طرق علاج مغص الأطفال وأسباب الإصابة به

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

مغص الأطفال

الأسباب التي تؤدي إلى إحساس الطفل بالمغص تختلف من طفل إلى آخر وضرورة التنويه أن هذه الأسباب ليس من ضمنها جنس المولود وأيضا طريقة الغذاء المعتمدة في تغذية الطفل بمعنى الرضاعة الطبيعية أو اللبن الصناعي وإن كان هذه السبب الأخير هو المسؤول عن المغص عند شريحة صغيرة من الأطفال المصابين به، هذا بالإضافة إلى:

• يتم إطلاق مسمى أن الطفل مصاب أو يعاني من المغص في حالة البكاء المستمر لمدة ٣ ساعات ولمدة ٣ أيام متتالية ويكون بكاء الطفل متقطع على المدى الطويل بمعنى أنه يستمر في البكاء لمدة ٣ أسابيع على الرغم من توفير جميع سبل الراحة له.
• من الجدير بالذكر أن المغص يصيب جميع الأطفال الذين تم ولادتهم بشكل طبيعي ولا يقصد هنا الولادة الطبيعية أو القيصرية بل يقصد أن مدة الحمل كاملة وهي ٩ أشهر.
• حيث يلاحظ على الطفل حديثي الولادة أنه يبدأ في معاناته من المغص من عمر ١٤ يوم ويستمر إلى ٤ شهور من عمره، حيث يلاحظ في هذه الفترة أن الأعراض تبدأ بالاختفاء بشكل تدريجي.
• من أشهر أعراض المغص التي تظهر على الطفل إلى جانب البكاء المستمر هو احمرار وجهه أثناء البكاء ويلاحظ أن نوبات البكاء تبدأ في أوقات معينة هي بعد تناول الطفل غذائه وفي أواخر النهار ويستمر في كثير من الأحيان طوال الليل.
• بسبب الألم الذي يشعر به الطفل المتولد عن المغص يلاحظ أنه يتحرك بصورة غير طبيعية من خلال تحريك الأرجل والأيدي بشكل غير المعتاد، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على النوم بسبب الألم الشديد الذي يشعر به والذي يؤثر أيضا على عدد وحبات الحليب التي تناولها الطفل والتي يلاحظ أنها تقل أثناء مدة المعاناة من المغص.

أسباب إصابة الأطفال بالمغص

علاج مغص الأطفال معتمد بشكل كبير على القدرة على تحديد السبب الذي أدى إلى إصابة الطفل بالمغص وبناء على هذا التحديد يتم اختيار طريقة العلاج الأمثل لحالة الطفل وتتمثل أسباب المغص في الآتي:

• أن يكون الطفل يعاني من كونه لديه حساسية تجاه الألبان خاصة إذا كان الطفل يرضع لبن صناعي والسبب الرئيسي لوجود حساسية الألبان هي سكر اللاكتوز المكون الرئيسي في الحليب توجد بعض الأجسام غير قادرة على هضمه بشكل تام مما ينتج في نهاية وجود رد فعل تحسسي متمثل في المغص.
• الجهاز الهضمي للطفل لم يكتمل نموه بعد ولادته.
• قيام الأم بالتدخين خلال فترة الحمل للجنين، حيث أثبتت الدراسات أن معدل إصابة الطفل بالمغص والذي كانت أمه تدخن خلال فترة حمله الضعف عن معدل إصابة الطفل الخاص بالأم الغير مدخنة.
• وجود غازات متجمعة في أمعاء الطفل مسببه له المغص والألم.
• حدوث خلل في تغذية الطفل من حيث عدد الوجبات أما بالمبالغة إلى حد الإفراط أو أن تكون قليلة غير كافية له.
• والكثير لا يعلم أن الطفل يمكن أن يصاب بالمغص كرد فعل طبيعي للجسم بسبب شعوره بالخوف خلال وقت ما.

