علاج حبوب الوجه عند الأطفال
حبوب الوجه عند الأطفال
تُعرف أيضًا باسم طفح الحليب أو حب الشباب حديثي الولادة، وهي حالة تصاب فيها بشرة الطفل ببثور حمراء أو صفراء، هذه البثور على وجه طفل تشبه إلى حد ما حب الشباب في سن المراهقة.
تعتبر بشرة الوجه المكان الذي تحدث فيه هذه الحالة بشكل شائع، خاصة على الخدين والجبهة، يظهر أيضًا على الذقن أو على ظهر بعض الأطفال الرضع، قد يظهر حب الشباب أكثر بروزًا إذا كان حرارة جسم الطفل مرتفعة أو عندما يكون يسيل لعاب أو حليب على بشرته.
عادة ما يزول حب الشباب عند حوالي شهر، لكن هناك حالات يمكن أن تستمر لمدة ثلاثة أشهر؛ إذا استمرت لفترة أطول، فقد تضطر إلى طلب العلاج من طبيب طفلك، في عمر ستة أشهر، يستعيد الأطفال بشرتهم الناعمة والملساء.
نظرًا لأن معظم حالات حب الشباب عند الأطفال تعالج من تلقاء نفسها، فليست هناك حاجة للبحث عن أي علاج لحب الشباب عند الرضع، عادة لا يسبب أي إزعاج للأطفال مثل الحكة، لذلك فإن أفضل ما يجب فعله في مثل هذه الحالة هو ترك الأمر حتى يختفي لوحده.
أعراض حبوب الوجه عند الأطفال
يمكن أن تظهر البثور في أي مكان على جسم الطفل، ومع ذلك، فإن الوجه، وفي بعض الأحيان الظهر، هما المناطق الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالبثور. فيما يلي بعض أعراض حبوب الوجه التي يجب الانتباه إليها:
- البثور مشابهة لحب الشباب في سن المراهقة.
- ذات نفس لون جلد الطفل أو في بعض الحالات وردية أو حمراء أو صفراء.
- احمرار الجلد.
أسباب الحبوب عند حديثي الولادة
لم يتم تحديد أسباب محددة للبثور التي تصيب الطفل، لكن يعتقد أن مجموعة من العوامل تلعب دورا في ظهورها مثل:
- مزيج من العوامل تتراوح بين الزيوت والبكتيريا والهرمونات.
- أحد تأثيرات هرمونات الأم مجتمعة مع هرمونات الطفل.
- زيادة هرمونات الاندروجين عند الأطفال قد تكون بمثابة محفز لظهور تلك الحبوب.
- آثار بعض الأدوية على الطفل أو على الأم المرضعة.
العلاجات المنزلية للبثور عند الأطفال
أفضل ما يجب فعله عندما يكون الرضيع مصابا بحبوب الوجه هو عدم القيام بأي شيء، ففي معظم الحالات، تحل الحالة من تلقاء نفسها، ومن خلال محاولة المساعدة، قد تتسبب في أضرار لبشرة الطفل، ومع ذلك، إذا شعرت أنه يجب عليك القيام بشيء ما، فإليك بعض العلاجات المنزلية التي يجب مراعاتها:
- الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لأن فوائد حليب الأم ستتفوق أي مشاكل هرمونية.
- اتباع بعض قواعد النظافة الأساسية للحفاظ على بشرة طفلك ناعمة وصحية.
- امنحي طفلك حمامًا لطيفًا يوميًا وتأكدي من أن الملابس التي يرتديها طفلك نظيفة و مريحة.
- حافظي على بشرة طفلك جافة في الصيف ورطبة في فصل الشتاء.
- استخدمي المنتجات الخالية من العطور لكونها لا تتسبب في تهيج جلد الطفل.
