أهم فوائد البندق للمبايض

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

موانع لاستخدام البندق

هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها عند تناول البندق، ومنها:

• يُعتبر البندق آمن لصحة المرأة الحامل إذا تم تناوله باعتدال، ولكن لم يتم إثبات درجة سلامة جرعات الدواء أثناء الحمل والرضاعة.
• الأشخاص الذين لديهم حساسية من الفول السوداني والجوز البرازيلي وحبوب اللقاح يعانون أيضًا من حساسية من الجوز، وفي هذه الحالة، يسبب تناول المكسرات العديد من الأعراض، منها:
  • ألم المعدة.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • التهاب ملتحمة العين التحسسي.
  • السعال.
  • عدوى الأكزيما.
  • احمرار الجلد.
  • سيلان الأنف.
  • انتفاخ الشفتين واللسان والأنف.
  • في حالة حدوث صدمة الحساسية أثناء تناول البندق، يلزم المتابعة الفورية من الطبيب.

ما هو زيت البندق وما فوائده؟

يتم الحصول على زيت البندق من حبات البندق باستخدام آلات خاصة ويُعتبر زيتًا طبيعيًا صحيًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية، لكن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجوز يجب ألا يستخدموه لأن زيت البندق يستخدم في كثير من المجالات والوصفات والصلصات.

فوائد البندق

يوجد 11 نوعًا من أشجار البندق، يتراوح طولها بين 3 و 8 أمتار، أوراقها كبيرة، ذات نهايات مستديرة وحواف مسننة، وتعتبر تركيا من أكبر الدول المنتجة للبندق، فهناك العديد من أنواع البندق، وأشهر أنواع البندق هي البندق الأوروبي والبندق الأمريكي.

كما أن جميع أنواع المكسرات، بما في ذلك البندق، تعتبر من الأطعمة التي تساعد في علاج متلازمة تكيس المبايض لدى النساء، حيث تعمل على موازنة الهرمونات ومستويات الأنسولين، وهنا تتجلى فوائد البندق للمبايض.

بينما أكد العلماء والباحثون أن البندق يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة التي تخفض مستويات الكوليسترول والأنسولين والأندروجين للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وتشمل الفوائد الصحية للبندق أيضًا:-

دعم حركة الأمعاء الصحية

تحتوي المكسرات على كمية كبيرة من الألياف، مما يساعد على تحسين الهضم وحركة الأمعاء ويساهم في الحد من الإمساك، ويوصي العلماء في الولايات المتحدة بأن تأكل النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 31 و 50 عامًا حوالي 25.2 جرامًا من الألياف يوميًا، ويجب على الرجال في نفس العمر تناول ما يعادل 30.8 جرامًا من الألياف يوميًا، ويحتوي 28 جرامًا من البندق على حوالي 2.7 جرام من الألياف.

تقليل زيادة الوزن

أثبتت بعض الدراسات وجود علاقة بين تناول المكسرات بشكل عام وتناول المكسرات بشكل خاص للحفاظ على الوزن المثالي والوقاية من مخاطر السمنة، حيث أنها تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية وتساعدك على الشعور بالشبع لفترة طويلة ومحتواها العالي من الألياف يساعد أخصائيو الحميات على إنقاص الوزن وإدراج البندق في نظامهم الغذائي.

حماية ضد تلف الخلايا

البندق غني بمضادات الأكسدة التي تمنع نمو الجذور الحرة وتقلل من تلف الخلايا، وتحمي الجسم من مخاطر الإصابة بالسرطان وتساعد على نمو خلايا الدم الحمراء، كما يحتوي البندق على العديد من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم.

على سبيل المثال: فيتامين ب المركب وحمض البانتوثنيك وفيتامين ب 6، لأن هذه الفيتامينات تقوي جهاز المناعة وتحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، وكذلك فيتامين إي ونسبة من مضادات الأكسدة الذائبة في الدهون وفيتامين هـ هي فيتامينات أساسية لحماية غشاء الخلية.

خفض الكوليسترول

أثبتت إحدى الدراسات العلمية التي أجريت على البندق قدرته على خفض مستوى الكوليسترول الضار والبروتين الدهني منخفض الكثافة في جسم الإنسان، لذا فإن تناول البندق يساعد أيضًا في الحفاظ على صحة القلب والوقاية من تصلب الشرايين.

