كتابة :
آخر تحديث: 12/01/2022

علاج حساسية العين والأنف ومعلومات هامة عن أسباب الحساسية

إن علاج حساسية العين والأنف من أهم العلاجات التي لا يجب إهمالها على الإطلاق، حيث أن الإصابة بالحساسية من الأمور الواردة للكبار والأطفال ويتسبب عن إهمال علاجها الكثير من الأعراض والمضاعفات، لذا سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الحساسية وكيفية الوقاية منها وعلاجها.
وقد أثبتت الأبحاث أن عشرون بالمائة من الناس يصابون بالحساسية في العين أو الأنف، ويوجد أسباب كثيرة وراء هذه الإصابات، وسوف نتعرف الآن على أسباب حساسية العين والأنف وكيفية علاجهم.
علاج حساسية العين والأنف ومعلومات هامة عن أسباب الحساسية

أسباب حساسية العين

من الضروري معرفة الأسباب حتى يتسنى لنا الوقاية أو العلاج، ويمكننا الآن توضيح الأسباب في ما يلي :

التعرض لعوامل وأمراض معينة:

  • يمكن أن يحدث التهاب أو حساسية العين نتيجة اضطرابات في جهاز المناعة، أو الاستعداد الوراثي في الجسم للحساسية، أو تعرض الفرد لعدوى بكتيرية أو فيروسية، وقد تتسبب الأجسام الغريبة في العين في الإصابة بالتهاب شديد.
  • وقد يصاب أحد الأشخاص بانسداد في مجرى الدمع، أو قد تترتب حساسية العين على الإصابة بحساسية الأنف، أو الإصابة بالحساسية الجلدية مثل الأكزيما، ومن أهم العوامل البيئية المسببة للحساسية ما يلي:
  • الأتربة والغبار الذي يصيب العينين أثناء السير في الطرقات.
  • تنتشر حبوب اللقاح وبخاصة في فصلي الصيف والربيع، وتتطاير في الهواء من الأشجار والمزروعات وتصيب العين وتسبب حساسية.
  • ارتفاع درجة الحرارة وأشعة الشمس من أهم العوامل المسببة للحساسية.
  • أيضاً عوادم السيارات.

الإصابة بالتهاب الملتحمة التحسسي:

  • من أكثر الأسباب التي تصيب الإنسان بحساسية في العين هو التهاب الملتحمة التحسسي، وهو نوع من الالتهاب الناجم عن حساسية الملتحمة، وتعرف الملتحمة بأنها غشاء رقيق يوجد في سطح الجفون الداخلي.
  • كما يوجد في الجزء الأمامي من صلبة العين، وتحدث الإصابة بذلك الالتهاب في الطفولة، وفي معظم الحالات يكون هناك تحسن عند سن البلوغ.
  • ويحدث التهاب الملتحمة التحسسي بسبب تفاعل مؤثرات خارجية توجد في البيئة مع ملتحمة العين فيحدث إفراز لمواد كيميائية مثل مادة الهستامين التي تسبب التهاب العين.

عوامل تزيد حساسية العين

توجد العديد من العوامل التي تدعم حساسية العين وتتسبب في زيادة فرص حدوثها، وتتمثل تلك العوامل في ما يلي :

  • العوامل الوراثية قد يكون الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لديهم استعداد وراثي أكثر من غيرهم من الأشخاص، ذلك يعني أن العوامل الوراثية لها دور كبير في الإصابة أو تكرار الإصابة.
  • الجنس أو النوع لقد أشارت التقارير بأن نسبة الإصابة بحساسية العين لدى الذكور أكثر منها في الإناث، وبخاصة الذكور في الفترة العمرية بين 5 إلى 20 سنة.
  • مكان السكن حيث أن الأشخاص الذين يسكنون في الأماكن الحارة هم أكثر تعرضاً لحساسية العين من الأشخاص الذين يقطنون المناطق الباردة.

معلومات عن حساسية الأنف

تحدث حساسية الأنف بسبب رد فعل الجهاز المناعي تجاه نوع من المهيجات، وإليكم الآن معلومات هامة عن حساسية الأنف :

  • تشبه أعراض حساسية الأنف أعراض البرد أو الإنفلونزا ولكنها تختفي بزوال المهيج.
  • يرتكز علاج حساسية الأنف على التخفيف من الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها.
  • البعد عن المهيجات التي تسبب حساسية الأنف من أهم طرق الوقاية وتجنب الإصابة.
  • تعرف حساسية الأنف بأنها ردة فعل الجهاز المناعي عند بعض الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه بعض المواد مثل الفطريات وحبوب اللقاح والأطعمة، وبعض أنواع الروائح أو البخور أو رائحة الدخان والسجائر وغيرها من الروائح، وتسبب التهاب في الأغشية المبطنة للأنف وتحدث عند تنفس أو استنشاق أحد المواد المذكورة، وتبدأ الأعراض في الظهور بعد دقائق من الحدث.
  • تؤثر حساسية الأنف على قدرة الشخص على النوم أو العمل أو التركيز وتسبب الضيق والعصبية بسبب عدم التنفس والعيش بشكل طبيعي.
  • يكون لحساسية الأنف كثير من المسميات مثل التهاب الأنف التحسسي أو حمى القش.

