كيف أتعامل مع إهمال زوجي لحياة زوجية سعيدة
محتويات
كيف أتعامل مع إِهمال زوجي؟
لكي تستعيد الزوجة اهتمام زوجها بها عليها الإلمام بعدة أساليب وهي:
الوضوح والصراحة
هما من المعاني الهامة والتي يجب توافرها في الحوار الناجح بين الزوجين، كما أن الحديث بشكل واضح مع الزوج في أي أمر يمنع من حدوث خلافات أو توصيل الأمور بشكل خاطئ، ولا يعني ذلك أن لا تراعي المرأة الرقة في أسلوبها في التحاور مع الزوج.
الكلام مع الزوج
تعتبر مواجهة الزوج والكلام معه عن إهماله لها من أهم الأساليب التي تتفادى بها الزوجة استمرار ذلك الإهمال، فيجب على الزوجة الوقوف على ذلك،ومعرفة العوامل التي أدت إلى تغييره وإهماله لها
وعلى الزوجة أن تتحدث في كل تلك الأمور في الوقت الملائم للزوج، وأن يكون لديها سعة صدر كافية، ومن الكلام مع الزوج من الممكن أن يتضح أنه غير مهمل لزوجته أو أنه لم يتعمد إهمالها
ولكن ضغوط العمل تسببت في أن يندمج في هذا العمل بدون قصد، فيهيأ للزوجة بذلك أن زوجها قد أهملها، وقد يتضح من الحوار أيضًا أن يكون الإهمال ناتج بعض سلوكيات الزوجة وعندئذ يجب عليها تفهم الأمر وتحسين شكل العلاقة بينهما
وأحيانًا يظهر أن الزوج يتعامل بطريقة تجعل زوجته تشعر بالإهمال، ومن ثم عليه أن يغير تلك الطريقة في التعامل معها وأن يهتم بها كما كان عليه الأمر مسبقًا.
الاعتراف بالحب
مع مرور الوقت يقل التوهّج العاطفي في العلاقة الزوجية، وعلى الزوجين محاولة استعادتهامرة أخرى، وذلك من خلال اعتراف كل طرف بحبه للآخر والتأكيد على عدم استطاعتهما العيش بدون بعضهما
فتقوم الزوجة بتغذية حاسة السمع لدى زوجها والتحدث بلطف عن مشاعرها وعواطفها تجاهه، ومشاركته في الأشياء التي يحبها، كمشاهدة مباراة لكرة القدم إن كان محبًا لها،مما يزيد حبه لها وشغفه بها، فيحدث توطيد للعلاقة الزوجية، ولا يكون فيها موضع للإهمال من أي طرف.
طرق إنجاح العلاقة الزوجية
تعتبر تلك الطرق من أهم إجابات تساؤل "كيف أتعامل مع إهمال زوجي":
مدح الزوج دائمًا
من الأمور الداعمة للعلاقة الزوجية النظر إلى ما يقدمه الزوج من عطاءات للزوجة والمنزل والأولاد، فهو يرى نفسه متفانيًا بغرض أن يلبي احتياجات المنزل، ومن ثم ينتظر التقدير من الزوجة
فعلى الزوجة أن تشعره بذلك، وأن تثني عليه حينما يهتم بأي أمر متعلق بها، وأن تعبر عن مشاعرها حتى لو بطريقة طفولية ولا تكتمها، لينعكس ذلك على الزوج ويود إسعادها دائمًا، وبهذا تملأ الزوجة حياة زوجها فيصبح شديد الحرص على الاهتمام بها.
ثقة المرأة بنفسها
الرجل يعشق المرأة الجذابة والمهتمة بنفسها بشكل دائم، كما أن انتباه المرأة لتجميل شكلها والتحلي دائمًا بمظهر لائق له دور جيد في دعم ثقتها بنفسها
ومن ثم تجدها قليلة الغيرة على زوجها لأنها تشعر أنها قد تملكت قلب زوجها ولا يستطيع أن يفتح قلبه لأحد غيرها
كما أن زوجها سيتخذها صديقة بجانب كونها حبيبة فيتحدث إليها دون قلق من رد فعلها لما يقول، ومن هنا يتمسك الزوج بزوجته، ولا يتجه إلى إهمالها بأي شكل من الأشكال.
الاهتمام المكثّف بالزوج
غالبًا ما يتراجع الاهتمام بين الزوجين مع مرور الوقت، وقد يكون السبب التوجه بالحب والاهتمام ناحية الأطفال، وبالأخص الزوجةالتي غالبًا ما تنشغل بالأبناء، وتقصر في حق زوجها
لذا يجب التنبيه على الزوجة أن تضع الزوج في أولوياتها، وأن توفر له الراحة التامة في المنزل، وأن تعطي له الفرصة لكي يتحدث معها عن مشاكله اليومية في العمل.
