كتابة :
آخر تحديث: 29/06/2019

كل ما يجب معرفته عن زيت النخيل

أفاد مركز العلوم في المصلحة العامة أن زيت النخيل يحتل المرتبة الثانية بعد زيت فول الصويا من حيث الشعبية العالمية كزيت غذائي، وقد زاد استخدام زيت النخيل في الأغذية المصنعة، وهو الزيت الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة، بشكل حاد بعد أن اتخذت السلطات الحكومية خطوات صارمة للحد من محتوى الدهون غير المشبعة في الأطعمة المصنعة.

كل ما يجب معرفته عن زيت النخيل

ما هو زيت النخيل

هو زيت نباتي مشتق من ثمار النخيل، كانت أشجار النخيل تزرع في الأصل في أفريقيا، حيث كان يعتمد على ثمارها للأكل وكمصدر لثمار مغذية، اليوم، توجد أشجار النخيل في المزارع الكبيرة في إفريقيا، وكذلك في جميع أنحاء آسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، يتم إنتاج أكبر كميات من زيت النخيل في إندونيسيا وماليزيا.

ويتم تفضيل إنتاج زيت النخيل على الزيوت النباتية الأخرى لأنه يحتاج إلى مساحة أرض أقل لإنتاج نفس الكمية من الزيت مما يجعله جاذِبا لشركات الزيوت، ويبلغ العائد لكل هكتار ست مرات أكبر من عباد الشمس وفول الصويا وزيت الزيتون.

وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة، تضاعف إنتاج زيت النخيل العالمي خلال السنوات العشر الماضية، فاستخدام هذا الزيت منتشر على نطاق واسع وأكثر بكثير مما تعتقد، فهو يستخدم في العديد من المنتجات المختلفة، مثل المخبوزات ومستحضرات التجميل ومواد التنظيف والوقود الحيوي.

فوائد زيت النخيل

  • مضادات الأكسدة الثمانية الموجودة في فيتامين هـ هي السبب الرئيسي لسمعتها كحامي جلدي لا مثيل له.
  • فيتامين E الموجود في زيت النخيل يعمل المساعدة في الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
  • يحتوي هذا الزيت كذلك على فيتامين k، بدون هذا الفيتامين أقل جرح للبشرة قد يسبب فقدان الدم بشكل كبير من الجسم. يمكن فيتامين K من تخثر الدم، مما يساعد على سد الجروح من الداخل والحفاظ على تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم حيث تكون هناك حاجة إليه.
  • الأحماض الدهنية أوميغا 3 ورغم توفرها في الزيت بكميات قليلة إلا أنها تعزز من وظيفة الدماغ، كما تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل، تتركز أوميغا 3 بشكل كبير في الدماغ ، حيث تساعد على الذاكرة والوظائف الإدراكية والسلوكية.
  • ملعقة كبيرة من زيت النخيل تحتوي على 13 غرام من الدهون المشبعة والدهون الأحادية في نسب متساوية تقريبا، في حين أن الدهون المشبعة تعتبر مقدمة رئيسية لأمراض القلب والسبب الغذائي الرئيسي للكوليسترول السيئ، تميل الدهون الأحادية غير المشبعة إلى خفض نسبة الكوليسترول.
  • زيت النخيل يختزن في مركباته بيتا كاروتين الذي يعمل على تعزيز جهاز المناعة و يحمي الجسم من الإصابة بالأمراض الناجمة عن التلف الخلوي.
  • ثبت احتواء هذا الزيت على الدهون الصحية، الأمر الذي يعزز قدرته على التداوي والعلاج.

استخدامات زيت النخيل

يتمتع زيت النخيل بمقاومة عالية للأكسدة ، وبالتالي فترة صلاحية طويلة، هذه الخصائص تجعلها مناسبة بشكل خاص للاستخدام في المناخات الحارة وكزيت قلي في تحضير الوجبات السريعة .

تقليديا، كانت الاستخدامات غير الغذائية الرئيسية لزيت النخيل تتمركز في صناعة الصابون والمنظفات وفي إنتاج الشحوم ومواد التشحيم والشموع.

في الآونة الأخيرة، وفر سوق الوقود الحيوي استخداما جديدا غير غذائي هام لزيت النخيل حيث يتم استخدامه كمادة وسيطة لإنتاج وقود الديزل الحيوي وبديلا للزيوت المعدنية المستخدمة في محطات توليد الطاقة.

تستخدم مشتقات الأحماض الدهنية من زيت النخيل في إنتاج مستحضرات التجميل والأدوية ومنتجات معالجة المياه.

أضرار زيت النخيل

هذا الزيت يحتوي على مستويات عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تشكل تهديد كبير لصحة القلب والأوعية الدموية.

تعترف الكاتبة "ليندا بيج" دكتورة في الطب الطبيعي، ببعض الفوائد الصحية لزيت النخيل ولكنها تلاحظ أنه من الصعب جدا الحصول على زيت النخيل الذي لم تتم معالجته، تستنفذ عملية التكرير الكثير من العناصر الغذائية التي تحدث بشكل طبيعي في الزيت، كما أنها تجعل عملية هضم الزيت أكثر صعوبة.

بعض الباحثين وبعد دراسة وبحوث اعترفوا بأن الشركات المصنعة للأغذية تؤكسد زيت النخيل في منتجاتها لمجموعة متنوعة من أغراض الطهي، وهذا يعني أن الكثير من مستهلكي زيت النخيل يأكلونه في حالة مؤكسدة. وقال الباحثون إن أخطار زيت النخيل المؤكسد يؤثر بشكل سلبي على صحة القلب والكلى والكبد والرئتين، بالإضافة إلى ذلك، لاحظوا أن زيت النخيل المؤكسد يمكن أن يسبب زيادة في الأحماض الدهنية الحرة، الدهون الفوسفاتية و cerebrosides.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