أعراض الإصابة بحساسية الأنف

من أهم الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف ما يلي:

  • السعال.
  • العطس.
  • حكة الأنف والعينين والجلد والحلق والفم.
  • رشح في الأنف.
  • انتفاخ تحت العينين.
  • انسداد الأنف.
  • صداع في الرأس.
  • التهاب في الحلق.
  • احمرار العينين، أو الدموع أو التورم.

أعراض الإصابة بحساسية العين

تختلف الأعراض من شخص لآخر باختلاف شدة أو درجة المرض أو الأسباب المؤدية إليه، وعادةً تكون العلامات والأعراض المشتركة من أهمها ما يلي :

  • حكة في العينين
  • احمرار في جفن العينين.
  • الشعور بوجود أجسام غريبة.
  • حرقة في العين.
  • الشعور بوجود خشونة داخل جفن العين.
  • دموع العيون بكثرة وإفرازات خيطية وبخاصة في الصباح.
  • من الأعراض المتقدمة لحساسية العين ظهور نتوءات على جفن العين، وقد تصبح كبيرة مع الوقت.
  • عدم قدرة الشخص على تحمل الضوء.
  • الإصابة بقرحة القرنية بسبب فرك العينين.

تشخيص حساسية العين والأنف

يعتمد الطبيب في تشخيصه لحالات الحساسية على:

  • التاريخ المرضي أو الصحة العامة للمريض أو العوامل الوراثية، كما يكون التشخيص على أساس الأعراض والمضاعفات.
  • يأخذ الطبيب عند تشخيص حالات حساسية العين مسحة من الملتحمة وتحليلها، كما يجري اختبار التحسس لمعرفة مسببات الحساسية.
  • إن لم تتحسن أعراض حساسية الأنف في خلال أسبوعين يجب الذهاب للطبيب الذي سوف يقوم بفحص نسيج الأنف للتأكد من خلوها من الورم أو الالتهابات، وقد يستخدم الطبيب منظر عند الحاجة إليه.

علاج حساسية الأنف والعين

يرتكز العلاج على التخفيف من الأعراض التي يعاني منها المريض وليس على علاج الحساسية نفسها، ويشمل علاج حساسية الأنف على ما يلي :

  • يصف الطبيب علاج دوائي سواء كان شراب أو كبسولات أو حقن.
  • يصف الطبيب مضادات الهستامين التي تشمل البخاخات أو القطرات.
  • قد يصف الطبيب بخاخ الستيرويد.
  • مضادات الاحتقان التي تشمل القطرات الأنفية أو الأقراص.
  • ويكون العلاج المنزلي عبارة عن استخدام محلول ملحي لغسل الأنف في حالة كون الأعراض خفيفة، ويمكن شراء هذا المحلول من الطبيب الصيدلي، أو يمكن صناعته في المنزل.

بالنسبة لعلاج حساسية العين

فيكون العلاج أحد من العلاجين أما العلاج الوقائي أو العلاج بالأدوية ولكن يكون للوقاية الدور الأهم في تجنب الإصابة بحساسية العين، وتتمثل طرق العلاج في الآتي :

  • العلاج الوقائي الذي يتمثل في استخدام وسائل يمكنها أن تقي من الإصابة ومنها كمادات المياه الباردة ووضعها على العينين لمدة عشرة دقائق، وتجنب فرك العينين، واستخدام القطرات المرطبة لتنظيف العين.
  • العلاج الدوائي الذي يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب ولا يجب استخدامه لفترة طويلة، وفي الحالات البسيطة من حساسية العين يمكن أن يصف الطبيب مضادات الهستامين قطرات للعين.
  • قد يصف الطبيب قطرات العيون قابضة للأوعية الدموية، أو قطرات تمنع إفراز الهستامين.
  • في حالات الحساسية الشديدة للعينين يتم اتباع طرق العلاج التي تتمثل في حقن الكورتيزون تحت الجفون أو الحقن تحت ملتحمة العين، وتناول أقراص يمكنها أن تقلل من استجابة الجسم لمسبب الحساسية.
وبعد أن تعرفنا على علاج حساسية العين والأنف يجب أن نعلم بأن الوقاية خير من العلاج واتباع سبل الوقاية أمر يقي من التعرض للمضاعفات الخطيرة، فمن الضروري البعد عن مسببات الحساسية للعين أو الأنف وعدم لمس العين أو استنشاق روائح قوية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