- تجنب المنتجات ذات تركيبة قاسية على بشرة الطفل كالتي تحتوي على الريتينويد، والتي ترتبط بفيتامين A أو الإريثروميسين، تستخدم عادة لحب الشباب، ومع ذلك، لا ينصح بها للأطفال.
- تجنبي استخدام أي صابون معطر أو حمام فقاعات أو أنواع أخرى من الصابون التي تحتوي على مواد كيميائية زائدة.
- يستحسن تفادي المستحضرات والكريمات لأنها قد تزيد من خطورة حالة جلد طفلك وتجعل حب الشباب أسوأ.
- لا تفركي بشرة الطفل، يمكن أن يؤدي تنظيف الجلد بمنشفة إلى زيادة تفاقم الحالة، بدلاً من ذلك، قومي بمسح بشرته باستخدام منشفة برفق.
- قومي بخلط أجزاء متساوية من خل التفاح والماء، وطبقيها على المناطق المتضررة من بشرة طفلك باستخدام كرة القطن، ثم امسحيها واشطفيها.
- إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، حافظي على نظامك الغذائي الغني بالبروتين، كالإكثار من تناول اللبن أو مخلل الملفوف أو الكيمتشي، من خلال التركيز على البروتين والبروبيوتيك سيشجع حليب الأم نمو البكتيريا الجيدة في أمعاء الطفل.
- الأطفال لديهم بشرة فائقة الحساسية، وهذا أمر طبيعي لا يدعو للقلق بتاتا، فقط تأكدي من ارتداء طفلك ملابس ناعمة فضفاضة من النوعية الجيدة حتى لا تتسبب في ظهور حب الشباب.
- من الأفضل أيضًا استخدام منظفات غسيل الملابس الملائمة لحساسية جلد الطفل، هكذا ستحمين جلد طفلك الصغير من أي مواد كيميائية مزعجة قد تحتويها المنظفات العادية.
- لوقت النوم، احرصي على إلباسه بيجامات ناعمة جدا لتخفيف ألم الجلد، ستقلل هذه البيجامات من ظهور أي مشاكل لها علاقة بجلد الطفل كما ستمنحه الارتياح، يفضل أن تكون ملابس الطفل خالية من مسببات الحساسية وخالية من البارابين و الفينوكسي إيثانول، ومصنوعة من مكونات طبيعية بنسبة 100 في المائة.
- الطفل بطبيعته لا يفهم ما يجري مع بشرته، لذلك مسؤولية حمايته من خدش نفسه وفرك الحبوب ملقاة عليك، لذلك إذا رأيت جلد طفلك يصبح أكثر احمرارا وتورمًا، أو إذا رأيت طفلك الصغير يفرك المناطق الملتهبة، فقد حان الوقت لتغطية يديه باستخدام قفازات الأطفال الناعمة.
- وفقًا للرابطة الوطنية للأكزيما، أظهرت الدراسات أن زيت بذور عباد الشمس لديه القدرة على تعزيز وظيفة حاجز الجلد مع المساعدة في شفاء البشرة من أي مضاعفات، هذا يعني أنه سيساعد أيضًا على الحماية من الإصابة البكتيرية، وهو أمر لا يريد أحد الوالدين أن يختبره طفلهما.
- جمعية الأكزيما الوطنية تستشهد أيضًا بفعالية زيت جوز الهند كبديل للمنشطات الموضعية التقليدية المستخدمة لعلاج حالات تهيج وتضرر البشرة.
- منذ سنوات مضت يتم استخدام الشوفان للتخفيف من تهيج الجلد، ويعتقد أن توازن مستويات الحموضة في الجلد يقلل من الالتهابات في نفس الوقت، قومي بملأ كيس شبكي صغير أو جورب بالشوفان المطحون، ثم أضفه إلى ماء حمام الطفل. من المحتمل أن يأخذ الماء مظهرًا حليبيًا، وهو أمر مستحسن لراحة الجلد وشفاءها من التهيجات والإلتهاب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_1454