كتابة :
آخر تحديث: 20/05/2022

أهم أعراض وأسباب التهاب اللثة مع طرق العلاج والوقاية منه

التهاب اللثة من الأمراض التي تؤرق بال الكثيرين، فهي لا تسبب الألم فقط بل قد تكون سببا في تكون أمراض خبيثة يصعب علاجها إن لم ننتبه لعلاج اللثة في الوقت المناسب والعمل على حمايتها من تفاقم الالتهاب بها، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أسباب وأنواع الالتهاب في اللثة وطرق علاجه والوقاية منه، تابعونا لمعرفة المزيد..
أهم أعراض وأسباب التهاب اللثة مع طرق العلاج والوقاية منه

ما هو التهاب اللثة؟

  • هو التهاب يحدث على مستوى لثة الأسنان، وعادة ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية، إذا تركت دون علاج يمكن أن تصبح عدوى أكثر خطورة ويصبح الالتهاب حاد فتتضرر اللثة أكثر ومعها صحة وقوة الأسنان.
  • وحسب الجمعية الأمريكية لطب الأسنان يعد التهاب اللثة من الأسباب الرئيسية لفقدان الأسنان لدى البالغين.

أنواع إلتهاب اللثة

هناك نوعين من أمراض اللثة:

التهاب في اللثة المبكر

  • شكل مبكر ومعتدل نسبيا من أمراض اللثة، يعد من أكثر علامات مرض اللثة شيوعا، يصاحب هذا الالتهاب نزيف عند استخدام الفرشاة أو الخيط.
  • هذا الالتهاب المعتدل ليس خطيرا فمن المهم علاج هذا المرض لتجنب المزيد من التقدم.

الالتهاب في اللثة الحاد

  • عندما لا يعالج الالتهاب في الوقت المناسب، فإنه يمكن أن يتطور إلى النوع الأكثر خطورة من مرض اللثة المعروف باسم التهاب اللثة الحاد، عند هذه النقطة، تكون اللثة الملتهبة أكثر إيلاما وقد تبدأ لثة الأسنان بالانتفاخ.
  • ذلك لأن تطور الالتهاب سيضر بالنسيج الذي يثبت الأسنان في مكانها، لذلك فعلاج اللثة الملتهبة واللثة مهم جدا لصحة الفم على المدى الطويل.

أعراض الالتهاب في اللثة

هناك العديد من الأعراض التي تشير اللثة الملتهبة، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • احمرار اللثة وانتفاخها
  • نزيف اللثة عند القيام بتنظيف الأسنان بالفرشاة أو بالخيط.
  • الشعور بالألم عند مضغ العلكة.
  • القيح بين الأسنان.
  • الرائحة الكريهة التي لا تزول حتى بعد فرش الأسنان.
  • تكون الأسنان حساسة.

أسباب الالتهاب

ترتبط اللثة بالأسنان عند نقطة أدنى من حواف اللثة التي نراها، هذا يشكل مساحة صغيرة تسمى "التلم" التي يمكن أن يتجمع فيها الطعام والبلاك فيسبب عدوى اللثة أو التهاب في اللثة، ومن أهم الأسباب ما يلي:

  • البلاك هو عبارة عن طبقة رقيقة من البكتيريا تتشكل باستمرار على سطح الأسنان، ومع تقدم البلاك يتصاعد ليصبح الجير وهنا يمكن أن تتطور عدوى الالتهاب عندما يمتد البلاك تحت خط اللثة فيحدث الالتهاب.
  • التدخين ومضغ العلكة كذلك من الأسباب التي تضر بصحة لثة الأسنان وتسبب لها التهاب.
  • استهلاك بعض الأدوية (وسائل منع الحمل عن طريق الفم ، المنشطات، مضادات الاختلاج، والعلاج الكيميائي)
  • العوامل الوراثية
  • الحمل
  • مرض السكري

علاج الالتهاب في اللثة

عملية تنظيف الأسنان بالفرشاة يجب أن تكون بقوة أقل لتجنب إتلاف الأنسجة المحيطة بالأسنان والتي في حالة تضررها ستضرر اللثة، وفي هذا الإطار يوصي الخبراء باستخدام فرشاة مع شعيرات نايلون لينة لمنع الضرر للثة، هذا إلى جانب بعض الطرق التي تساعد على علاج هذا الالتهاب، وتتمثل فيما يلي:

  • استخدام الخيط مهم جدا لإزالة جزيئات الطعام التي تبقى بين الأسنان ويمكن أن تسبب تراكم البلاك والجير وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى أمراض اللثة واللثة الملتهبة، لكن يجب نقل الخيط بعناية بين الأسنان تفاديا لإلحاق الضرر باللثة.
  • استعمال غسول الفم بانتظام للتخلص من جزيئات الطعام والحطام، بالإضافة إلى الكربوهيدرات التي تسبب الترسبات ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض اللثة. لذلك يجب الحرص على شطف الفم بعد كل وجبة أو وجبة خفيفة.
  • استخدام معجون أسنان لمكافحة التهاب اللثة، هذا النوع سيساعد في الوصول إلى اللويحة الموجودة على خط اللثة وتحييدها والمساعدة في علاج مشاكل اللثة قبل حتى إن تبدأ، وعلاج مشاكل المينا ( بكتيريا البلاك الضارة حول خط اللثة تؤدي إلى إضعاف المينا).
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن سيساعد في تحسين صحة اللثة، تأكد من الحصول على الكثير من فيتامين (ج) والكالسيوم، والتي يمكن أن تقلل من احتمال مواجهة اللثة المتورمة.
  • معلومة لا يعرفها الكثيرون وهو أن مستويات عالية من التوتر يمكن أن تؤثر على مستويات هرمون الفرد، وخاصة هرمون الكورتيزول، هذا الأخير يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب وربما تورم اللثة، لذلك كعلاج ينصح الخبراء بالتخلص من التوتر قدر الإمكان.

طرق الوقاية من إلتهاب اللثة

يمكن أن يتسبب الالتهاب في اللثة في حال لم يتم فحصه في انفصال اللثة عن الأسنان، هذا يمكن أن يسبب إصابة في الأنسجة الرخوة والعظام التي تدعم الأسنان لتصبح غير مستقرة وفي حال تقدمت العدوى فقد تفقد أسنانك في النهاية أو تحتاج إلى طبيب أسنان لإزالتها. لذلك وجبت الوقاية لتفادي حدوث تلك العواقب ومن أهم طرق الوقاية:

  1. ضرورة تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين في اليوم والخيط يوميا لإزالة البلاك.
  2. حضور فحوصات منتظمة مع طبيب الأسنان.
  3. تناول نظام غذائي متوازن للحفاظ على أسنان وعظام قوية.
  4. تجنب السجائر وغيرها من أشكال التبغ.
  5. استخدام غسول الفم المطهر والمعقم بشكل يومي لتنظيف الفم وشطفه من كل الرواسب والبكتيريا.
وفي الختام، بعد التعرف على أسباب وأنواع التهاب اللثة يمكن القول أن الوقاية خير من العلاج لذلك الحفاظ على نظافة الأسنان واحدة من أهم طرق الوقاية من الإصابة بمشاكل الأسنان كافة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع