كتابة :
آخر تحديث: 10/10/2023

أبرز طرق علاج سخونة التسنين والحرارة عند الأطفال وأهم أعراضها

قبل التحدث عن علاج سخونة التسنين عند الأطفال الرضع، يمكننا أخذ نبذة مختصرة عن التسنين، ونقول إن الأسنان الأولى يمكن أن تظهر للطفل بين أربعة وسبعة أشهر، ويصاحبها عادةً التهيج والحمى والألم والانزعاج بشكل عام الأمر الذي يجعل الطفل غريب الأطوار في تصرفاته وردود أفعاله، ويؤدي فهم هذه الأمور جيداً إلى التعامل معها بشكل سليم والبحث عن علاج للتخلص من الألم والحصول على الراحة للأم والطفل، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على سبب سخونة التسنين عند الأطفال وأعراضها وطرق علاجها، تابعونا.
أبرز طرق علاج سخونة التسنين والحرارة عند الأطفال وأهم أعراضها

هل يتسبب التسنين في السخونة عند الأطفال؟

لاحظ الكثير من الآباء والأمهات إصابة أطفالهم الرضع بالحمى في وقت ظهور الأسنان، فما دلالة ذلك؟ هذا ما يتم توضيحه فيما يلي:

  • على الرغم من ذلك لا توجد أدلة علمية على أن التسنين يسبب الحمى لجميع الأطفال، فقد تزداد درجة الحرارة عند بعض الأطفال بشكل طفيف.
  • وعند البعض الآخر بدرجة كبيرة، أما عند أطفال آخرين يمكن ألا ترتفع درجة الحرارة مطلقاً، لذلك يجب أن نعرف بأن الأطفال يختلفون فيما بينهم من ناحية الأعراض والتطورات الجسمانية.

أسباب سخونة التسنين والحرارة عند الأطفال

بالتأكيد يوجد مجموعة من الأسباب أو أحدها يكون السبب في ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل في وقت ظهور الأسنان أو خروجها من اللثة، ومن هذه الأسباب ما يلي :

  • عند ظهور الأسنان من اللثة عند الطفل يحدث التهاب في اللثة، فيحدث تهيج فيها، وترتفع درجة حرارة الطفل بشكل متوسط.
  • وقد تحدث السخونة أيضاً بسبب دفاع جسم الإنسان ضد البكتيريا؛ لأن اللثة عندما تنشق قد يوجد في الفم بعض البكتيريا العابرة التي قد تصل إلى دم الطفل.
  • قد يتسبب محاربة جسم الطفل ضد هذه البكتيريا في ظهور بعض الحمى منخفضة الدرجة.
  • يتكون لعاب الطفل بدرجة كبيرة في وقت التسنين؛ مما يجعله يصل إلى القناة الهضمية، ويتسبب في تخفيف براز الطفل؛ مما يصيب الطفل بالإسهال في بعض الحالات بجانب ارتفاع في درجة الحرارة بسبب الإسهال.

أعراض التسنين عند الرضع

خلال فترة التسنين يصاب معظم الأطفال بأعراض أو علامات تلاحظها الأم بشكل كبير، وقد تتكيف معها بعض الأمهات؛ لأنها تكون طفيفة وغير مزعجة، أما بعض الأطفال الآخرين قد تكون الأعراض واضحة وشديدة لديهم؛ مما يتسبب في قلق الأم وعدم الراحة، وتتمثل الإجابة على تساؤل كيف اعرف حرارة التسنين في ما يلي:

  • احمرار في اللثة وتورمها، أو احمرار في الوجه الذي بجانب اللثة.
  • بكاء وانزعاج الطفل ونظراته الكثيرة وانفعالاته سريعاً بسبب الألم.
  • حرص الطفل على عض الأشياء الصلبة.
  • تغيرات في أوقات نوم الطفل واستيقاظه، وفي تناوله للطعام أو عاداته الغذائية.
  • سيلان الكثير من اللعاب في ومن فم الطفل.
  • انخفاض وزن الطفل بشكل ملحوظ؛ بسبب انخفاض الشهية للطعام.
  • ظهور الطفح الجلدي عند بعض الأطفال.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة عند أغلب الأطفال.
  • عدم انتظام الطفل في الرضاعة.
  • الإصابة بالإسهال في بعض الحالات.

كم من الوقت تظل فيه سخونة التسنين عند الرضع؟

عندما يحدث التهاب في اللثة بسبب خروج الأسنان تنتفخ اللثة، ويستمر الألم والسخونة عند الكثير من الأطفال لمدة يوم أو يومين قبل أن ينتهي تماماً، وذلك من خلال:

  • نظراً إلى أن الأسنان عند الأطفال تظهر في أوقات مختلفة، فقد تلاحظ الأم أن الطفل يعاني ارتفاع درجة الحرارة بشكل معتدل في كل مرة، وتلاحظ الأم أنه أقل في كل مرة من المرة السابقة.خ

علاج سخونة التسنين عند الرضع

في معظم الحالات تكون حمى التسنين طفيفة جداً، ولا يحتاج الأمر إلى الذهاب إلى الطبيب أو استخدام الأدوية لعلاجها، ولكن توجد خطوات للعلاج في الحالات التي تتطلب علاجاً، وتجيب عن سؤال كيف أتعامل مع حرارة التسنين؟:

