زيوت أساسية لعلاج حروق الشمس
محتويات
العوامل الأساسية لاستخدام
هناك عوامل أساسية حتى نستطيع الاستفادة من هذه الزيوت أثناء الاستخدام ومنها:
- عامل الوقت في استخدام الزيوت الأساسية لعلاج الحروق.
- تجدر الإشارة إلى عامل مهم جداً في نجاح الزيوت في تحقيق الأثر الطبي المرجو منه، ذلك العامل هو عامل الوقت، حيث أنه كلما كانت المدة الزمنية بين الإصابة واستخدام الزيوت قليلة كلما كانت النتائج المرجوة سريعة ومبشرة، وكلما تأخرنا في استخدام تلك الزيوت وطالت المدة البينية بين الإصابة والاستخدام، كلما كانت النتائج المرجوة متأخرة عما يتوقعه البعض.
- عامل مكان الاستخدام للزيوت الأساسية لعلاج الحروق.
- في علاج الحروق أثبتت الدراسات والتجارب التي تمت في هذا الشأن أن استخدام الزيوت في أماكن معينة في الجسم يساعد على سرعة الشفاء.
- ففي علاج الحروق يمكن استخدام الزيوت الأساسية في أماكن توزيع الهرمونات بالجسم، والأماكن المفصلية، وذلك لرقة هذه الأماكن وقربها من أماكن تجمع الدورة الدموية، فيسهل على الجسم امتصاصها واستغلالها على الوجه الأمثل.
- ومن الأماكن التي يفضل استخدام الزيوت بها، الأماكن التناسلية، وتحت الإبط.
زيوت أساسية لِعِلاج حروق الشمس وتأثيراتها
تأثير فيتامين Eفي علاج حروق الشمس
أثبتت التجارب العلمية قدرة فيتامين E على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس، وذلك حسبما قررته التجربة التي تم إجراؤها على بنتين تم استخدام فيتامين E مع واحدة منهن أثبتت النتائج نجاح هذا الفيتامين في علاج الحروق والحماية من عدم تطور الحالة لدرجات سلبية.
ويوجد فيتامين Eفي عدة أكلات منها زيت جنين القمح وزيت عباد الشمس، وفي البندق والكاجو، والأفوكادو، والسبانخ.
تأثير فيتامين C في علاج حروق الشمس
هناك إستخدام شائع لفيتامين ج وهو استخدامه لنزلات البرد، ولكن ليس ذلك هو التأثير الطبي الوحيد له، ولكن التأثير الغير متعارف عليه هو قدرته على ترطيب البشرة، وقدرته على التخفيف من حدة الالتهابات الناتجة من الحروق، وقدرته على مساعدة الجلد على انتاج المواد المرطبة له، مثل الكولاجين.
ويحذر الأطباء من استخدام فيتامين ج في عند بعض المرضى وذلك لتسببه في صبغ الجلد باللون الأحمر في بعض الأحيان، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين ج أو C، هي الأطعمة التي تحتوي على أحماض عالية مثل الليمون، والفلفل الملون، حيث أنه غني جدا بفيتامين ج، ومن الأكلات الغنية بفيتامين ج الجوافة والبقدونس.
تأثير زيت جوز الهند في علاج حروق الشمس
زيت جوز الهند من المواد الفعالة جدا في العلاج، حيث أنه من الزيوت الغنية بالدهون اللازمة لتحقيق الشفاء من آثار الإصابة بالحروق.
تأثير زيت شجرة الشاي في علاج حروق الشمس
زيت شجرة الشاي من الزيوت التي لا يعرفها كثيرين، ولكنها لها تأثير كبير في علاج حروق الشمس، وذلك لما بها من قدرة على تخفيف حدة الالتهابات وذلك لاحتوائها على مضادات الالتهابات في مكوناتها الداخلية.
