كتابة :
آخر تحديث: 01/09/2020

علاج امراض اللثة بالاعشاب

قد تنوعت الطرق التي يتبعها الكثير من الأشخاص في التداوي من أمراض اللثة والأسنان، فالبعض يلجأ إلى الأدوية الطبية والبعض الآخر يُفضل علاج امراض اللثة بالاعشاب.
علاج امراض اللثة بالاعشاب من الطرق المثالية للعلاج في فترة قصيرة، وقد أثبت الأطباء أن استخدام الأعشاب من أجل التداوي لا يتسبب في حدوث أي ضرر على الشخص بمعنى أنه حتى وإن لم تفيده تلك الأعشاب فهي لن تضره أيضًا.
علاج امراض اللثة بالاعشاب

ما هي اللثة؟

  • اللثة هي عبارة عن ذلك الجزء اللين الذي يوجد في المنطقة العلوية والمنطقة السفلية من الفم أعلى وأسفل الأسنان الموجودة في الفكين، ولدى الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض اللثة نجد أنها تميل إلى اللون الأحمر بسبب احتوائها على كميات من الدم.
  • وقد يتحول ذلك اللون الأحمر إلى اللون البنفسجي عندما يُصاب الشخص بأحد أمراض اللثة فيكون تحول اللون هو أول دليل على أن الشخص مصاب بشيء ما.
  • وتوجد أقسام للثة حيث إن بعضها يكون محيط بالأسنان والبعض الآخر يقع بين الأسنان.

صفات اللثة الطبيعية والصحية

توجد بعض الصفات التي يمكننا من خلالها أن نتعرف على اللثة من ناحية كونها صحية أو بها بعض الأمراض حتى نتمكن من تناول الدواء المناسب للحالة في بداية الأمر، والآن سنذكر أهم تلك الصفات:

لون اللثة

تميل اللثة إلى اللون الأحمر الفاتح أو اللون الزهري لدى الشخص السليم المُعافى من أمراض اللثة، أما إذا كان لون اللثة أي لون آخر عدا الأحمر والزهري فيدل بالتأكيد على مرض الشخص.

سُمك اللثة

اللثة الصحية تتميز بأنها ذات قوام أو سُمك قوي ويميل إلى المرونة قليلاً، أما لدى الشخص المريض نجد سُمك اللثة لَيّن أو هشّ جدًّا مما يدل على أنه لديه التهاب شديد في اللثة.

ملمس اللثة

الشخص الذي لا يعاني من أمراض اللثة تكون اللثة الخاصة به لها ملمس ناعم يحيط بكافة الأسنان في استقامة تامة، أما إذا كانت اللثة لا تميل إلى النعومة وبها تورم أو انتفاخ فهذه إشارة على أن ذلك الشخص مصاب بأحد أمراض اللثة.

أمراض اللثة

توجد أمراض كثيرة قد تصيب اللثة بسبب تعرض الفم لكثير من البكتريا أو الجراثيم التي قد تؤدي إلى حدوث التهاب اللثة وما إلى ذلك، ونجد أنه توجد بعض الدراسات التي تفيد أنه ليس كل البكتريا التي تصيب الفم تكون ضارة.

فبعض أنواع البكتريا تعود بالنفع على الفم والأسنان لكن إذا ارتفع مستوى البكتريا الضارة الموجودة في الفم عن البكتريا الأخرى الغير ضارة فإن ذلك سيكون السبب الرئيسي في تعرض اللثة لأمراض عديدة.

ومن خلال السطور التالية سنذكر أهم تلك الأمراض:

التهاب اللثة

ونجد أن الالتهاب له أشكال عدة، حيث يوجد التهاب مزمن والتهاب مؤقت يزول بإزالة السبب العارض الذي أدى إلى حدوثه، وهذا الالتهاب قد يتطور ويؤدي إلى فقد معظم الأسنان خاصة إذا أصيب به الأطفال.

لذا يجب معالجة الأمر فور المعرفة به حتى لا يتفاقم الوضع.

انحسار اللثة

وأحيانًا يُعرف هذا المرض بتراجع اللثة ونجد أن كبار السن هم الأكثر عرضة لذلك المرض، وعند الإصابة به تبدأ اللثة بالتراجع بشكل ملحوظإلى أن تنكشف الأسنان وحينها يشعر الشخص المريض بصعوبة أثناء تناول الطعام أو الشراب.

بالإضافة إلى الألم الشديد الذي يحيط بالفم بأكمله، وفي كثير من الأحيان قد يحدث نزيف.

انتفاخ اللثة

وهذا الانتفاخ يكون بارز لدرجة أنه يمكن ملاحظته والفم مغلق حيث أنه يؤدي إلى حدوث تورم شديد حول الفم، كما أنه سيجعل الشخص المصاب يعاني من الألم الشديد عند مضغ الطعام، ويعتبر علاج امراض اللثة بالاعشاب من أفضل العلاجات لهذا النوع.

