دليل علمي بخصوص جرعة آمنة من القبار للنساء الحوامل أو المرضعات.
- تجنب استخدام نبات القبار إذا كان لديك حساسية من النباتات.
- يمكن أن يتسبب نبات القبار في عدم استقرار نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكر، لذا اسأل طبيبك عن الجرعة وقواعد استخدام القبار بالنسبة لك.
- يمكن أن يزعزع نبات القبار استقرار نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، توقف عن استخدام القبار قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15445