كتابة :
آخر تحديث: 08/02/2022

علاج الإكزيما نهائيا وأعراضها ومضاعفاتها

الاكزيما هي عبارة عن مرض جلدي شائع الانتشار، إذ يصيب جميع الفئات العمرية بدون استثناء ويمكن أن تنتج الأكزيما نتيجة عوامل وراثية أو عوامل مكتسبة، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن علاج الإكزيما نهائياً.
يمكن علاج الإكزيما نهائيا وهذا ما سوف نوضحه لك من خلال هذا المقال بالإضافة إلى ذكر كثير من المعلومات حول مرض الاكزيما الذي يسبب الالتهاب الجلدي بالإضافة الى ظهور تشققات وخشونة في الجلد.
علاج الإكزيما نهائيا وأعراضها ومضاعفاتها

ما هي أعراض الاكزيما؟

لكي تتعرف على الاكزيما يجب ان تتعرف على أعراضها والتي منها ما يلي:

  • أولا: ملاحظة جفاف الجلد.
  • ثانيا: حدوث تهيج واحمرار في سطح الجلد.
  • ثالثا: من الممكن أن ينتج عن الإصابة بالأكزيما فقاقيع صغيرة الحجم مملوءة بالماء.
  • رابعا: حدوث تغيير في لون الجلد.
  • خامسا: ملاحظة ظهور قشور على الجلد مصحوبة بحكة شديدة.
  • سادسا: ملاحظة ظهور بقع خشنة الملمس على سطح الجدل.
  • سابعا: ملاحظة تورم في بعض مناطق الجسم.

ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن أن تجتمع هذه الأعراض يشعر بها مريض الاكزيما، كما يمكن أن يظهر بعض منها ولكن يجب على المريض في حالة ملاحظة أي عرض من هذه الأعراض الإسراع إلى زيارة الطبيب وذلك للتأكد من كون هذه الأعراض علامات للإصابة بالإكزيما أم لا وذلك تجنبا لحدوث مضاعفات.

المضاعفات المحتملة للأكزيما

يمكن أن ينجم عن عدم تلقي العلاج المناسب للأكزيما في الوقت المناسب إلى حدوث عدة مضاعفات محتملة والتي منها ما يلي:

  • أولاً: إصابة مريض بالعدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية.
  • ثانياً: زيادة احتمال إصابة المريض بمرض الربو أو حمى القش.
  • ثالثاً: الإصابة بحكة مزمنة.
  • رابعاً: إصابة الجلد بالتقشير.
  • خامساً: حدوث مشكلات في النوم.

هل يمكن علاج الإكزيما نهائيا؟

لا يمكن الجزم بإمكانية علاج الإكزيما نهائيا حيث ان فاعلية العلاج تتوقف على سبب الإصابة بالأكزيما حيث لا يمكن علاج الاكزيما في الحالات التي يكون فيها سبب الاصابة بالأكزيما لا يمكن التحكم فيه مثل الجينات الوراثية حيث أن علاج الاكزيما في هذه الحالة يكون الهدف من السيطرة على المرض ومنع تعرض المريض لنوبات محتملة واليت تضمن شعور المريض بعدة أعراض منها الحكة بالإضافة إلى التقليل من شعور المريض بعدم الراحة نتيجة تحسس الجلد كما يكون هدف العلاج في هذه الحالة هو منع انتقال العدوى ووصف علاج للمريض من أجل إعادة بناء خلايا الجلد المتضررة.

وعلى الرغم من ذلك فإن هناك حالات أخرى من الأكزيما يمكن علاجها نهائيا كأن يكون سبب الاكزيما هو التعرض لعدوي فطرية او الإصابة بالجرب او الإصابة بالتهاب الجلد التماسي وهو عبارة عن حدوث تهيج للجلد نتيجة لمس الفرد مواد معينة تسبب تهيج الجلد حيث يمكن في هذه الحالة علاج اعراض الاكزيما عن طريق تحديد المادة التي تحفز هذا النوع من الاكزيما ثم تجنبها.

طبيعة علاج الاكزيما تعتمد في الأساس على عمر المصاب والتاريخ العائلي له بالإضافة إلى معرفة حدة الأعراض التي يعاني منها المريض حيث أن هناك بعض الأعراض يتطلب علاجها إلى أكثر من نوع علاجي وذلك من أجل الحصول على أفضل النتائج وسرعة الاستشفاء.

