نبذة عن طيور الجنة وطبيعة حياتها وتربيتها

طائر الجنة يوجد تقريبًا 50 نوعًا منها، ويبلغ حجمها من 15 سنتيمترا أما ارتفاعها متر فأكثر, وفي سنة 1996م اكتشفها ديفيد أتينبورو أثناء التقاطها أشكال جذابة لها داخل غابة غينيا الجديدة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• نبذة عن طائر الجنة
• طبيعة طيور الجنة
• غذاء طيور الجنة
• أنواع طيور الجنة
  • طائر الجنة ويلسون
  • طائر الجنة المكون من 12 سلكًا
  • طائر الجنة هويداه
  • طائر الجنة الكبير
  • طائر الجنة الملكي
  • طائر الجنة الأحمر
• طريقة تكاثر طيور الجنة
• الأخطار التي تواجه طائر الجنة

نبذة عن طائر الجنة

من أهم السمات المميزة لطائر الجنة الأتي:

• هو طائر صغير موجود داخل الغابات الاستوائية المطيرة أو الأراضي المنخفضة.
• طائر الجنة مشهورة بذكورها وريشها الجميل والملون الذي يستعمل للتزاوج جذب الإناث.
• تبلغ أنواع طير الجنة من 15 مترًا إلى متر واحد إلى عشرة سنتيمترات.
• يبلغ طول أجنحتها ما بين 20 و120 سم.
• يتراوح وزنه من 50 جرامًا إلى 1/2 كيلوجرام.
• ذكور هذه الطيور وإناثها طيور متشابهة من حيث الحجم ولها ألوان ريش مختلفة.
• تعيش هذه الطيور في البرية لفترة من 5 إلى 8 سنوات.
• تعتبر من أجمل الطيور على مستوى العالم، ولها ريش أحمر وريش أصفر وريش أخضر لامع، كما أن ذكور هذه الطيور تجذب انتباه الإناث رغبة في التزاوج من خلال حركات رقصها المميزة.
• تميل للوحدة وتجمعها يحدث عند التزاوج فقط.
• الناس تمثل خطرًا على هذه طيور بسبب اصطيادها الكثير لهذا النوع من الطيور لاستعمال الريش اللامع في إنتاج الأزياء والملابس.
• تتزاوج هذه الطيور مرتين في السنة، وموسم تزاوجها من مايو إلى أكتوبر.
• تستطيع هذه الطيور بناء أعشاشها فوق سطح الأرض أو داخل الأوراق الكثيفة للشجر.
• مدة حضانة هذه الطيور تقريبّا 20 يوماً وبعدها تقوم الصغار بالخروج ولكنها بدون ريش تمامًا عقب الفقس وتقوم الأم بإطعامهم لفترة شهر كامل، وبعد ذلك يصير لديهم القدرة على الاستقلال.

طبيعة طيور الجنة

من أهم خصائص طيور الجنة الأتي:

• تعتبر ألوان طير الجنة الرائعة والجذابة هدفاً لشد الصيادين أو الرجال الذين يستعملون الريش لعمل الملابس أو الأزياء، ويستمتعون بطبيعتهم بالعيش بمفردهم بعيداً عن البشر والحيوانات الأخرى.
• حيث تضع أنثى طير الجنة صغارها داخل العش، بخلاف الأنواع الأخرى توجد على السطح فوق الأرض وداخل الأشجار، وقوم بيضها بالفقس تقريبًا عشرون يومًا، وتتنوع مدة الحضانة بالتنوع، ولا يمكن للطيور حديثي الولادة يمشون أو يقفون وصغارها تعتمد على الأم كليًا.
• هناك مجموعة منخفضة الحيوانات المفترسة تأكل كالأفعى، أو النسر، أو الصقر، أو المفترس الأول هو الإنسان الذي يهدد وجوده دائمًا إذ تم تبادل ريشه من قبل غينيا الجديدة لشخصين بعد آلاف السنين من التحول إلى طيور مهددة بالانقراض، تحظر الحكومة الآن صيد وللوقاية والحفاظ عليها.

غذاء طيور الجنة

تتغذى طيور الجنة على الأتي:

• تأكل التوت والفاكهة التي يمكن العثور عليها داخل الغابات المحيطة، معظمها يأكل الحشرات، ومعظمها يأكل العناكب.
• وتعد الطيور أكثر أنواع الطيور إثارة أو جاذبية داخل العالم، وتبلغ ألوانها ريشها أحمر وأصفر وأخضر ويتغذى بعضها على اللحم أيضًا.

أنواع طيور الجنة

يوجد 50 صنفًا منها ما يلي:

• الطيور الكبيرة.
• راجانا أو راجي.
• ثانوي.
• أستراليا الغربية هي مدة راحة.
• لورينا سوبربان.
• Parrotia sevilla أو شعاعي teridophora البرتي الجنة الحمراء.
• مانوكوديا.
• ملكي.
• الجنة الياقوت أو الجنة الأزرق.

طائر الجنة ويلسون

• حجم هذا الطائر صغير، مغطى بالريش البني أو الريش الأسود علاوة على ذلك ألوان أخرى، ويختلف عن غيره من الطيور بوجود بقع على رأسه زرقاء فيروزية.
• وأما الذكر يتميز بوجود اللوان الأحمر واللون الأصفر فوق رأسه في الخلف، تختلف ألوانه من حيث زواياه ولكن الذيل المجعد والجانب السفلي من الجسم ويستعمل ميزة تغيير ألوانه عند رقصه للتزاوج.

طائر الجنة المكون من 12 سلكًا

• هذه الطيور لها ريش أصفر في جزئه السفلي، لكن ما يميزه ذيله الغريب الرقيق للغاية على هيئة مشبك سلكي.

طائر الجنة هويداه

• صدره أبيض، وعنقه بلون الرمال ممزوج بعدة خطوط برتقالية فوق الرقبة، والباقي مغطى بالريش الأسود، وذيله الطويل من أبرز ملامحه، موطنه الأصلي شرق إفريقيا.

طائر الجنة الكبير

• من أجمل أنواع طائر الجنة. ريشها ممزوج بالألوان تمامًا والريش الموجود على رؤوسها مثل الخوذة، وأعناقها غالبًا بني محمر.
• كما أن ذلك الطير يلفت أنظار الناس من خلال رفع ذيول، وقد يبلغ ارتفاعها تقريبًا خمس بوصات أوريش الأنثى بلون كستنائي.
• كلا النوعين الذكور والإناث لهما مناقير زرقاء وقزحية صفراء، وتوجد هذه الطيور داخل غينيا الجديدة ودولة إندونيسيا، ومن المحبب لديها أكل الفاكهة أو الحشرات أو البذور.

طائر الجنة الملكي

• هذا النوع لونه أحمر مخلوط باللون الأبيض فوق صدره ورؤوسهم تظهر مثل الخوذات القرمزية بينما يوجد لون أخضر وراء عنقه، وهذا يجعل مظهره في غاية من الجمال والروعة وأرجلهم لونها زرقاء أرجواني.
• وطولها يصل تقريبًا إلى ستة عشر سم وذيله المزدوج المنبسط لونه أخضر زمردي وغالبًا طيور الإناث ليست مزينة، فهذه الطيور بنية اللون.
• كما أن طير الجنة الملكي يتغذى على الفاكهة أو المفصليات وهو منتشر في دولة غينيا الجديدة.

طائر الجنة الأحمر

من أهم السمات المميزة لها الأتي:

• هو من الطيور الحمراء اللامعة، ويوجد داخل إندونيسيا وخصوصًا غابات ذات الأراضي المنخفضة وأيضًا غابات التلال ويبلغ ارتفاعها نحو ستمائة متر ببابوا الغربية.
• والذكر أصفر بني، والقزحية داكنة بني، الأرجل رمادية، المنقار أصفر، ووجوه الطائر أخضر زمردي، الأنثى أصغر ولها وجه بني، وطائر الجنة يتغذى على الفاكهة وعلى التوت وعلى المفصليات.

طريقة تكاثر طيور الجنة

هذه الطيور يمكنها الزواج من خلال :

• واحدة أو أكثر، ويتم تنفيذ عملية الزواج بالمطاردة وصدور الأصوات وهذا عند الزواج من واحدة.
• بينما عند الزواج من أكثر من واحدة، تعتمد على المغازلة وبناء عش بمفرده في الزواج بينما في الزواج الفردي يتشارك الزوجان في إنشاء العش.
• ويتغير أسلوب بناء الأعشاش وفقًا لكل نوع، على سبيل المثال، تبني طيور الساتان أعشاشًا كروية كثيفة وكبيرة تتكون من أعمدة الأوركيد التي تغطى بالطحالب أو السراخس.
• تُبنى الأعشاش لكي تكون غير ظاهرة تمامًا، وبعد ذلك تضع الإناث بيضها داخل العش، وتكون مدة الحضانة من أربعة عشر يومًا إلى سبعة وعشرون يومًا.
• وبعد ذلك تكون مدة التكاثر للأنواع المتنوعة من أربعة عشر يومًا إلى ثلاثون يومًا فأكثر وغالبًا ما يحدث التكاثر بصورة ملحوظة في الأشهر بدأ من شهر أغسطس إلى شهر يناير.

الأخطار التي تواجه طائر الجنة

من أهم الأخطار التي تواجه هذا الطائر الأتي:

• اصطاد السكان المحليون طير الجنة لأكل لحومها، التي كانت تعتبر طعامًا شهيًا في مجتمعات كثيرة قديمة داخل غينيا الجديدة.
• يبدأ مطورو الأراضي غزو بيئتهم والقضاء على الغابات وهذا يؤدي إلى انقراضها.
• في 80 و90 من القرن 19، كانت جلود هذه الطيور وريشها ضرورية جدًا لأزياء النساء الأوروبيات، ومن قبل الشعوب الأصلية داخل غينيا الجديدة ظهر في أزيائهم أو عاداتهم.
• وقضوا على معظم هذه الطيور تقريبًا نتيجة لاستعمال الريش في تزيين القبعات، وتوقفت هذه العادات خلال القرن الماضي وهذا بعد اصطياد مجموعة كبيرة منها.