فوائد السدر للبشرة
جدول المحتويات
القيمة الغذائية للسدر
من الجدير بالذكر أن السدر غني بالفلافونويدات، والبوتاسيوم، ومادةالصابونين، وفيتامينA، وحمض البيتولينيك، وفيتامين C، والكالسيوم، وبالتالي فالسدر مفيد بشكل كبير للجسم،وذلك لأنه يقوم بخط دفاع قوي حتى يحمي الجسم من الأوجاع والألم الذي يشعر به عند إصابته بالسرطان.
فوائد السدر للبشرة
ومنالفوائدالأخرى للسدرأنه يفيد بشكل كبير البشرة، وهذا ما سنعرفه في السطور القادمة.
فهناك كثير من الشكاوى التي يشكوا منها كثيرين خاصة في فصل الصيف حيث الحرارة الشديدة، والتعرق الذي يغلق المسام الخاصة بالبشرة، وفي حالات البرودة الشديدة في فصل الشتاء حين تلجأ المسام الخاصة بالبشرة للانكماش، فتؤدي تلك الحالات إلى غلق المسام لأقصى حد لها، مع وجود إصابة بكتيرية في الهواء نتيجة التلوث فتصيب الإنسان بحب الشباب أو البسور السوداء، وهنا يعمل نبات السدر على إعادة ترطيب البشرة مرة أخرى، وإعادة فتح المسام التي أصيبت بحب الشباب، وذلك لتأثيرها الصحي الرائع على البشرة وعلى الجلد عموماً.
نبات السدر وتأثيره الرائع في علاج التجاعيد ولا يمكن أن نذكر نبات السدر ولا نذكر الشكوى التي يشكو منها البعض بظهور بعض التجاعيد على الوجه، فهذه الشكوى يمكن حلها بسهولة مع نبات السدر، حيث أنه له مقدرة كبيرة على مساعدة البشرة واستعادتها لنضارتها مرة أخرى، فخيوط التجاعيد تنشأ من عدم وصول السوائل اللازمة للخلايا الخاصة بالجلد لها، فتلك السوائل لها دور كبير في ترطيب الوجه وعدم تشققه.
ولتبسيط الأمر للقارئ الكريم يمكننا أن نبسط المعلومة من خلال رؤية الطين الغني بالماء، فإننا نرى الطين متماسك ومترابط وليس به أي تشققات، أما حين نمنع المياه عن الطين فإننا نرى التشققات داخل الطين، هذا ما يحدث تقريباً لبشرة الإنسان حين لا تستطيع الخلايا الخاصة بالبشرة الحصول على السوائل الخاصة بها من الجسم، وذلك لأسباب عديدة، منها أن الجسم لا يحصل على السوائل الخاصة به، مثل أن يكون الإنسان غير مهتم بشرب سوائل بالقدر الكافي، ومنها أن تكون الخلية غير قادرة على امتصاص السوائل من الجسم.
وهنا يأتي نبات السدر ليعيد مقدرة الخلايا الخاصة بالبشرة على امتصاص السوائل، وليس هذا فحسب ولكن أيضاً مقدرة الخلايا على تنظيم فقد السوائل فلا تفقد الخلية سوائلها بسهولة.
أمراض جلدية أخرى يساعد في علاجها نبات السدر
هناك أمراض أخرى تصيب الجلد يساعد نبات السدر على علاجها بشكل مميز، تلك الأمراض مثلا لندبات والأكزيما حيث أنها لها تأثير فعال على تقليل الأعراض المصاحبة لتلك الأمراض، حيث تعمل على علاج الندبات وكذلك علاج الشعور بالحكة المصاحبة لمرض الاكزيما.
وبشكل عام فإن نبات السدر لا يساعد على علاج الأمراض فقط ولكن يساعد أيضاً على الوقاية منها، فالبشرة الصحية السليمة تمتلك مناعة قوية في مواجهة الأمراض، وهي عندما تستفيد من نبات السدر فإنها تقلل احتمالات الإصابة بالأمراض، الأمر الذي يساعد الإنسان على حياة أفضل، فالوقاية خير من العلاج.
نبات السدر وقدرته على علاج مرض السرطان
ولا يفوتنا حين نذكر نبات السدر أن نذكر دوره الكبير في علاج مرض من الأمراض التي تسبب العديد من الآلام لأصحابه، وهو مرض السرطان، حيث أن نبات السدر ثبت أنه به مواد قادرة على محاربة الالتهابات ومضادة لها بشكل فعال.