كيفية علاج الاكزيما

هناك أكثر من خيار لعلاج الاكزيما ويتوقف اختيار العلاج المناسب على شدة الحالة وذف نعرض لك هذه الخيارات بالتفصيل في السطور التالية:

علاج الاكزيما بالمنزل:

علي الرغم انه لا يمكن علاج الأكزيما نهائيا إلا أنه يمكن التخفيف من أعراضها عن طريق اتباع النصائح المنزلية التي من خلالها يمكن تخفيف النوبات والأعراض ومن أبرز هذه النصائح ما يلي:

  • أولا: يجب أن يتم ترطيب البشرة بالكريمات والمراهم المرطبة وخاصة بعد الاستحمام حيث يفضل أن يتم ترطيب البشرة لمدة لا تقل عن ثلاث دقائق بعد الاستحمام وذلك لحبس الرطوبة داخل الجلد.
  • ثانيا: تجنب الاستحمام بالماء الساخن مع مراعاة عدم استخدام الماء الساخن على الجسم أثناء لفترة طويلة ولكن يفضل أن يتم استخدام الماء الفاتر في الاستحمام بدلا من استخدام الماء
  • ثالثا: يفضل أن يتم تجنب المواد التي تحتوي علي مواد كيميائية كالعطور والكحول والصبغات الصناعية ويمكن معرفة المنتجات الخالية من هذه المواد من خلال التعليمات المدونة عليها من الخارج انه غالبا مكتوب عليها لا يسبب الحساسية وانه مناسب لاستخدامه لأصحاب البشرة الحساسة.
  • رابعا: يفضل أن يتم تجفيف الجسم بعد الاستحمام بالهواء كما يمكن تجفيفه بواسطة منشفه قطنية ناعمة من خلال التربيت على الجلد وليس فركه.
  • خامسا: من الأفضل أن يتم استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مادة السيراميد حيث ان هذه المادة تتميز بفاعليتها في إعادة ترميم سطح البشرة والذي قد تضرر نتيجة الإصابة بالأكزيما.
  • سادسا: تجنب ارتداء الملابس الضيقة والملابس ذات الرسومات والنقوش البارزة كما يجب تجنب ارتداء الملابس الخشنة واستبدالها بملابس قطنية واسعة مريحة ذات ملمس ناعم.
  • سابعا: من الأفضل أن يعمل مريض الاكزيما على تجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة وذلك لأن التغير في درجة الحرارة يتبعه بالطبع تغير في درجة الرطوبة الأمر الذي يؤدي إلى إصابة الجلد بالجفاف.
  • ثامنا: من الممكن ان يقوم مريض الاكزيما باستخدام بعض الوصفات الطبيعية وذلك بعد استشارة الطبيب المتابع لحالته ومن أبرز الوصفات الطبيعية التي تتميز بفاعليتها في تخفيف اعراض الاكزيما جل الصبار وزيت جوز الهند.

علاج الاكزيما بالأدوية:

هناك عدة ادوية تتميز بفعاليتها في علاج الاكزيما وتخفيف أعراضها والتي منها ما يلي:

  • الكورتيكوستيرويد: تعد الكريمات والمراهم التي تقع تحت اسم الكورتيكوستيرويد بفاعليتها في تخفيف حدة الأعراض التي تصاحب الأكزيما والتي منها الحكة والتورم مع العلم ان هذه المراهم تأتي بتركيزات مختلفة ولهذا يجب اختيار النوع المناسب حسب شدة الأعراض والمكان الذي تظهر فيه اعراض الاكزيما ومن الجدير بالذكر أن هذه المراهم يمكن استخدامها بدون وصفة طبية.
  • مضادات الهيستامين: تتميز مضادات الهيستامين بفاعليتها في تخفيف حدة أعراض الأكزيما خاصة أثناء الليل ولهذا يمكن المريض ان يستمتع بنوم هادئ بعد أن يقوم بتناولها.
  • المضادات الحيوية: قد يحدث ضرر كبير لطبقات الجلد وذلك نتيجة إصابته بالاكزيما الأمر الذي يتيح للبكتيريا سهولة اختراق الجلد والدخول إلى طبقات مسببة له العدوى لذلك يتطلب هذا الأمر استخدام المضادات الحيوية وذلك من أجل القضاء على أي عدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية قبل أن يتم حدوثها.
  • علاج الاكزيما بالضوء: يمكن استخدام الأشعة فوق البنفسجية في علاج الاكزيما وخاصة إذا كانت من النوع المتوسط أو الشديد حيث أنها تساهم في الحد من حدوث ردود فعل لجهاز المناعة وعلى الرغم من فاعلية هذه الطريقة إلا أن لها بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تنجم نتيجة اتباعها حي ثانه تتسبب في إصابة الجلد بالشيخوخة كما انه تزيد من فرصة تعرض الشخص للإصابة بسرطان الجلد لهذا يفضل أن يتم البدء بجرعات خفيفة في حالة إذا وقع الاختيار على علاج الاكزيما بهذه الطريقة وذلك لمراقبة التغيرات التي يمكن أن تحدث علي الجلد نتيجة اتباعها.
ختاما يمكن علاج الإكزيما نهائيا في الحالات الناتجة عن الإصابة بالفطريات أو الجرب وذلك من خلال العلاج المنزلي او الدوائي كما يمكن علاج أعراضها بالعلاج الضوئي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