  • لا يوصى باستخدام الدواء الذي على شكل أقراص، لأنه لا يوجد دليل علمي على أن هذه الأدوية مجدية في العلاج، كما أنها قد تكون غير مرخصة من قبل الجهات الصحية.
  • يجب أن تنتبه الأم أن طفلها يرغب في المضغ أم لا، لأن تهيج اللثة لديه يجعله يرغب في العض، فيمكنها أن تقدم له العضاضة للتخفيف من التوتر لديه.
  • قد تساعد اللهايات وحلقات التسنين المجمدة أيضاً على تقليل تهيج اللثة لدى الأطفال، ولا يجب إعطاء أي ألعاب يمكنها أن تقطع إلى أجزاء صغيرة؛ لأن الطفل قد يبتلعها وتسبب الاختناق.
  • يمكن للأم أيضاً غمس أصبعها في الماء البارد وتدليك لثة الطفل برفق لتخفيف الألم والتهيج فيها،
  • يفضل استشارة الطبيب في حالة التذمر الشديد أو الشكوى من الطفل أو كثرة البكاء والصراخ، وفي حالات ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، لتعرف الأم إمكانية استخدام مراهم لتخفيف ألم اللثة أو علاج للحرارة.
  • في حالة ملاحظة ظهور طفح جلدي على وجه الطفل أو جسمه وبخاصة الذقن بسبب إفراز اللعاب، يمكن استشارة الطبيب حول استخدام الكريمات الخفيفة أو البتروليوم جيلي لعلاج ذلك الطفح.
  • من الضروري الطبطبة على اللعاب وعدم فركه؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الطفح الجلدي.

ترغب الأمهات دائماً في أن يشعرن بتحسن أطفالهن في أقرب وقت ممكن، كما يبذل أقصى جهد لتحقيق ذلك التحسن والشفاء، لذلك يجب على كل أم أن تتجنب بعض الأمور لمساعدة طفلها على الشفاء، وتتمثل تلك الأمور في:

  • ضبط درجة حرارة الغرفة بحيث تكون منخفضة أو بين 18- 22 درجة مئوية، الأمر الذي يساعده على الاسترخاء والراحة.
  • لا يجب إعطاء الطفل الأدوية المخصصة للبالغين بأي جرعة من الجرعات حتى ولو كان الدواء معروفاً بأنه يخفض الحرارة، أو يسكن الآلام.
  • لا يجب إعطاء الطفل الماء البارد لمساعدته على التحسن، حيث إن الماء لا ينصح به للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، فهو قد يتسبب في حدوث إسهال للطفل.
  • يمكن إعطاء الطفل الماء في درجة حرارة الغرفة وبالكميات المعتدلة دون إسراف.

كيف افرق بين حرارة التسنين والالتهاب؟

أمور يجب استشارة الطبيب بشأنها يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة أحد الأعراض الغريبة في فترة التسنين، وتتمثل هذه الأعراض في :

  • إن كان الطفل عمره أقل من ثلاثة أشهر ولديه درجة حرارة 38 درجة مئوية أو أعلى.
  • عندما يكون عمر الطفل أكثر من ثلاثة أشهر ودرجة حرارته 38 أو أكثر.
  • إن استمرت السخونة عند الطفل أكثر من أربع وعشرين ساعة.
  • يبدو الطفل متعباً جداً وكأنه مريض.
  • إن كانت حلقات التسنين أو التدابير العادية لا تساعده على أن يصبح هادئاً.
  • لا تعد السخونة عند الأطفال في أثناء التسنين مصدر قلق كبير، طالما بقيت درجة الحرارة أقل من الحد المذكور.
  • إن لاحظت الأم ارتفاع درجة الحرارة بجانب أعراض أخرى سوف يحتاج الطفل إلى رعاية طبية فورية لتجنب واستبعاد أي مرض أو إصابة أخرى.

أفضل مسكن لآلام التسنين عند الأطفال

معظم الأطفال يتعرضون للتسنين في عمر ستة أشهر، وعندما يصابون بأعراض التسنين، وترتفع الحرارة تلجأ الأمهات إلى التالي:

  • سرعة التوجه إلى الطبيب، ويصف لها الأسيتامينوفين؛ لأنه من العلاجات الفعالة مع الأطفال في فترة التسنين.
  • ينصح الأطباء بتناول الآيبوبروفين لعلاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال الرضع أكثر من ستة أشهر في مرحلة التسنين.
  • يجب على الأم إعطاء حمام دافئ للطفل للتخفيف من الأعراض، كما أن كمادات المياه الفاترة من العلاجات الفعالة التي تساعد على خفض درجة الحرارة.
بعد أن تكلمنا عن علاج سخونة التسنين عند الأطفال الرضع، وعرفنا الأعراض وكيفية التعامل مع الطفل في هذه الفترة، نقدم نصيحة أخيرة لكل أم أن تتحمل طفلها في هذه الفترة التي لا حول له فيها ولا قوة، وأن تكون مثال الأم المكافحة من أجل مساعدة الطفل على تخطي هذه المرحلة بسلام.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع