كيف أهتم بطفلتي؟ وما هي الأشياء التي تضر الطفل الرضيع؟
اهتمام الأمهات بالأطفال
- تبحث العديد من الأمهات في الفترة الراهنة عن طرق الاهتمام بالطفل بشكل صحيح خاصة من هم في الفترة الأولى من مراحل الأمومة، حيث أن العديد من الأمهات دائماً ما يشعرن بالاضطرابات والحيرة حول كيفية عناية بالطفل حديث الولادة، ولأننا نحرص دائماً على الإجابة عن جميع تساؤلاتك، قمنا في هذا المقال بالإجابة عن أكثر الطرق الصحيحة للعناية بالطفل.. قومي بقراءة المقال حتى النهاية للتمكنين من العناية بطفلتك في جميع مراحلها العمرية.
كيف أهتم بطفلتي؟
- يعد بعض الأشخاص أن مصطلح الاهتمام مترابط بجانب معين، مثل الاهتمام بالطعام أو الدارسة أو غيرها من الأشياء التي قد يظنها البعض أساسيات في الاهتمام، إلى أنها أحد عوامل الاهتمام بالطفل وليس الاهتمام الكامل، فالاهتمام بالطفل يشمل العديد من الجوانب ليست فقط الجوانب الصحية أو الدراسية، وإنما تشمل أيضا العوامل النفسية والعملية والإبداعية.
- وكذلك الاهتمام الذاتي لدى الأطفال، كل ذلك يندرج أسفل مصطلح الاهتمام العام، حيث إن الاهتمام بتعريفه هو الالتفات التام لكل الجوانب الشخصية المتواجدة بداخل طفلك وكيفية التعامل معها بطرق صحيحة لا تمثل ضغط أو تأثير سلبي على الطفل، لذا نقدم لكم في هذا المقال كل ما يتعلق بجوانب الاهتمام بالطفل وكيفية التعامل معه بشكل صحيح.
أصعب مرحلة في تربية الأطفال
- لا يوجد مرحلة معينة يمكن القول أنها تعد أصعب مرحلة في تربية الأطفال، فكل مرحلة تشمل تحديات يواجهها الآباء حتى يساعد أطفالهم على النمو والتطور بداية من مرحلة الرضاعة، حتى مرحلة التخرج الجامعي والتعليم، فكل مرحلة لها مذاقها الخاص وكذا لها مشاكلها ومعاتبها، وعلى الوالدين الاستمتاع بكل مرحلة ومحاولة تطويع الصعاب حتى تمر المرحلة بسلام.
متى يجب استحمام الطفل حديث الولادة؟
في المستشفي يتم تنظيف الطفل حديث الولادة جيدا من قبل طبيب الأطفال المختص، وبطريقة مدروسة، ولكن عندما تقوم الأمهات بالبحث عن توقيت استحمام الطفل هذا الأمر يتوقف على وجود مشبك الحبل السري في سرة وبطن الرضيع، ولم يسقط، ويفضل استحمام الطفل حديث الولادة بعد سقوط مشبك الحبل السري وشفائه بالكامل.
ويتمثل جدول العناية بالطفل حديث الولادة، ما يلي:
- استخدام منتجات الاستحمام التي تكون لطيفة على بشرتهم الحساسة.
- استخدام مناشف ناعمة.
- استحمام الطفل فاترًا وليس ساخنًا.
- أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة ومغلقة النوافذ.
- تغيير الحفاض بشكل دوي وضع كريمات مرطبة لمنع التهابات الحفاض، وتنظيف الوجه واليدين بشكل دوري.
- تغيير الملابس المتسخة والحفاظ على تعقيم ملابس الرضيع وتطهيرها.
أشياء تضر الطفل الرضيع
هناك عدة أشياء يجب تجنبها أو توخي الحذر منها عند التعامل مع الرضع، حيث يكونون أكثر حساسية وتأثرًا. إليك بعض الأمور التي قد تضر الطفل الرضيع:
- إعطاء الرضيع طعام غير مناسب للفئة العمرية والحالة الصحية والتوقيت المناسب.
