علاج التسوس وأسبابه ومضاعفاته وتشخيصه والوقاية منه
جدول المحتويات
أنواع تسوس الأسنان
يستطيع الطبيب تحديد أنواع التسوس وتقسيمها إلى ثلاثة أنواع وهي كما يلي:
- تسوس الأسنان السطحي هو نوع من التسوس يصيب السطح الخارجي للسن نظراً لبقاء الجراثيم لوقت طويل على السن أما الأحماض فتهاجم طبقة المينا التي تظهر على السطح الخارجي للأسنان والضروس أو غالباً باتجاه الخد في المنطقة القريبة من اللثة، ويمكن الوقاية من هذا النوع وعلاجه بسهولة إلا إذا ظهر بين الأسنان.
- تسوس أسنان الطواحين هو نوع من التسوس يهاجم الأماكن المقعرة والفجوات بين الأسنان والضروس وعلى سطح الجزء الماضغ، ويتطور هذا النوع بسرعة إن لم يهتم الفرد بتنظيف أسنانه أو إن لم يتم معالجة الأسنان فور ظهوره.
- تسوس جذور الأسنان هذا النوع من التسوس يظهر في الجزء السفلي من السن أو الضرس أو في جذر السن فيصل إلى العصب عندما يتطور، وينتشر هذا النوع بشكل خاص عند الأشخاص الذين يعانون من تراجع في اللثة.
أعراض تسوس الأسنان
تختلف الأعراض من حالة لغيرها فتتعلق الأعراض بدرجة التسوس وموقعه حيث أن التسوس في البداية لا يكون مصحوب بأي أعراض، وكلما اشتد ظهرت أعراضه ومنها ما يلي:
- آلام الأسنان.
- حساسية الأسنان لبعض المأكولات أو المشروبات مثل الشعور بألم عند تناول حلويات أو عند تناول مشروبات باردة أو ساخنة جداً.
- ظهور لون أسود في المناطق المصابة بالتسوس.
- ثقوب يمكن ملاحظتها بالعين.
- الشعور بألم عند قضم الطعام.
- ظهور قيح حول السن المصاب بالتسوس.
أسباب تسوس الأسنان
تتعدد الأسباب المؤدية إلى تسوس الأسنان وتشمل ما يلي:
- عدم الاهتمام بنظافة الأسنان.
- تناول الكثير من الحلوى والمشروبات التي تحتوي على السكر.
عوامل خطر الإصابة بالتسوس
توجد العديد من العوامل التي من شأنها أن تزيد من خطورة الإصابة بتسوس الأسنان أو تتسبب في تطور حالة تعفن الأسنان، وهذه العوامل تشمل:
- المياه المعدنية: الكثير من الناس يستخدمون المياه المعدنية التي لا تحتوي على الفلورايد وهذا أمر يساعد في حدوث تسوس الأسنان، أما المياه المعدنية التي تحتوي على الفلورايد تساعد على التقليل من انتشار التسوس لأن الفلورايد يقي طبقة مينا الأسنان.
- التقدم في العمر: من الطبيعي أن يكون التقدم في العمر عامل من عوامل الخطر، ولكنه أمر لا بد منها والحل فقط هو الانتظام على نظافة الأسنان.
- وجود مشاكل في الأسنان: مثل الأسنان التي تتراجع اللثة بها أو غيرها من المشاكل.
- الفم الذي يكون جاف غالبا: أو الحالات التي تعاني من نقص في اللعاب حيث أن اللعاب له دور مركزي في منع أو التقليل من التسوس لأنه يقوم بشطف بقايا الطعام وبقايا اللويحات السنية من الأسنان، كما أن اللعاب يحتوي على معادن تساعد على معالجة المراحل الأولى من تسوس الأسنان.
- اضطرابات التغذية: مثل الشره في الطعام أو فقدان الشهية كلها عوامل تسبب تآكل طبقات الأسنان وتسبب التسوس، حيث أن الأحماض تصل إلى جوف الفم بعد التقيؤ وتسبب تأكل في مينا الأسنان، كما أن الاضطراب الغذائي يشوش ويعيق إنتاج اللعاب.
- حرقة المعدة: تزيد من خطورة تسوس الأسنان بسبب الأحماض التي ترتد إلى الفم أحياناً.
- الاتصال القريب: مثل انتقال الجراثيم عن طريق القبلات أو استخدام أدوات الأكل المشتركة.
- علاج السرطان: بعض أنواع من علاج مرض السرطان تتسبب في تسوس الأسنان.
- عدم غسل الأسنان لفترات طويلة.
مضاعفات تسوس الأسنان
قد يتسبب التسوس في الكثير من المضاعفات عند إهمال العلاج من البداية، ومن هذه المضاعفات ما يلي:
- أوجاع وآلام شديدة في الأسنان.
- خراج في الأسنان.
- تساقط الأسنان.
- تكسر في الأسنان.
- مشاكل في مضغ الطعام وعدم القدرة على المضغ.
- التهابات شديدة في الأسنان.
- صداع في الرأس.
- عدم القدرة على تناول الطعام أو ممارسة أنشطة الحياة اليومية.
- سوء التغذية بسبب عدم تناول الطعام.
- خسارة الوزن.
- عند تساقط الأسنان يفقد الشخص الثقة في نفسه.
- يمكن أن يتكون خراج في اللثة أو بجانب السن أو الضرس.
- قد يتسبب الخراج في تلوث شديد فيشكل خطر على حياة المصاب.
تشخيص تسوس الأسنان
يمكن لطبيب الأسنان أن يقوم بتشخيص الحالة بسهولة عن طريق فحص الفم والأسنان وسؤال المريض بعض الأسئلة المتعلقة بالحساسية أو الألم والأعراض التي يشعر بها، أو يقوم بوخز الأسنان بأداة الفحص حتى يتأكد من انسداد أو وجود فراغات في السن أو الضرس، وقد يتطلب التشخيص أحياناً الفحص بالأشعة السينية القادرة على كشف كل شيء بالتفصيل عن الأسنان.
علاج تسوس الأسنان
يعتمد العلاج بدرجة كبيرة على درجة التسوس ومدى خطورته والحالة الصحية للمريض وتشمل العلاجات أيضاً ما يلي:
- حشو الضروس بالحشوات المركبة.
- علاج الضروس والأسنان بالفلورايد.
- علاج عصب السن.
- وضع غطاء للسن عندما يكون حول الضرس متآكل تماماً، ويستخدم لترميم وإصلاح الأنسجة التالفة في الضرس.
- خلع السن.
الوقاية من تسوس الأسنان
يستطيع كل إنسان أن يقي نفسه من التسوس حتى وإن كان لا بد وأن يحدث مع مرور الزمن، فيمكن باتباع طرق الوقاية تأخير التسوس أو جعله طفيف لأبعد فترة زمنية ممكنة، وبذلك يمكن اتباع التعليمات والنصائح لمنع التسوس وتعفن الأسنان كما يلي:
- غسل الأسنان جيداً بالفرشاة والمعجون بعد تناول الطعام.
- زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر على الأكثر.
- التأكد من إمكانية سد الفجوات بين الأسنان أم لا.
- في حال ضمان خلو مياه الحنفية من الجراثيم والميكروبات يجب شربها.
- البعد عن تناول المشروبات المحلاة والنقرشات.
- الحفاظ على تناول الغذاء الصحي الذي يفيد الأسنان والعظام مثل الحليب والجبن والبيض واللحوم وغيرهم.
- استخدام المعجون المعقم والذي يحتوي على الفلورايد.
- استخدام مضادات البكتيريا في حالة الضرورة وبعد استشارة الطبيب.
وصفات طبيعية لعلاج تسوس الأسنان
تتعدد الوصفات الطبيعية التي يمكنها أن تقي وتعالج تسوس الأسنان ونذكر أهمها في ما يلي:
- الثوم للحفاظ على صحة الأسنان لأنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا، ويمكن استخدامه بإضافته إلى الماء والملح والدقيق وتكوين خليط يوضع على السن ويترك عشرة دقائق ويغسل الفم جيداً بالماء.
- محلول الملح هو وصفة طبيعية يمكن استخدامها لعلاج تسوس الأسنان، وهو بمثابة مطهر يكافح الالتهابات ويقلل من حدة الألم، ويمكن تحضيره بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب ماء دافئ مع التقليب، ويستخدم للغرغرة والمضمضة ثلاثة مرات يومياً.
- وصفة القرنفل يعرف القرنفل بأنه مسكن طبيعي للآلام ومضاد للالتهابات نظراً لاحتوائه على الأوجينول وهو مركب كيميائي يدخل في تركيب الأدوية المسكنة، ويمكن استخدام القرنفل عن طريق تطبيق مسحوق القرنفل على السن أو المضمضة بمنقوع القرنفل الدافئ مرتين في اليوم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16024