كتابة :
آخر تحديث: 20/03/2021

سرطان الدم أعراضه وأسبابه وعوامل الخطر والعلاج

يعرف سرطان الدم بأنه نوع من السرطانات التي تحدث في الأنسجة المسؤولة عن إنتاج خلايا الدَّم التي تشمل الجهاز اللمفي ونقى العظام، ويتكون في خلايا الدَّم البيضاء التي تنمو وتنقسم حسب احتياجات الجسم.
وفي حالة الإصابة باللوكيميا ينتج نقى العظام كَمّيَّة كبيرة من الخلايا البيضاء الشاذة التي لا تستطع القيام بوظيفتها, كما يوجد أربع أصناف من هذا المرض نوع واحد منهم فقط منتشر عند الأطفال والآن ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف إلى سرطان الدَّم.
سرطان الدم أعراضه وأسبابه وعوامل الخطر والعلاج

سرطان الدَّم الحاد

يعرف سرطان الدم الحاد بأنه :

  • خلايا دَم شاذة وغير متطورة وبدائية هي خلايا تميل للانقسام بوتيرة سريعة ولا تقدر على القيام بوظائفها على النحو الصحيح ويتفاقم المرض سريعاً في هذا النوع الحاد ويبدأ الدَّم في الابيضاض، وهذا البياض يتطلب معالجة شديدة خوفاً من فقدان الحياة.
  • وهو درجة من درجات سرطان الدَّم ويكون في مرحلة متقدمة من المرض، ويشعر المريض بالقلق الكبير حيث إن العلاج يكون صعب ومركب ومعقد طبقاً لنوعه.
  • ولكن يوجد طرق علاجية يتبعها الأطباء في العلاج، ولكن بمعرفة الأعراض يمكن تحديد النوع.

سرطان الدّم وأعراضه

توجد العديد من أعراض مرض سرطان الدَّم حيث أنه مرض خطير ينبغي السيطرة عليه على الفور، ومن الأعراض الشائعة لسرطان الدَّم ما يلي :

  • الشعور بالإرهاق الدائم والوهن وعدم القدرة على بذل مجهود.
  • ارتفاع درجة الحرارة والحمى والارتعاش.
  • عدوى متكررة.
  • انخفاض الوزن وفقدان الشهية.
  • شحوب لون الوجه.
  • انتفاخ في الغدد الليمفاوية.
  • تضخم في الكبد أو الطحال.
  • ظهور كدمات على الجسم وسهولة النزف.
  • الشعور بضيق التنفس عند ممارسة أي نشاط بدني أو عند صعود الدرج.
  • ظهور بقع حمراء صغيرة على شكل نِقَاط على بَشَرَة الوجه أو اللسان أو الجسم.
  • التعرق الشديد في ساعات الليل.
  • وجود حساسية في العظام وأوجاع كبيرة.
  • تعلق كَمّيَّة الألم بمدى نسبة السرطان في الدَّم ووجود الخلايا الشاذة وبحسب موقع تراكمها الأساسي، وأحياناً يتغاضى الإنسان عن الأعراض الأولية لأنها تشبه نزلة البرد أو أمراض أخرى شائعة.

أسباب وعوامل الخطر من مرض سرطان الدَّم

مع أنّ وجود بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدَّم إلا إن الأسباب الحقيقية مازالت مجهولة، ويمكننا معرفة هذه العوامل فيما يلي:

  • عوامل وراثية فقد يكون أحد الوالدين لديه تاريخ مرضي بسرطان الدَّم فيكون السبب هنا وراثي فقط.
  • التدخين من العوامل التي قد تسبب سرطان الدَّم الحاد النخاعي.
  • الاضطرابات الوراثية التي قد تحدث في بعض العائلات مثل متلازمة داون.
  • حدوث بعض اضطرابات الدَّم مثل متلازمة خلل التنسج النقوي التي يطلق عليها بريلوكيميا.
  • التعرض للإشعاع والتعرض لمواد كيميائية مثل البنزين.

مضاعفات وعوامل خطر مرض سرطان الدَّم

قد يسبب سرطان الدَّم بعض المضاعفات التي تتمثل في :

فقر الدَّم :

  • حيث تنخفض عدد كرات الدَّم الحمراء ويعد ذلك أحد الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لذلك يحتاج المصابون لنقل الدَّم.

الإصابة بنوع جديد من السرطان :

  • قد يتضاعف سرطان الدَّم ويسبب نوع آخر من السرطان مثل سرطان الأنسجة اللينة أو سرطان المستقيم والقولون أو سرطان الجلد والرئة.

التعرض لعدوى شديدة :

  • حيث تكون خلايا الجسم غير قادرة على مكافحة العدوى أو قد يكون بسبب العلاج بالمضادات الحيوية التي تكافح البكتيريا والفطريات التي تصيب المريض في أثناء مدّة العلاج، أو قد تحدث بسبب العلاج الكيميائي الذي يقلل من عدد خلايا الدَّم البيضاء لمحاربة العدوى.