- عدم الاهتمام برعاية الرضيع في فترة حمله مما يتسبب في مشاكل صحية.
- على نظافة المكان الذي يتواجد فيه الرضيع.
- تواجد الرضيع وسط أشخاص يدخنون.
- وضع الأشياء الصغيرة أمام الرضيع والتي يمكن أن يبتلعها.
- استخدام منتجات غير مصممة خصيصًا للأطفال للعناية بالبشرة والجلد.
- عدم تعريض الرضيع لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى نقص فيتامين د.
- بقاء الرضيع في بيئة مليئة بالغبار أو الروائح الكيميائية مما يؤثر على جهازه التنفسي.
نصائح للامهات في تربية الأطفال
هناك بعض النصائح التي يجب على الأمهات مراعاتها عن تربية الأطفال، من أجل تنشئة جيل سويا صحيا ونفسيًا واجتماعيًا، ومن أهم النصائح التي تساعد الأمهات على الوصول لإجابة سؤال كيف أهتم بطفلتي، ما يلي:
1. الاهتمام بطفلتي بالجانب الشخصي
- يعد الاهتمام بالجانب الشخصي للطفل أحد أبرز وأهم عوامل الاهتمام، حيث أن معرفة ذات الطفل وما نوع اهتماماته ورغباته والصعوبات التي يمر بها وغيرها من الأشياء المتعلقة بالطفل تجعل منك واعية جيداً لطفلك وقادرة على مساعدته بشكل صحيح، حيث أن أكثر المشكلات القائمة حالياً بين الأطفال وآبائهم تكمن في عدم فهم الآباء لأبنائهم بصورة صحيح.
- كما يجب، كما يوقعهم ذلك في العديد من المشكلات النفسية بسبب هذا الأمر، لذا ننصح دائماً بأن تكون آلام مطلعة على كل الجوانب الشخصية للطفل، حيث يمكنها بذلك أن تبحث عن الأشياء التي يهتم بها الطفل والمساهمة في تنمية المواهب المفضلة لديه، كذلك يمكنها أن تدرك ما لا يمكن للطفل قوله.
- كأن تتمكن من استشفاف حالته المزاجية على أنه ربما قد أصابه شيء ما سيء خلال يومه، وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي تكون بمثابة فروق كبيرة في شخصية الطفل خاصة في مرحلة البداية، حيث إنه مع الوقت سوف يبدأ بالتجاوب معك في كل شيء حتى في أبسط التفاصيل الصغيرة.
2. الاهتمام بطفلتي بالجانب الغذائي
- في هذه المرحلة، تعاني كثير من الأمهات بالعديد من المشكلات في التعامل مع الأطفال الذين لديهم نوع من النفور تجاه أصناف الغذاء ذات الفائدة والغذاء الصحي، حيث أن الأطفال في هذه الفترة يميلون إلى أصناف الغذاء غير الصحية مثل الوجبات الجاهزة أو أنواع المقرمشات التي لا تفشل أبداً في جذب انتباه الأطفال، لذا تواجه أكثر الأمهات صعوبة التعامل في تغذية الطفل.
- حيث أن أكثر الأمهات تتبع سياسية الإجبار في تغذية الطفل، حيث أنهن يقمن بالضغط على الطفل بتناول الوجبة المحددة دون الالتفات إلى نفوره التام منها، ويبقى السؤال هنا معلقاً.. كيف يمكنني الاهتمام بالجانب الغذائي لطفلي دون أن يتسبب ذلك بالضغط النفسي له؟
- ونجيب هنا أن أفضل الطرق لتغذية الطفل بالواجبات الغذائية الصحية دون الضغط عليه، هو الدمج بين الأشياء المفضلة للأطفال والقادرة على جذب انتباهه مع الوجبات غير المفضلة لديهم.
