آخر تحديث: 09/10/2021
ما هي شروط الزواج في الإسلام؟ وما هي أهميته؟؟
الزواج له أهمية كبيرة في الإسلام، ويجب على الأشخاص الذين يخططون لبناء منزل ويريدون توحيد حياتهم أن يوقعوا أولاً عقد زواج، ويلزم لذلك التعرف على شروط الزواج في الإسلام.
يُعرف الزواج بأنه مؤسسة مقدسة للغاية في نظر الإسلام، وهناك بعض الشروط الإلزامية للزواج، ومن خلال هذا المقال نعرف ما هو الزواج وأهميته في الإسلام؟ ما هو سن الزواج وشروطه في الإسلام؟ جمعنا لكم إجابات الأسئلة حول الزواج وأهميته في الإسلام.
جدول المحتويات
ما هو الزواج وأهميته في الإسلام؟
- الزواج هو موضوع مهم جدًا في الإسلام، كما أوصى سيدنا الرسول بالزواج ممن بلغوا سن الزواج لفوائده الكثيرة.
- ولذلك خُلق البشر في أزواج، والوحدة لله وحده علاوة على ذلك، يمكن التعبير عن الزواج، على أنه تحقيق سنة سيدنا الرسول، والأسرة لها أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية.
- وأهم عنصر يشكل أساس المجتمع هي الأسرة والتي تتشكل الأسرة عن طريق الزواج.
- في حالة الزواج، يتم أيضًا منع الخلط بين الأجيال والزنا.
- إن شروط الزواج يمكن التعبير عنها كمؤسسة مجتمعية تمنع تدهور الأخلاق، كما ذكر سيدنا الرسول بأهمية الزواج في أحاديثه وكما يوصى بالزواج للابتعاد عن الزنا، وهو من أكبر الذنوب.
- لكي يكون الزواج صحيحًا، يجب أن يكون هناك شهود في وقت الزواج، ولا يصح النكاح بدون شاهدين، ويجب ألا تكون هناك حواجز أمام الزواج بين الناس.
- ولا ينبغي أن يكون هناك أي إكراه، ولا ينبغي إخفاء الزواج وبل شرط لصحته إعلانه.
- ويوصى في الإسلام بالزواج لمن هم في سن الزواج حفاظًا على الأخلاق وحماية أنفسهم من الذنوب.
ما هي شروط الزواج في الإسلام؟
وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك بعض الشروط للزواج، وتتمثل في:
لا يوجد حد معين لسن الزواج في الشريعة الإسلامية:
- وقد تختلف فترات الأشخاص الذين يدخلون سن البلوغ ووفقًا لذلك، قد يختلف سن الزواج أيضًا.
- ولكي يتم الزواج، يجب أن يكون الشخص قد بلغ سن البلوغ وبصرف النظر عن هذا، هناك عدد من المعايير التي يجب على الأشخاص الذين سيتزوجون الانتباه إليها.
لا يوجد عوائق عند الزواج :
- لكي يكون الزواج صحيحًا، يجب ألا يكون هناك عوائق أمام الزواج بين الطرفين، فلا يمكن للناس الزواج من أحفادهم مثلا وفي الوقت نفسه.
- لا يمكنهم الزواج من أقارب الدم وأقارب الرضاعة ويجب ألا يكون هناك اختلافات دينية بين الناس.
اختيار النساء الحلال :
- ولكي يتم الزواج يجب أن يكون أيضًا مشروط ووفقًا لدين الإسلام، من الضروري اختيار النساء الحلال، وليس النساء المحرمات ووفقا للقرآن لا يصح الزواج من بعض الناس، ومنهم:
- الأمهات - البنات - الأخوات - الخالات - العمات - بنات الأخ - بنات الأخت - أمهات الرضاعة - أخوات الرضاعة - أمهات الزوجات "الحموات" - بنات الزوجات من أب مختلف - زوجات الأبناء - الجمع بين الأختين كما يحرم الزواج من المتزوجة.
يجب أن يكون هناك رجل وإمراة حتى يتم الزواج:
- لكي يكون الزواج صحيحًا، يجب أولاً وقبل كل شيء أن يكون هناك وجهان لهذا العقد وهؤلاء هم رجال ونساء يتزوجون، وإذا لم يكن لدى الطرفين القدرة على الزواج، فيمكنهما أيضًا أن يتزوجا بمساعدة من والديهما في ظل ظروف معينة.