زيادة حساسية اللثة

فتصبح اللثة في تلك الحالة أضعف من ذي قبل وتزداد حساسيتها تجاه الأطعمة الباردة والساخنة كلاً على حدٍ سواء، بالإضافة إلى عدم قدرة الشخص المريض على استخدام الفرشاة الخاصة بتنظيف الأسنان.

لأن الفرشاة ستؤدي إلى حدوث نزيف شديد بمجرد ملامستها للثة وهذا الأمر سيجعل الشخص يشعر بانزعاج شديد، بالإضافة إلى وجود الألم الناتج عن حدوث النزيف.

كيفية الاعتناء باللثة المصابة

عند التأكد من أن اللثة مصابة بالتهاب أو أي من الأمراض السابقة يلزم حينها أن يتعامل الشخص مع اللثة المصابة بحرص أكثر من ذي قبل من خلال تجربة علاج امراض اللثة بالاعشاب.

بالإضافة إلى ضرورة تطبيق النصائح التالية حتى يستطيع أن يحافظ على صحة اللثة بشكل صحيح:

  • يلزم أن يتابع المريض مع طبيب خاص حتى بعد الشفاء من أمراض اللثة؛ لأن المداومة على فعل ذلك ستمنع إصابة اللثة بأي مرض مرة أخرى.
  • يتوجب على الشخص المريض أن يمتنع عن التدخين وشرب الكحول تمامًا حتى بعد تحقق الشفاء؛ وذلك لأن كلاهما يؤثر بالسلب على صحة اللثة والأسنان.
  • يجب أن ينتبه الشخص أثناء قيامه بتنظيف أسنانه وأن يستخدم فرشاة أسنان غير حادة حتى لا تتسبب في حدوث نزيف مرة أخرى، وأن يحرص على تنظيف أسنانه مرتين أو ثلاث مرات فقط في اليوم الواحد.

علاج أمراض اللثة بالأعشاب

توجد أنواع كثيرة من الأعشاب يمكن استخدامها من أجل علاج أمراض اللثة المتعددة دون الحاجة إلى تناول الأدوية الطبية التي من الممكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية الأخرى التي تؤثر على صحة الجسم.

ومن خلال السطور التالية سنذكر أهم تلك الأعشاب:

القرنفل

من المعروف أنه له دور فعال في التخلص من آلام اللثة والأسنان، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى احتوائه على بعض المكونات التي تساعد في التخلص من الجراثيم والبكتريا الضارة التي تتسبب في حدوث التهاب اللثة.

ويمكن استخدامه عن طريق القيام بطحن كمية من أعواد القرنفل ومن ثَمَّ يتم وضع ذلك المسحوق على اللثة الملتهبة وسيتم الحصول على نتيجة فعالة.

الشاي الأخضر

قد أثبتت الدراسات العلمية أن الشاي الأخضر بالتحديد قد يفيد في علاج التهاب أو تورم اللثة، وذلك لأنه يحتوي على عناصر تساعد في تهدئة الألم الناتج عن الالتهاب.

فيجب على الشخص المريض أن يتناول كوب واحد فقط من الشاي الأخضر مرة في اليوم إلى أن يحدث الشفاء.

النعناع

وهذا العشب بالتحديد له فوائد لا تعد ولا تحصى ومن أهم تلك الفوائد أنه يساعد على القضاء على البكتريا التي تتراكم في الفم والتي ينتج عنها كافة أمراض اللثة، بالإضافة إلى أنه يمنح الشخص رائحة فم منتعشة ويقضي تمامًا على الرائحة الكريهة التي تتسبب البكتريا في حدوثها.

ويمكن تطبيقه عن طريق وضع كمية من النعناع في إناء ويضاف إليهم الماء ونتركهم على النار لمدة ثلاثين دقيقة تقريبًا، ثم نقوم بتصفية ذلك المحلول ونأخذ الجزء السائل فقط ونضعه في زجاجة ومن ثمَّ يمكن استخدامه عند تنظيف الفم بعد كل وجبة يعني حوالي ثلاث مرات في اليوم الواحد.

الكركم

تشير جميع الدراسات إلى أن الكركم له بعض الخواص العلاجية المتعلقة بأمراض اللثة، حيث أنه يقلل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والقضاء على الفطريات.

ويمكن استخدامه عن طريق خلط كمية من الكركم مع الماء ثم يضع الشخص المريض جزء من هذا الخليط على اللثة المصابة لمدة لا تزيد عن عشر دقائق فقط.

من بين الأمراض التي يتم تناول الأعشاب للشفاء منها أمراض اللثة التي يعاني منها الكبار والصغار، حيث أن علاج امراض اللثة بالاعشاب قدر على التخلص من حالات الالتهاب والنزيف.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