علاج أمراض اللثة والتهاباتها
محتويات
ما أسباب الإصابة بأمراض اللثة؟
كما وضحنا لكم أن التهاب اللثة ينتج عن تراكم ميكروبات وجراثيم داخل الفم، والتي تضر بصحة اللثة والأسنان معاً، ولكن إضافة إلى ذلك توجد أسباب علمية أخرى، ومن أبرزها هي:
1- مراحل التغيرات الهرمونية، ومنها:
- زيادة الهرمونات خلال أشهر الحمل، أو بلوغ الفتيات، إضافة إلى التقدم في العمر والتي يطلق عليها سن اليأس.
- تؤدي الزيادة في إنتاج الهرمونات إلى حدوث التهاب في اللثة، وتحتاج تلك الحالات إلى زيارة الطبيب.
2- الأمراض:
- توجد بعض الأمراض المناعية التي تلحق الضرر بالإنسان، ومنها مرض الإيدز، والأورام السرطانية.
- إضافة إلى مرض السكري المزمن، حيث يضعف قدرة عضلات الجسم على امتصاص المواد السكرية في الأطعمة المفيدة، ولهذا يعد المصابون به الأكثر عرضة لالتهاب اللثة، وتسوس الأسنان.
3- التأثير السلبي لبعض الأدوية:
- توجد فئة خاصة من الأدوية تؤثر على صحة الفم والطبقة السطحية للأسنان، وذلك من خلال ضعف إفراز اللعاب المسؤول عن تنظيف الفم بشكل دوري.
- تشمل تلك الأدوية كل من: علاج التهاب البلعوم، ومنها بروكارديا، والأدوية المضادة للتشنجات.
4- اتباع عادات خاطئة حول نظافة الفم:
- عدم غسل الأسنان بشكل يومي باستعمال الفرشاة والمعجون.
- الإهمال في التخلص من الفرشاة كل ثلاثة أشهر كحد أقصى.
- تناول الأطعمة السكرية عند النوم ليلاً.
5- العوامل الوراثية:
تتوارث أمراض اللثة عبر الاجيال وذلك في حالة وجود المرض بين أفراد العائلة.
العوامل التي تزيد من خطر حدوث أحد أمراض اللثة كالتهاب اللثة
- اتباع عادات خاطئة حول تنظيف الأسنان بشكل يومي.
- التدخين مدة طويلة.
- وضع التبغ على الأسنان.
- كبار السن.
- الأنيميا، الإهمال في التغذية السليمة للأطفال.
- نقص بعض الفيتامينات والعناصر العامة، ومن أبرزها: فيتامين سي، عنصر الكالسيوم.
- نقص في اللعاب، أو ما يسمى جفاف الفم.
- الخضوع لعمليات ترميم الاسنان دون تعقيم شامل، أو حدوث ميل بين الأسنان مما يصعب تنظيفها.
- الأمراض المناعية مثل الإيدز، ضعف مناعة الجسم.
- التعرض للعدوى المتكررة من الفيروسات أو البكتيريا، إضافة إلى الفطريات.
- استعمال أقراص منع الحمل.
- الأدوية المستعملة في علاج الجلطة، والسكتة الدماغية.
- ضغط الدم المرتفع.
العلامات الدالة على أمراض اللثة
هناك أربعة عوامل أساسية تحدد أن تلك الحالة تعاني من التهاب في اللثة، وهي:
1- نزيف اللثة المستمر
- تعتبر من أهم الأعراض الأولية التي يواجهها الشخص المصاب بأحد أمراض اللثة، وذلك لأن اللثة الصحية والسليمة لا تتعرض للنزيف.
- يحب على الشخص الذي يقوم بغسل أسنانه بصورة يومية إذا وجد بضع قطرات دموية على فرشاة الأسنان، أو على الخيوط الطبية، أن يعلم أنه يعاني من التهاب اللثة.
- ينصح إذا تم رؤية الدم بشكل نادر الخضوع للزيارة الطبية أيضاً، ربما يكون علامة على مشكلة في صحة الفم.
2-رائحة الفم غير المحببة
- توجد عدة أسباب تؤدي إلى خروج روائح كريهة للغاية من الفم، ويطلق عليها البخر الفموي.
- تنتج روائح الفم السيئة من تناول أطعمة غريبة، عدم تنظيف الأسنان، انتشار البكتيريا، وهذا مؤشر قوي على حدوث التهاب اللثة.
- يتسبب التراكم البكتيري المتكرر في الإصابة بأحد امراض اللثة، وذلك لأن البكتيريا تعمل على تكسير جزيئات الطعام ثم يتم تحليلها داخل جوف الفم، وتفوح روائح سيئة من الفم.
