آخر تحديث: 31/10/2025
كثرة الالتفات تساعد على إتقان المسموع.
تُعد مهارة الاستماع من أهم المهارات الاتصالية التي تعتمد عليها عملية التعلم والتواصل الفعّال. فالاستماع الجيد يتطلب تركيزًا ذهنيًا وبصريًا عاليًا لضمان فهم المعاني المقصودة واستيعاب المعلومات بدقة. ومن السلوكيات التي تؤثر سلبًا على جودة الاستماع كثرة الالتفات أثناء الإصغاء، إذ تضعف الانتباه وتشتت الفكر. وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على إجابة سؤال كثرة الالتفات تساعد على إتقان المسموع. صواب خطأ.
كثرة الالتفات تساعد على إتقان المسموع.
الإجابة هي: خطأ.
العبارة خاطئة، لأن كثرة الالتفات أثناء الاستماع تُضعف الانتباه والتركيز، مما يؤدي إلى صعوبة في فهم المسموع ونقص في دقة التذكر. فالدماغ لا يستطيع معالجة أكثر من مصدر إدراكي بفعالية في الوقت نفسه، وعندما ينشغل بالنظر يمينًا ويسارًا أو بالبيئة المحيطة، يقل تركيزه على الأصوات والكلمات التي يسمعها.
الشرح المفصل
- الاستماع الجيد يحتاج إلى تركيز بصري وذهني على المتحدث أو المصدر الصوتي.
- كثرة الالتفات (أي النظر في اتجاهات مختلفة أو الانشغال بما حولك) تجعل الدماغ يوزع انتباهه بين عدة مؤثرات، مما يقلل من القدرة على فهم المسموع وتذكره بدقة.
- الدراسات في علم النفس التربوي تؤكد أن التركيز البصري مع السمع يساعد على ترميز المعلومات في الذاكرة بشكل أفضل.
النتيجة
كثرة الالتفات تضعف مهارة الاستماع، ولا تساعد على إتقان المسموع، بل تؤدي إلى نسيان التفاصيل وضعف الفهم، لذلك من أسس الاستماع الفعّال:
- النظر إلى المتحدث باهتمام.
- تجنب الانشغال أو الالتفات
- تدوين الملاحظات المهمة.
نصائح لإتقان مهارة الاستماع
- التركيز التام: اجعل ذهنك منصبًّا على المتحدث دون أي مشتتات خارجية.
- تجنّب الالتفات: حافظ على التواصل البصري مع المتحدث لأن النظر يُعزّز الفهم والانتباه.
- الإنصات الهادئ: لا تقاطع المتحدث، بل استمع حتى النهاية لتفهم المعنى الكامل.
- تدوين الملاحظات: اكتب الأفكار الرئيسة أثناء الاستماع لتثبيت المعلومة في الذاكرة.
- إظهار الاهتمام: استخدم تعبيرات الوجه والإيماءات لتُظهر أنك تتابع باهتمام.
- طرح الأسئلة بعد الانتهاء: يساعد ذلك على توضيح النقاط غير المفهومة ويُثبت المعلومات.
وختامًا، عبارة كثرة الالتفات تساعد على إتقان المسموع. عبارة خاطئة، لأن الاستماع الجيد فنٌّ يقوم على الانتباه والتركيز، بينما الالتفات المتكرر يعيق الفهم ويضعف القدرة على تذكّر المسموع. لذا فإن الابتعاد عن الالتفات أثناء الاستماع هو من أهم خطوات تطوير هذه المهارة، سواء في الصف الدراسي أو في مواقف الحياة اليومية.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_21772
تم النسخ
لم يتم النسخ
