كتابة :
آخر تحديث: 02/03/2022

كيفية علاج سخونة الرضع وأشياء يجب تجنبها عند ارتفاع درجة حرارة الطفل

ارتفاع درجة حرارة أجسام الأطفال الرضع من الأمور المقلقة جدا عند الأمهات, حيث أن الأمهات يمكن أن يظنوا أن الطفل يعاني من حمي, وفي هذا المقال سوف أوضح علاج سخونة الرضع.
كما أن الأمهات يمكن أن تلاحظ السخونة من خلال لمس جبين الطفل أو ظهره أو بطنه أو اذا كان الطفل يعاني من التعرق الشديد أو الاحمرار في خديه, وإليكم علاج سخونة الرضع.
كيفية علاج سخونة الرضع وأشياء يجب تجنبها عند ارتفاع درجة حرارة الطفل

متى تكون درجة حرارة الرضع مرتفعة؟

استشاري طب الأطفال يقوم بالتأكيد على أن الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر المصابين بالحمى سوف يحتاجون إلى عناية طبية فورية لكي يتم تشخيص السبب الأساسي ولكي يتم علاجه إذا احتاج الأمر إلى ذلك، كما يعتبر الرضع المصابين بارتفاع في درجة الحرارة إذا كانت درجة حرارته 38 درجة مئوية أو أعلى أو عندما يتم أخذها من خلال فتحة الشرج بواسطة ترمومتر زئبقي سوف تكون 37.5 درجة مئوية أو أعلى عندما يتم أخذها عن طريق الفم أو تحت الإبط فلا يحتاج ارتفاع درجة الحرارة الطفيف دائماً أن يتم زيارة الطبيب للرضع الأكبر من 3 أشهر.

لماذا يصاب الرضع بالحمى؟

يؤكد كافه الأطباء أن ارتفاع درجة الحرارة بشكل عام عرض لحالة طبية كامنة أخرى كما يمكن أن يصاب الطفل بالحمى لأسباب عديدة من بينها: (عدوى فيروسي، عدوى بكتيري، تناول جرعات التطعيم المحددة أو الإضافية) كما سوف تشمل الأسباب الشائعة إلى ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال وجود أمراض في الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والتهابات الأذن كما لا يعتبر التسنين سبب أساسي ومباشر لكي يصاب الطفل بالحمى.

ولكن سوف يرتفع المؤشر قليلًا في بعض الأحيان كما يمكن أن يكون السبب هو أن الرضيع يعاني من حالة كامنة أخرى تسبب الحمى والتي يمكن أن تكون نتيجة ضعف المناعة الذي يتزامن مع تلك الفترة كما يمكن أن ترتفع درجة الحرارة نتيجة مشكلات صحية أخرى حيث يتم تحديد السبب بعد فحص الطفل ومعرفة الأعراض الأخرى التي تتزامن مع ارتفاع الحرارة.

علاج سخونة الرضع

يجب أن يتم استشارة الطبيب على الفور في حال ارتفاع درجة حرارة الرضع الذين لم تزيد أعمارهم عن شهراً واحداً ولكن بالنسبة إلى الرضع الذين تزيد أعمارهم عن شهر، فمن الممكن أن يتم اتباع بعض الخطوات لكي يتم التخفيف من درجة الحرارة، ومن خطوات علاج سخونة الرضع الآتي:

  • يجب أن يتم مراقبة نشاط الطفل العام ومدى ارتياح حيث يمكن ألا يحتاج الطفل الذي يبدو في كامل يقظته إلى أي علاج.
  • يمكن أن تحميم الطفل بماء فاتر فمن المهم أن يتم التحقق من درجة حرارة الماء دائماً قبل أن يتم استخدامها للرضيع كما أن ذلك يكون من خلال وضع راسه في الماء كما أن الاستحمام بالماء الفلاتر سوف يفيد بشكل أفضل إن ترافق ذلك مع تلقي الطفل للعلاجات الدوائية.
  • فبخلاف ذلك سواء تعود درجة الحرارة إلى الارتفاع بشكل مباشر فمن المهم ان يتم التنبيه على عدم تحميم الطفل بماء بارد أو استخدام الثلج أو مسح جسمه بالكحول فعلي العكس تماماً فسوف تزيد هذه الأمور الوضع سوءاً نظراً إلى إنها سوف تسبب الارتعاش فمن الممكن الاستعاضة عن الحمام بمسح جسم الطفل بإسفنجة.
  • يجب أن يتم التخفيف من ملابس الطفل، كما يلزم أن يتم الحرص على تقديم السوائل للطفل بوفرة كما أن أهميه ذلك سوف تكمن في قدرة السوائل على امتصاص الحرارة والمساعدة على معادلة درجة حرارة الجسم كما يمكن أن يتم تقديم رشفات من الماء للأطفال الذين تجاوزت أعمارهم 6 أشهر بينما يمكن أن يتم الاكتفاء بإرضاع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر بشكل متكرِّر.
  • يجب أن يتم إعطاء الطفل قسط من الراحة في بيئة هادئة كما أن ذلك يكون في غرفة ذات إضاءة منخفضة كما يجب أن يتم التنبيه بأن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة فلا يجب أن تكون حارّة أو باردة.
  • كما أن استخدام المروحة سوف يفيد في حال كانت الغرفة حاره أو خانقة، كما سوف يهدف ذلك إلى إعطاء الجسم الوقت الكافي للشفاء والعودة للوضع الطبيعي كما يكون من الأفضل أن يتم اصطحاب الطفل خارج المنزل أثناء إصابته بالحمى.
  • يجب أن يتم مراقبة ظهور أي من علامات الجفاف على الطفل مثل: عدم التبول بالمعدل المعتاد أو العيون الغائرة أو الشفاه المتشققة أو البشرة الجافة جداً أو الشاحبة.
  • كما يجب أن يتم تجنب إيقاظ الطفل من النوم بهدف أن يتم إعطائه الدواء الخافض للحرارة، وأيضاً يجب أن يتم تجنب إرسال الطفل إلى دور رعاية الأطفال أثناء فترة مرضه أو إلى أي مكان يمكن أن يختلط فيه بأطفال أو أشخاص آخرين يمكن أن يكونوا معرضين إلى انتقال العدوى إليهم.

علاج سخونة الرضع دوائيا

يمكن أن يتم إعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة عندما يتم ملاحظة شعوره بالألم أو عدم الراحة حيث أن ذلك يكون في حال كان عمر الطفل يزيد عن 6 أشهر وتحت إشراف الطبيب فقط، كما يمكن أن تتضمن هذه الأدوية الأسيتومينافين (Acetaminophen) أو الإيبوبروفين ( Ibuprofen) كما يجب أن يتم التنبيه إلى تجنب إعطاء الأطفال الأسبرين (Asprin) قطعياً.

وذلك نظرا إلى إنه يرتبط بمتلازمة راي (Reye's syndrome) والتي رغم ندرتها إلا أنها خطيرة كما يجب أن يتم الانتباه على عدم إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر أي مستحضر دوائي يمكن أن يحتوي على الإيبوبروفين فلذلك ينصح دائماً بضرورة ان يتم استشارة الطبيب قبل أن يتم إعطاء الطفل أي دواء جديد وبالأخص إذا كان مريضاً كما سوف تعتمد الجرعة التي يجب أن يتم إعطاؤها للطفل على وزنه فلذلك يجب أن يتم سؤال الطبيب عن الجرعة اللازمة وقراءة تعليمات الاستخدام جيداً.

كما يجب أن يتم الحرص على إعطاء الطفل الدواء الموصوف من قبل الطبيب بالكامل، وذلك نظرا إلى أن هذه الأدوية عادة سوف مرتبطة بوجود عدوى بكتيرية سوف تسبب الحمى كما إنها سوف تحتاج إلى صرف الطبيب للمضادات الحيوية (Antibiotics)، حيث بمجرد أن يتم معالجة السبب سوف يشفي الطفل تلقائياً من ارتفاع درجة الحرارة.

أشياء يجب تجنبها عند ارتفاع درجة حرارة الطفل

هناك الكثير من الأشياء التي لا يجب أن يتم فعلها إذا كان الطفل يعاني من الحمى:

  • يجب ألا يتم تأخير لحصول على العناية الطبية لطفل حديث الولادة مصاب بأي حمى أو رضيع مصاب بحمى مستمرة أو يبدو عليه المرض.
  • كما يجب ألا يتم إعطاء الدواء للطفل من دون أن يتم فحص درجة حرارته أولاً واستشارة الطبيب كما يجب أن يتم تجنب استخدام الأدوية المخصصة للبالغين.
  • عدم الإفراط في ملابس الطفل.
  • يجب أن يتم تجنب استخدام الثلج أو الكحول لخفض درجة حرارة الطفل.
في هذا المقال، قمت بتوضيح كيف يتم علاج سخونة الرضع، كيث اتضح لنا عند البحث أن السخونة للرضع امر خطير جداً يجب على الأم أن تقوم بمعرفة السبب حتى تتمكن من معالجة الطفل بشكل سريع.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