- تعد من المؤشرات القوية لحدوث التهاب اللثة، وهي إنذار يمكن علاجه بشكل فوري.
3- انتفاخ اللثة
- يعد الشكل الطبيعي للثة طبقة رقيقة من الأغشية، تتميز باللون الوردي، ثابتة في موضعها، وإذا تم لمسها، نجد أنها غير قابلة للحركة.
- يشمل التهاب اللثة تغييرات واضحة وهي انتفاخ في اللثة عن حجمها الطبيعي، ذات لون أحمر دموي، قابلة للحركة.
- يجب عند ملاحظة هذا العرض مباشرة، اتباع كافة التعليمات الصحية لتماثل الشفاء بسرعة.
4. انفصال اللثة
- يمكن الكشف عنها عند فتح الفم بالكامل، والنظر حول اللثة وتحريكها قليلاً.
- تحدث بشكل خطير في الحالات المتأخرة، وينتج عنها تعري جذور الأسنان تماماً.
- يشعر المريض بآلام حادة عند تناول الطعام، المشروبات الدافئة، غسل الأسنان، فهو مرض شائع إلى حد ما.
- ينصح عند الكشف عنه بالخضوع للزيارة الطبية مباشرة، واتباع النصائح المهمة للفم.
كيفية تشخيص أمراض اللثة
كما ذكرنا سابقاً المضاعفات التي تسببها التهاب اللثة على المدى الطويل من العمر، ولهذا يفضل الذهاب إلى طبيب الأسنان للفحص الدقيق، وتشخيص حالتك، ووصف العلاج المناسب لك، حيث يخضع المريض للكشف عن كل مما يأتي:
- وجود نزيف حول اللثة.
- تورم اللثة.
- انفصال بين اللثة والسطح العلوي للسن، مما ينتج عنه جيوب أو فراغات حول الأسنان.
- لين في حركة الأسنان.
- وجود الحساسية الزائدة للأسنان تجاه المشروبات الساخنة أو الباردة أيضاً، أو عند لمسها.
- الفحص الدقيق لعظام الفك العلوي والسفلي، حيث أنها تعتبر الداعم الأساسي في تثبيت الأسنان.
طرق علاج حالات أمراض اللثة
يعتبر العلاج الأنسب في حالات التهاب اللثة تناول مضادات الالتهاب الخاصة بالفم، وذلك لأنها:
- تعزز من بناء الأنسجة التي تساهم في إعادة التصاقها مرة اخرى.
- تعود اللثة للارتباط مع السطح العلوي للأسنان بوضعها الصحيح.
- تقليل انتفاخات اللثة، والتي قد تصل إلى الجيوب الأنفية.
- توجد أيضاً مجموعة من الأدوية البديلة والتي يتم وصفها لبعض المرضى، ولكنها تعتمد على صحة المريض بشكل عام، ونوع المرض وحدته.
- يحتاج بعض المرضى إلى التدخل الجراحي، وذلك لاستعادة بناء طبقات الأسنان الداعمة.
- يتم علاج بعض المرضى من خلال متابعة الطبيب والمراقبة التامة بانتظام على الأسنان، والعلاج الفوري في حالات وجود الجراثيم أو التسوس.
- يعد العلاج الطبي الصحيح في علاج طبقات الجير والجراثيم حول الأسنان، هو إجراء عملية التنظيف على أيدي أخصائي الأسنان، حيث ينصح بها فقط مرتين كل عام.
الإرشادات الوقائية من أمراض اللثة
توجد مجموعة من الإرشادات التي يمكن من خلال اتباعها حماية الفم من الالتهابات وتراكم الجراثيم، والوقاية أيضاً من تآكل الأسنان المسببة للتسوس، وهي:
- استخدام الفرشاة في غسل الأسنان بالطريقة الصحيحة، وذلك لإزالة بقايا الطعام والسكريات التي تتواجد على سطح الأسنان وبينها.
- استعمل الخيط السني في تنظيف الفراغات بين الضروس والأسنان الأمامية.
- استخدام غسول فم صحي، وذلك لقتل البكتيريا والجراثيم الضارة التي تسبب التهاب اللثة.
يفضل اتباع العادات الصحية بشكل يومي، وذلك من أجل حماية الفم من الأمراض الناشئة من تراكم البكتيريا والجراثيم، وتقلل من خطورتها ومضاعفاتها على المدى البعيد من الالتهاب المتكرر، ومن أبرزها:
- تجنب عادة التدخين.
- التقليل من حدة التوتر، الاكتئاب، الضغط النفسي والعصبي.
- تناول الأطعمة الصحية المتوازنة.
- عدم الضغط على الأسنان بشدة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8113