علاج الإسهال عند الأطفال ونصائح هامة لتجنب مضاعفاته على الرضع

إنّ الإسهال هو مرض شائع بين كثير من الناس، لكن لا داعي للذعر والقلق حيال ذلك المرض؛ لأنّه في كثير من الأحيان لا يُشكل خطر على حياة المريض، وقد أجمع الأطباء على وجود الكثير من طرق علاج الإسهال عند الأطفال، إذ يوجد عدة أنواع للإسهال لدى الأطفال وذلك لتعدد واختلاف الأسباب، ولكن يلزم التعرف على السبب حتى تتمكن من اختيار أفضل طريقة علاج الإسهال عند الأطفال، وهذا ما نوضحه لكم في هذا المقال في موقع مفاهيم، تابعونا..

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• حقائق حول الإسهال عند الأطفال
• أعراض الإصابة بالإسهال عند الأطفال
• أسباب حدوث الإسهال عند الأطفال
• علاج الإسهال عند الأطفال
• طرق للحد من انتشار الإسهال بين الأطفال

حقائق حول الإسهال عند الأطفال

• إنّ نسبة الإصابة بمرض الإسهال عند الأطفال مرتفعة جدًا، وهذا ما يُسبب القلق لدى كثير من الأمهات لكن تلك المشكلة يمكن حلها فلا داعي للقلق والتوتر.
• لذا يجب على الأم مراقبة عدد مرات حصول الإسهال لدى طفلها وإذا زاد الأمر عن أربع وعشرون ساعة متواصلة يجب عليها أن تتواصل مع الطبيب الخاص بطفلها.
• وتخبره بالأمر كي يعطيها الدواء المناسب لصغيرها، نظرًا لتنوع الأدوية الخاصة بذلك المرض حسب سن الطفل.

أعراض الإصابة بالإسهال عند الأطفال

توجد أعراض كثيرة تدل على إصابة طفلك بالإسهال لذا عليكِ أن تكوني متيقظة ومتابعة لحدوث تلك الأعراض، ومنها ما يلي:

• حدوث تقلص لعضلات طفلك وخاصة في عضلات ساقه، فتجعله غير قادر على استخدام تلك العضلة التي حدث لها تشنج لبضع دقائق.
• الإصابة بتقلصات وآلام حادة في البطن من حينٍ لآخر، نتيجة لكثرة حركة الأمعاء.
• الغثيان الذي يأتي في كثير من الأحيان مصاحبًا لمعظم الأمراض، نتيجة لتسبب الإسهال في جفاف الجسم من الماء فإنّ ذلك يكون سبب كافٍ لإصابة الطفل بالغثيان حيث يشعر بدوار أثناء حركته.
• عدم قدرة الطفل على التحكم في المثانة فيصاب بسلس البول.
• إصابة الطفل بالجفاف كما ذكرنا سابقًا، ويرجع السبب في ذلك إلى فقد الجسم كميات ضخمة من السوائل والأملاح المعدنية التي يحتوي عليها الجسم وعدم تعويض ذلك الفقد، فيجف جسم الطفل من كافة السوائل وهذا أمر خطير للغاية، ويمكن للأم ملاحظة ذلك عندما تجد صغيرها يفقد الكثير من وزنه أو يجف جلده.
• حدوث الحمى لدى الأطفال وهي ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة فوق المعدل الطبيعي للزيادة، وفي تلك الحالة يجب استشارة الطبيب، ومن علامات إصابة طفلك بالحمى حدوث التعرق بشكل مبالغ فيه وفقدان الشهية أو الشعور بأن جسمه أصبح هزيل للغاية وغيرها.
• خروج دم مع البراز وسرعان ما تقلق الأم عند رؤيتها لذلك الأمر، لكن لعل السبب في ذلك يرجع إلى نقص الفيتامينات الموجودة في جسم الطفل بسبب الإسهال المتكرر وخاصة فيتامين ك.
• نقص حاد في وزن الطفل نتيجة فقده الكثير من المغذيات الموجودة في جسمه.

أسباب حدوث الإسهال عند الأطفال

بعد أن تحدثنا سابقًا عن الأعراض التي تحدث عند الأطفال للدلالة على إصابتهم بالإسهال، فيمكننا الآن توضيح أسباب حدوث ذلك المرض من خلال السطور التالية:

إصابة الطفل بالتسمم الغذائي

• وذلك نتيجة تناوله أطعمة تحتوي على بكتريا ضارة أو تم طهيها بواسطة مصدر غير موثوق به والذي ينجم عنه حدوث جفاف لدى الطفل ومن ثَمَّ إصابته بالإسهال، مما يجعلنا بحاجة إلى علاج الإسْهال عند الأطفال.
• لذا يجب جعل الطفل يتناول الكثير من السوائل لكي يتم تعويض الفقد الحادث في نسبة السوائل، وتظهر الأعراض التي تدل على إصابته بالتسمم فور هضم ذلك الطعام ففي كثير من الأحيان لا يستغرق ذلك نصف ساعة.

حدوث التهاب شديد في المعدة والأمعاء عند الأطفال

• ويكون التسمم الغذائي الذي تحدثنا عنه سابقًا سببًا في حدوث ذلك الالتهاب، نتيجة وجود أنواع كثيرة من الفيروسات والبكتريا الضارة في معدة الطفل التي تؤدي إلى إصابة الطفل بآلام حادة.
• وهذا الالتهاب يمكن أن يودي بحياة الطفل إذا لم تتم معالجته على الفور، وأحيانًا يحدث الالتهاب بسبب وجود بعض أنواع الفيروسات في مياه الشرب لكن هذا الأمر غير شائع.

حساسية الطفل تجاه بعض الأنواع من الأطعمة

• حتى وإن تناول الطفل كمية صغيرة من ذلك الطعام الذي يُسبب له حساسية فعادةً يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإسهال، لذا يجب على كل أم أن تعي جيدًا ما هي الأطعمة التي تتسبب في إصابة صغيرها بالحساسية وتمنعه من تناولها كي لا تضر بصحته.

استخدام بعض الأدوية

• قد تلجأ الأم إلى استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية لمعالجة طفلها من مرض ما أو استخدام بعض الملينات، لكن ذلك سيتسبب في جعل الطفل يعاني من مرض الإسهال، وفي تلك الحالة عليها استشارة الطبيب إمّا من أجل تغيير نوعية الدواء أو تقليل الكمية.

الأسباب غير المتداولة

• حدوث خلل في امتصاص الطعام داخل جسم الطفل: فلا تتم عملية الامتصاص بصورة طبيعية نتيجة لوجود بعض المشاكل في الجهاز الهضمي.
• وعلى الرغم من تناول الطفل للمواد المغذية إلا أن جسمه لا يستفيد منها نظرًا لسوء الامتصاص، فبمرور الوقت يصبح جسم الطفل نحيف ويتسبب ذلك في إصابته بالإسهال أحيانًا.

علاج الإسهال عند الأطفال

قبل البدء في علاج ذلك المرض لدى طفلك، يجب عليكِ مراعاة سن الطفل، والمرحلة التي وصل إليها المرض سواء كان حاد أم طفيف أم مزمن، وأيضًا معرفة قدرة طفلك على الاستجابة للأدوية، وتحديد السبب الذي أدى إلى حدوث المرض، ويمكننا تصنيف كيفية العلاج كما يلي:

• منح الطفل كمية كبيرة من السوائل وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات بهدف تعويض ما فقده جسمه خلال إصابته بذلك المرض، وهذه الطريقة هي أسهل وأفضل طريقة للتغلب على هذا المرض، وفي حالة عدم نجاح تلك الطريقة يجب على الأم أن تستشير طبيب الأطفال.
• توفير للطفل تغذية كاملة تحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يكون بحاجة إليها في تلك الفترة، والبُعد عن الأطعمة المحتوية على الدهون أو التوابل الحارة لأنها تزيد من الإصابة.
• استخدام الأدوية الخافضة للحرارة أو الأدوية التي تُعالج الحمى لخفض درجة الحرارة التي تزداد أثناء إصابة الطفل بذلك المرض للحد من تطور الأمر.
• ويُعد تناول الطفل للزبادي في فترة إصابته بالإسهال طريقة ناجحة للغاية في التغلب عليه؛ لأنّ الزبادي تحتوي على بعض البكتيريا غير الضارة التي تقضي على الجراثيم الناتجة عن الإسهال.

طرق للحد من انتشار الإسهال بين الأطفال

بعد التعرف على طرق علاج الإسهال عند الأطفال، على المخالطين بالأطفال الذين يعانون من مرض الإسهال أن يتبعوا النصائح الآتية لإتمام علاج الإسهال عند الأطفال:

1. المحافظة على غسل اليدين قبل وبعد لمس وتنظيف الطفل، ويجب غسلهما جيدًا والتأكد من نظافتهما قبل ملامسة الطعام.
2. استخدام المطهرات التي تحتوي على الكحول؛ لأنها تساعد على الوقاية من الجراثيم التي لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة.
3. عدم السماح لطفلك المريض بمخالطة أطفال آخرين أصحاء حتى لا تنتقل العدوى لهم عن طريق لمس الألعاب على سبيل المثال.
4. يجب على الأم أن تمنع طفلها من الذهاب إلى الحضانة أو النوادي إذا كانت تعلم تمام اليقين أنه يوجد أطفال مرضى بهم، حفاظًا على صحة طفلها ومنع انتشار العدوى.