تحسين حساسية الأنسولين

في دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص، لوحظ تحسن في مستوى الأنسولين في الدم، مما ساعد في منع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

دعم صحة القلب

لوحظ أن إضافة البندق إلى تغذية الإنسان يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بفضل البوتاسيوم الموجود في البندق، ويقي من أمراض القلب عن طريق موازنة ضغط الدم، كما يساهم البوتاسيوم في حماية صحة العظام.

بالإضافة إلى احتوائه على الفلورايد الذي يقوي الأسنان ويقيها من مخاطر التسوس، يُستخدم البندق في صناعة العديد من معاجين الأسنان للوقاية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وخاصة عند النساء في سن اليأس.

يساعد تناول المكسرات بشكل عام والبندق بشكل خاص على الاسترخاء وتخفيف التعب والإرهاق وتحسين المزاج وتقليل التوتر والتخلص من الأرق والنعاس المنتظم وعلاج الصداع.

تقليل الالتهاب

أثبتت دراسة أجريت عام 2013 أن إضافة البندق إلى النظام الغذائي فعال في تقليل الالتهابات في الجسم وبناء العضلات وتسكين آلام الدورة الشهرية عند النساء، كما يحتوي البندق على مستويات عالية من الحديد الذي يعالج فقر الدم ويمنعه.

تحسين عدد الحيوانات المنوية

أكدت الأبحاث الحديثة أهمية تناول البندق في تحسين الخصوبة وزيادة إنتاج الحيوانات المنوية.

فوائد البندق للمبايض

البندق، يُنشط المبايض ويزيد من الخصوبة عند النساء، ويمكن اعتباره معززًا للخصوبة ليس فقط للنساء ولكن أيضًا للرجال، وبشكل عام يمكن تناوله كمنشط جنسي مرتين في اليوم.

تعتبر المكسرات بأنواعها مغذيات صحية ومفيدة لصحة المرأة الحامل والجنين، لاحتوائها على فيتامين إي وحمض الفوليك والدهون المشبعة وغير المشبعة وأوميغا 3 وأوميغا 6 والستيرولات النباتية والبروتينات وغيرها من العناصر المفيدة.

الحمل والبندق

الحمل فترة تتطلب تغذية خاصة، وهناك نقاط مهمة يجب الانتباه لها أثناء الاستعداد للحمل، كما يجب تجنب الوجبات الغذائية الصادمة التي تسبب فقدان الوزن الزائد في وقت قصير.

يجب تجنب الأنظمة الغذائية التي تضم على نظام غذائي موحد، لأنها تقلل من احتمالية حدوث الحمل ووجدوا أن النساء مع مؤشر كتلة الجسم بين 20-24 لديهن معدل منخفض للغاية من العقم.

ووجدوا أن خطر الإصابة بالعقم انخفض بنسبة 40٪ لدى الأشخاص الذين تناولوا مكملات الفيتامينات اليومية، وأن النساء اللائي تناولن مكملات الحديد بانتظام (40-80 مجم) كن أقل عرضة بنسبة 40٪ للإصابة بمشكلات أثناء الحمل.

تغذية الحوامل

وفقًا للدراسات التي أجريت في جامعة هارفارد، يمكنك زيادة فرصك في الحمل بنسبة 80٪ من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وإليك الأشياء التي تحتاج إلى الانتباه إليها.

الكربوهيدرات

يتم هضم هذه الأطعمة بسرعة كبيرة، مثل الأرز الأبيض والبطاطا وكان لديهن 92 ٪ من العقم مقارنة بالنساء اللائي تناولن الأطعمة مثل الأرز البني ومنتجات الحبوب الكاملة، خبز القمح الكامل لذلك، يجب الحد من استهلاك الكربوهيدرات البسيطة.

البروتين

يجب تفضيل البروتينات ذات الأصل النباتي، فقد لوحظ العقم في 39٪ من النساء اللائي تناولن الكثير من البروتين الحيواني، وفيما يتعلق بالبروتين، فإن أفضل الخيارات ستكون البقوليات والبذور ذات القشرة الصلبة مثل البندق والجوز والبيض.

الدهون

يحتاج الجسم إلى كمية معينة من الدهون وليس من الصحيح وصف كل نوع من الدهون بأنه ضار، لأن دهون أوميغا 3 الموجودة في الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والسردين مفيدة جدًا لجسمنا.

في الوقت نفسه، فإن الآثار الإيجابية لهذه الزيوت على الخصوبة معروفة ويجب الحد من استهلاك الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة لأن هذه الدهون تسبب عدم الكفاءة خلال فترة الإباضة.