وينصح الأطباء :

  • بأخذ المريض للتلقيح الفوري للالتهاب الرئوي والإنفلونزا كل عام.
  • كما يجب عدم إعطاء اللقاحات الحية للمصابين بسرطان الدَّم وذلك بسبب الضعف الشديد في جهاز المناعة لديهم لذلك فهم يتعاطون حقن غلوبيولين غاما المناعية التي تعدل نقص المناعة وتقلل من تكرار العدوى.

أنواع سرطان الدَّم أو اللوكيميا

يوجد عدد من الأنواع الرئيسية التي يمكننا ذكرها في النِّقَاط التالية :

1. ابيضاض الدَّم النخاعي الحاد

  • وهو من أكثر الأنواع انتشاراً ويظهر عند الكبار والصغار ويطلق عليه ابيضاض الدم الغير ليمفاوي.

2. ابيضاض الدَّم اللمفاوي الحاد

  • يعد من أكثر الأنواع انتشاراً عند الأطفال حيث أنه مسؤول عن 75 % من حالات المصابين بسرطان الدَّم عند الأطفال.

3.ابيضاض الدَّم اللمفاوي المزمن

  • يستطيع المصاب بهذا النوع أن يعيش حياة طبيعية لعدة سنوات دون الشعور بأي أعراض أو دون الحاجة لعلاج، وهذا النوع منتشر عند البالغين ولا يظهر عند الأطفال.

4. ابيضاض الدَّم النخاعي المزمن

  • هو نوع من سرطان الدَّم يظهر في الأساس عند البالغين ويظهر بسبب وجود خلل في الكروموزوم الذي يسمى بصبغي فيلادلفيا وهو المسؤول عن إحداث طفرة وراثية في جينات معينة.
  • وقد يعاني المصاب بهذا النوع من ظهور بعض الأعراض على امتداد فترة قد تطول لأشهر أو سنوات قبل بداية المرحلة التي تتكاثر فيها خلايا المرض.

حالات مرضية تسبب ظهور سرطان الدَّم المزمن

هذه الحالات التي سوف نذكرها الآن تتسبب في ظهور ابيضاض الدَّم المزمن وذلك عن طريق إنتاج عدد من الخلايا الليمفاوية قليل جداً أو كثير جداً، وهذه العيوب في الخلايا الليمفاوية تشمل:

  1. حالات اضطراب التكاثر النقوي.
  2. حالة متلازمة خلل التنسج النقوي.
  3. كثرة كرات الدَّم الحمراء الأولية.
  4. حالات التليف النقوي.

وكل هذه الحالات التي ذكرت تؤدي لظهور ابيضاض الدَّم في النخاع الشوكي، ويوجد أنواع أخرى نادرة من سرطان الدَّم وتشمل ابيضاض الخلايا الشعرية والابيضاض الوحيدي النقوي المزمن.

تشخيص حالات الإصابة بسرطان الدَّم

في معظم حالات المرضى يقوم الطبيب بتشخيص سرطان الدَّم عن طريق فحص عادي للدم قبل ظهور أي أعراض, إن كان الشخص يعاني من أي أعراض تدل على إصابته بسرطان الدَّم فيمكن أن يخضع لأحد الفحوصات التالية أو جميعها وتتمثل في:

  • فحص دَم.
  • فحص جسماني.
  • فحص تكون الخلايا.
  • نمط ظاهري مناعي.
  • خزعة من النخاع الشوكي.
  • ويمكن أن تكون هناك حاجة لإجراء بعض الفحوصات الأخرى للتأكد من التشخيص ولتحديد النوع ودرجة الانتشار في الجسم.

علاج سرطان الدَّم

يختلف سرطان الدَّم عن الأنواع الأخرى من السرطانات التي تتكون فيها كتلة صلبة يستطيع الطبيب استئصالها، أما هو لا يتكون من كتلة نسيجية صلبة لذلك يكون علاجه كعقد جداً، حيث يعتمد التعقيد على عوامل أساسية وهي الوضع الصحي والسن ونوع الابيضاض ومدى تفشيه لأعضاء الجسم الأخرى, أما طرق العلاج التي يتبعها الأطباء لمحاربة سرطان الدَّم فتشمل :

  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج الإشعاعي.
  • مثبطات الكيناز.
  • زرع النخاع.
  • زرع الخلايا الجذعية.

أعراض سرطان الدَّم في المراحل المتأخرة

  1. الحاجة إلى النوم معظم الوقت.
  2. ضعف العضلات وفقدانها.
  3. ضعف القدرة على التحدث والتركيز.
  4. فقدان الاهتمام بالحياة والعالم الخارجي أو الترفيه.
وبذلك نكون قد قدمنا معلومات جيدة عن سرطان الدم ويجب أن نحرص على صحتنا جيداً وأن نبتعد عن أي عادات خاطئة قد تسبب لنا الأمراض، ويجب العلم بأن المرضى المصابين بسرطان الدَّم يكون معدل بقائهم لمدة خمس سنوات 61 %، أما حالات الوفاة السريعة فتزداد مع هذا المرض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