طرق علاج مغص الأطفال

علاج مغص الأطفال بالطب البديل

• الكثير من الأمهات تستعين بالطب البديل في علاج المغص عند الأطفال خاصة إذا كان بسبب تجمع الغازات حيث تلجأ الأم إلى غلي بعض أوراق النعناع أو بذور اليانسون.
• ومن بعد ذلك تركهم لكي تبرد درجة حرارة المشروب القيام بتصفيته ووضعه في زجاجة الرضاعة الخاصة به دون إضافة أي سكر.
• ويلاحظ أن الطفل بمجرد شربها يبدأ في إخراج الريح والغازات وكثيرا قد يصل الأمر إلى عملية التبرز ومن بعد ذلك الاستغراق في النوم، بسبب زوال السبب الذي سبب له عدم النوم.
• للتخلص من المغص بطريقة الطب البديل يفضل أن تقوم الأم بتمارين معينة تساعد الطفل على الاسترخاء وزوال المغص والألم الخاص به من خلال جعل الطفل مستلقي على ظهره وإمساك قدميه.
• ثم تحريك الرجلين بحركة دائرية والضغط على بطن الطفل من خلال تني ركبتي الطفل إلى منطقة البطن، مع الحرص على القيام بهذه الحركات ببعض من اللطف ويلاحظ أن تقلصات المعدة تختفي كلما طالت مدة التمارين.

طرق العلاج باستخدام أدوية:

• لا يمكن الأم أن تقوم بإعطاء طفلها أي دواء سواء للمغص أو أي أمر آخر يعاني منه بدون أخذ رأي طبيب متخصص في الأمر.
• وعلى الرغم من ذلك توجد شريحة كبيرة من أدوية علاجية خاصة بالمغص والذي يكون بسبب الغازات والتقلصات مثل دواء ماء نونو أو ماء غريب واللذان يعتبران من أشهر أدوية علاج المغص.
• أدوية البروبيوتيك: هي أدوية تعمل على منح الجهاز الهضمي التوازن الذي يحتاج إليه بخصوص البكتريا النافعة، وذلك في حالة كان سبب المغص وجود نقص في نسبة البكتيريا النافعة في المعدة والأمعاء الخاصين بالطفل.

نصائح وإرشادات خاصة بعلاج المغص عند الأطفال

هناك مجموعة من النصائح على الأم معرفتها لتجنب وعلاج مغص الأطفال وتتمثل في:

1. يجب أن تنتبه الأم على الأطعمة التي تتناولها خلال فترة الرضاعة لأن تأثير هذه الأطعمة يمتد إلى الطفل من خلال حليب الأم والذي يسبب له تجمع الغازات والتقلصات وعدم قدرة على النوم والتي كلها من أعراض الطعام لذا ينصح بالابتعاد عن تناول الأطعمة المعروف عنها تسبب تجمع غازات مثل الكرنب البروكلي البصل، والابتعاد عن شرب المواد التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
2. القيام بتحديد كمية الطعام التي يحتاج إليها الطفل وإعطائها له بدون زيادة أو نقصان.
3. أثناء بكاء الطفل بسبب المغص ينصح الأمهات بأن تحمل الطفل على راحة اليد بالاتجاه الأسفل لأن هذه الحركة تعين على جعل الأمعاء في وضعية أفضل، بالإضافة إلى قيام الأم بعمل بعض من حركات المساج على ظهر الطفل ذلك يساعد من تهدئته ويفضل أن تقوم الأم خلال نوبات بكائه بأخذه إلى الخارج في نزهة قصيرة فذلك يعين على استرخائه.
4. بعد تناول الطفل لوجبته يجب أن تقوم الأم بحمله إلى صدرها والقيام ببعض الضربات الخفيفة اللطيفة على ظهره من أجل إخراج الهواء الذي يكون دخل إلى أمعاء الطفل من خلال فمه أثناء تناول وجبته، لأن هذا الهواء يعتبر السبب الرئيسي في تكون الغازات والمغص.
5. ينصح أن ينال الطفل حمامه بشكل يومي وأن يكون درجة حرارة الماء مناسبة وفور الانتهاء أن تقوم الأم بتجفيفه ووضعه في بطانية أو غطاء نظيف فذلك يعينه على النوم والتخلص من ألم وأعراض المغص أي كان سببه مع الحرص على القيام بفرك البطن أثناء الحمام فذلك له نتائجه إيجابية للغاية بشكل عام.