ومرض السرطان يحدث نتيجة وجود التهابات عجزت مناعة الجسم على التصدي لها بشكل حاسم، فتؤدي إلى تغيرات في خصائص الجسم وأنسجتها بشكل يجعل الاتهاب قادراً على الانتشار بالجسم بدون أدنى ممانعة من مناعة الجسم.
وهنا يأتي نبات السدر بخواصه الفريدة ليساعد مناعة الجسم على التصدي للالتهابات من جديد، وعدم الاستسلام للالتهابات السرطانية.
دور نبات السدر في علاج الجروح
لنبات السدر دور كبير في علاج الجروح، فالبشرة القوية الرطبة تقل جداً احتمالات إصابتها بالجروح، وكذلك البشرة الصحية قادرة على علاج الجروح بشكل أسرع.
والسر في ذلك يأتي أن البشرة الغنية بالفيتامينات والسوائل تكون قادرة على إمداد خلاياها بما تحتاجه لعلاج الجروح، أما البشرة التي تفتقر للفيتامينات والسوائل فإنها تأخذ وقتاً أطول في علاج الجروح.
والبشرة الغنية بالفيتامينات لا تحقق ذلك إلا بمساعدة نبات السدر الذي يعيد لها نضارتها من جديد، فتقوى قدرة الخلايا على استعادة شكل البشرة من جديد وعدم ترك أي أثر للجرح بعد الشفاء.
نبات السدر عنصر هام لمنتجات العناية بالبشرة
يحرص منتجو مستحضرات التجميل والمنتجات العلاجية للبشرة على عدم خلو منتجاتهم من نبات السدر، حيث أنه من النباتات التي تسهم بشكل فعال في تحقيق أكبر استفادة من منتجاتهم وذلك لآثاره الإيجابية على الإنسان.
فقد ثبت لنبات السدر مقدرته الكبيرة على علاج العديد من أنواع التورم التي قد يصاب بها الإنسان بشكل فعال، حيث أنه يساعد الجلد على العودة لطبيعته سريعاً، وليس ذلك فقط ولكن أيضاً فإن لون الجلد يعود أيضاً لطبيعته بشكل لا يصدقه عقل.
وأياً كان سبب التورم، سواء كان صدمة أو ارتطام مفاجئ، أو جرح من الجروح، أو غيرها من الإصابات فإن نبات السدر يساعد على تحقيق الغاية العلاجية منه بشكل لا شك فيه.
نبات السدر وعلاج أمراض الجهاز الهضمي
نبات السدر حين يتم تناوله كشراب فإنه له مفعول رائع أيضاً على الجسم، ومساهمة فعالة في علاج العديد من الأمراض التي يعاني منها الإنسان لفترات طويلة.
فإن هناك العديد من المرضى يشكون من تقلصات في المعدة واضطرابات في عملية الهضم، فالعديد من التجارب أثبتت قدرة نبات السدر على تحسين حالة المرضى المصابين بتلك الأمراض، ومساعدتهم على القضاء على الأعراض المصاحبة لتلك الأمراض.
وذلك لأن نبات السدر يقوم بدور فعال في تقوية مناعة الجسم وخاصة الجهاز الهضمي، ومساعدته على الإسراع بعملية الهضم للتخلص من الفضلات والسموم الموجودة بالجسم سريعاً، وعدم بقائها في الجسم، لأن بقائها يؤدي للعديد من الأضرار الكبيرة جداً على الجسم.
نبات السدر وعلاجه للأمراض النفسية
ولا يفوتنا أن ننوه على مقدرة نبات السدر على علاج العديد من الأمراض النفسية مثل القلق والتوتر وغيرها من الأمراض التي يشعر فيها الإنسان بعدم قدرته على التحكم في أعصابه وتصرفاته.
وذلك لأن تناول نبات السدر كمشرب يعطي الجسم فرصة لاستعادة توازنه في العديد من الأوجه، وتنظيم عملياته الحيوية بما يساعد الجهاز العصبي على العمل بشكل أفضل، وذلك له تأثيراته الرائعة على أمراض أخرى مثل تأخر الدورة الشهرية عند بعض السيدات، وتحسين حالة المبايض وغيرها من الآثار الرائعة على جسم الإنسان.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6468