- أولئك الذين يشاركون في الزواج نيابة عن أنفسهم أو نيابة عن شخص آخر بناءً على علاقة قانونية مثل الحضانة أو التوكيل، يجب أن يكونوا مؤهلين تمامًا، فمن لم يبلغ سن البلوغ لا يمكن لأحد أن يتزوج به.
حضور الشهود:
- أهم شرط صحي هو أن يتم الزواج بحضور شهود، وقد جاء في حديث الرسول (لا يجوز الزواج بغير شاهدين)، ومن ناحية أخرى، من الضروري أيضًا أن يكون الشهود مسلمين ومؤهلين تمامًا.
- إخفاء الزواج بالاتفاق مع الشهود وعدم الإعلان عنه مخالف للشروط الصحية لذلك، فإن مثل هذه الزيجات باطلة.
عقد الزواج اختياري :
- ولا يجوز فيه الإكراه بأي وجه من الوجوه وذلك لأنه يتعلق بحياة الزوجين (الرجل والمرأة) ومستقبلهما وأولادهما ولذلك فلا يجوز أن يدخل طرف من طرفي العقد مكرهاً.
- أما بالنسبة للرجل فهذا مما لا خلاف فيه، وأما بالنسبة للمرأة فالأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها]، لهذا لا سبيل على المرأة بإلاجبار في النكاح ثيباً كانت أو بكراً.
وجود مهر مقدم للمرأة:
- اشترط الشرع الحكيم لصحة عقد النكاح أن يكون هناك مهر مقدم من الرجل للمرأة ولا يعنينا كثيراً البحث في فلسفة المهر وأنه عوض عن ماذا ويهمنا الحكمة العظيمة من المهر فهو هدية للمرأة وتطييب لخاطرها.
- ولذلك فهو ملك لها، ويجوز لها أن تتنازل عنه كله أو شيء منه لزوجها، وهي نحلة واجبة للأمر الصريح بذلك في الآية.
- وقد جاء في السنة ما يقصد ذلك، وهو ملك للمرأة يجوز لها أن تتنازل لزوجها عن شيء منه، ويحل لزوجها أخذه دون حرج ما دام بسماح زوجته وإذنها والنظر إلى المهر على هذا الأساس أكرم من النظر إليه على أنه ثمن للمرأة.
- فالزواج ليس بيعاً وشراءً ولكنه رباط مقدس لاستمرار الحياة وتبادل المنافع وللتراحم والتآلف والحب، والبيع والشراء محله المشادة والغش والمناورة.
- ولا يجوز أن يكون عقد الزواج كذلك ،ولذلك كان النظر إلى المهر على أنه نحلة وهدية هو الواجب لأن الهدية والعطية تكون بين الأحباب بعكس البيع والشراء يتم بين الأغراب.
الكفاءة بين الزوجين :
- شرط من شروط الزواج في الإسلام ومن الكفاءة أمور اعتمدها الشرع وجعلها أساساً، فمن الأمور التي جعلها الشارع شرطاً في الكفاءة اتفاق الدين بين الرجل والمرأة وذلك أن الدين هو المعيار الأساسي الذي يقدم به البشر في ميزان الله سبحانه وتعالى.
- ولذلك كان النظر الأول في الكفاءة وكان الشرك مانعاً إذا وجد في أحد الزوجين كما قال تعالى: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم، ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه}.
بعد التعرف على شروط الزواج في الإسلام، نؤكد إذا لم يتم الالتزام بأحد هذه العناصر والشروط، فسيكون الزواج باطلاً إما كليًا أو في بعض جوانبه، اعتمادًا على العنصر والشرط المهملين أو المخالفين، والزواج الذي تتوافر فيه أركانه وشروط صحته هو زواج صحيح شرعا وينتج عن هذا الزواج كل ما يترتب عليه من مزايا، مثل الحلال، والمهر، والنفقة، والألفة الناتجة عن الزواج، والعلاقة الحميمة، والنسب والميراث المتبادل، وإذا حدث العكس فسيكون زواج مهين وباطل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12867
تم النسخ
لم يتم النسخ