كتابة :
آخر تحديث: 30/01/2022

فترة حمل القطط.. كل ما تود معرفته عن هذه الفترة

كم تبلغ فترة حمل القطط؟ وما هي أهم أعراض الحمل لدى القطة؟ وكيف نعتني بها في هذه الفترة؟ كل هذه الأسئلة تدور في ذهن مربين القطط، وخاصة أولئك الذين ليس لديهم خبرة في تربية القطط.
تعطي القطط في فترة التزاوج الإشارات الأولى بأنها مستعدة للتزاوج مع التغيرات السلوكية والتغيرات الجسدية وحالتها المفرطة النشاط أكثر من أي وقت مضى، بعد ذلك تتزواج، وتحمل في هذا المقال نعرفك معلومات تهمك حول الحمل لدى القطط.
فترة حمل القطط.. كل ما تود معرفته عن هذه الفترة

ما هي أعراض الحمل عند القطط؟

لكي تحمل القطط يجب أن يحدث إطلاق البويضات أثناء التزاوج، بعد التزاوج في غضون ثوان، تكون الإناث مستعدة للتزاوج مرة أخرى بعد نصف ساعة، يحدث الحمل خلال 24 ساعة من التزاوج، قد تختلف أعراض الحمل في القطط تبعًا لمرحلة الحمل التي يمرون بها، ومنها:

  • من العلامات المبكرة هي اختتام دورات الشبق والتغيرات في لون وحجم الحلمتين، بعد الحمل قد تنتفخ الحلمات ويصبح لونها داكنًا، سوف يستغرق ظهور هذه الأعراض حوالي 3 أسابيع.
  • قد تظهر على القطط أثناء الحمل أعراض مشابهة للإنسان، "غثيان الصباح" وهو عرض شائع للإنسان والقطط، قد يتقيأون ويصبحون بطيئين، ويبدو عليهم المرض في بعض الأحيان.
  • يمكن لكل قطة أن تمر بعملية الحمل بطريقتها الخاصة، في هذه العملية الفردية تعاني العديد من القطط من زيادة ملحوظة في الشهية مع تقدم الحمل، ولكن في بعض القطط، قد يحدث العكس.
  • ومع ذلك بعد الشهر الأول، سيحدث تضخم في مناطق الإناث اعتمادًا على عدد النسل، خلافًا للاعتقاد السائد، قد لا يتم ملاحظة هذه الأعراض بوضوح في كل قطة، وسيكون من الصعب جدًا ملاحظة التغيير في حجم الخصر، خاصة عند أولئك الذين يصابون بالحمل عند زيادة الوزن.
  • من الممكن ألا تحدث تغييرات جسدية فحسب، بل أيضًا بعض التغييرات السلوكية خلال هذه الفترة، حيث قد تظهر مواقف ودية أكثر من المعتاد أو متابعتك طوال الوقت.

كيف تتحقق إذا كانت القطة حامل؟

قد تختلف أعراض الحمل في القطط، فبعض القطط يكون لديها تغيرات واضحة، بينما قد لا تظهر اختلافات ملحوظة لدى البعض الآخر حتى وقت قصير جدًا قبل الولادة؛ لهذا السبب فإن فحوصات الأطباء البيطريين حاسمة لفهم أن القطط حامل، وذلك من خلال:

  • في هذه العملية يوصى بالذهاب إلى المختصين لإجراء فحص طبي بعد أسبوع أو أسبوعين من التزاوج، حيث أن تنفيذ برنامج تغذية خاص والرعاية الأكثر اكتمالا أمران مهمان للغاية لصحة كل من الأم والنسل.
  • يمكن تفضيل طرق مختلفة لفهم وتأكيد الحمل. في هذا السياق، يمكن إجراء اختبار الحمل على القطط، يمكن الحصول على نتائج دقيقة عن طريق قياس مستوى هرمون البروجسترون في وقت مبكر من اليوم السادس.
  • وتحديد مستوى هرمون الريلاكسين بعد اليوم العشرين، بالإضافة إلى ذلك يمكن فهم الحمل من خلال التقييمات بالموجات فوق الصوتية والتقييمات الإشعاعية.

كم تبلغ فترة حمل القطط؟

تتراوح فترة الحمل للقطط عادة بين:

  • 8 و9 أسابيع، في هذه العملية يجب اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أن تكون فترة الحمل سلمية وسعيدة وصحية، الاختيارات التي يجب القيام بها خلال هذه الفترة لها تأثير حاسم على صحة كل من الإناث والذرية.

السلوكيات أثناء فترة حمل القطط

الحمل عملية مختلفة تمامًا تسبب تغيرات جسدية ونفسية في كل كائن حي، خلال هذه الفترة الخاصة، قد تختلف سلوكيات القطط الحامل أيضًا مقارنة بالفترات العادية، وقد يعتقد أصحاب القطط أنهم لا يتعرفون على قططهم، ومن أهم سلوكياتها ما يلي:

  • لا ينبغي أن ننسى أن فترة الحمل خاصة وأن القطط الحامل قد تكون أكثر عدوانية وهدوءًا ووقائية من المعتاد مع غريزة الأمومة لديها خلال هذه الفترة.
  • يجب اعتبار الحمل كعملية طويلة، من المهم أن تحاول فهم سلوك القطط من الوقت الذي تدخل فيه القطة في مرحلة التزاوج، وفي النهاية تصبح حاملاً، وحتى الولادة.
  • عادة ما تتعرض إناث القطط للتسخين أكثر من مرة خلال العام، حسب المواسم، القطط الإناث في الحرارة أكثر ودية وصاخبة من المعتاد، قد يشعر الأشخاص الذين لم يعتنوا بقطط من قبل خلال فترة الشبق بالذعر، بينما يُنظر إلى السلوكيات الشائنة غالبًا على أنها علامة على مشكلة أو مرض، إلا أنها طبيعية تمامًا.
  • بعد التزاوج وحمل القطة، تحدث بعض التغييرات، قد يختلف سلوك القطة الحامل من قطة إلى أخرى خلال هذه الفترة، من المهم ملاحظة التغيرات التي تطرأ على القطط أثناء الحمل والتعرف على احتياجاتها.

الرعاية أثناء فترة حمل القطط

يتغير سلوك القطة الحامل بشكل ملحوظ مع اقتراب الولادة، أثناء الحمل تكون بعض القطط أكثر حنانًا وقد تتطلب اهتمامًا أكثر من المعتاد، بعض القطط عكس ذلك تمامًا، إليك ما يجب فعله للقطة وهي حامل:

  • يجب أخذ الإناث التي تظهر عليها علامات الحمل أو من المتوقع أن يحملن للمراقبة البيطرية دون تأخير، الفترة التي تلي تكوين الجنين، أي 12-24 يومًا من الحمل، مهمة للغاية.
  • في هذه المرحلة، التي تسمى التطور الجنيني، يتشكل الجهاز العصبي والقلب والعمود الفقري للنسل، بين الجنين والمشيمة، تظهر الأوعية الدموية، ويبدأ تكوين الكبد والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأطراف والأعضاء الحسية والجمجمة والمثانة.
  • ابتداءً من اليوم الرابع والعشرين، تدخل اليرقات مرحلة النمو السريع، تستقر الأعضاء، وتتطور الأعصاب، وتبدأ الغدد الهرمونية في القيام بعملها؛ لهذا السبب لا ينبغي تجاهل أن الإناث بحاجة إلى طعام أكثر جودة وأفضل من أي وقت مضى.
  • يمكن تفضيل أنواع طعام الجراء عالية الطاقة في تغذية القطط الحامل، يمكنك الوصول إلى أنواع طعام القطط على موقعنا بالضغط هنا، يجب التأكد من إطعامهم بالطعام الرطب والجاف وشرب كمية كافية من الماء.
  • يوصى أيضًا بزيادة عدد الوجبات اعتمادًا على تقدم الحمل، سينقل الأطباء البيطريون خطة التغذية الأكثر دقة بما يتماشى مع المتغيرات مثل عمر الأنثى والحالة الصحية العامة والوزن، تعتبر التغذية الخاصة بالفترة الزمنية للإناث مهمة للغاية للحفاظ على صحتهم وولادة ذرية صحية.
  • نقطة أخرى مهمة يجب مراعاتها هي استمرارية علاجات الطفيليات الداخلية والخارجية؛ نظرًا لأن الطفيليات الداخلية يمكن أن تنتقل من الأم إلى الأبناء، فلا ينبغي مقاطعة التطعيمات ضد الطفيليات بموافقة الأطباء البيطريين.
  • من الشائع أن تحتاج القطط إلى مساحتها الخاصة مع اقتراب الولادة، من المهم إنشاء مساحة هادئة وسلمية بأقل ضوضاء، هذه المساحة المخصصة لهم ستساعدهم على الشعور بالأمان أثناء الولادة وبعد ولادة الجراء.
  • قد تحتاج القطط الحامل إلى مكملات فيتامينات ومعادن إضافية. من الضروري الحصول على معلومات من الأطباء البيطريين حول ما إذا كان ينبغي عليهم تلقي أي دعم بالإضافة إلى الخطط الغذائية.
فترة حمل القطط تحدث تغيرات جسدية وسلوكية للقطط، لذا من المهم رعايتها جيدًان ومعرفة احتياجاتها، في هذا المقال قدمنا لكم أهم المعلومات التي يهمك معرفتها حول حمل القطط.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