طرق الاهتمام بعلاقتك مع زوجك
يمكننا توضيح لكي إجابة ذلك السؤال " كيف أتعامل مع إهمال زوجي" من خلال الآتي:
تخصيص وقت كافي للزوج
معروف أن الأطفال يحتلون المساحة الأكبر من الوقت والاهتمام، ولكن يفضل أن يوضع للزوج مساحة كافية من الاهتمام والوقت، حتى يصبح الزوج سعيداً ومكتفياً بزوجته، وحينئذٍ سيولّيها اهتمامه.
الفتور في العلاقة الزوجية
إذا طال البرود العلاقة الحميمية فإن ذلك يسبب الكثير من المشكلات للزوجين، فيجب على المرأة أن تعمل على استعادة رونق اللقاء في العلاقة الحميمية، وذلك بأن تؤثر على زوجها وتجذبه إليه، فإن ظلت بدون احتواء لزوجها ستصبح العلاقة مملة، ومن ثم يقل اهتمام الزوج بالزوجة.
الحرص على نظافة المنزل
وذلك بقيام الزوجة بالتنظيف والترتيب في المنزل، وهو ما يسبب ارتياح الزوج للمكان، ومن ثم تقديره لها، وعدم إهمالها في يوم من الأيام.
تحمله إذا لم يتمكن من تلبية مطالبها
كل زوجة تعي تمامًا ما إذا كان زوجها بخيلًا أم لا، فإذا كان تقصيره في شراء متطلباتها ناتج عن بخل فلها مطلق الحرية في تحمل بخل زوجها أو لا
ولكن إذا لم يتمكن الزوج من الوفاء باحتياجاتها نظرًالظروفه المادية فإن على الزوجة عدم توبيخه أو إلقاء اللوم عليه في عدم توفير الاحتياجات، فهو بذلك سيكنّ لها كل الحب والتقدير ولا يقوم بإهمالهاأبدًا.
التغزل فيملامحه
يحتاج الرجل دائمًا إلى كلمات تشعره أنه ما زال شابًا، وأنه مرغوب فيه، فلا تترددي في إلقاء كلمات الغزل على مسامع زوجك، حتى تشبعيه عاطفياً، فيتمسك أكثر بكِ، وبذلك تكونين قد أغلفتي كل الطرق التي تؤدي إلى استمرارية إهمال الزوج لكِ.
العوامل المتسببة في إهمال الزوج للزوجة
تفعل الزوجة أحيانًا سلوكيات معينة تؤثر على عطاء الرجل واهتمامه بزوجته، وهذه السلوكيات تتمثل فيما يأتي:
تسليط الضوء على أخطائه
لا يحب الرجل أن تقوم زوجته بانتقاده بشكل مستمر وخاصةً أمام الناس، حتى وإن كانت مُحقّة في هذا الانتقاد، لذا يفضلأن يكون عتابها له في أي أمر من الأمور الخاصة بينهمابهدوء وفي جلسة خاصة تجمعهما.
الحديث عن المشكلات السابقة
يكره الزوج الشكوى عمومًا، فماذا عن شكوى الزوجة من التفكير فيما سبق من مشكلات بينها وبينه، بالطبع سيؤدي ذلك إلى شعوره بالضيق والإحباط من تقديم الاهتمام، فهو بذلك يرى أنها لا ترى اهتمامه
فهي ترى ما قد قصر فيه مسبقًا، ومن هنا نجده يتجه لإهمال زوجته بشكل تدريجي، ولتفادي كل تلك الأمور يُنصح أن تحاول الزوجة نسيان أي مشكلة قد مضت طالما أنها ليست قائمة
وإن وجدت مشكلات قائمة بينهما، فعليها التحدث بمرونة للوصول إلى النتائج المثالية في العلاقة الزوجية.
ذكر الخلافات باستمرار أثناء الكلام
أي أن تكون الزوجة كثيرة الكلام عن مشاكلها اليومية مع زوجها، كما أنها لا تختار الوقت الملائم لهذا الحديث، فكل طرف لديه ما يكفي من مشكلات يواجهها على مدار يومه، ولكن اختيار طريقة التحدث
والوقت الملائم، هما ما يجعلان الزوج يتقبل وينصت ويواسي الزوجة أيضًا،وعلى الزوجة تقدير الدور الذي يقوم به زوجها، بل وأن تشعره بذلك، والانصات الجيد لما يحكيه من مشكلات يومية قد مر بها
ومواساته وإعانته على مواصلة عمله، واستقباله بعد يوم شاق من العمل بوجه بشوش مبتسم، فهو بذلك سيحب العودة إلى بيته وزوجته ولن يمل من اهتمامه بها مقابل اهتمامها وخوفها عليه.
تغضب إذا لم يتنبأ باحتياجاتها
حيث تعتبر المرأة أن الرجل الذي يحبها يجب أن يعرف ماذا تريد دون التصريح بذلك، وهذا حال أغلب النساء، ولتجنب هذه المشكلة يفضل أن تعلن الزوجة ما تريده بطريقة مباشرة، حتى لا يكون هناك مجال لحدوث المشكلات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5965