تأثير زيت اللافندر في علاج حروق الشمس
كثيرين يعتقدون أن زيت اللافندر يستخدم فقط لزيت عطري، ولكن تأثيره الطبي يعد من التأثيرات القوية جداً في علاج حروق الشمس، حيث أنه قادر على تخفيف حدة الأوجاع الناتجة من الحروق بشكل كبير جداً، كما أنه يحتوي على مضادات الالتهاب، تلك الالتهابات الناتجة من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس.
تأثير زيت النعناع في علاج حروق الشمس
هناك استخدامات كثيرة لزيت النعناع، ولكن الاستخدام الأهم هو في علاج حروق الشمس بهذا الزيت الرائع، حيث أن فوائده واضحة لاحتوائه على المنثول، ومن المتعارف عليه أن مناعة الجلد تكون في أضعف حالاتها بعد الإصابة بالحروق.
لذا كانت الزيوت المطهرة والمضادة للجراثيم من أهم الزيوت التي يجب أن تستخدم في حالة الإصابة بحروق الشمس، ومن تلك الزيوت المهمة التي تحتوي على مواد مضادة للجراثيم، زيت النعناع.
تأثير زيت البابونج في علاج حروق الشمس
يعد زيت البابونج من الزيوت التي لها تاريخ طويل في الاستخدام عبر الشعوب والأزمان، وقد تعرف عليه الأجداد بعدما لمسوه من قدرة فائقة على تسكين الآلام، وعلاج الالتهابات، وله قدرة كبيرة على علاج الأمراض الجلدية، منها البثور، والصدفية.
إستخدام الزيوت بالتخفيف بأنواع أخرى من الزيوت
للتخفيف من الآثار الجانبية من بعض الزيوت، حيث أن بعضها يمكن أن يسبب هيجان في الجلد أو تقشير أو صبغ الجلد باللون الأحمر في بعض الأحيان.
لذلك يجب أن تخلط الزيوت السابقة بزيوت أخرى تخفف من حدتها مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز الحلو.
كما يمكن تخفيف الزيوت بالماء، وذلك لتقليل تأثير تلك الزيوت على الجلد خاصة مع البشرة الحساسة أو التي لا تتحمل تلك الزيوت بشكل مستقل.
مواد أخرى لا تفوتك للعلاج
- اللبن من المواد المفيدة جداً للجلد، والمرطبة له، كما أن له تأثير جيد جداً على المساعدة في علاج حروق الشمس.
- وهناك مواد أخرى مثل الشاي الأسود وخل التفاح والزبادي والخيار وهي مواد تحتوي على قدرات مرطبة ومطهرة للجلد.
نصائح هامة للوقاية من أشعة الشمس الحارقة
معرفة درجات الحرارة قبل الخروج
في البداية يجب التنويه على أهمية الوعي بدرجة الحرارة للأماكن التي ننوي الذهاب إليها، فمعرفة درجات الحرارة قبل الخروج له أكبر الأثر على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب، حيث أن التعرض لأشعة الشمس الحارقة له آثاره الضارة جداً على الجلد، والوقاية خير من العلاج.
التعرف على الملبس المناسب لدرجة الحرارة
إن إختيار اللبس المناسب والثياب المناسب له أكبر الأثر من الوقاية من أشعة الشمس الحارقة، أو حتى التخفيف من حدة الإصابة في حالة الإصابة.
فالملابس الخفيفة بالكم الطويل المغطي للجلد يقي الجلد من أشعة الشمس المباشرة.
إستخدام واقي العين والرأس
- حيث أن له دوره الفعال في حماية الإنسان من أشعة الشمس، وحماية الوجه بشكل خاص، وجدير بالذكر أنه من المفضل أن يكون واقي الرأس مصنوع من مواد لا تسبب التعرق الشديد أو السخونة المفرطة، أو تكون ناقلة للحرارة.
- مثل استخدام البلاستيك في بعض الخيوط لتقليل التكلفة، أو اختيار اللون الأسود، فذلك يساعد على نقل الحرارة بشكل أسرع للرأس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4080