- على سبيل المثال، أن كان طفلك لا يجب وجبة السبانخ، اجعله يظن أن جميع الأطفال يحبون السبانخ، أو أن البطل الخارق الذي يحبه يأكل السبانخ، فإن ذلك سوف يجعله يرغب في تجربتها بمنظور آخر أيضاً، كما أن هناك طريقة أخرى تتمثل في أن جميع الأطفال تحب البطاطس بجميع أنواعها، لذا اجعليهم يظنون أن هناك نوع جديد من البطاطس يكون محشو بالجبن والسبانخ، هذه الفكرة ستساهم في تغذية الطفل دون أن يدري أن هذه الوجبة تحتوي على ما لا يحبه.
3. الاهتمام بالجانب النفسي للطفل
- يعد الجانب النفسي أحد أبرز الجوانب التي يجب على الأم الاهتمام لها وملاحظتها بشكل دائم، حيث أن العامل النفسي في الطفل يعد الركيزة الأساسية في بناء طفل سوي من الجهة النفسية، وهنا تواجه بعض الأمهات العديد من المشكلات حول اكتشاف الحالة النفسية للطفل، فالعامل النفسي عند الطفل مختلف ومتغير بصورة كبيرة تختلف من طفل لآخر.
- حيث أن كثير من الأطفال يظهر عليهم التغيرات النفسية التي قد يمرون بها، إلا أن البعض منهم قد يكون تغييراته النفسية غير مرئية، مما يمثل صعوبة كبرى في التعامل، وكذلك قد يكون مؤشراً غير مرئي في أن الطفل يعاني من بعض الأمراض التي لا يكشف عنها إلا متأخراً.
- لذا ينصح أكبر خبراء علم النفس حول العالم في أن تقوم الأم بالمتابعة الدورية لسلوك الطفل النفسي ومدى تأثراته، فإن لاحظت أي ظاهرة غريبة أو فردية تصدر على الطفل، كأن يكون انطوائيًا أو غير راغبًا بالتحدث إلى أصدقائه، فعليها بالرجوع إلى متخصصة نفسية لتشخيص حالة الطفل والمساهمة في إيجاد حلول لحالته النفسية.
4. إبراز جانبك المحبوب لديهم
- دورك كأم يلزمك أن تكوني بصورة محببة لطفلك في كل الحالات، فمهما كانت طبيعة الظروف التي تمرين بها، عليك أن تظهري فقط الجانب المحبوب لطفلك دون أن تعطيه أي نوع من الانطباعات الأخرى الناتجة عن ظروف شخصية مؤقتة تمرين بها، عليكِ أن تمنحيهم الحب في كل شيء، حتى في أكثر المواقف السيئة تمرين بها.
- حيث أن طفلك كلما استشعر الحب في أفعالك وتصرفاتك كلما ساهم هذا في تعزيزه داخليًا بالإيجابية والسعادة، وسوف تلاحظين ذلك انعكاس هذا الحب بنفسك في تصرفاتهم الشخصية، كأن تجدينهم يحرصون دائماً على إرضاءك، وحزنهم الشديد إذا قاموا بسلوك ما سيء معك وأدعيتي أنك حزينة من تصرفهم، كل ذلك يعتمد اعتماد مباشر على تعاملك معهم، وكل تصرف صحيح يصدر منك معهم، يعمل على توثيق العلاقات بينك وبينهم بصورة أكبر.
5.الابتعاد عن وسائل العقاب التي تسبب في أذية الطفل نفسياً أو بدنياً
- أكثر العادات السلبية التي يتبعها الآباء في تعاملهم مع الأطفال هو اتباع وسائل للعقاب التي قد تسبب في أذية الطفل نفسيًا أو بدنيًا، فإن هذا الأسلوب يساهم بشكل مباشر في تباعد العلاقة بينك وبين طفلك بصورة كبيرة.
- لذا نحرص بتوعية الآباء بشكل دائم على المحافظة على طبيعة العلاقة بين الآباء والأطفال دون إتباع أي وسيلة من وسائل الإهانة أو العقاب التي قد تسبب في تشويه العلاقة بين الأطفال والآباء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_13857